يقوم الكالسيوم بدور حيوي في الحفاظ على صحة العظام ودعم وظائف الجسم المختلفة. مع تقدم العمر، تتراجع مستويات الكالسيوم في الجسم مما يؤدي إلى ضعف العظام. لذا، من الضروري دمج الأطعمة الغنية بالكالسيوم في النظام الغذائي لتعزيز قوة العظام والصحة العامة.

توابل صحية تساهم في فقدان الوزن أطعمة تحتوي على نسب عالية من الكالسيوم 

يُعتبر الحليب مصدراً معروفاً للكالسيوم وسهل الوصول إليه، سواء كان حليب البقر أو حليب الماعز.

ويوفر الكوب الواحد من الحليب كمية كبيرة من الكالسيوم، تتراوح من 276 إلى 352 ملغ، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الحليب على البروتينات وفيتامينات مثل فيتامين أ وفيتامين د، التي تساعد في امتصاص الكالسيوم.

للذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز ، يُعتبر حليب الصويا بديلاً ممتازاً، حيث يحتوي على كمية كبيرة من الكالسيوم بالإضافة إلى فيتامين د والبروتينات. كما أن البذور مثل بذور الشيا والكرفس تحتوي على الكالسيوم والمواد المغذية الأساسية الأخرى، مما يسهم في تحسين صحة العظام والصحة بشكل عام.

الزبادي، بجانب كونه مصدراً جيداً للكالسيوم، يحتوي أيضاً على البروبيوتيك الذي يدعم صحة الأمعاء. بينما تُعتبر الجبنة، بأنواعها المختلفة، مصدراً لذيذاً ومتنوعاً للكالسيوم، ويمكن لبعض الأنواع مثل جبنة البارميزان أن توفر كميات عالية من الكالسيوم.

 

من ناحية أخرى، ضربات القلب غير المنتظمة مشكلة يعاني منها البعض دون أن يدري الكثير من الأعراض والعلامات قد تظهر نتيجة هذا الاضطراب والخفقان، قد يشعر الإنسان بالكثير من الأعراض التي تؤكد له انه لديه مشكلة في القلب.


وفقا لتقرير نشر في موقع فيري ويل هيلث، فإن الكثير من الأعراض تظهر عند الإصابة باضطراب في ضربات القلب وعدم انتظامهم، ولكن هذه الأعراض قد تتداخل مع الكثير من الأعراض المرضية والأمراض المزمنة الأخرى، ولذلك يجب الانتباه الجيد لها ومحاولة العرض على المختص للتعرف على السبب ومحاولة علاجه.


وفقا للتقرير فإن هناك بعض الأعراض التي لا يمكن اهمالها أو عدم التركيز فيها،  منها الإغماءات المتكررة أو الإحساس الدائم بالهبوط والرغبة في النوم أو الرغبة في السقوط، كذلك قد يعاني البعض من حالة من الدوخة المستمرة والدوار غير المسبب كأن يكون الإنسان متناولا لطعامه وصحته جيدة وفجأة يصاب بالدوار المتكرر، كذلك قد يعاني البعض من خفقان شديد واضطراب شديد في ضربات القلب يشعر به الانسان بشكل ملحوظ.


وهذا الاضطراب أو الخفقان يظهر في حالة الشعور بتسارع شديد في نبضات القلب أو في بطء شديد أو أنها قويه جدا أو أنها قليلة جدا فسيشعر حينها الإنسان أنها غير منتظمة وهو لا يشعر بالراحة بشكل عام.

وهنا لابد من زيارة المختص الذي يعمل على ربط هذه الأعراض بأعراض أخرى مثل التعب العام والضعف العام واضطرابات في التنفس أو الشعور بعدم الإدراك أو الفهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكالسيوم الحليب أطعمة اللاكتوز الزبادي من الکالسیوم من الأعراض

إقرأ أيضاً:

حذرت منه وزارة الصحة.. ما هي أعراض التسمم الممباري وعلاقته بالأسماك المملحة؟

قالت وزارة الصحة والسكان، إن تناول الأسماك المملحة الفاسدة قد يعرضك للإصابة بشلل التسمم الممباري، ونصحت بتجنب تناولها، مشيرة إلى أنها تخصص رقمين للطوارئ للإبلاغ عن مشكلات صحية نتيجة تناول هذه الأسماك تتمثل في 137 و16474، هذا ما أثار التساؤلات حول التسمم الممباري وأعراضه وطرق الوقاية منه.

التسمم الممباري

ويقدم «الأسبوع» لمتابعيه كل ما يخص التسمم الممباري، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.

ما هو التسمم الممباري؟

ويحدث التسمم الممباري نتيجة تناول الأسماك المملحة الفاسدة والتي تحتوي على جراثيم كلوستريديوم بوتولينوم وتسبب حالات التسمم وإذا دخلت سموم البوتولينوم إلى مجرى الدم، تسبب أعراض متعددة منها:

أعراض التسمم الممباري

وأما عن أعراض التسمم الممباري، فتتمثل فيما يلي:

- جفاف الفم

- عدم وضوح الرؤية أو ازدواجها

- تدلّي الجفون

- تلعثم الكلام

- عسر البلع

- يضعف رد فعل حدقة العين للضوء أو يفقده تمامًا.

- يمكن أن يؤدي عسر البلع إلى التهاب رئوي تنفسي وتتميز هذه الأعراض العصبية بأنها ثنائية الجانب ومتماثلة، تبدأ بالأعصاب

- تضعف عضلات التنفس والأطراف والجذع تدريجيًا بنمط تنازلي.

ما هو التسمم الممباري؟ مضاعفات حدوث التسمم الممباري

وتشمل المضاعفات الرئيسية للتسمم الممباري:

- فشل الجهاز التنفسي الناتج عن شلل الحجاب الحاجز

- الالتهابات الرئوية

فترة حضانة ظهور أعراض التسمم الممباري

تبدأ الأعراض فجأة، عادةً بعد 18 إلى 36 ساعة من تناول السم، على الرغم من أن فترة الحضانة قد تتراوح من 4 ساعات إلى 8 أيام وغالبًا ما يسبق الغثيان والقيء وتقلصات البطن والإسهال الأعراض العصبية.

علاج التسمم الممباري

والجدير بالذكر أنه، يجب على أي شخص تظهر عليه أعراض التسمم الممباري الذهاب لأقرب مستشفى حيث يتعرض إلى علامات ضيق التنفس ويحتاج ضعف الجهاز التنفسي العلاج في وحدة العناية المركزة

ويجب أن يحصل المصاب بالتسمم الممباري يتوفر مضاد سمّ البوتولينوم ومع ذلك، قد يُبطئ مُضاد السم أو يُوقف تفاقم المرض.

يجب إعطاء مُضاد السم في أسرع وقت ممكن بعد التشخيص السريري، وعدم تأجيله انتظارًا لنتائج المزرعة أو تحليل السموم حيث تقل فائدة مُضاد السم إذا أُعطي بعد أكثر من 72 ساعة من ظهور الأعراض.

اقرأ أيضاًيسببه تناول الفسيخ.. ما هو التسمم الممباري؟

بسبب الفسيخ والرنجة.. «الصحة» توضح أعراض التسمم الممباري

بالمجان.. الصحة تطرح مصل التسمم الممباري في شم النسيم

مقالات مشابهة

  • لصحة القلب…10 أطعمة غنية بالألياف تناولها يوميا
  • حذرت منه وزارة الصحة.. ما هي أعراض التسمم الممباري وعلاقته بالأسماك المملحة؟
  • زلزال شديد بقوة 5.2 درجة يضرب أيسلندا
  • كيف يمكن أن تسبب لك مسلسلاتك المفضلة مشاكل صحية خطيرة؟
  • إنقاص الوزن وإطالة الشعر.. ذيل الحصان يعالج أمراض لن تخطر ببالك
  • وصفة لذيذة وسهلة.. طريقة عمل سلطة الرنجة في البيت
  • مد بحري شديد ومفاجئ ضرب ''ذوباب'' في تعز ومناشدات عاجلة لإغاثة المتضررين
  • يستهلكها الكثير يومياً.. ثلاثة أطعمة شائعة قد تسبب السرطان
  • احترس.. علامتان يكشفان عن الإصابة بـ سرطان البنكرياس
  • تحذير شديد اللهجة من ترامب لزيلينسكي.. "لا تتراجع"