التبولة من السلطات الشهية التي يمكنك إعدادها مع الطبق الرئيسي، فتحتوي علي نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن، وفيما يلي نقدم لك طريقة إعدادها من المطبخ الأرميني بإضافة دبس الرمان.


 

التبولة بدبس الرمانطريقة عمل التبولة الأرمنية

المقادير

- برغل : نصف كوب (ناعم) 

- بقدونس : ربع كوب (مفروم) 

- زيت الزيتون : ربع كوب 

- الماء : ربع كوب 

- طماطم : 3 حبات (مفرومة) 

- البصل الأخضر : 3 حبات (مفروم) 

- عصير الليمون : 3 ملاعق كبيرة 

- معجون الطماطم : ملعقة كبيرة 

- الزيت : ملعقة كبيرة 

- دبس الرمان : ملعقة كبيرة 

- الزيت النباتي : 4 ملاعق كبيرة 

طريقة التحضير

لعمل التبولة .

.حمّي الزيت في قدر على النار، ثم أضيفي البصل واتركيه لمدة 10 دقائق حتى يذبل.أضيفي البرغل بعد تصفيته من الماء، وقلبيه مع البصل، ثم زيدي الطماطم ومعجون الطماطم والماء.حركي المكونات حتى يجف الماء، ثم تبّلي بالملح والكمون ودبس الرمان.اسكبي الخليط في طبق للتقديم، وأضيفي البقدونس وعصير الليمون والزيت، واخلطي جيداً، ثم قدمي التبولة . فوائد دبس الرمان

خفض الكولسترول

دبس الرمان قد يمنع أو يبطئ تراكم الكوليسترول في الشرايين، حيث يؤدي تراكم الكوليسترول إلى تضيق الشرايين، وهو السبب الرئيسي في الإصابة بأمراض القلب.


 

يمكن لمضادات الأكسدة مثل البوليفينول الموجودة بكمية كبيرة فى الرمان عن الفواكه الأخرى، فى  تقليل البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة التي تؤدي إلى تراكم الكوليسترول.

 

يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب

مرض القلب هو السبب الأكثر شيوعًا للوفاة المبكرة في العالم، تساعد الأحماض الدهنية فى دبس الرمان خاصة حمض البونيك فى الحماية من عدة خطوات في عملية مرض القلب.

 

يقلل ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم واحدة من العوامل الرئيسية للأزمات القلبية والسكتات الدماغية، وتبين أن تناول عصير الرمان أو مشتقاته يوميًا بانتظام يساعد بشكل كبير على خفض مستويات ضغط الدم في أقل من أسبوعين.

 

تعزيز جهاز المناعة

يحتوى دبس الرمان على مضادات الأكسدة خاصةً فيتامين C، التي تعزز من صحة جهاز المناعة للشخص.

عند هضم الطعام، تحدث عملية تسمى الأكسدة حيث يتم تشكيل جزيئات تسمى الجذور الحرة، هذه الجذور الحرة هي مواد يمكن أن تؤدى إلى تلف الأنسجة ويمكن أن تسبب أمراض مثل أمراض القلب أو السرطان، يمكن أن يمتص الجسم الجذور الحرة من الملوثات البيئية مثل الدخان والإشعاع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التبولة التبولة الاصلية دبس الرمان

إقرأ أيضاً:

ازدواجية المعايير الأمريكية: قمع الأصوات الحرة دعماً لإسرائيل

#ازدواجية #المعايير_الأمريكية: قمع الأصوات الحرة دعماً لإسرائيل
بقلم : ا د محمد تركي بني سلامة

تتجلى ازدواجية المعايير الأمريكية في أبشع صورها مع تصاعد الحملة القمعية ضد الأصوات المناصرة للقضية الفلسطينية داخل الولايات المتحدة، حيث تتعرض شخصيات أكاديمية وإعلامية وناشطون لاضطهاد غير مسبوق لمجرد تعبيرهم عن دعمهم لحقوق الفلسطينيين في وجه آلة القتل الإسرائيلية. هذا القمع الممنهج يكشف عن الوجه الحقيقي لواشنطن، التي تزعم الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، لكنها لا تتردد في سحق أي صوت يعارض سياساتها المنحازة لإسرائيل.

لطالما قدمت الولايات المتحدة نفسها على أنها منارة الديمقراطية، لكن ممارساتها تكشف عن نظام لا يقبل بأي رأي يخالف مصالحه الاستراتيجية. فبينما تتشدق واشنطن بحرية التعبير، نجدها اليوم تمارس أقصى درجات التضييق على الصحفيين والأكاديميين وحتى الطلاب الذين ينددون بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

وقد شهدت الجامعات الأمريكية موجة غير مسبوقة من القمع، حيث فصل أساتذة وطُرد طلاب، وواجه آخرون تهديدات مباشرة من مؤسساتهم التعليمية وأرباب العمل لمجرد مشاركتهم في احتجاجات أو نشرهم آراء تنتقد الاحتلال الإسرائيلي. في المقابل، تُترك الجماعات الصهيونية المتطرفة تمارس خطاب الكراهية والتحريض دون أي عواقب، ما يعكس بوضوح طبيعة الانحياز الأيديولوجي الذي يحكم القرار الأمريكي.

مقالات ذات صلة كيف تبدو سيناريوهات المواجهة بين أميركا والحوثيين؟ 2025/03/17

لم يقتصر القمع على المؤسسات الأكاديمية، بل امتد إلى الإعلام، حيث تعرض صحفيون للتهديد بالفصل لمجرد محاولتهم تقديم تغطية متوازنة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. مواقع التواصل الاجتماعي باتت ميدانًا آخر لهذا القمع، حيث تُحذف الحسابات المناصرة لفلسطين أو تُقيّد دون أي تبرير، بينما يُسمح للمحتوى الإسرائيلي بالبقاء حتى لو كان يتضمن تحريضًا مباشرًا على العنف.

هذه السياسات ليست مجرد قرارات عشوائية، بل تعكس ارتباطًا عميقًا بين واشنطن وتل أبيب، حيث تعمل الإدارات الأمريكية المتعاقبة على حماية صورة إسرائيل عالميًا، حتى لو تطلب ذلك سحق المبادئ التي تدعي الدفاع عنها.

لا تقتصر هذه الازدواجية على القضية الفلسطينية فحسب، بل تمتد إلى ملفات أخرى في الشرق الأوسط. ففي حين تدعم واشنطن إسرائيل بلا قيد أو شرط، نجدها تُدين مقاومة الفلسطينيين وتصفها بالإرهاب، متجاهلة الجرائم الإسرائيلية التي ترقى إلى جرائم حرب.

أما في اليمن، حيث ارتُكبت فظائع بحق المدنيين على مدار سنوات من العدوان، لم تحرك الإدارة الأمريكية ساكنًا، بل كانت المشارك الرئيسي في التحالف الذي قصف المدارس والمستشفيات.

وفي سوريا ولبنان، حيث يواجه البلدان اعتداءات إسرائيلية متكررة، تغض واشنطن الطرف عن الانتهاكات الصهيونية، لكنها تفرض عقوبات خانقة على الشعوب التي ترفض الهيمنة الأمريكية. هذه المعايير المزدوجة ترسّخ حقيقة أن الولايات المتحدة ليست راعية للسلام، بل طرف مباشر في إدامة الصراعات لحماية نفوذها ومصالح حلفائها.

ورغم هذه الحملة الشرسة، تزداد الأصوات الداعمة لفلسطين في الداخل الأمريكي، حيث بدأت شرائح واسعة من المجتمع تدرك زيف الرواية الرسمية، وخرجت احتجاجات ضخمة في الجامعات والمدن الكبرى رفضًا للتمويل العسكري الأمريكي لإسرائيل.

لقد بات واضحًا أن الزمن الذي كانت تتحكم فيه واشنطن في الخطاب العالمي قد ولى، وأن محاولاتها لإسكات الحقيقة لن تفلح. فالقضية الفلسطينية اليوم ليست مجرد شأن عربي أو إسلامي، بل أصبحت محور نضال عالمي ضد الاحتلال والتمييز العنصري، ولن تتمكن أي قوة، مهما بلغت سطوتها، من إخماد هذا الصوت المتنامي.

ما يجري اليوم ليس مجرد انحياز لإسرائيل، بل كشف فاضح لزيف الادعاءات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان. فواشنطن التي تتغنى بالحريات، لم تتردد في قمع الأصوات الداعمة للعدالة، ما يؤكد أن دعمها لإسرائيل لا يقوم على مصالح سياسية فقط، بل على منظومة أيديولوجية تبرر الاحتلال والقمع.

لكن التاريخ أثبت أن القمع لا يقتل القضية، بل يزيدها قوة وانتشارًا. ومع تزايد الوعي العالمي، تتجه أمريكا نحو عزلة أخلاقية غير مسبوقة، ستدفع ثمنها قريبًا في شكل تحولات جذرية في الرأي العام، سواء داخل حدودها أو على الساحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • ضياع وبلبلة داخل الحرّة
  • ازدواجية المعايير الأمريكية: قمع الأصوات الحرة دعماً لإسرائيل
  • ما العمر الافتراضي لأدوات المطبخ ومتى يجب التخلص منها؟
  • حمدان بن محمد يصدر قراراً بتنظيم مزاولة منشآت المناطق الحرة لأنشطتها داخل دبي
  • الزيت والسكر .. أسعار السلع التموينية اليوم 17 مارس 2025
  • مقبلات رمضانية: كبدة الدجاج بدبس الرمان
  • باكو تتهم الجيش الأرميني بإطلاق النار على مواقع تابعة لها
  • بأمر تنفيذي.. ترامب يوقف صوت أميركا ويجمد الحرة ويسرح مئات الصحفيين
  • الجامعة العربية ترحب بالاتفاق الأرميني الأذري
  • ساعة لربك وساعة لبطنك في رمضان.. كيف تعكس موائد الإفطار تنوع وثراء المطبخ العربي؟