ملعقتان صغيرتان من الملح يوميًا تدمر القلب
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تناول ملعقتين صغيرتين فقط من الملح يوميا يضر بالقلب ويزيد من ضغط الدم، وكل هذا يمكن أن يسبب تطور النوبات القلبية واضطرابات القلب والأوعية الدموية الأخرى.
وجد العلماء أن تناول ملعقتين صغيرتين من الملح يومياً يسبب ضرراً للقلب، وإذا كان الشخص يأخذ فقط 3.73 غرام من الملح مع الطعام، فهذا يرتبط بالفعل بزيادة في غرف القلب.
ووجدت الدراسة أن تناول الملح يزيد أيضا من عبء عمل عضلة القلب ويسرع معدل ضربات القلب. ويرجع ذلك إلى قدرة الملح على التأثير على ضغط الدم المرتبط بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الكلى.
ويوصي الخبراء البالغين بعدم تناول أكثر من ملعقة صغيرة وربع من الملح يومياً، ولكن يتم تجاوز هذه الجرعة باستمرار نظراً لأننا نتناول عدداً كبيراً من الوجبات الجاهزة التي نشتريها من المتاجر. وقام علماء من جامعة هارفارد بتحليل العلاقة بين تناول الملح ووظيفة القلب لدى 2996 شخصا بمتوسط عمر 49 عاما. وتم تقييم مستوى الملح في نظامهم الغذائي باستخدام اختبارات البول. ساعد الفحص بالموجات فوق الصوتية في تحديد بنية قلوب المتطوعين.
وأظهرت النتائج أن تناول 3.73 جرامًا من الملح يوميًا يرتبط بتضخم حجرات القلب. تتضخم هذه الغرف لأن القلب يعمل تحت ضغط شديد بسبب ارتفاع ضغط الدم. وسابقاً، أثبت العلماء أيضاً أن الملح الزائد في النظام الغذائي يتسبب في احتفاظ الجسم بالمياه، مما يؤدي أيضاً إلى ارتفاع ضغط الدم. ارتفاع ضغط الدم ضار بالقلب والشرايين والكلى والدماغ. ونشرت نتائج الدراسة في المجلة العلمية الموثوقة مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب.
اضطراب النظم القلبي هو ضربات قلب غير منتظمة. يحدث اضطراب النظم القلبي عندما لا تعمل الإشارات الكهربائية، التي تخبر القلب بالنبض، بطريقة صحيحة. قد ينبض القلب بسرعة كبيرة أو ببطء شديد. أو قد يكون نمط ضربات القلب غير متناسق.
قد يظهر اضطراب النظم القلبي على هيئة خفقان سريع لضربات القلب أو عدم انتظامها أو تسارعها، بعض حالات اضطرابات النظم القلبي غير ضارة. وقد يسبب بعضها الآخر الإصابة بأعراض مميتة.
هناك أوقات لا يشكل فيها نبض القلب السريع أو البطيء مشكلة. على سبيل المثال، قد ينبض القلب بشكل أسرع مع ممارسة التمارين الرياضية أو يتباطأ أثناء النوم.
قد يتضمن علاج اضطرابات النظم القلبي الأدوية أو الأجهزة مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب أو إجراء أو عملية جراحية، وأهداف العلاج هي ضبط ضربات القلب السريعة أو البطيئة أو غير المنتظمة أو التخلص منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب الملح النوبات القلبية القلب والأوعية الدموية اضطرابات القلب العضلات ارتفاع ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم ضربات القلب من الملح
إقرأ أيضاً:
«الكوليسترول الضارّ».. ما أفضل الأطعمة لخفض مستواه؟
يلعب النظام الغذائي، دورا مهما في “خفض “الكوليسترول” الضار، حيث أن هناك مجموعة من الأطعمة لتحسينه وحماية القلب.
وفي هذا السياق، كشفت دراسة جديدة، نشرت في صحيفة “ميرور”، أن “تناول وجبة واحدة قد يساعد في خفض مستويات الكوليسترول “الضار”، وذلك خلال شهر واحد فقط.
وكشفت الدراسة، التي أجرتها جامعة تافتس في بوسطن، أن “تناول الشوكولاتة الداكنة مع مسحوق الكاكاو بالإضافة إلى اللوز يوميا، يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول البروتيني الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار) بشكل ملحوظ في غضون 4 أسابيع فقط.
وبحسب الدراسة، “تتبع فريق البحث 48 شخصا يعانون من زيادة الوزن والسمنة تتراوح أعمارهم بين 30 و70 عاما، بهدف تقييم تأثير الشوكولاتة الداكنة والكاكاو واللوز على عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، التي تعتبر من أكبر مسببات الوفاة عالميا، وفي بداية الدراسة، لم يتناول المشاركون أيا من الأطعمة التي تم اختبارها خلال الشهر الأول، وفي الأسابيع الأربعة التالية، بدأوا بتناول 42.5 غ من اللوز يوميا. ثم أضيفت 43 غ من الشوكولاتة الداكنة مع 18 غ من مسحوق الكاكاو إلى نظامهم الغذائي تدريجيا”.
وأظهرت النتائج أن “تناول اللوز بمفرده أدى إلى خفض مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 7%، كما كان للجمع بين الشوكولاتة الداكنة واللوز التأثير الإيجابي نفسه”.
وخلص الباحثون إلى أن “دمج هذه الوجبة الخفيفة في النظام الغذائي الأمريكي التقليدي، مع مراعاة عدم تجاوز احتياجات الطاقة اليومية، قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية”.
وقالت بيني كريس إيثرتون، المعدة الرئيسية للدراسة: “من الأفضل تناول الشوكولاتة الداكنة مع اللوز بدلا من تناول الشوكولاتة فقط، لأن تناول الشوكولاتة بمفردها لا يبدو أنه له تأثير ملحوظ على صحة القلب، ورغم ذلك، أشار الباحثون إلى أن حبوب الكاكاو تحتوي على مضادات أكسدة (الفلافانول) التي تحسن من صحة الأوعية الدموية وتساعد في تقليل ضغط الدم.
وهناك أطعمة أخرى لخفض الكوليسترول، ومنها:
حبوب الشوفان ونخالة الشوفان والأطعمة الغنية بالألياف: يحتوي دقيق الشوفان على ألياف قابلة للذوبان تقلل مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة أو ما يُعرف بالكوليسترول “الضار”، وتوجد هذه الألياف القابلة للذوبان أيضًا في أطعمة مثل البقوليات وكرنب بروكسل والتفاح والكمثرى، كما تقلل الألياف القابلة للذوبان امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم، ويؤدي تناول خمسة إلى عشرة غرامات من الألياف القابلة للذوبان يوميًا إلى خفض نسبة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة.
السمك وأحماض أوميجا-3 الدهنية: تحتوي الأسماك الدهنية على مستويات عالية من أحماض أوميغا-3 الدهنية التي يمكن أن تقلل من الدهون الثلاثية وهي من أنواع الدهون الموجودة في الدم، ويمكن أن تساعد هذه الدهون أيضًا على خفض ضغط الدم وتقليل احتمال الإصابة بجلطات دموية.
الأفوكادو: من المصادر الجيدة للعناصر المغذية والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبَّعة، وتشير الأبحاث إلى أن الألياف التي يحتوي عليها الأفوكادو يمكن أن تحسن مستويات كوليسترول البروتين الدهني مرتفع الكثافة وترفع من جودة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، ويمكن أن تؤدي إضافة حصتَين غذائيتين من الأفوكادو أسبوعيًا إلى نظام غذائي مفيد لصحة القلب إلى خفض احتمال الإصابة بأمراض القلب.