باحثون في جامعة أمريكية.. القهوة العربية عُرفت قبل 600 ألف عام
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أجرى باحثون في جامعة بافالو بولاية نيويورك الأمريكية دراسة في تاريخ نباتات القهوة العربية، تلك المستخدمة في ماركات القهوة الشهيرة.
واكتشف الباحثون، بحسب الدراسة المنشورة في مجلة Nature Genetics، أن القهوة العربية جاءت بشكل طبيعي منذ أكثر من 600 ألف سنة من إثيوبيا عندما اختلط نوعان آخران من نباتات القهوة، ومع مرور الوقت، تمت زراعة أرابيكا وانتشرت في جميع أنحاء العالم.
ومن خلال فحص أصناف مختلفة من أرابيكا، اكتشف الباحثون المزيد حول كيفية تطورها وارتباطها ببعضها، فضلا عن كشفهم أن بعض نباتات القهوة العربية حصلت على مقاومة الأمراض من نوع آخر من نباتات القهوة يسمى روبوستا.
اقرأ أيضاًبـ «المعلول والقهوة العربية والعيدية».. شاهد احتفال الأردنيين بـ عيد الفطر المبارك 2023
القهوة السعودية تشعل غضب الإعلامية زينة كرم: معقول تغير اسمها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القهوة العربية القهوة العربیة
إقرأ أيضاً:
أغرب اكتشاف طبي في 2024: القلب له أدمغة صغيرة
كان يُعتقد منذ فترة طويلة أن القلب يتم التحكم فيه فقط بواسطة الجهاز العصبي اللاإرادي، الذي ينقل الإشارات من الدماغ، وكانت الشبكة العصبية للقلب، والتي توجد في الطبقات السطحية لجداره، تعتبر بنية بسيطة تنقل الإشارات من الدماغ، لكنْ أبحاث حديثة نشرت أواخر العام الحالي وجدت ما هو أبعد من ذلك.
حيث أظهرت دراسة من معهد كارولينسكا السويدي وجامعة كولومبيا الأمريكية، أن القلب لديه دماغ صغير، أي نظامه العصبي الخاص الذي يتحكم في ضربات القلب.
ووفق “ساينس دايلي”، يعد اكتشاف العلماء أن القلب لديه نظامه العصبي المعقد أمراً بالغ الأهمية للتحكم في إيقاعه.
و”يلعب هذا “الدماغ الصغير” دوراً رئيسياً في الحفاظ على ضربات القلب والتحكم فيها، على غرار الطريقة التي ينظم بها الدماغ الوظائف الإيقاعية مثل الحركة والتنفس”، كما يوضح كونستانتينوس أمباتزيس، الباحث الرئيسي في قسم علوم الأعصاب بمعهد كارولينسكا، والذي قاد الدراسة.
وحدد الباحثون عدة أنواع من الخلايا العصبية في القلب لها وظائف مختلفة، بما في ذلك مجموعة صغيرة من الخلايا العصبية ذات خصائص تنظيم ضربات القلب.
ويتحدى هذا الاكتشاف النظرة الحالية حول كيفية التحكم في ضربات القلب، والتي قد يكون لها آثار سريرية من خلال تطوير علاجات جديدة.
وأجريت الدراسة على سمكة الزيبرا، وهو نموذج حيواني يظهر تشابهاً قوياً مع معدل ضربات قلب الإنسان ووظيفة القلب بشكل عام.
وتمكن الباحثون من رسم خريطة لتركيب وتنظيم ووظيفة الخلايا العصبية داخل القلب باستخدام مجموعة من الأساليب، مثل: تسلسل الحمض النووي الريبي أحادي الخلية، والدراسات التشريحية، والتقنيات الكهربية الفيزيولوجية.