أبرزهم "العسل والتمر واللبن".. الطعام الذي كان يفضله النبي محمد صلى الله عليه وسلم.. ثبت في كتب السنة النبوية الخاصة بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وسيره العطرة بيان أنواع الطعام الذي كان يفضله وتناوله في حياته، وكان من المعلوم أن المقصد من الطعام هو التغذي به والتقوي منه على إقامة العبادات، وكان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في طعامه أقوم الهدي وأفضله حيث كان يقتصد في طعامه ويتنوع فيه تنوعا لا إسراف فيه ولا توسع، بل كان دعاءه أنه يقول: (اللهم اجعل ‌رزق ‌آل ‌محمد قوتا)،  والقوت هنا أو الكفاف هو القدر من الطعام الذي يقيم حالهم، ويصلح أمرهم، ويكفيهم الجهد، وليس فيه فضول تخشى عليهم فتنته، ويخاف وباله.

ومن هنا وصف ابن القيم هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الطعام بعبارة جزلة فقال: وكان هَديُه صلى الله عليه وسلم وسِيرته في الطَّعام لا يَرُدُّ مَوجودًا ولا يَتكلَّف مَفقودًا، فما قُرِّب إليه شيءٌ منَ الطَّيِّبات إلَّا أَكَله، إلَّا أن تَعافَه نفسُه فيَترُكه من غير تَحريم، وما عابَ طعامًا قطُّ، إنِ اشتَهاه أَكَلَهُ وإلَّا تَرَكَه. وكان هَديُه أَكْل ما تَيسَّر.

ولم يكن من عادة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – حبسُ النَّفس على نوعٍ واحدٍ من الأغذية، لا يتعدَّاه إلى ما سواه، فإنَّ ذلك يضرُّ بالطَّبيعة جدًّا وقد»و يتعذَّر عليها أحيانًا. فإن لم يتناول غيره ضعُف أو هلك، وإن تناول غيره لم تقبله الطَّبيعة واستضرَّ به. فقصرُها على نوعٍ واحدٍ دائمًا، ولو أنَّه أفضلُ الأغذية، خطرٌ مُضِرٌّ.

بل كان يأكل ما جرت عادة أهل بلده بأكله، من اللَّحم والفاكهة والخبز والتَّمر وغيره ممَّا ذكرناه في هديه في المأكول، فعليك بمراجعته هاهنا.

وإذا كان في أحد الطَّعامين كيفيَّةٌ تحتاج إلى كسرٍ وتعديلٍ كسرَها وعدَّلها بضدِّها إن أمكن، كتعديله حرارةَ الرُّطَب بالبطِّيخ. وإن لم يجد ذلك تناوَلَه على حاجةٍ وداعيةٍ من النَّفس من غير إسرافٍ، فلا تتضرَّر به الطَّبيعة.

أنواع من الطعام كان يفضلها النبي محمد

وجاء في مجموعة من الأحاديث الصحيحة المسندة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تذكر أنواعا من الطعام كان يفضلها النبي ومن هذه الأحاديث ما يأتي:

العسل

عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُحِبُّ الْحَلْوَاءَ وَالْعَسَلَ ).

التمر

عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (مَنْ تَصَبَّحَ بِسَبْعِ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ)[5].

وقال أيضا: (يَا عَائِشَةُ ! بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ، يَا عَائِشَةُ ! بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ).

بل كان التمر غالب قوت النبي صلى الله عليه وسلم، فقد روت عائشة رضي الله عنها قالت: (إِنْ كُنَّا لَنَنْظُرُ إِلَى الْهِلاَلِ ثُمَّ الْهِلاَلِ، ثَلاَثَةَ أَهِلَّةٍ فِي شَهْرَيْنِ، وَمَا أُوقِدَتْ فِي أَبْيَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَارٌ. فَقُلْتُ – أي عروة بن الزبير -: يَا خَالَةُ ! مَا كَانَ يُعِيشُكُمْ ؟ قَالَتِ: الأَسْوَدَانِ التَّمْرُ وَالْمَاءُ، إِلاَّ أَنَّهُ قَدْ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جِيرَانٌ مِنَ الأَنْصَارِ كَانَتْ لَهُمْ مَنَائِحُ، وَكَانُوا يَمْنَحُونَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَلْبَانِهِمْ، فَيَسْقِينَا) متفق عليه.

الخل

عن عائشة رضي الله عنها أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: (نِعْمَ الْأُدُمُ أَوْ الْإِدَامُ الْخَلُّ) رواه مسلم (2051)

زيت الزيتون

عَنْ أَبِي أَسِيدٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ).

خبز الشعير

عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ: (مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خُبْزِ شَعِيرٍ يَوْمَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ حَتَّى قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) رواه مسلم (2970)

اللبن

وكان اللبن من أكثر طعامه صلى الله عليه وسلم، وهو من الفطرة التي اختارها يوم الإسراء والمعراج، حيث قال صلى الله عليه وسلم: ( فَأَخَذْتُ الَّذِي فِيهِ اللَّبَنُ فَشَرِبْتُ فَقِيلَ لِي أَصَبْتَ الْفِطْرَةَ أَنْتَ وَأُمَّتُكَ ) متفق عليه.

الجبن

عن ابن عمر قَالَ: «أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‌بِجُبْنَةٍ ‌فِي ‌تَبُوكَ، فَدَعَا بِسِكِّينٍ، فَسَمَّى وَقَطَعَ».

قال الخطابي: إنما جاء به أبو داود من أجل أن الجبن كان يعمله قوم الكفار لا تحل ذكاتهم وكانوا يعقدونها بالأنافج وكان من المسلمين من يشاركهم في صنعة الجبن فأباحه النبي صلى الله عليه وسلم على ظاهر الحال ولم يمتنع من أكله من أجل مشاركة الكفار المسلمين فيه.

اللحوم

وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يحبُّ اللَّحمَ، وأحبُّه إليه الذِّراعُ ومقدَّمُ الشَّاة، ولذلك سُمَّ فيه. وفي «الصَّحيحين»: أُتي رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم – بلحمٍ، فرُفِعَ إليه الذِّراعُ، وكانت تُعجبه.

وذكر أبو عبيد وغيره عن ضُبَاعة بنت الزبير أنَّها ذبحت في بيتها شاةً فأرسل إليها رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم – أن «أَطْعِمينا من شاتكم». فقالت للرَّسول: ما بقي عندنا إلا الرَّقبة، وإنِّي لأستحيي أن أُرسِل بها إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم -. فرجع الرَّسول، فأخبره، فقال: «ارجع إليها، فقل لها: أرسلي بها، فإنَّها هادية الشَّاة وأقربُ الشاةِ إلى الخير، وأبعدُها من الأذى».

عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أن يذبح شاة فيقسمها بين الجيران، قال: فذبحتها فقسمتها بين الجيران، ورفعت الذراع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكان أحب الشاة إليه الذراع، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قالت عائشة: ما بقي عندنا منها ‌إلا ‌الذراع قال: "كلها بقي ‌إلا ‌الذراع".

وفي رواية عند الترمذي: عن أَبي ميسرة، عن عائشة، أَنَّهُمْ ذَبَحُوا شَاةً، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا بَقِيَ مِنْهَا»؟ قَالَتْ: مَا بَقِيَ مِنْهَا إِلَّا كَتِفُهَا قَالَ: «‌بَقِيَ ‌كُلُّهَا ‌غَيْرَ ‌كَتِفِهَا»: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ.

ولم يكن من عادته صلى الله عليه وسلم تناول أكثر من وجبتين في اليوم والليلة.عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ: ( مَا أَكَلَ آلُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم أَكْلَتَيْنِ فِي يَوْمٍ إِلاَّ إِحْدَاهُمَا تَمْرٌ ).

يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله: ” فيه إشارة إلى أنهم ربما لم يجدوا في اليوم إلا أكلة واحدة، فإن وجدوا أكلتين فإحداهما تمر ” انتهى. “فتح الباري” (11/292).

الثريد

وكان أحبّ الطعام إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم الثّريد، فقد روى أبو داود عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ” كان أحبّ الطعام إلى رسول الله الثّريد من الخبز، والثّريد من الحيس“. والثريد طعام يكون فيه لحم مطبوخ وخبز مكسور.

وجاء في فضل الثريد حديث أبي موسى الأشعري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام).

الأطعمة التي تناولها النبي محمد صلى الله عليه وسلم

ومن الأطعمة التي تناولها النبي محمد صلى الله عليه وسلم ممّا ثبت في الأحاديث الصحيحة ما يأتي:

الأرنب

وذلك لما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه: (أنفجنا أرنبًا بمر الظهران فسعى أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- خلفها، فأدركتها فأخذتها فأتيت بها أبا طلحة فذبحها، وبعث بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بوركها وفخذيها، قال: فخذيها لا شك فيه، فقبله. قلت: وأكل منه؟ قال: وأكل منه، ثم قال بعد: قبله.

الدجاج

فقد جاء في صحيح الحديث عن زهدم الجرمي -رضي الله عنه- قال: «كُنَّا عِنْدَ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه فَدَعَا بِمَائِدَتِهِ وَعَلَيْهَا لَحْمُ دَجَاجٍ، فَدَخَلَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَيْمِ اللَّهِ أَحْمَرُ شَبِيهٌ بِالمَوَالِي؛ فَقَالَ: هَلُمَّ! فَتَلَكَّأَ، فَقَالَ لَهُ: هَلُمَّ! فَإِنِّي قَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْكُلُ مِنْهُ».

الدّبّاء وهو القرع

فقد جاء عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّه قال: إنَّ خياطًا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه، قال أنس بن مالك: فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذلك الطعام، فقَرب إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خبزًا من شعير ومرقًا فيه دبَّاء وقديد، قال أنس: فرأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتتبَّع الدُّباء من نحو الصحفة، قال: فلم أزل أُحب الدُّباء منذ يومئذ.

والدباء من ألطف الأغذية، وأسرعها انفعالًا.

ويذكر أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه، فعن أنس قال: «دعا رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم – رجلٌ، فانطلقتُ معه، فجيءَ بمرقةٍ فيها دبَّاء، فجعل رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم – يأكل من ذلك الدُّبَّاء ويُعجبه»، قال: «فلمَّا رأيتُ ذلك جعلتُ أُلقيه إِليه ولا أَطعمُه».

وهذه الأحاديث تثبت أن أطعمة النبي صلى الله عليه وسلم كانت متنوعة حسب ما يقدم بين يديه، فقد “شرب اللبن خالصًا ومَشُوبًا، والسَّويق، والعسل بالماء. وشرب نقيعَ التمر.

وأكل الخَزيرة، وهي حِساء يُتَّخَذ من اللبن والدقيق.

وأكل القِثَّاء بالرُّطَب. وأكل الأَقِط. وأكل التمر بالخبز، وأكل الخبز والخلَّ. وأكل الثريد، وهو الخبز باللحم. وأكل الخبز بالإهالة، وهي الودك، وهو الشحم المُذاب. وأكل من الكبد المشويَّة، وأكل القَدِيد. وأكل الدُّبَّاء المطبوخة، وكان يحبُّها، وأكل المسلوقة. وأكل الثَّريد بالسَّمن، وأكل الجبن، وأكل الخبز بالزيت، وأكل البطِّيخ بالرُّطَب. وأكل التمر بالزُّبْد، وكان يحبه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النبي محمد سيدنا محمد طعام النبي الجبن اللبن العسل التمر النبى محمد صلى الله عليه وسلم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم النبی محمد صلى الله علیه وسلم رسول الله صلى الله علیه وسلم النبی صلى الله علیه وسلم ه صلى الله علیه وسلم د صلى الله علیه وسلم إلى رسول الله رضی الله عنه الطعام الذی من الطعام الله عنها ى الله ع ی محمد ص من الط

إقرأ أيضاً:

تعرف على فضل صلاة الوتر.. أوصى بها النبي

لم يختلف العلماء عن فضل صلاة الوتر التي تُصلى بين صلاة العشاء وطلوع الفجر، وتسمى «وترًا»، لأنّها تُؤدى بعدد فردي من الركعات، أقلها ركعة واحدة وأقصاها إحدى عشرة ركعة.

فضل صلاة الوتر

وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فضل صلاة الوتر إنّها وصية من النبي حين قال «إن الله وتر يحب الوتر، فأوتروا يا أهل القرآن» (رواه الترمذي)، كما أنّها علامة على قرب العبد من الله، إذ ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه «أوصاني خليلي بثلاث.. وركعة الوتر قبل أن أنام» (رواه البخاري ومسلم)، كما أن صلاة الوتر تُعد من أعظم القربات، التي تُظهر صدق إيمان المسلم ورغبته في التقرب إلى الله.

مواظبة النبي على صلاة الوتر 

ولفت أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال حديثه عن فضل صلاة الوتر أن النبي صلى الله عليه وسلم- كان يلتزم بها ويحث على أدائها بشكل مستمر، وهو خير قدوة للمسلمين في أقواله وأفعاله، فكان لا يدعها، وقد ثبت في حديث عائشة -رضي الله عنها: (أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، كانَ يُصَلِّي باللَّيْلِ إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُوتِرُ منها بوَاحِدَةٍ، فَإِذَا فَرَغَ منها اضْطَجَعَ علَى شِقِّهِ الأيْمَنِ، حتَّى يَأْتِيَهُ المُؤَذِّنُ فيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ).

عدد ركعات صلاة الوتر

وأوضح عويضة في فضل صلاة الوتر وعدد ركعاتها أنها تُصلّى ركعة واحدة فقط، أو ثلاث ركعات، أو أكثر حسب استطاعة الشخص، إذا صُلّيت ثلاث ركعات، يمكن أداؤها بتسليمتين (ركعتين ثم ركعة)، أو بتسليمة واحدة مع قراءة التشهد الأوسط في الثانية، وفي الركعة الأخيرة، يُستحب قراءة دعاء القنوت بعد الرفع من الركوع.

 

 

مقالات مشابهة

  • حاخام يهودي يشن هجوماً على النبي محمد ويدعو لبث الفتن بين المسلمين
  • هل الصلاة على النبي بدون تركيز مقبولة؟.. الإفتاء تجيب
  • تعرف على محمد عفيف المسؤول الإعلامي في حزب الله الذي اغتالته إسرائيل
  • نص مشروع القرار حول حماية المدنيين في السودان الذي وزعته بريطانيا على أعضاء مجلس الأمن للتصويت عليه غداً الاثنين
  • كيف نتهيأ لرؤية النبي في المنام؟.. كثرة الصلاة عليه تُنير القلب (فيديو)
  • علي جمعة: الطعام من مظاهر الفرحة وشكر نعمة الله خاصة في الأعياد
  • لماذا لم يدفع النبي زكاة المال كل عام طوال حياته؟.. اعرف السبب
  • ماذا يحدث عندما نصلي على النبي؟.. 35 حقيقة تجعلك لا تتركها للحظة
  • لماذا كان النبي يمشي خلف أصحابه ولا يتقدم عليهم؟.. 3 أسباب لا تعرفها
  • تعرف على فضل صلاة الوتر.. أوصى بها النبي