للعام الثاني على التوالي.. كاليفورنيا بدون سمك السلمون
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
#سواليف
قررت السلطات الأميركية منع #صيد #سمك #السلمون للعام الثاني على التوالي قبالة سواحل #كاليفورنيا، بسبب الانخفاض الكبير في أعداد هذه الحيوانات نتيجة #التغيرات_المناخية.
وقال مدير هيئة صيد الأسماك والحياة البرية في كاليفورنيا تشارلتون بونهام: “في وقت شهدنا فصول شتاء ماطرة ورطبة هذا العام وفي السنة الماضية، من غير المتوقع أن تعود #أسماك #السلمون التي ستستفيد من هذه الظروف إلى كاليفورنيا قبل العام 2026 أو 2027”.
وأضاف بونهام في بيان، أن “أسماك السلمون لهذا الموسم تأثرت بالعوامل البيئية القاسية التي شهدتها السنوات الثلاث إلى الخمس الأخيرة”.
مقالات ذات صلة مصر.. زفاف يتحول إلى مأساة في محافظة المنيا 2024/04/14ويعد هذا القرار ضربة قاسية لقطاع لا يزال يواجه عواقب الجفاف الذي منع سمك السلمون من نوع “شينوك”، وهو نوع تشتهر به كاليفورنيا، من التكاثر.
وشهدت كاليفورنيا موجات جفاف متكررة خلال السنوات العشرين الفائتة، زادت حدتها بسبب الاحترار المناخي.
وبسبب هذه الظروف المناخية غير الملائمة، عانت الأسماك للسباحة عكس التيار بهدف التكاثر، ونفق عدد كبير منها قبل الوصول إلى المحيط الهادئ.
ونتيجة لذلك، تم تعداد 6100 سمكة سلمون فقط عام 2023 في الجزء العلوي من نهر ساكرامنتو، وهي منطقة تكاثر رئيسية، بينما كان يسجل أكثر من 175 ألف سنويا بين عامي 1996 و2005.
ويتهم قطاع الصيد السلطات بسوء إدارة المياه، حيث يعتبر الصيادون أن سمك السلمون هو ضحية الاحتياجات المتزايدة للزراعة في كاليفورنيا، إذ ثمة محاصيل تستوجب كميات كبيرة من المياه كاللوز والفستق والجوز.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صيد سمك السلمون كاليفورنيا التغيرات المناخية أسماك السلمون
إقرأ أيضاً:
ترامب: نأمل أن نتمكن من إيجاد حل للفوضى في الشرق الأوسط
الولايات المتجدة – أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تأمل أن تتمكن من إيجاد حل للفوضى في الشرق الأوسط.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: “نأمل أن نتمكن من إيجاد حل للفوضى في الشرق الأوسط”.
وصرح الرئيس الأمريكي مطلع فبراير الجاري بأن السعودية تدعم جهود واشنطن في الشرق الأوسط، والمملكة مهتمة بالسلام.
وأشار ترامب إلى أن عدة دول سوف تنضم إلى الاتفاقيات الإبراهيمية خلال السنوات المقبلة، وقال: “لم يتمكنوا من إضافة أي دولة إلى اتفاقيات إبراهيم خلال السنوات الأربع الماضية لكن عدة دول ستنضم إلى الاتفاق خلال السنوات المقبلة”.
جاء ذلك بحسب ما أوردت صحيفة “هآرتس”، وذكرت أن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، عمل على تنسيق الصياغة الدقيقة للإعلان المحتمل بين الأطراف المعنية، في إشارة إلى تل أبيب والرياض.
ووفق التقرير، لم يتم التوصل إلى تفاهمات نهائية بين الأطراف حول ما إذا كانت التصريحات المشتركة لنتنياهو وترامب ستمثل “إعلانا رمزيا أم ستتضمن خطوات عملية” تتعلق بمسار التطبيع المحتمل.
المصدر: RT