لابيد: نتنياهو مسؤول عن قتل الأسرى في غزة وعرقلة صفقة التبادل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الاثنين 15 أبريل 2024 ، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتسبب في مقتل عشرات المحتجزين الإسرائيليين في غزة عبر عرقلة التوصل لاتفاق لتبادل أسرى مع حماس ، ودعا إلى الإطاحة بحكومته بإجراء انتخابات مبكرة "الآن".
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.
وقال لابيد رئيس حزب "هناك مستقبل" في كلمة مصوّرة بثها مساء الاثنين، عبر حسابه بمنصة "إكس": "حكومة نتنياهو تضعف إسرائيل، لا يجب أن يحدث ذلك".
وأضاف: "في اليوم الذي ترحل فيه هذه الحكومة، ستتعزز قوة إسرائيل بشكل كبير على كل المستويات، الأمنية والسياسية والاقتصادية".
وتابع لابيد: "أريد أن أذكّر كل من يخشى التغيير في هذه الأيام: نحن نعرف كيف ندير دولة، قمنا بذلك بشكل أفضل منهم، وسنفعل ذلك بشكل أفضل منهم".
وسبق أن تولى لابيد منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي في الفترة بين 1 يوليو/تموز 2022 وحتى 29 ديسمبر/كانون الأول 2022.
وتابع لابيد في كلمته: "لا أعتقد أن أحدا تساوره الشكوك في أننا سندير العلاقات مع الولايات المتحدة بشكل أفضل جدا، وبدلا من أن ندمر سنعود ونبني معهم تحالفا إقليميا يقف أمام التهديد الإيراني، ويوقف البرنامج النووي الإيراني".
وقال: "لا أعتقد أن أحدا تساوره الشكوك في أننا سندير الاقتصاد بشكل أفضل جدا، لأننا سنديره لصالح الطبقة الوسطى، لصالح الجمهور المنتج والعامل وجنود الاحتياط، وليس لصالح قطاعات بعينها ولصالح الابتزاز السياسي".
وأردف: "لا أعتقد أن أحدا تساوره الشكوك في أننا سندير الأمن بشكل أفضل جدا، ببساطة لأنه لا يمكن إدارته بشكل أسوأ مما يفعل نتنياهو الذي يقودنا من كارثة إلى أخرى".
واعتبر لابيد أنه "كل ما تبقى من "السيد أمن" (لقب أُطلق على نتنياهو) هو قرى مدمّرة من بئيري (بمحاذاة غزة/جنوب) إلى كريات شمونة (في إصبع الجليل/شمال)، وعنف إرهابيين يهود (في إشارة للمستوطنين بالضفة الغربية) خرجوا عن السيطرة، وخسارة كاملة للردع الإسرائيلي".
وتابع لابيد: "الأسوأ من ذلك أن أحدا لا تساوره الشكوك في أنه طالما بقي نتنياهو رئيسا للوزراء، فسوف يستمر في عرقلة التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المختطفين.. الوقت يمر وهم يموتون".
وقال في هذا الصدد: "مات عشرات المختطفين في الأسر، ذلك لأن الحكومة لم تبرم صفقة في الوقت المناسب".
وختم زعيم المعارضة الإسرائيلية كلمته بالقول: "مشكلتنا هي إيران، لكن مشكلتنا أيضا هنا، إذا لم نطح بهذه الحكومة في الوقت المناسب، فستجلب علينا الخراب، إنها تجلبه بالفعل، حان وقت الانتخابات فورا". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: بشکل أفضل أن أحدا
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تبدي استعدادها لصفقة أسرى شاملة مع الحكومة
أبدت جماعة الحوثي، أمس الاثنين، جاهزيتها لعقد صفقة تبادل شاملة للأسرى والمختطفين مع الحكومة اليمنية.
وقال رئيس لجنة شؤون الأسرى الحوثية عبدالقادر المرتضى، في حوار مع موقع "الثورة نت "التابع للجماعة "نحن جاهزون ومستعدون لتنفيذ كل الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها برعاية الأمم المتحدة دون قيد أو شرط، كما نعلن جاهزيتنا واستعدادنا الدخول في صفقة شاملة تشمل جميع الأسرى من كل الأطراف وبلا استثناء".
ودعا الوسطاء المحليين من مشايخ ووجهات إلى التحرك في هذا الملف لإنهاء معاناة الأسرى بأي طريقة.
وأفاد المرتضى أن" المفاوضات جارية بشكل مستمر من خلال التواصل واللقاءات المباشرة مع مكتب المبعوث الأممي، إلا أنه لم يحصل أي تقدم في المفاوضات منذ الجولة الأخيرة في مسقط في يوليو الماضي، نظراً للتعنت من قبل الطرف الآخر (الحكومي) ".
ومطلع نوفمبر الجاري، دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى تنفيذ عمليات إفراج جديدة عن الأسرى في اليمن.
واستكملت الحكومة اليمنية مع جماعة الحوثي في يوليو/ تموز الماضي، مشاورات في مسقط، بالاتفاق على تبادل قوائم الأسرى من الجانبين واستئناف المفاوضات بعد شهرين من ذلك التاريخ.
وحتى اليوم لم يتم استئناف مشاورات تبادل الأسرى، وسط اتهامات متبادلة بين طرفي النزاع بشأن عرقلة التقدم في هذا الملف الإنساني.