أطعمة ومشروبات لذيذة تمد الجسم بمحتوى عالِ من الكالسيوم
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
يقوم الكالسيوم بدور حيوي في الحفاظ على صحة العظام ودعم وظائف الجسم المختلفة. مع تقدم العمر، تتراجع مستويات الكالسيوم في الجسم مما يؤدي إلى ضعف العظام. لذا، من الضروري دمج الأطعمة الغنية بالكالسيوم في النظام الغذائي لتعزيز قوة العظام والصحة العامة.
توابل صحية تساهم في فقدان الوزن أطعمة تحتوي على نسب عالية من الكالسيوميُعتبر الحليب مصدراً معروفاً للكالسيوم وسهل الوصول إليه، سواء كان حليب البقر أو حليب الماعز.
للذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز ، يُعتبر حليب الصويا بديلاً ممتازاً، حيث يحتوي على كمية كبيرة من الكالسيوم بالإضافة إلى فيتامين د والبروتينات. كما أن البذور مثل بذور الشيا والكرفس تحتوي على الكالسيوم والمواد المغذية الأساسية الأخرى، مما يسهم في تحسين صحة العظام والصحة بشكل عام.
الزبادي، بجانب كونه مصدراً جيداً للكالسيوم، يحتوي أيضاً على البروبيوتيك الذي يدعم صحة الأمعاء. بينما تُعتبر الجبنة، بأنواعها المختلفة، مصدراً لذيذاً ومتنوعاً للكالسيوم، ويمكن لبعض الأنواع مثل جبنة البارميزان أن توفر كميات عالية من الكالسيوم.
من ناحية أخرى، ضربات القلب غير المنتظمة مشكلة يعاني منها البعض دون أن يدري الكثير من الأعراض والعلامات قد تظهر نتيجة هذا الاضطراب والخفقان، قد يشعر الإنسان بالكثير من الأعراض التي تؤكد له انه لديه مشكلة في القلب.
وفقا لتقرير نشر في موقع فيري ويل هيلث، فإن الكثير من الأعراض تظهر عند الإصابة باضطراب في ضربات القلب وعدم انتظامهم، ولكن هذه الأعراض قد تتداخل مع الكثير من الأعراض المرضية والأمراض المزمنة الأخرى، ولذلك يجب الانتباه الجيد لها ومحاولة العرض على المختص للتعرف على السبب ومحاولة علاجه.
وفقا للتقرير فإن هناك بعض الأعراض التي لا يمكن اهمالها أو عدم التركيز فيها، منها الإغماءات المتكررة أو الإحساس الدائم بالهبوط والرغبة في النوم أو الرغبة في السقوط، كذلك قد يعاني البعض من حالة من الدوخة المستمرة والدوار غير المسبب كأن يكون الإنسان متناولا لطعامه وصحته جيدة وفجأة يصاب بالدوار المتكرر، كذلك قد يعاني البعض من خفقان شديد واضطراب شديد في ضربات القلب يشعر به الانسان بشكل ملحوظ.
وهذا الاضطراب أو الخفقان يظهر في حالة الشعور بتسارع شديد في نبضات القلب أو في بطء شديد أو أنها قويه جدا أو أنها قليلة جدا فسيشعر حينها الإنسان أنها غير منتظمة وهو لا يشعر بالراحة بشكل عام.
وهنا لابد من زيارة المختص الذي يعمل على ربط هذه الأعراض بأعراض أخرى مثل التعب العام والضعف العام واضطرابات في التنفس أو الشعور بعدم الإدراك أو الفهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكالسيوم الحليب أطعمة اللاكتوز الزبادي من الکالسیوم من الأعراض
إقرأ أيضاً:
دواء شائع للسعال قد يحمي من تدهور خلايا الدماغ
قالت دراسة حديثة من معهد لوسون للأبحاث إن “أمبروكسول”، وهو عقار مستخدم لعلاج السعال منذ عقود، قد يساعد في الحماية من الخرف لدى المصابين بمرض باركنسون.
وأجريت الدراسة على 55 مشاركاً تزيد أعمارهم عن 50 عاماً ويعانون من أعراض خفيفة إلى متوسطة من الخرف المرتبط بالباركنسون، حيث تلقوا جرعات مختلفة من الدواء أو دواءً وهمياً، وفقاً لموقع “ساينس بلوغ”.
وأوضحت النتائج أن “أمبروكسول” كان آمناً وساهم بشكل إيجابي في استقرار الحالة الذهنية للمشاركين، مقارنة بتفاقم الأعراض لدى من تلقوا العلاج الوهمي.
ويُعتقد أنه يعزز إنزيم “GCase” الذي يساعد في التخلص من تراكم البروتينات الضارة في الدماغ؛ ما يساعد على الحماية من تدهور الخلايا العصبية.
ويؤكد الباحثون أن التأثير الإيجابي ظهر بشكل لافت لدى من لديهم استعدادات وراثية للخرف؛ ما قد يؤدي إلى علاج وقائي فعال.
وداء باركينسون هو اضطراب حركي يصيب الجهاز العصبي ويتفاقم بمرور الوقت. والجهاز العصبي هو شبكة من الخلايا العصبية التي تتحكم في العديد من أجزاء الجسم، بما في ذلك الحركة.
وتبدأ الأعراض ببطء و قد يكون أول الأعراض ظهورا رعاشا لا يكاد يُلحظ في يد واحدة فقط أو أحيانا في القدم أو الفك. الرُّعاش شائع عند الإصابة بداء باركينسون. لكن قد يسبب الاضطراب أيضا تيبسا وتباطؤًا في الحركة وصعوبة الاتزان ما يزيد من خطر السقوط.
في المراحل المبكرة من داء باركينسون، قد يظهر على وجهك بعض التعبيرات القليلة أو لا تظهر على الإطلاق. وقد لا تتأرجح ذراعاك أثناء المشي. وقد يصبح النطق ضعيفًا أو غير واضح. وتزداد الأعراض سوءًا بمرور الوقت.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب