أحترس تلك الأجزاء| قد تصيبك بمرض السرطان.. ما علاقة الدواجن؟
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
يفضل الكثيرون تناول الدجاج عن اللحوم، كونها تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون والكربوهيدرات والبروتينات والفيتامينات التي تساعد على إمداد الجسم بالطاقة، لكن دراسة حديثة حذرت من تناول أجزاء محددة من الأولى لأنها من الممكن أن تصيب من يتناولها بالسرطان وفق موقع "healthline”.
ورصدت الدراسة فوائد اللحوم البيضاء كالتالي:
-تقوية جهاز المناعة.
-تحسين اللياقة البدنية للجسم.
-نشاط الدورة الدموية.
-منع تجلط الدم.
-تحتوي على البروتينات وڤيتامين (أ) أو ڤيتامين (ب) وڤيتامين (هـ).
-تساعد في إمداد الجسم بالحديد والفسفور والكاروتين.
من الممكن أن تحتوي الرأس على أشياء خطيرة على صحة الإنسان.
الأمعاءتتواجد في أمعاء الدجاجة أنواع كثيرة من البكتيريا وبقايا الطعام وتناولها بشكل مبالغ فيه يؤدي إلى زيادة نسبة الدهون في الدم"الدهون الثلاثية".
الرقبةيوجد برقبة الدجاجة عقد ليمفاوية تحتوي على بكتيريا وأكلها بشكل متكرر يزيد من خطر إصابتك بالسرطان.
جلد الدجاجة ليس مفيدًا على الإطلاق ولكنها غنية بالدهون ويتواجد بها العديد من البكتيريا عليه.
المؤخرةأكبر وأخطر جزء في الدجاجة المؤخرة لأنها تحتوي على كمية كبيرة من السموم والبكتيريا والتي تؤثر علي الإنسان بطريقة سلبية على صحته.
الأرجلتحتوي أرجل الدجاج على العديد من الهرمونات والتي عند تناولها يمكن تضر بالصحة وتؤدي لزيادة مفرطة في الوزن.
الرئةتحتوي الرئة على بكتيريا كثيرة لن تستطيع التخلص منها عن طريق تعريضها لدرجات حرارة عالية لأن لديها القدرة على مقاومتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدجاج اللحوم السرطان الأرجل الرئة تحتوی على
إقرأ أيضاً:
محبو الدجاج.. هذه الدراسة "التحذيرية" موجهة لك
كشفت دراسة إيطالية حديثة أن الإفراط في تناول لحم الدجاج قد يضاعف خطر الوفاة بسبب 11 نوعا مختلفا من السرطان الهضمي، من بينها سرطان الأمعاء والمعدة، في مفاجأة قد تُغير الاعتقاد السائد بأن الدواجن تشكل خيارا صحيا بديلا عن اللحوم الحمراء والمصنعة.
وأجرى الباحثون في المعهد الوطني الإيطالي لأمراض الجهاز الهضمي تحليلًا لبيانات غذائية وصحية لنحو 5000 شخص، معظمهم في الخمسينيات من العمر، على مدى قرابة عقدين من الزمن.
ووجدوا أن الذين تناولوا أكثر من 300 غرام من الدواجن أسبوعيا كانوا معرضين لخطر مضاعف للوفاة بسبب سرطانات الجهاز الهضمي مقارنة بمن تناولوا أقل من حصة واحدة أسبوعيا.
كما أظهرت النتائج أن تناول أكثر من 4 حصص من الدواجن أسبوعيا مرتبط بزيادة خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 27 بالمئة.
وكانت هذه التأثيرات أكثر وضوحًا لدى الرجال، بحسب الباحثين.
وذكر الباحثون في الدراسة التي نُشرت في دورية Nutrients العلمية، أنهم لا يستطيعون الجزم بسبب هذه العلاقة، إلا أنهم طرحوا عدة فرضيات، من بينها أن طهي الدجاج على درجات حرارة عالية قد يؤدي إلى تكوّن مواد كيميائية ضارة تُحدث تغيرات في الخلايا البشرية قد تؤدي إلى السرطان.
وأشاروا أيضا إلى احتمال أن تكون عوامل مثل نوعية العلف أو الهرمونات أو الأدوية المستخدمة خلال تربية الدواجن قد لعبت دورا في هذه النتائج.
وأثار الباحثون تساؤلات بشأن السبب في كون الرجال أكثر عرضة لهذا الخطر، مرجحين أن يكون للاختلافات الهرمونية بين الجنسين دور، أو ربما لأن الرجال يستهلكون كميات أكبر من اللحوم في كل وجبة مقارنة بالنساء.
وأوضح الباحثون أن العلاقة بين تناول الدواجن والوفاة بالسرطان لم تشمل جميع أنواع السرطان، بل اقتصرت على سرطانات الجهاز الهضمي، والتي تشمل المعدة، الأمعاء، الكبد، البنكرياس، القناة الصفراوية، المرارة، المستقيم، الأمعاء الدقيقة، والأنسجة الرخوة في البطن.
ورغم أهمية النتائج، أقر الباحثون بعدة قيود في دراستهم، أبرزها غياب معلومات دقيقة حول طرق طهي الدجاج أو ما إذا كان قد تم تناوله كوجبات سريعة أو طعام منزلي. كما لم تشمل البيانات مستوى النشاط البدني للمشاركين، وهو ما وصفوه بأنه "قيد مهم" في تفسير النتائج.