انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للترجمة غداً
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةامتداداً لنجاح مؤتمر الترجمة الدولي في نسخه الثلاث السابقة، تبدأ فعاليات مؤتمر الترجمة الدولي الرابع صباح الأربعاء 17 أبريل 2024 ليسلط الضوء على آفاق جديدة في الترجمة وبناء مجتمعات المعرفة، ويبرز أهمية الترجمة ودورها البنّاء في ربط الثقافات والحضارات.
وبعد عرض لفيلم وثائقي قصير عن مؤتمر الترجمة الدولي في دوراته الثلاث الماضية، يلقي كلمة المؤتمر الدكتور صديق جوهر، خبير الترجمة في الأرشيف والمكتبة الوطنية، وتتضمن دراسة بعنوان «الأهمية الفكرية والثقافية لترجمة التراث الإماراتي إلى الإنجليزية: أشعار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان نموذجاً».
أربع جلسات
بعد انتهاء الجلسة الافتتاحية التي يديرها حمد الحميري، مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية في الأرشيف والمكتبة الوطنية، تتوالى الأوراق البحثية المتنوعة التي يناقشها المؤتمر في أربع جلسات يناقش فيها نخبة من الأساتذة والخبراء أفكاراً ورؤى متميزة في أوراقهم البحثية، فيبدأ الدكتور شوهي يوشيدا، من جامعة سيكي في اليابان، بدراسته التي تحمل عنوان: «تحليل لغوي للتنافر الصوتي في الترجمة الصوتية من العربية إلى اليابانية»، والورقة البحثية المقدمة من الدكتور إيغور مافير، من جامعة ليوبليانا في سلوفينيا، بعنوان «التحولات الثقافية والترجمة كنموذج للاستقلال الحضاري». ويقدم الدكتور محمد سلامة، من جامعة جورج مايسون في واشنطن بالولايات المتحدة الأميركية، بحثاً بعنوان «القرآن باللغة الإنجليزية والجدل حول قابلية الترجمة والمفردات الكتابية»، ويتناول البحث الذي يقدمه الدكتور رودريغو ميغيل فورتادو، من جامعة لشبونة في البرتغال، عدداً من القضايا الهامة ومن بينها «التحديات الثقافية واللغوية في أيبيريا (إبان القرنين الثامن والتاسع): ترجمة النصوص الشرقية وتطويعها»، علاوة على ذلك يشارك الدكتور أدريان لويس دي مان، من جامعة الإمارات العربية المتحدة، ببحث يستعرض «المصادر التاريخية الرقمية للتراث المستدام لدولة الإمارات العربية المتحدة»، وتقدم الدكتورة بربرا ميشالاك بيكولسكا، من جامعة جاجيلونيان في كراكوف (بولندا)، بحثاً عن «ترجمة الأدب البولندي إلى اللغة العربية».
دراسات وبحوث
ويقدم الدكتور عبد الرحمن بيجار، من جامعة ويلفريد لورييه في أونتاريو (كندا)، دراسة عن «الترجمة ومولد أمة: رواية مالينش للكاتبة المكسيكية لورا إسكيبيل»، وتشارك الدكتورة ريناتا بانوكوفا، من جامعة بافول جوزيف شافاريك في سلوفاكيا، ببحث بعنوان «دور الترجمة في إنتاج المعاجم متعددة اللغات»، وغيرها من الدراسات والبحوث المهمة. يذكر أن طلبة جامعة الإمارات سيشاركون في فعاليات مؤتمر الترجمة الدولي الرابع الذي سينعقد بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الترجمة الأرشيف والمكتبة الوطنية خليفة الظاهري جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية
إقرأ أيضاً:
«الأرشيف والمكتبة الوطنية».. مشاريع ومبادرات مبتكرة في الذكاء الاصطناعي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأثرى الأرشيف والمكتبة الوطنية منصته في النسخة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدول للكتاب بركن خاص يقدم لرواد المعرض بعض المشاريع المبتكرة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وذلك انطلاقاً من أهميته كأداة فعالة ومبتكرة يمكن أن تسهم في تحسين عمليات إدارة الوثائق والأرشيف وحفظها، وتحقيق الكفاءة والتنظيم في هذا المجال.
وعن هذه المشاركة، قال الدكتور عبد الله ماجد آل علي، المدير العام: «تعزيز منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية بمشاريع الذكاء الاصطناعي يؤكد مدى اهتمامنا بالعلوم الحديثة، وفي مقدمتها الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في أداء مهام الأرشيف والمكتبة الوطنية التي تتمحور حول جمع تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وإتاحته وحفظه للأجيال، ويأتي هذا الاهتمام في وقت تشهد فيه دولتنا الريادة في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي، وهي مركز إشعاع ومنارة للتجديد العلمي والثقافي في شتى المجالات».
وأضاف: «تأثير الذكاء الاصطناعي على الأرشيفات عميق بالفعل. ونحن نضع أيدينا على خوارزمياته، فاستخدام الذكاء الاصطناعي لترجمة مقابلات التاريخ الشفاهي وتفريغها، ونسخ المواد الشفهية، والرقمية، ومعرفة الصور المتشابهة، هي مشاريع تفيد في جمع المواد التاريخية وحفظها وإتاحتها، ونحن ندرك تماماً أن الذكاء الاصطناعي يحمل وعوداً مستقبلية هائلة، إلا أنها لا تخلو من التحديات التي نعمل على اجتيازها، وإيجاد الحلول لها».
هذا وفي مقدمة مشاريع الذكاء الاصطناعي المبتكرة التي تعرضها المنصة: nlaGPT الذي يتم تشغيله بالكامل داخل بيئة آمنة داخلية دون أي اعتماد على خدمات سحابية خارجية، مما يضمن عدم تسريب معلومات حساسة إلى الإنترنت، ويسهم هذا النظام في تعزيز إنتاجية الموظفين من خلال توفير مساعد ذكي قادر على دعم المهام اليومية، صياغة المراسلات، تلخيص الوثائق، والإجابة عن الاستفسارات بشكل فوري وآمن، مما يقلل من الوقت المستغرق في الأعمال المتكررة، ويتيح للموظفين التركيز على الأعمال الاستراتيجية.
والمشروع الثاني هو نظام التفريغ والترجمة، وهو أداة فعّالة تدعم عمل الباحثين والمؤرخين، حيث يُمكّن المستخدم من تحويل الملفات الصوتية والفيديو إلى نصوص مكتوبة قابلة للتعديل والبحث، وذلك بالاعتماد على تقنيات متقدمة في التعرف على الكلام باللغة العربية واللغات الأجنبية، ويُشكل هذا النظام دعماً مهماً لقسم التاريخ الشفهي، ويتضمن هذا النظام وحدة خاصة بترجمة النصوص المكتوبة إلى لغات عدة.
وهناك تطوير لنظام آخر متقدم للبحث عن الصور والتعرف على الوجوه، الذي يتيح لموظفي الأرشيف إمكانية البحث عن صور متشابهة أو التعرف على وجوه في مجموعات أرشيفية ضخمة خلال ثوانٍ، مما يسهل التصنيف الآلي للمواد الأرشيفية، وهذا الحل التقني يمثل نقلة نوعية في أدوات العمل الأرشيفي.
وبالإضافة إلى ما سبق، فإن الأرشيف والمكتبة الوطنية سوف يقدم على تطبيقه الرئيسي الذي تميّز بدمج 13 تطبيقاً في تطبيق واحد إصداراته، وفي مقدمتها مجلدات يوميات الشيوخ الكرام، ومكتبة الشيخ زايد الصوتية، التي تركز في هذا العام على الكلمات التي وردت في أقوال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتنسجم مع عام المجتمع.