زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تمثل خطرا وجوديا على البلاد
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
صرح زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم الإثنين، بأن الحكومة الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو أصبحت تمثل "خطرا وجوديا" على البلاد.
وجاءت تصريحات لابيد خلال إحاطة إعلامية قال فيها: إن "هذه الحكومة ورئيسها أصبحوا خطرا وجوديا على إسرائيل، لقد هدموا الردع الإسرائيلي، أعداؤنا ينظرون إلى هذه الحكومة ويشمون راحة الضعف ويرفعون رؤوسهم".
وتابع لابيد بالقول: "وأيضا أصدقاؤنا يشمون رائحة ضعف الحكومة. الأسبوع الماضي ذهبت إلى واشنطن والتقيت بقيادات الإدارة الأمريكية، وهم مصدومون من هذه الحكومة، من انعدام المسؤولية لديها من انعدام المهنية من الإدارة الفاشلة ومن نكران الجميل"، مضيفا أن "حكومة نتنياهو تضعف إسرائيل والوضع لا يجب أن يكون هكذا، في اليوم الذي تذهب فيه هذه الحكومة ستصبح إسرائيل أقوى بكثير في كل المقاييس: عسكريا، سياسيا واقتصاديا".
وأوضح لابيد أن "مشكلتنا هي إيران لكن مشكلتنا هنا في الداخل أيضا، إذا لم ننح هذه الحكومة في الوقت المناسب فإنها ستجلب لنا الدمار، وهي قد جلبت لنا الدمار، لقد حان وقت الانتخابات الآن".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني شن هجوم على إسرائيل بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية. وأكدت إيران أن الهجوم يأتي ردا على الهجوم الدامي على قنصليتها في دمشق، وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أن هذا الرد هو ممارسة لحق الدفاع المشروع والأصيل عن النفس، وفقا لميثاق الأمم المتحدة.
على الجانب الآخر، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض أكثر من 200 هدف إيراني، مشيرا إلى إصابة الصواريخ الإيرانية لقاعدة عسكرية بأضرار طفيفة وإصابة مواطنة.
ومن جهتها نقلت صحيفة" نيويورك تايمز" عن مسؤولَين إسرائيليين اثنين لم تكشف عن هويتهما، قولهما إن "إيران أطلقت باتجاه إسرائيل 185 طائرة بدون طيار و36 صاروخا كروز و110 صواريخ أرض-أرض".
وأشارا إلى أن معظم عمليات الإطلاق خلال الهجوم الإيراني كانت من إيران وجزء صغير منها من أراضي اليمن والعراق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية خطر يهدد زعيم المعارضة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذه الحکومة
إقرأ أيضاً:
تركيا تعتقل 5 أشخاص في 3 ولايات بتهمة التجسس لصالح إيران
أفادت وسائل إعلام بأن تركيا اعتقلت 5 أشخاص في 3 ولايات بتهمة التجسس لصالح إيران.
وفي وقت سابق؛ ألقت الاستخبارات التركية، يوم الثلاثاء، القبض على أحد منفذي هجوم ريحانلي، في ولاية هاطاي عام 2013 بينما كان على وشك الفرار من سوريا إلى لبنان.
وأشارت وكالة "الأناضول"، الي أن الاستخبارات التركية حددت موقع "تمير دكانجي" بسوريا، الذي ساعد في جلب المتفجرات المستخدمة في الهجوم إلى تركيا عن طريق البحر ووفر مركبات لنقل المتفجرات قبيل الهجوم.
وبينت المصادر أن "دكانجي" كان يستعد للهروب إلى لبنان، وكان يخطط لتنفيذ عملية ضد ممثلي تركيا في الخارج، وكان يبحث عن جواز سفر مزور لهذا الغرض.
ولفتت المصادر إلى أنه تم القبض على "دكانجي"، المدرج في الفئة البرتقالية على قائمة الأشخاص المطلوبين بتهمة الإرهاب، خلال عملية نفذتها المخابرات التركية على الحدود السورية اللبنانية، وتم إحضاره إلى تركيا وتسليمه إلى مديرية أمن ولاية هطاي.
وكانت الاستخبارات التركية ألقت القبض في سوريا على منفذي الهجوم المدعو "يوسف نازك" في عام 2018، و"محمد ديب كورالي" في يناير الماضي وأحضرتهما إلى تركيا.
وكان تفجيران وقعا بقضاء ريحانلي بولاية هاطاي جنوبي تركيا في 11 مايو 2013، أوديا بحياة 53 شخصاً، وتسببا بجرح العشرات.