من المطبخ الأرميني| طريقة عمل التبولة بدبس الرمان
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
التبولة من السلطات الشهية التي يمكنك إعدادها مع الطبق الرئيسي، فتحتوي علي نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن، وفيما يلي نقدم لك طريقة إعدادها من المطبخ الأرميني بإضافة دبس الرمان.
المقادير
- برغل : نصف كوب (ناعم)
- بقدونس : ربع كوب (مفروم)
- زيت الزيتون : ربع كوب
- الماء : ربع كوب
- طماطم : 3 حبات (مفرومة)
- البصل الأخضر : 3 حبات (مفروم)
- عصير الليمون : 3 ملاعق كبيرة
- معجون الطماطم : ملعقة كبيرة
- الزيت : ملعقة كبيرة
- دبس الرمان : ملعقة كبيرة
- الزيت النباتي : 4 ملاعق كبيرة
طريقة التحضير
لعمل التبولة ..حمّي الزيت في قدر على النار، ثم أضيفي البصل واتركيه لمدة 10 دقائق حتى يذبل.أضيفي البرغل بعد تصفيته من الماء، وقلبيه مع البصل، ثم زيدي الطماطم ومعجون الطماطم والماء.حركي المكونات حتى يجف الماء، ثم تبّلي بالملح والكمون ودبس الرمان.اسكبي الخليط في طبق للتقديم، وأضيفي البقدونس وعصير الليمون والزيت، واخلطي جيداً، ثم قدمي التبولة . فوائد دبس الرمان
خفض الكولسترول
دبس الرمان قد يمنع أو يبطئ تراكم الكوليسترول في الشرايين، حيث يؤدي تراكم الكوليسترول إلى تضيق الشرايين، وهو السبب الرئيسي في الإصابة بأمراض القلب.
يمكن لمضادات الأكسدة مثل البوليفينول الموجودة بكمية كبيرة فى الرمان عن الفواكه الأخرى، فى تقليل البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة التي تؤدي إلى تراكم الكوليسترول.
يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب
مرض القلب هو السبب الأكثر شيوعًا للوفاة المبكرة في العالم، تساعد الأحماض الدهنية فى دبس الرمان خاصة حمض البونيك فى الحماية من عدة خطوات في عملية مرض القلب.
يقلل ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم واحدة من العوامل الرئيسية للأزمات القلبية والسكتات الدماغية، وتبين أن تناول عصير الرمان أو مشتقاته يوميًا بانتظام يساعد بشكل كبير على خفض مستويات ضغط الدم في أقل من أسبوعين.
تعزيز جهاز المناعة
يحتوى دبس الرمان على مضادات الأكسدة خاصةً فيتامين C، التي تعزز من صحة جهاز المناعة للشخص.
عند هضم الطعام، تحدث عملية تسمى الأكسدة حيث يتم تشكيل جزيئات تسمى الجذور الحرة، هذه الجذور الحرة هي مواد يمكن أن تؤدى إلى تلف الأنسجة ويمكن أن تسبب أمراض مثل أمراض القلب أو السرطان، يمكن أن يمتص الجسم الجذور الحرة من الملوثات البيئية مثل الدخان والإشعاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التبولة التبولة الاصلية دبس الرمان
إقرأ أيضاً:
د. عبدالله الغذامي يكتب: أوروبا المنكسرة (سلطة الأم أم سلطة الأب)
تتحول أوروبا لتصبح هامشاً على المتن الأميركي، وتفقد بهذا دورها الأخلاقي والحضاري مما يجعل الثقافة الأوروبية ذات العمق الفلسفي تتحول إلى هشاشة فكرية، حيث تتأمرك في لغتها ومصطلحاتها ومفاهيمها، حتى اللغة الإنجليزية تحولت لتكون (إنجليزية أميركية) في مفرداتها وفي سياقاتها، وكل أوروبا مع اتحادها المعلن رسمياً لكن اللغة التي تمثل خطاب الاتحاد الأوروبي ليست لغة أي دولة عضو في الاتحاد بل اللغة الجامعة هي الإنجليزية ولكن بصيغتها الأميركية تحديداً أي لغة أميركا، ويتبع ذلك كون أميركا هي التي تدير الشأن الأوروبي، عبر القيادة العسكرية (الناتو) وعبر النظرية الاقتصادية بصيغة الليبرالية الجديدة والرأسمالية والسوق الحرة، قاضيةً على بقايا الاشتراكية الاجتماعية، سواء اشتراكية حزب العمال البريطاني أو سائر الاشتراكيات التي سادت أوروبا الغربية في الستينات وما بعدها لدرجة أن تفاخرت مارجريت ثاتشر بتحويل حزب العمال البريطاني لحزب غير اشتراكي، وجعلت هذا الحزب مفخرةً لها، حيث أشارت إلى ما سمته العمال الجديد (نيو ليبار) حين سئلت عن أهم منجز حققته، وانزاح قانون التأميم من ميثاق الحزب، وحلت محله السوق الحرة، وهو نتيجة لتدشين ثاتشر مع ريجان نظرية الليبرالية الجديدة، فاختار حزب العمال ركوب موجة الوسط السياسي والاندماج مع نظريات السوق الحرة، وهذا ما جعل ثاتشر زعيمة المحافظين حينها تفاخر بقضائها على نظرية حزب العمال الاشتراكي وتحويل الحزب للوسط ليسير مسار التحول الرأسمالي. وبهذا تم القضاء على آخر الصيغ الأوروبية الاقتصادية التي كانت توازن بين رأس المال والاشتراكية الاجتماعية، وتبع ذلك اكتمال الأمركة حيث الخضوع لأميركا بوصفها المستعمر الناعم الذي لا يحتل الأرض بجيوشه ولكنه يحتل العقول واللغة والاقتصاد، ويتحكم بالقرار العسكري والقرار الاقتصادي، ومعهما القرار الثقافي وهوية الأمركة، وتظل أوروبا تمعن في الغرق خارج معناها دون بارقة بوعي تحرري، وهذه مهارة سلطة الأم وهي سلطة ناعمة تختلف عن السلطة الأبوية الخشنة.
كاتب ومفكر سعودي
أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض