لا تضعيه في الثلاجة.. كيف يمكن حفظ البصل طازجاً لأشهر؟
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
البصل يُعتبر من العناصر الأساسية في العديد من الوصفات، ولكن الحفاظ عليه طازجًا لفترة طويلة يُعتبر تحديًا كبيرًا.
عادةً، يقوم الكثيرون بتخزين البصل في الثلاجة للحفاظ عليه، وهو اعتقاد شائع وفقًا لسارة تايلور من High Speed Training.
ومع ذلك، تقترح سارة طرقًا مختلفة للحفاظ على البصل طازجًا لفترة أطول، ومن بينها تخزينه في مكان غير متوقع في المطبخ.
لتمديد صلاحية البصل لفترة أطول، يُنصح بإخراجه من العبوة البلاستيكية فور شرائه، حيث يسمح ذلك للهواء بالتداول حوله ويمنع تراكم الرطوبة، مما يحافظ على نضارته ومقرمشته.
وفي حديثها لصحيفة إكسبريس، أوضحت سارة: “قوموا بإخراجه من الكيس البلاستيكي للسماح للهواء بالتداول حوله، واحتفظوا به منفصلًا عن البطاطس، لأن تخزينهما معًا قد يؤدي إلى تأثير سلبي على عمر كل منهما”.
أما بالنسبة لتخزين البصل المفروم بعد التقطيع، فيُوصى بوضعه في كيس الفريزر للحفاظ على نضارته للاستخدام لاحقًا. يمكن تخزين هذا البصل في الثلاجة للاستخدام القصير المدى، أو تجميده لفترات أطول، مما يتيح له استخدامًا متعددًا لطهاة المنزل وعشاق الطعام.
صحيفة البيان
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی الثلاجة
إقرأ أيضاً:
الشيخوخة الصحية: نحو حياة أطول وأكثر جودة
الشيخوخة الصحية تعني الحفاظ على حياة نشطة ومستقلة مع التقدم في العمر، وهي أكثر من مجرد الابتعاد عن الأمراض، تعكس هذه الفكرة التوازن بين الجوانب الجسدية، النفسية، والاجتماعية لصحة الإنسان.
ومع تزايد أعداد كبار السن عالميًا، أصبحت الشيخوخة الصحية هدفًا رئيسيًا للمجتمعات والحكومات لتحقيق حياة كريمة للجميع في مراحل العمر المتقدمة.
أهمية الرياضة في حياة الإنسان أهمية الرياضة في حياة الإنسان ما هي الشيخوخة الصحية؟تشير الشيخوخة الصحية إلى القدرة على المحافظة على صحة جيدة وجودة حياة عالية مع التقدم في العمر. ولا تعني فقط غياب المرض، بل تتضمن:
1. **الصحة البدنية**: الحفاظ على جسم قوي ونشط.
2. **الصحة العقلية**: تجنب التدهور العقلي أو التعامل معه بشكل فعال.
3. **الصحة الاجتماعية**: البقاء على تواصل مع المجتمع والأسرة.
4. **الاستقلالية**: القدرة على إدارة الأنشطة اليومية دون الاعتماد المفرط على الآخرين.
1. **الأمراض المزمنة**:
- مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، وهشاشة العظام.
- تتطلب متابعة طبية دورية وعناية مستمرة.
2. **التدهور الحسي**:
- مثل ضعف البصر والسمع الذي يؤثر على جودة الحياة.
3. **الضعف البدني**:
- فقدان الكتلة العضلية والقوة، مما يحد من الحركة والنشاط.
4. **الأمراض النفسية**:
- مثل الاكتئاب أو القلق، الناتجين عن الوحدة أو التغيرات في نمط الحياة.
5. **التدهور العقلي**:
- مثل الزهايمر والخرف، وهي حالات تحتاج إلى دعم متخصص.
لتحقيق شيخوخة صحية، يجب التركيز على العوامل التالية:
1. التغذية السليمة**
- اتباع نظام غذائي غني بالخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، والبروتينات.
- تقليل استهلاك الدهون غير الصحية، السكر، والملح.
- شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم.
2. النشاط البدني**
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي، اليوغا، أو تمارين القوة.
- النشاط البدني يحسن صحة القلب، يعزز القوة العضلية، ويحسن التوازن.
3. الرعاية الطبية الوقائية**
- إجراء الفحوصات الطبية الدورية لاكتشاف الأمراض مبكرًا.
- متابعة الحالة الصحية مع الأطباء المختصين.
4. الصحة العقلية والنفسية**
- المشاركة في الأنشطة التي تعزز العقل مثل القراءة أو حل الألغاز.
- تعزيز العلاقات الاجتماعية لتجنب العزلة والشعور بالوحدة.
5. النوم الكافي**
- الحصول على نوم جيد ليلًا يحسن الحالة المزاجية ويعزز الصحة العامة.
6. إدارة التوتر**
- تعلم تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق.
- الابتعاد عن مسببات القلق والتوتر المستمر.
7. التطعيمات**
- الحرص على تلقي اللقاحات الموصى بها مثل لقاح الإنفلونزا ولقاحات الأمراض المعدية.
لتحقيق شيخوخة صحية، يلعب المجتمع دورًا كبيرًا من خلال:
1. **إنشاء برامج دعم كبار السن**:
- مثل النوادي الصحية والاجتماعية التي توفر بيئة آمنة للنشاط والتفاعل.
2. **تحسين الخدمات الصحية**:
- توفير الرعاية المنزلية أو مراكز الرعاية المتخصصة.
3. **التوعية الصحية**:
- تثقيف كبار السن وعائلاتهم حول أهمية العادات الصحية.
4. **دعم الاستقلالية**:
- توفير وسائل التنقل والمرافق العامة التي تسهل حياة المسنين.
أصبح للتكنولوجيا دور كبير في تحسين جودة حياة كبار السن، مثل:
- **الأجهزة المساعدة**: مثل سماعات تحسين السمع أو أجهزة قياس السكر.
- **التطبيقات الصحية**: التي تتابع النشاط البدني والحالة الصحية.
- **الاتصالات الرقمية**: التي تساعد كبار السن على البقاء على تواصل مع عائلاتهم.