أحد أهم الغدد الموجودة في جسم الإنسان، ولها دور مزدوج حيث يعمل كغدة خارجية الإفراز تقوم بإفراز العصارة البنكرياسية المحتوية على أنزيمات هاضمة وغدة صماء أو داخلية الإفراز تقوم بإفراز هرموني الإنسولين والجلوكاجون اللذان ينظمان مستوى السكر في الدم، وهنا نحن نتحدث عن البنكرياس الذى يتصل مع الأمعاء الدقيقة، بواسطة القناة البنكرياسية ويقع قريباً من المعدة وعميقاً في الجزء العلوي الخلفي للبطن مقابل العمود الفقري، والبنكرياس ضروري جداً لعملية الهضم، كما يحتوي البنكرياس على غدد صماء تعرف بجزر لانغرهانس تحتوي على خلايا بيتا التي تفرز هرمون الإنسولين الذي يخفض مستوى السكر في الدم، ويكون السؤال المهم، كيف نحمى هذا الكنز بالجسد؟.

وبحسب تساؤل صحيفة فوكس الألمانية، فقد كان البحث عن الأطعمة التي تمنع أمراض البنكرياس، وشمل التقرير، نصائح غذائية لدعم وظيفة البنكرياس وتقليل خطر الإصابة بالسكري وسرطان البنكرياس، فإذا كنت تحلم بتنظيم مثالي لمستويات السكر في الدم، ولضمان استمرار البنكرياس في أداء وظيفته بشكل جيد، يمكنك دعمه من خلال التغذية، واتباع تلك النصائح الغذائية، والتي يمكن أن تمنع أو حتى تخفف من أمراض البنكرياس.

 

 

مرض السكري نتيجة لمرض البنكرياس

 

 

إذا لم يعد البنكرياس ينتج كمية كافية من الأنسولين أو لم تعد خلايا الجسم قادرة على امتصاصه بشكل جيد، فإن المصابين يصابون بداء السكري، ويشار إليه أيضًا باسم مرض السكري لأن المرض يرتبط بارتفاع مستويات السكر في الدم، ومرض السكري هو المرض الأكثر شيوعا المتعلقة بالبنكرياس.

وكذلك سرطان البنكرياس أقل شيوعًا، ولكنه أكثر خطورة، فغالبًا ما يتم التعرف عليه متأخرًا فقط ومن ثم تكون فرص الشفاء منه ضعيفة، وحقق سرطان البنكرياس سمعة سيئة لدى مرضى بارزين مثل باتريك سويزي وستيف جوبز ولوتشيانو بافاروتي، وهناك مرض أقل خطورة، ولكن أيضا غير سارة للغاية، هو التهاب البنكرياس (التهاب البنكرياس).

 

 

النظام الغذائي يؤثر على خطر الإصابة بأمراض البنكرياس

 

 

مع النظام الغذائي الصحيح يمكنك التأثير على احتمالية الإصابة بمرض البنكرياس، ما لا يحبه البنكرياس، على سبيل المثال، هو الأطعمة الدهنية والسكرية والكحول والنيكوتين، ومن ناحية أخرى، يمكنك أن تفعل شيئًا جيدًا لنفسك من خلال الفواكه والخضروات الطازجة والأطعمة المرة، وأبرز الأطعمة الهامة ...

 

1. الليمون

 

يعتبر الليمون عمومًا صحيًا جدًا، لذا ليس من المستغرب أن يكون مفيدًا أيضًا للبنكرياس. مع وجود الكثير من فيتامين C وألياف البكتين والمكونات الأخرى، فإنها تحفز عملية الهضم ولها تأثير مضاد للالتهابات وتدعم الزيادة البطيئة في نسبة السكر في الدم.

 

2. اليقطين

 

لا يحظى القرع بشعبية كبيرة لدى محبي الهالوين فحسب، بل أيضًا لدى البنكرياس، إذ تحتوي على إنزيمات تحفز تجديد الخلايا في العضو وتخففها، ويمكن لفاكهة الخريف البرتقالية أن تقاوم المراحل الأولية لمرض السكري أو تخفف من مرض السكري الموجود.

 

3. سلطة

 

يسعد البنكرياس أيضًا بتناول سلطة الربيع المقرمشة - ومن الأفضل أن تحتوي على الكثير من الجرجير الطازج وأنواع أخرى من الخس التي تحتوي على مواد مرة (مثل الهندباء أو الفجل أو الملفوف الصيني)، والمواد المرة تحفز إنتاج العصارات الهضمية في المعدة والصفراء والبنكرياس، وهذا يعني أنه يمكن هضم الأطعمة الدهنية بشكل أفضل.

 

4. الثوم

 

كما أن درنات الثوم اللذيذة لها أيضًا تأثير داعم ووقائي. مع العديد من العناصر الغذائية المفيدة مثل المركبات التي تحتوي على الكبريت ومضادات الأكسدة، يحمي الثوم البنكرياس من الالتهابات وتلف الخلايا ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري أو سرطان البنكرياس أو التهاب البنكرياس.

 

5. الخرشوف

 

كما أن لثمرة الخرشوف المزهرة العديد من الخصائص التي تدعم وظيفة البنكرياس وتحميه من الأمراض، لضمان الحفاظ على مكونات الخرشوف الصحية المعززة قدر الإمكان، يجب عليك تحضير الفاكهة الخفيفة ذات الجوز بلطف قدر الإمكان، على سبيل المثال عن طريق تبخيرها.

 

6. التوت

 

ماذا عن مزيج ملون من التوت الأزرق والتوت والفراولة؟ تحتوي الفواكه الناعمة على مضادات الأكسدة والألياف والبوليفينول، ولهذه المواد تأثير إيجابي على مستويات السكر في الدم والهضم والالتهابات وتلف الخلايا، لذلك قد يكون من اللذيذ حقًا دعم وظيفة البنكرياس!

 

7. البهارات

 

 

ولا توفر التوابل نكهة قوية فحسب، بل يمكنها أيضًا تحفيز إنزيمات البنكرياس الهاضمة وإنتاج الأنسولين. البنكرياس الخاص بك سعيد بالغار واليانسون والشمر والبابونج والكشمش. يجب تجنب الإفراط في تناول التوابل الحارة - خاصة إذا كان هناك بالفعل التهاب في البنكرياس.

 

8. إسبرسو

 

ولأن قهوة الإسبريسو شديدة المرارة، فهي أيضًا من الأطعمة التي تعزز صحة البنكرياس، لذا لا تتردد في متابعة حاجتك للانتعاش في فترة ما بعد الظهر. ومع ذلك، يجب دائمًا استهلاك الإسبريسو وأنواع القهوة الأخرى باعتدال، وإلا فإن الآثار السلبية على الصحة ستفوق الآثار الإيجابية.

 

 

ما هي الأطعمة التي يجب عليك تجنبها

 

 

وإذا كنت عرضة لالتهاب البنكرياس أو تعاني من التهاب حاد في البنكرياس، فيجب عليك إيلاء اهتمام خاص لنظامك الغذائي، وبالإضافة إلى الآفات المعروفة مثل الدهون والسكر، هناك بعض الأطعمة الأخرى التي يجب تجنبها، وتشمل هذه، على سبيل المثال، الملفوف أو البقوليات، والتي تعتبر في الواقع صحية ولكن يصعب هضمها، وبطبيعة الحال، لا ينبغي النظر إلى نصائحنا الغذائية بمعزل عن غيرها، بل يجب أن تكون مدمجة في نمط حياة صحي بشكل عام، ويجب أن تكون الأطعمة المذكورة جزءًا من نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات غير المصنعة، وإذا أمكن، خالية من الدهون والسكر والكحول والنيكوتين.

 

النظام الغذائي ليس العامل الوحيد في صحة البنكرياس، كما أن ممارسة التمارين الرياضية بشكل كافٍ وتجنب الوزن الزائد يساهمان أيضًا في عمل البنكرياس بشكل جيد في سن الشيخوخة، دائمًا ما تكون الوقاية من الأمراض من خلال اتباع أسلوب حياة صحي أسهل بكثير من السيطرة عليها مرة أخرى أو علاجها بعد ظهورها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التهاب البنکریاس السکر فی الدم مرض السکری تحتوی على مرض السکر

إقرأ أيضاً:

لتقليل التوتر والقلق.. تجنب هذه الأطعمة والمشروبات

بغداد اليوم- متابعة

لا شك أن الأطعمة والمشروبات تؤثر بشكل كبير على الحالة المزاجية. وفي حين أن بعضها تساعد على التهدئة أو تمنح الطاقة والانتعاش، غير أن هناك قائمة أعدها موقع Money Contral، يمكن أن يساعد تجنب تناولها في تقليل التوتر والقلق، كما يلي:

- الأطعمة المقلية

تحتوي ‎الأطعمة المقلية على نسبة عالية من الدهون المتحولة، والتي تؤدي إلى الالتهابات والخمول والضباب الذهني. كما يمكن أن تسبب أيضاً عدم الراحة في الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى تفاقم التوتر. لذا يمكن اختيار الأطعمة المخبوزة أو المشوية مع زيت الزيتون، فهي أسهل في الهضم وتوفر دهوناً أكثر صحة تدعم وظائف المخ والحالة المزاجية.

- اللحوم المصنعة

تحتوي اللحوم المصنعة على نسبة عالية من الصوديوم والمواد الحافظة، والتي يمكن أن ترفع ضغط الدم ومستويات التوتر. فيما تعد البروتينات الخالية من الدهون، مثل الدجاج المشوي أو الديك الرومي أو التوفو، بدائل أكثر صحة توفر طاقة متوازنة من دون التأثيرات المسببة للتوتر للمكونات المصنعة.

- الوجبات السكرية الخفيفة

تسبب الوجبات الخفيفة السكرية ارتفاعاً سريعاً بنسبة السكر في الدم يتبعه انخفاض حاد، ما يؤدي إلى تقلبات مزاجية وانهيار الطاقة. في حين توفر الفواكه الطازجة مثل الموز والتوت حلاوة طبيعية وطاقة ثابتة ومغذيات تعمل على استقرار نسبة السكر في الدم، للحفاظ على مزاج متوازن طوال اليوم.

- رقائق البطاطس والمقرمشات

تحتوي رقائق البطاطس والمقرمشات على نسبة عالية من الكربوهيدرات المكررة والملح، مما يسبب الانتفاخ والتعب وانخفاض الطاقة. فيما يعد الفشار المنفوخ بالهواء أو رقائق البطاطس المصنوعة من الحبوب الكاملة مع الحمص بدائل أكثر صحة. إذ توفر الألياف والبروتين، مما يمنح طاقة مستدامة ويمنع التقلبات التي تؤدي إلى تفاقم التوتر.

- المعجنات والكعك

إن المعجنات والكعك مليئة بالسكريات المكررة والكربوهيدرات، ما يسبب تقلبات في نسبة السكر في الدم وبالتالي يؤدي إلى انخفاض الحالة المزاجية والتوتر. في حين توفر كعكات الشوفان أو كعكات الحبوب الكاملة مع المكسرات طاقة بطيئة الإطلاق، لتثبيت مستويات السكر في الدم والحفاظ على مزاج متوازن طوال اليوم.

- الوجبات السريعة

تحتوي الوجبات السريعة عادة على نسبة عالية من الدهون غير الصحية والصوديوم والمواد الحافظة، مما يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي والانتفاخ والتوتر. فيما توفر الوجبات المطبوخة في المنزل مع المكونات الكاملة، مثل الكينوا والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون، التغذية والطاقة المستقرة والهضم الأفضل، وكل ذلك يقلل من التوتر.

الآيس كريم

يتميز الآيس كريم بأنه غني بالسكر والدهون المشبعة، ما يسبب زيادة الوزن الناتجة عن الإجهاد وتقلبات الحالة المزاجية والتعب. في حين يعد الزبادي المجمد أو الآيس كريم المصنوع من الموز من البدائل الأخف وزناً، حيث يوفران محتوى سكر أقل مع إشباع الرغبة في تناول الحلوى دون التأثيرات المسببة للإجهاد.

- الخبز الأبيض

يتسبب الخبز الأبيض بارتفاع نسبة السكر في الدم ثم انخفاضها، مما يؤدي إلى الانفعال والتعب. فيما يوفر الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة أو الخبز المنبت الألياف، التي تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وتوفر طاقة تدوم لفترة أطول، مما يقلل من احتمالية حدوث تقلبات مزاجية وانهيارات طاقة مرتبطة بالتوتر.

- الكافيين

يزيد الكافيين من مستويات الأدرينالين والكورتيزول، مما يزيد من القلق والتوتر. كما أنه يعطل النوم، ما يؤدي إلى التعب، وبالتالي يزيد من التوتر. بدلاً من ذلك، يمكن الاستمتاع بكوب من شاي الأعشاب لأن له تأثيرات مهدئة للعقل وتقلل من التوتر وتعزز الاسترخاء دون التسبب في انهيار الطاقة.

- المشروبات الغازية

إن ‎الصودا مليئة بالسكر والكافيين، ما يؤدي إلى انخفاض الطاقة والقلق والجفاف. في حين يمكن أن يكون الماء المنقوع بالخيار أو النعناع أو الحمضيات خياراً أكثر صحة، لأنه يوفر الترطيب والعناصر الغذائية الأساسية والمذاق المنعش، وكل ذلك يساعد على تقليل التوتر وتعزيز الهدوء.

- مشروبات الطاقة

تحتوي مشروبات الطاقة على مستويات عالية من السكر والكافيين، ما يؤدي إلى الشعور بالتوتر والقلق وانهيار الطاقة. فيما يعد ماء جوز الهند أو العصير الأخضر بديلاً طبيعياً للترطيب والعناصر الغذائية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، مما يساعد على تهدئة الجسم ودعم الطاقة المستدامة دون إجهاد.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • انتبه.. هذه الأعراض تشير للإصابة بفقر الدم
  • لتقليل التوتر والقلق.. تجنب هذه الأطعمة والمشروبات
  • السكر ليس منها.. أخصائي يكشف عن أخطر الأطعمة على الكبد
  • أنظمة الأنسولين الآلي تثبت فعاليتها في إدارة السكري لكبار السن
  • دراسة: المراهقين الذين ينامون أقل من 8 ساعات يتعرضون لمخاطر صحية
  • التبرع بالدم يقي من أحد أنواع السرطان
  • استشاري تغذية: تناول التمر على الإفطار لا يرفع السكر في الدم.. ولكن
  • أسباب ارتفاع ضغط الدم وكيفية علاجه
  • مرضى السكري والصيام
  • مرضى الغدة الدرقية.. دليل التغذية الأمثل لصيام آمن في رمضان