عمران: جميع الأجسام الموجودة في المشهد تقف وراء عدم طرح مسودة الدستور للاستفتاء
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
ليبيا – علقت عضو هيئة صياغة الدستور نادية عمران، على إمكانية طرح المسودة ومدى جاهزيتها للاستفتاء الشعبي، مشيرةً إلى أن مشروع الدستور جاهز منذ إقراره في 29 يوليو 2017 والمفترض أن قانون الاستفتاء كان جاهز من قبل مجلس النواب لكنه تحجج بأن هناك طعونات بخصوص مشروع الدستور.
عمران قالت خلال مداخلة عبر برنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “فبراير” أمس الأحد وتابعته صحيفة المرصد إنه ورغم تأكيد الهيئة أكدت بأنه لا سلطات لهذه الأجسام على الهيئة لأنها لا تخضع لها ولكن استمر الجدل القانوني حتى تدور بحكم الدائرة الإدارية في المحكمة العليا التي أكدت ما أكدته الهيئة أنه لا سلطان على الهيئة سواء الشعب الليبي عبر طرح مشروع الدستور على الاستفتاء وبناء على ذلك أصدر مجلس النواب قانون الاستفتاء في 2018 وتأخر 8 اشهر لكن احتج مجلس الدولة على القانون بسبب الإجراءات وقام مجلس الدولة بالتعديل.
ولفتت إلى أنه لم يتسنى لمفوضية الانتخابات إتمام الانتخابات بسبب الحرب على طرابلس ومنذ ذلك الحين حاولوا إدخال مشروع الدستور في الصراعات والتجاذبات السياسية، مشيرةً إلى أنه تم التأكيد مراراً على أن من يحدد هذا القانون صالح أم لا هو الشعب الليبي عن طريق طرحه للاستفتاء .
وبيّنت أن الإعلان الدستوري وضع الأسس للهيئة حتى تقوم بإقرار مشروع الدستور ومن قال إن الهيئة تصوت بالثلثين زائد واحد من اعضائه مع مراعاة التوافق مع المكونات الثقافية واللغوية وأن لديهم خصوصية.
وأكدت على أن جميع الأجسام الموجودة الآن في المشهد تقف وراء مسألة عدم طرح المسودة للاستفتاء فالكل يتحجج بأنه يرغب بدستور دائم لكن لا يريدون ذلك ويخافون من الخروج من المشهد والابتعاد عن السلطة بحسب قولها.
واعتبرت أن الإشكالية في ليبيا ليست قانونية ودستورية فقط ولا سياسيه بل هناك أبعاد أخرى والجميع يدركها وعدم وجود سيطرة فعلية للحكومة واحدة على كافة التراب الليبي هي المشكله والصراعات الدولية كذلك.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مشروع الدستور
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: مسودة اتفاق المعادن الجديدة أكثر إزعاجا لأوكرانيا
وذكرت الصحيفة أنها حصلت في 21 فبراير/ شباط الجاري، على نسخة من مسودة اتفاق جديدة أعدت للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي رفض العرض الأول من الولايات المتحدة. وادعت أن المسودة الجديدة لا تتضمن ضمانات أمنية التي يتوقعها الرئيس الأوكراني ضد روسيا مقابل منح كييف المعادن النادرة للولايات المتحدة. وبحسب الصحيفة، إذا قبلت أوكرانيا هذا الاتفاق، فقد لا تتمكن من إيجاد التمويل الكافي لإعادة الإعمار بعد الحرب. ولفتت إلى أن مشروع 21 فبراير الجاري يدعو أوكرانيا للتنازل عن نصف دخلها من الموارد الطبيعية مثل المعادن والغاز الطبيعي والنفط، وكذلك الموانئ. وحسب ما نشرته وسائل إعلام بينها موقع صحيفة “بوليتيكو” الأوروبية، مؤخرا، نقلا عن مسؤولين لم تكشف عن اسميهما مطلعين على المفاوضات، فإن زيلينسكي رفض توقيع الاتفاق الذي يهدف إلى نقل نصف موارد أوكرانيا من المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة. وفي 3 فبراير الجاري، قال ترامب إن المساعدات العسكرية وغيرها مما قدمته بلاده لأوكرانيا وصلت إلى مبالغ “ضخمة”، وإن إدارته تريد في المقابل عناصر أرضية نادرة من كييف. كما شدد ترامب على ضرورة إنهاء الحرب في أوكرانيا، مؤكدا أن استمرار الدعم الأمريكي لكييف يجب أن يكون له مقابل. بالمقابل، صرح الرئيس الأوكراني في وقت سابق، بأن بلاده منفتحة على استقطاب الاستثمارات من الحلفاء في قطاع الموارد المعدنية. تجدر الإشارة إلى أن أوكرانيا تحتوي على معادن نادرة تستخدم في التقنيات الحديثة مثل التيتانيوم والزركونيوم. ومنذ 24 فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.