تحذيرات من المخاطر البعيدة لأدخنة حرائق الغابات على الصحة لايف ستايل
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
لايف ستايل، تحذيرات من المخاطر البعيدة لأدخنة حرائق الغابات على الصحة،سكاي نيوز عربيةحذر أطباء بريطانيون من مخاطر أدخنة حرائق الغابات على صحة .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تحذيرات من المخاطر البعيدة لأدخنة حرائق الغابات على الصحة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
سكاي نيوز عربية
حذر أطباء بريطانيون من مخاطر أدخنة حرائق الغابات على صحة الأفراد على المدى الطويل. وأكد أطباء من جامعة إمبريال كوليدج البريطانية أن استنشاق الانبعاثات الضارة من الأدخنة قد يؤثر على العديد من أجهزة الجسم مستقبلا.
وفسر فرانك كيلي، أستاذ الطب في جامعة إمبريال كوليدج الأمر قائلا:"الانبعاثات والملوثات التي نشأت عن حرائق الغابات هذه، اعتمادًا على مدى الحريق نفسه، يمكن أن تمتد على بعد مئات الكيلومترات".
التبعات الخطيرة لجزيئات دخان هذه الحرائق قد تطال حتى أدمغة البشر وتؤثر على قواهم العقلية.
وهنا يقول كيلي: "هناك أدلة متزايدة على تأثيرات التلوث على وظائف الدماغ.. وأحد الملوثات الرئيسية التي تنبعث من حرائق الغابات هي أول أكسيد الكربون. وهو ما يعد ملوثا خطيرا للغاية عند زيادة تركيزه، وثبت طبيا أنه قد يؤثر على الوظائف الإدراكية".
أكثر من ضعف متوسط حرائق الغابات منذ عام 2003، سجلته أوروبا خلال هذه السنة فقط، ما ينذر بآثار صحية خطيرة على المديين القصير والطويل.
فدخان هذه النيران عبارة عن مزيج ضار من ملوثات ومواد سامة كالأوزون والـ"NO2" والهيدروكربونات والرصاص.
وتقول كولين ريد، أستاذ مساعد بجامعة كولورادو إنه بمجرد أن تصبح الجزيئات النابعة من دخان الحرائق عميقة في الرئة، فإنها يمكن أن تسبب التهابًا يمكن أن يؤثر على جميع أجهزة الجسم الأخرى.. تقع الرئة بالقرب من القلب، لذلك هناك دليل على أن التعرض لتلوث الهواء يمكن أن يؤثر على صحة القلب".
وفي ظل المخاطر المتعددة للحرائق على صحة الأفراد، ينصح الأطباء السكان في الأماكن الأكثر تأثرا بالبقاء في منازلهم، أو ارتداء كمامات مناسبة لتجنب استنشاق الأدخنة الضارة.
نصائح تأتي وسط توقعات منظمة الصحة بارتفاع وتيرة تلك الحرائق، ومن هنا تبرز ضرورة فهم مخاطر الدخان وطرق الوقاية منه أكثر من أي وقت مضى.
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تحذيرات من المخاطر البعيدة لأدخنة حرائق الغابات على الصحة وتم نقلها من صحيفة الوطن البحرينية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یؤثر على یمکن أن على صحة
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر عودة الحراك الجماهيري على واقع حرب الإبادة بغزة؟
يتصاعد الحراك الجماهيري في مدن عربية وغربية للمطالبة بوقف المجازر والإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، وسط تباين في آراء محللين سياسيين بشأن تأثيراتها وتداعياتها المرتقبة.
وفي هذا الإطار، يرى أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في باريس زياد ماجد أن عدد المظاهرات والمشاركين فيها حاليا أقل مما كان عليه الوضع قبل عام، رغم إقراره بأن المظاهرات أعادت فلسطين قضية محورية.
وقال ماجد -في حديثه لبرنامج "مسار الأحداث"- إن الحراك الحالي غير موصول بأطر أخذ القرار في أوروبا، مضيفا أنه لن يؤثر أيضا على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تتصرف على نحو خارج المألوف دبلوماسيا.
وأعرب عن قناعته بأن المظاهرات ستبقى معزولة عن واقع الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل "إذا استمر وصول الأسلحة إليها، ولم تُفرض عليها عقوبات من معظم دول العالم، وإذا لم تؤدِّ أيضا إلى خروج دول عربية من اتفاقات أبراهام".
ودعت الحملة العالمية لوقف الإبادة في غزة، وهي تحالف دولي يضم مؤسسات مجتمع مدني، للمشاركة في إضراب عالمي شامل وعصيان مدني، اليوم الاثنين، حتى تتوقف الإبادة في قطاع غزة.
وشددت الحملة على أهمية خروج المظاهرات والمَسيرات في كل أنحاء العالم، ومحاصرة السفارات الأميركية وسفارات الاحتلال.
إعلانوتأتي هذه التحركات الشعبية في مدن أوروبية وأميركية رغم حملات التضييق التي يقول ناشطون إنها تستهدف دعمهم للشعب الفلسطيني.
أما الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين، فقال إن الاحتجاجات الداخلية في إسرائيل لم تؤتِ أُكلها ضد حكومة بنيامين نتنياهو، معربا عن قناعته بأن الاحتجاجات الخارجية هي الأهم.
وأوضح جبارين أن أهمية الاحتجاجات الخارجية تكمن في زخمها وإمكانية تشكيلها ضغوطا على حكومات الدول المتعاونة مع تل أبيب.
وأشار إلى أن نتنياهو نجح في تفريق الاحتجاجات الداخلية المناهضة له، إذ لم تلتقِ الشرائح المؤيدة لاستعادة الأسرى مع المتظاهرين المدافعين عن نزاهة القضاء أو المعارضين لإقالة رئيس الشاباك.
ولكن قد يتراجع نتنياهو في حال حدث تمرد ضده في المجال الاقتصادي والعسكري، وفق جبارين، الذي قال إن رئيس الوزراء الحالي معني بالتهديد الإيراني لأنه وحده الذي يستقطب الكل الإسرائيلي.
من جانبه، استبعد الباحث في المجلس الأميركي للسياسة الخارجية جيمس روبنز أن تؤثر هذه الاحتجاجات على إدارة ترامب، وقال إن الرئيس لا يهتم بما يقوم به المحتجون أو رسائل التظاهرات ودلالاتها.
واستدل روبنز باتخاذ الإدارة الأميركية الحالية إجراءات ضد جامعات في البلاد شهدت مظاهرات منددة بالحرب الإسرائيلية على غزة، ولم يستبعد مزيدا من الإجراءات ضد المحتجين داخل الحرم الجامعي.
وفي ظل هذا المشهد، أثنى ماجد على إجماع المنظمات الحقوقية والأممية على ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة والتطهير العرقي بحق الغزيين، مؤكدا أيضا أهمية الإضراب الطلابي، خاصة في ظل عجز الدول عن ممارسة واجباتها تجاه المواثيق الدولية.
وشدد على أن المسألة تتطلب تحركا حقوقيا ودبلوماسيا مكثفا، إلى جانب إدراك الولايات المتحدة أنها تخسر بدعمها غير المشروط لإسرائيل.
إعلانوخلص إلى أن "المنطقة أمام أشهر صعبة، وسيبقى الموضوع معلقا"، مشيرا إلى أن ترامب "قد يستمع لأصوات أخرى غير إسرائيل إذا استمر الوضع الحالي فترة طويلة".
أما روبنز فأعرب عن قناعته بأن التركيز ينصبّ في الفترة المقبلة على البرنامج النووي الإيراني، بعدما خسرت طهران حلفاءها في المنطقة، وبدء إدارة ترامب توجيه ضربات عسكرية مكثفة ضد جماعة أنصار الله "الحوثيين".