خبز (مواقع)

يتخوف الناس من الخبز الأبيض بسبب مخاطره الصحية، خصوصا على مرضى السكر، لكن أحد الأطباء كشف عن حيلة عبقرية من شأنها أن تجعل الخبز الأبيض صحياً.

وفي التفاصيل، نصح الدكتور كاران راجان، وهو جراح يعمل في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، متابعيه عبر «تيك توك»، بتجميد الخبز ثم إذابة الثلج المحيط به وتحميصه، موضحاً أن هذه الطريقة في التحضير يمكن أن تجعل مؤشر نسبة السكر في الدم لشريحة واحدة أقل مرتين، وذلك وفقاً لموقع «ديلي ميل» البريطاني.

اقرأ أيضاً احذروا التدخين الإلكتروني.. أضرار صحية لا تخطر على بال 14 أبريل، 2024 قوات صنعاء تتوقع طبيعة رد إسرائيل على الرد الإيراني.. تفاصيل 14 أبريل، 2024

ووفي هذا الصدد من المهم إلى أن مؤشر نسبة السكر في الدم، أو GI، هو مصطلح يستخدم لوصف مدى سرعة تأثير الكربوهيدرات على نسبة السكر في الدم.

والأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض تطلق السكر في مجرى الدم ببطء، ما يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول.

وقد جرى ربط الأنظمة الغذائية الوفيرة بالأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي العالي، مثل السكر والخبز الأبيض، بزيادة مخاطر الإصابة بالسكري والسمنة.

وذكر الدكتور راجان أن خفض مؤشر نسبة السكر في الدم في الخبز يعني أنه يتحلل ببطء أكبر، ما يؤدي إلى ارتفاع تدريجي في مستويات السكر في الدم.

وتابع: «إذا أخذت شريحة من الخبز الأبيض وقمت بتجميدها ثم تذويبها وتحميصها مرة أخرى، فيمكنك خفض مؤشر نسبة السكر في الدم للخبز بمقدار الضعف تقريباً».

وأشار إلى أن هذا يحدث بسبب تكوين المزيد من النشا الرجعي، الذي هو شكل من أشكال النشا المقاوم، وهو مفيد لصحة الأمعاء، لأنه يعمل بشكل أشبه بالألياف.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: الخبز الأبیض

إقرأ أيضاً:

الإمارات تجدد المطالبة بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة

أبوظبي (وام)
شاركت دولة الإمارات في الاجتماع رفيع المستوى لـ«التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين» الذي استضافته المملكة العربية السعودية.
وشارك في الاجتماع الذي عُقد في الرياض على مدار يومي 30 و31 أكتوبر، 94 دولة ومنظمة دولية.
وألقى خلاله صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، ومعالي فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا»، كلمات رئيسية.
وترأست معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وفد دولة الإمارات إلى المؤتمر.

أخبار ذات صلة الإمارات والصين.. 40 عاماً من الشراكة الاستراتيجية مسؤول لبناني لـ«الاتحاد»: دعم الإمارات ساهم في تخفيف حدة أزمة القطاع الصحي

وأعربت معالي نسيبة عن تقديرها لدور المملكة العربية السعودية الشقيقة في تسهيل الجهود الدولية لتحقيق حل الدولتين، مضيفة أن القيادة التاريخية للمملكة مهمة الآن أكثر من أي وقت مضى.
وأكدت التزام دولة الإمارات الراسخ بمستقبل تعيش فيه دولتا فلسطين وإسرائيل جنباً إلى جنب في سلام مع بعضهما البعض ومع جيرانهما، كما رفضت كل المحاولات الرامية إلى خلق حقائق على الأرض تعوق تحقيق هذا الهدف.
وفي ضوء الأرقام المروعة لعدد القتلى والجرحى منذ بدء الصراع، جددت معاليها الدعوة إلى الحماية غير المشروطة للمدنيين وعمال الإغاثة.
وفي هذا الصدد، سلطت معاليها الضوء على الدور الريادي لدولة الإمارات في تقديم الدعم الإنساني لشعب غزة الشقيق، ودعت إلى إيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وبشكل فوري وشامل ودون عوائق.
وحذرت معالي نسيبة من تدهور الوضع الإنساني في غزة، بما في ذلك في الشمال، حيث انعدمت السبل أمام 400 ألف شخص لتلقي المساعدات، وأشارت إلى التنبيهات الأخيرة للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في غزة، والتي تفيد بأن أكثر من 1.8 مليون شخص في جميع أنحاء القطاع يعيشون في مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وفي هذا السياق، جددت معاليها إدانة دولة الإمارات للقوانين التي تستهدف العمل الأساسي الذي تقوم به وكالة «الأونروا»، وشددت على أن موظفي «الأونروا» ومبانيها محميون بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، ويجب احترامهم.
كما شددت معاليها خلال اجتماعات الرياض على مخاطر تفاقم التوترات وتداعيات التصعيد العسكري في أرجاء المنطقة كافة.
وجددت دعوة دولة الإمارات إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين.
وأعربت معاليها عن قلق دولة الإمارات البالغ إزاء التطورات الجارية في لبنان، وتداعيات التصعيد الخطير وتأثيره في الاستقرار الإقليمي، وأكدت في هذا الصدد موقف دولة الإمارات الثابت تجاه وحدة لبنان وسيادته الوطنية وسلامة أراضيه، وعلى وقوفها ومساندتها للشعب اللبناني الشقيق في مواجهة التحديات الراهنة.
كما سلطت دولة الإمارات الضوء على المخاطر التي تترتب على التحريض وخطاب الكراهية على جانبي الصراع، وشددت على الأثر المدمر لهذه الممارسات في الضفة الغربية، حيث يتعرض الفلسطينيون لأعمال العنف من قبل المستوطنين من دون عقاب.
وفي هذا الصدد، تمت الإشارة إلى الأطر القائمة للتعامل مع هذا التحدي، ولا سيما قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2686 (2023) بشأن «التسامح والسلام والأمن الدوليين» الذي أقر بأن خطاب الكراهية والتطرف وعدم التسامح تُعد عوامل تؤجج الصراع، وحدد سبل العمل المشترك بين الدول والمجتمعات للتصدي معاً لهذا التهديد.

مقالات مشابهة

  • «بداية».. مبادرة رئاسية جديدة لبناء الإنسان صحيا وعلميا وثقافيا (إنفوجرافيك»
  • أروى جودة ضيفة شرف في “الفستان الأبيض”.. إليكم ما كشفته
  • دراسة: تناول كميات قليلة من السكر بأول ألف يوم من الحياة يحمي من الأمراض المزمنة
  • عمرو أديب يعلق على جدل تنظيف وتطوير أسدين قصر النيل: "العبقرية في التفاصيل"
  • أشرف صبحي: نسعى لجعل الرياضة نمط حياة لجميع المصريين
  • الإمارات تجدد المطالبة بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة
  • تناوله باستمرار.. نوع من الخضروات يخفض نسبة السكر في الدم إلى النصف
  • فيديو| مختص لـ"اليوم": 4 أسباب تجعل مراكز الصيانة المعتمدة استثمارًا واعدًا بالمملكة 
  • علامات في الساقين يمكن أن تنبئك بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم
  • تجربة OCP في أفريقيا تلهم فرنسا لجعل القارة السمراء حلا للأمن الغذائي العالمي