انكشفت الغيوم ورفع ما تحت المنضدة إلى أعلاها، وسقطت الأقنعة وباتت الحقيقة واضحة وضوح الشمس، بأننا أمام حرب دينية وصراع حضاري للغرب الصليبي الصهيوني الملحد المتحد المحتشد ضد فكرة ومنهج التوحيد ومشروعه الإسلامي في الأرض، وتمايزت الصفوف إلى معسكرين :

معكسر الكفر: ويضم الصليبية والصهيونية والإلحاد والبوذية الهندية.

. الخ، وشركاؤهم من المتأسلمين العرب.

معسكر الإيمان: ويضم المقاومة الإسلامية وشركاؤها وداعموها ومناصروها.

حقيقة المشهد بدت متكررة وأكثر شفافية ووضوحا عما كانت عليه فى علم 1948، ولا شك أن مرور ستة وسبعون عاما على الشعوب العربية تحت النظام الاستعماري العالمي ونظمه الحاكمة من الاستبداد المحلي، كانت كفيلة بتجريد هذه الشعوب من أمرين :

ـ أولا: جزء كبير من هويتها العميقة والظاهرة، الكثير من عقيدتها وقيمها وروح الإسلام فيها والتى امتدت إلى تغييب أهم مقوماته الفكرية، الأمة الواحدة، وأهم أركانه الأخوة والنصرة وأعظم مقومات وجوده وهو ركن الجهاد.

ثانيا ـ من وسائل وأدوات الفعل الهوياتية والاقتصادية والعسكرية والسياسية ودجنتها إلى قطعان بشرية ممسوخة الهوية منزوعة الأدوات فلم يتبقى لها إلا القليل من الإسلام والقلم واللسان، فلم تتجاوز استجابتها لمبادرة طوفان الأقصى حد الشكوى والبكاء والدعاء.

ومن عظيم نعم الله تعالى على هذه الأمة أن الله تعالى حفظ لها فئة تحمل لواء الإصلاح وتيارالإحياء فيها حيا متدفقا في كل زمان لتبقى راية الإسلام وروحه وهويته محفوظة باقية عزيزة شامخة حتى وإن سيطرنظام الكفر بقوته الثقافية والإقتصادية والعسكرية على العالم .

ومع انطلاقة طوفان الأقصى، كان من الطبيعي أن تتحرك كتائب هذا التيار الاصلاحي الإحيائي الجهادي للمشروع الإسلامي في كافة انحاء العالم الاسلامي وخاصة العالم العربي منه لدعم المقاومة الإسلامية الواجبة والمشروعة في الديانات السماوية، بل حتى في قوانين الكفر بما يسمى حاليا بالنظام والقانون والمؤسسات الدولية .

ومع عظم التحدي بمحاولة هدم الاقصى، والقضاء على المقاومة ، وإبادة ما تبقى من الشعب الفلسطينى وتجريد فلسطين من شعبها ، وحرمان الإسلام من أعز مقدساته ، بالرغم من جسامة وخطورة التحدي الفاجر المعلن على لسان المحتل المغتصب ـ هذه المرة .

مع انطلاقة طوفان الأقصى، كان من الطبيعي أن تتحرك كتائب هذا التيار الاصلاحي الإحيائي الجهادي للمشروع الإسلامي في كافة انحاء العالم الاسلامي وخاصة العالم العربي منه لدعم المقاومة الإسلامية الواجبة والمشروعة في الديانات السماوية، بل حتى في قوانين الكفر بما يسمى حاليا بالنظام والقانون والمؤسسات الدولية .لم  تتحرك كتائب الإخوان المسلمين عسكريا ولا سياسيا ولا شعبيا كما كان متوقعا، أو على الأقل أسوة بما حدث عام 1948 مع تحدي بداية نشأة الكيان المغتصب.. الأسباب كبيرة وعميقة جدا، والنتائج خطيرة وجسيمة وكارثية. لست هنا بصدد تناول ومناقشة الأسباب، ولكني فقط  أريد أن أشعر حضراتكم بوجود أزمة عميقة جدا، وهذا هو هدفي من المقال، وبعدها إن شاء الله يمتد الحديث .

أشعر حضراتكم بالأزمة العميقة بوسيلة خيالية مشوقة نسبيا، ذلك أنني أصبحت متأكدا من أن الكثير لا يقرأ حتى النخب بل حتى الكثير من القادة وصناع القرار، وأكثر ما يزعجهم هو لفظ هنا أو كلمة هناك ربما تنال من حضراتهم في حين أن الإسلام ينال منه كل يوم الكثير والكثير.

هيا نتخيل جميعا :

أولا ـ "الإخوان المسلمين" واعية استراتجيا قوية (فكريا ومؤسسيا وقياديا وماديا) متحدة محتشدة حول مشروعها الإصلاحي في تربية المجتمعات على تعاليم الاسلام، وإعداد الكوادر الإسلامية لتوعية وتعزيز قوة الشعوب على حماية نفسها والمحافظة على حقوقها، وتلبية احتياجات الأوطان والأمة من القوة البشرية الإسلامية المهنية المحترفة اللازمة لتلبية احتياجاتها في كافة المجالات والقطاعات.

ثانيا ـ النظام الخاص الذي تأسس في 1940 وقد بلغ من الخبرات والقدرات العسكرية من الفكر العسكري والقيادات والرجال والتكنولوجيا والتصنيع والأسلحة والأدوات والشرعية الشعبية والواقعية وقد بلغ رقما فرض نفسه على الواقع في:

  1/3ـ حماية دعوة ومؤسسة الإخوان المسلمين.
2/3 ـ حماية الشعب من توغل النظام على حقوق وممتلكات الشعب و الدولة.
3/3 ـ مقاومة الإستبداد والطغيان والاحتلال، وتمدد النظام العالمي على دولته.

ملاحظة: نسبيا يمكنك تخيل واقع النظام الخاص الآن قياسا على حماس التي بدأت 1987م وبالرغم من عيشها تحت الحصار المحكم، بلغت ما بلغت بعقول وإرادة وهمة قادتها ورجالها .

ثالثا ـ جهاز المعلومات الخاص للإخوان المسلمين والذي يضمن لها الوعي الاستراتجي وصناعة القرار الصحيح.

رابعا ـ التنظيم العالمي للإخوان المسلمين بحيويته في بناء وتطوير مؤسساته واندماجه، وفاعليته وتأثيره في كافة بلدان العالم، وما أسسه وبناه من مؤسسات وكوادر وعلاقات وما حققه من إنجازات لخدمة المجتمعات التي يعيش فيها، وما بناه من صورة ذهنية عن الإخوان المسلمين وعن رسالة الإسلام وما كسبه من ثقة تاريخية من شعوب هذه الدول، وما يمتلكه من قدرات وقوة في التأثير وتغيير توجهات الرأي العام، والقرارالسياسي فى هذه الدول.

اتوقف هنا فقط، يكفي ذلك علما بأن هناك الكثير والكثير من الممكنات المجمدة .

هيا نتخيل ممكنات الفعل وتطور الأحداث من بداية 7 اكتوبر 2023 وحتى الآن :

اولا ـ محليا

1 ـ توعية وتحريك الشارع المصري لبناء رأي عام مصري قوي ضاغط على النظام لاتخاذ موقف إيجابي.

2 ـ فتح المعبر وتقديم كافة أشكال الدعم اللازم لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.

3 ـ دفع النظام المصري للمطالبة القوية الحازمة بوقف الحرب على المدنين، وحصر الصراع العسكري
  مع المقاومة.

4 ـ تلويح الإخوان بتوحيد الساحات مع قوات المقاومة على كافة الجبهات في دول الطوق وغيرها.

5 ـ المحافظة على سخونة الشارع المصري بما سيلهب حماس وتجاوب باقي الشعوب العربية.

ثانيا ـ إقليميا

1 ـ تحرك شعبي عارم في غالب العواصم والمدن العربية.

2 ـ رضوخ النظم العربية لمزاج ومطالب شعوبها بل والاستقواء بها في مواجهة الضغوط الأمريكية والإسرائيلية.

3 ـ وحدة الساحات السنية والشيعية وخلق حالة من التوازن والتعاون والتكامل الضابط والمرشد لأفكار وهواجس البعض، وضبط وتوجيه البوصلة نحو المصالح العليا للمنطقة وحمايتها من الفرقة وفتح المجال للتدخل والنفوذ الأجنبي.

4 ـ تشكل موقف عربي موحد نحو القضية في مواجهة الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية، هذا الموقف يمكن البناء عليه دوليا من قبل قوى عالمية تنتظره لتؤسس وتبنىي عليه مواقفها السياسية.

5 ـ تضاؤل الدعم الغربي المادي والسياسي لإسرائيل حرصا على مصالحها مع الدول العربية .

ثالثا ـ دوليا

1 ـ ضبط وترشيد الموقف الأمريكي الداعم الكامل لاسرائيل على يقظة شعوب المنطقة وتعريض النظم الموالية لها لتهديدات داخلية، وعلى مصالحها الاستراتيجية في المنطقة.

2 ـ فتح فضاء تفكير جديد للدول الغربية في خيارها الاستراتجي لرعايتها ودعمها المطلق لإسرائيل والتفكير في بدائل أخرى للمحافظة على مصالحها في المنطقة .

3 ـ تدخل الحلف الروسي الصيني بناء على وحدة الموقف العربي والمطالبة بالشراكة في إدارة ملف القضية الفلسطينية وكسر الإحتكارالأمريكي الذي فشل في حلها بسبب ميله للجانب الإسرائيلي، وتسبب في وضع منطقة قلب العالم والعالم في حالة عدم استقرار، واضطراب خطوط  النقل وتدهور الاقتصاد ومخاطر حرب عالمية ثالثة .

التنظيم العالمي للإخوان المسلمين بحيويته في بناء وتطوير مؤسساته واندماجه، وفاعليته وتأثيره في كافة بلدان العالم، وما أسسه وبناه من مؤسسات وكوادر وعلاقات وما حققه من إنجازات لخدمة المجتمعات التي يعيش فيها، وما بناه من صورة ذهنية عن الإخوان المسلمين وعن رسالة الإسلام وما كسبه من ثقة تاريخية من شعوب هذه الدول، وما يمتلكه من قدرات وقوة في التأثير وتغيير توجهات الرأي العام، والقرارالسياسي فى هذه الدول.4 ـ قوة وفاعلية الرأي العام الغربي وترجمته سياسا نحو تغيرالقرار السياسي الغربي لإيجاد حل حقيقي للقضية الفلسطينة يناسب الأوضاع على الأرض .

5 ـ يقظة وحيوية الشارع العربي السني، وضبط وترشيد ووقف طموح وجموح التمدد الشيعي بالمنطقة بل وإجبار إيران على السعي لبناء علاقات معتدلة مع النظم العربية، والتخفيف من تعاونها المستتر  مع أمريكا وإسرائيل.

رابعا ـ النتائج المتوقعة للحرب

1 ـ توقف الحرب 
2 ـ إنجاز صفقة الأسرى وفق شروط حماس
3 ـ مكاسب سياسية خاصة بفك الحصار عن غزة وانشاء مطار وميناء يضمن لغزة التواصل المباشر مع العالم.
4 ـ منح غزة مساحات جديدة من الأرض فيما يسمى غلاف غزة.
5 ـ حق الإنتفاع بحقول الغاز الفلسطينية بالتنسيق مع تركيا ومصر، وتوزيع عائدها على كامل الشعب الفلسطينى فى غزة والقدس والضفة وجنين
6 ـ البدء في ملف إعادة إعمار غزة كاملا، مؤسسات ومرافق ومنازل وعودة المهجرين إلى منازلهم.
7 ـ تعويضات مادية مناسبة لشعب غزة عن كل ما تعرض من تدمير وقتل ، وعن كل شهيد بإسمه فيما نسميه في شريعتنا بدية القتيل ـ تشارك في تحمله أمريكا والدول الغربية بصفتها المشارك الأساسي مع إسرائيل فى هذا القتل والدمار، لأن هؤلاء مدنين وليسوا عسكريين مشاركين في القتال.
8 ــ هدنة خمس سنوات.

وقفة جادة

أتوقف هنا، لأذكر حضراتكم أنني لست هنا في مقام التسلية والترويح عن حضراتكم أوالتخفيف من ألم الحسرة والمرارة نتيجة الإحساس بالعجز والضعف وما فرضناه على أنفسنا من استضعاف غير مقرر في شريعتنا، ولا مبرر في واقعنا وآخرتنا  (ألم العجز عن  التحرك لوقف الاعتداء ورفع الظلم ووقف الإبادة عن شعبنا في غزة، ودعم المقاومة وحماية مقدساتنا ).

فقط اوجه حضراتكم نحو أزمة عميقة تحتاج شجاعة الاعتراف بها حتى يتم التعاطي معها وعلاجها وتدارك ما فات، وأن نأتي متأخرين خير من أن لا نأتى .

تعجب واستغرب كما تشاء، ولكن تعالى معي لأوقظك من وهمك.. بالتأكيد يستغرب وربما يستنكر ويرفض البعض ما ذهبت إليه في مخيالي، لكني أعد هذا طبيعيا بالنسبة لشعب تربى في ظل مفاهيم وتصورات وقوانين الدولة القومية ومؤسساتها التي تستعبد الشعب ولم يدرك بعد حقيقة وفلسفة ونظرية الاسلام في بناء المجتمع والدولة والأمة الإسلامية والتي تقدم نموذجا خاصا مختلفا ومميزا ومتاميزا قائما بذاته ومعاييره، غير ناقل ولا خاضع لمعايير غيره، ولذلك يفهم ويعتقد معتنقوه الحقيقيون أنه المصدر والمرجع والمعيار والمؤشر والمقصد الوحيد لهم لأنه من رب العالمين، نحن المسلمون عبيد لله تعالى ولسنا عبيدا للدولة ولا للنظام العالمي .

تساؤلات لتحريك الماء الراكد وإيقاظ العقول النائمة

س 1 ـ هل يمكن إسلام بلا تغيير معتقدات وقيم ونظام إخلاق ونظام اجتماعي واقتصادي؟
س 2 ـ هل يمكن حدوث تغيير اجتماعي واقتصادي ينجزه الإسلام بدون تغيير سياسي؟
س 3 ـ هل يمكن تصور نظام سياسي بدون قوة تحميه؟
س 4 ـ هل يمكن تصور نظام عالمي بدون صراع للقوى على التمدد والسيطرة؟

من يتصور غير ذلك أخبره أنك تعيش في عالم افتراضي صنعه لك عدوك الكافر، هو ما يسموه لك بالغرب أو الشرق أو النظام العالمي تعمية عليك، لمحو ذاكرتك، وتغييب وعيك، بل لخلط المفاهيم لديك عندما تقرأ أي صفحة من القرآن وتجد فيها صراعا بين الكفر والإيمان، بينما أن تتوهم نفسك تعيش في عالم متحضر اسمه الشرق والغرب والنظام العالمي والمؤسسات والأسرة الدولية.الخ.. فيتأسس في عقلك اللاواعي أن القرآن الكريم كتاب تاريخ وعبرة وليس كتاب صناعة حياة ومستقبل، وبذلك تفقد اتصالك بالوحي الإلهي كاتصال مباشر ودائم بالله تعالى، وكمنهج حيوي صالح لكل زمان ومكان بأفكاره وقوانينه ومسمياته، وبخصوصية التكليف والمساءلة الفردية أمام الله عن كل ما جاء في القرآن،  وتفقد معه ذاتك الإسلامية وقيمتك ووجودك في الحياة.. وتغيب تماما عن  الواقع وحقيقة الصراع الدائر والحرب المشتعلة، بل عن حقيقة دينك.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه العرب تساؤلات سياسة عرب تساؤلات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإخوان المسلمین هذه الدول ـ هل یمکن فی کافة

إقرأ أيضاً:

ترقب لتسليم المقاومة جثامين أسرى إسرائيليين .. و نتنياهو يعلق: يوم صعب وحزين

سرايا - أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس -الجناحان العسكريان لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي– عن قرارهما تسليم عدد من جثامين الأسرى الإسرائيليين الخميس، في إطار صفقة طوفان الأقصى.

وقال الناطق العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة إنه سيتم اليوم الخميس تسليم جثامين عائلة بيباس وجثمان الأسير عوديد ليفشتس.

وأضاف أن الأسرى كانوا جميعا على قيد الحياة، وذلك "قبل قصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني بشكل متعمد".

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت سرايا القدس أنها ستفرج غدا "عن رفات الأسير الصهيوني عوديد ليفشتس".


نتنياهو قال إن قلبه "يتمزق ألما" واصفا يوم الخميس بـ"الصعب والحزين" (غيتي)

"يوم صعب وحزين"
من جانبه، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس بأنه "سيكون يوما صعبا وحزينا على إسرائيل، إذ سنستعيد خلاله 4 من أسرانا القتلى".

وأضاف نتنياهو "قلبي يتمزق، ويجب أن يتمزق قلب العالم أجمع".

وقال أيضا "نشعر بالحزن والألم، لكننا عازمون على ضمان عدم تكرار مثل هذا الحدث مرة أخرى".

وتقدر تل أبيب وجود 73 أسيرا إسرائيليا بغزة، وتحتجز آلاف الفلسطينيين في سجونها، وترتكب بحقهم تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، مما أودى بحياة عديد منهم، وفق تقارير إعلامية وحقوقية فلسطينية وإسرائيلية.


ووفق مؤسسات حقوقية فلسطينية، تعتقل إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم نحو 600 محكوم بالمؤبد.

وبوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي سريان الاتفاق، ويتضمن 3 مراحل، تستمر كل منها 42 يوما، لكن إسرائيل تماطل حتى اليوم في بدء مفاوضات المرحلة الثانية.

وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000.

وبدعم أميركي، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

إقرأ أيضاً : محكمة الاستئناف: "ترمب لا يستطيع إنهاء حق الجنسية بالولادة"إقرأ أيضاً : إدارة ترامب تبقي على تجميد المساعدات الخارجية رغم أمر المحكمةإقرأ أيضاً : الجيش الكويتي: مقتل عسكريين اثنين وإصابة آخرين في تمرين ليلي



 





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #سرايا#العالم#مصر#ترامب#اليوم#القدس#الاحتلال#الثاني#الحدث#قلب#رئيس#الوزراء



طباعة المشاهدات: 1265  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 20-02-2025 08:39 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
خطأ شائع في الرسائل النصية يجعلك تبدو مفرطا في حدة مشاعرك اكتشاف مفاجئ لخمس عدسات لاصقة خلف عين امرأة صينية بعد تفشى إنفلوانزا الطيور .. أميركا تتجه لاستيراد البيض من تركيا غضب في سريلانكا بعد قطع "قرد" للكهرباء عن البلاد 4 اشقاء أردنيين عالقين في أنقرة منذ ثلاثة أشهر... "الجرائم الإلكترونية": القبض على شخص يدير... بيان توضيحي من شركة صندوق المرأة للتمويل الأصغر رداً على نتنياهو .. حماس "لن نخرج من غزة ولن... العين العياصرة : الرسالة الأخيرة للملك "عيب... محكمة الاستئناف: "ترمب لا يستطيع إنهاء حق...إدارة ترامب تبقي على تجميد المساعدات الخارجية رغم...الجيش الكويتي: مقتل عسكريين اثنين وإصابة آخرين في...بالفيديو .. شاهد الأسير الدكتور حسام أبو صفية بأول...حماس: شروط الاحتلال بنزع سلاح المقاومة وإبعاد...نتنياهو: غدا سيكون يوما صعبا وحزينا على إسرائيللماذا تأخرت بغداد في الانفتاح على الحكومة السورية...إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي...الخيرية الهاشمية: 30 كرفانا تم إرسالها ضمن شحنة... هنا الزاهد تبكي متأثرة بفيديو لفنان عاشت معه 13 عامًا خالد يوسف يقاضي شخصيات عامة .. ما القصة؟ "أزمة أصالة وطارق العريان" تنتهي .. أشهر... إجلال زكي: تلقيت عرضا بمليون جنيه لارتداء الحجاب... تخفيف الحكم على سعد الصغير الوحدات يودع دوري أبطال آسيا 2 الحكم مونويرا: لدي صورة ميسي .. وعائلتي تعاني بسبب بيلنغهام مجوهرات بنصف مليون دولار .. السطو على منزل مهاجم فرنسا جوارديولا يؤكد سفر أربعة لاعبين لمواجهة ريال مدريد منتخب النشميات ينهي تحضيراته لمواجهة نظيره الهندي وديا ظنهما فلسطينيين .. جديد أميركي أطلق النار على "إسرائيليين" المغرب .. شاب يختفي في عرض البحر بعد تحدٍ خطير على "تيك توك" كيف تؤثر 20 دقيقة من الرقص يوميًا على صحتك نجاتهم كانت معجزة .. دب يهاجم عائلة مع أطفالها في سلوفاكيا "وفاة غامضة" لطالبين تهز جامعة هندية .. والسلطات تحقق "نصب واحتيال" .. فضيحة عملة مشفرة تلاحق رئيس الأرجنتين جسم امرأة في التسعينيات من عمرها يخفي ما لم يتوقعه الأطباء "اكتشاف صادم" .. حيوانات تغزو أنظمة الصرف الصحي في فلوريدا امرأة تنهي حياة شريكها بسبب رسالة على هاتفه وفاة الكيميائي الذي كان وراء اختراع "النوتيلا"

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • ثبات الموقف اليمني مع غزة سلاح المسلمين لمواجهة الإجرام الصهيوني
  • مـا هـي الحضـارة الحقيقيـة؟
  • شاهد ماذا كتبت "المقاومة" عند تسليم جثامين 4 إسرائيليين؟ (فيديو)
  • ترقب لتسليم المقاومة جثامين أسرى إسرائيليين .. و نتنياهو يعلق: يوم صعب وحزين
  • المقاومة تسلم غدا رفات إسرائيليين قتلوا بغارات متعمدة لجيش بلادهم
  • النمسا تتخذ إجراءات قانونية مشددة ضد جماعة الإخوان الإرهابية
  • ماذا يمنع المسلمين؟ شيخ الأزهر: أوروبا تمكنت من الاتحاد رغم تعدد أجناسها وأعراقها ولغاتها
  • شيخ الأزهر يحذر من بث الفرقة بين المسلمين: "خطر على أبناء الأمة"
  • سوريا.. عدوان إسرائيلي على الجنوب و«حاخام» كبير يوجه رسالة لـ«يهود العالم» من دمشق
  • عاجل| شيخ الأزهر: الأزمات تلاحق المسلمين.. والوحدة ضرورة حاليًا