كيف يمكنك الحفاظ على كليتيك بصحة جيدة؟
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
#سواليف
تمثل #الكلى عضوا حيويا للبقاء على قيد الحياة، باعتبارها العضو المسؤول عن تنقية وتصفية الدم من السموم، فضلا عن دورها في التحكم في ضغط الدم والحفاظ على صحة العظام.
وبالنظر إلى أهمية هذا العضو بالنسبة لصحتنا، فإنه سيكون من الجيد معرفة كيفية #الحفاظ على #الكليتين #سليمتين.
ولذلك، يقدم عدد من الخبراء بعض #النصائح التي يمكن القيام بها للمساعدة في الحفاظ على الكلى سليمة:
مقالات ذات صلةلا تدع كليتيك تجف
يوصي الخبراء بالتأكد من شرب كمية مناسبة من #السوائل كل يوم.
كما يجب أن تحاول تناول ما لا يقل عن ثمانية أكواب من السوائل يوميا.
فكر فيما تأكله
يوضح الخبراء أن إضافة الملح إلى #الطعام يزيد من ضغط الدم، وإذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم على مدى فترة طويلة، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل في الكلى.
ويجب الحرص على تناول أقل من ملعقة صغيرة من الملح يوميا.
ومن السهل معرفة كمية الملح التي تتناولها عند إضافتها مباشرة إلى وجبتك أو عند إضافتها إلى الطهي، ولكن يجب الانتباه إلى الأطعمة التي يتم استهلاكها يوميا والتي تحتوي على الكثير من الملح، مثل البرغر والنقانق والجبن والأسماك المدخنة ورقائق البطاطس. كما يمكن أيضا أن تكون الوجبات الجاهزة والصلصات المعبأة مالحة جدا، بالإضافة إلى مكعبات المرق والتوابل.
الإقلاع عن التدخين
يعرف بأن التدخين مضر بالكليتين لأنه يغلق الأوعية الدموية في الكلى ويزيد أيضا من ضغط الدم. ولذلك سيكون من الأفضل الإقلاع عن التدخين.
ممارسة الرياضة
ليس من الضروري أن تكون ممارسة التمارين الرياضية في صالة الألعاب الرياضية، بل تأكد من أن قلبك يضخ بقوة كل يوم عن طريق المشي بسرعة أو صعود السلالم. ويمكن لهذه الممارسة أن تساعد كليتيك من خلال الحفاظ على وزن صحي.
كيف يمكنك اكتشاف أن الأمور تسوء؟
ليس من السهل دائما ملاحظة المشاكل في الكليتين، حيث أنه في كثير من الأحيان لا تظهر أي علامات إلا بعد أن تتضرر الكليتان قليلا.
ويأتي تلف الكلى على خمس مراحل، والمرحلة الخامسة هي الأسوأ. وقد لا يلاحظ المرضى أي أعراض مثيرة للقلق حتى المرحلة الرابعة عندما يبدأ الشعور بالتعب أكثر من المعتاد.
وقد يلاحظ الناس الصداع أو عدم وضوح الرؤية، ولكن هذا غالبا ما يكون بسبب ارتفاع ضغط الدم.
وفي المراحل المتأخرة من تلف الكلى، قد يعاني الأشخاص من الغثيان أو فقدان الشهية.
ونظرا لأنه ليس من السهل اكتشاف وجود مشكلة في كليتيك بنفسك، فمن المهم أن تكون على دراية بما إذا كنت بحاجة إلى إجراء فحص دوري للكلى.
ويجب على أولئك الذين يعانون من مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل في القلب أو أمراض الكلى في أسرهم أن يجروا الاختبارات الطبية اللازمة بشكل منتظم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الكلى الحفاظ الكليتين النصائح السوائل الماء الطعام الحفاظ على ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة: تقليل الملح في الطعام يسبب ارتفاع الكوليسترول الضار
رغم التحذيرات المستمرة من مخاطر الإفراط في تناول الملح، إلا أن الخبراء يحذرون أيضًا من أن التقليل المفرط منه قد يكون له تأثيرات سلبية على الصحة، لا تقل خطورة عن استهلاكه بكميات كبيرة.
تحذيرات من مخاطر تقليل الملح المفرط على الصحةويعتبر الصوديوم عنصر أساسي في الجسم، حيث يساعد في تنظيم توازن السوائل، ونقل الإشارات العصبية بين الخلايا، كما يساهم في الحفاظ على ضغط الدم.
وأوضح الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أن نقص الصوديوم قد يؤدي إلى انخفاض حجم الدم، وهبوط ضغط الدم، والجفاف الشديد، مما قد يسبب الشعور بالدوخة والإغماء.
وفي مقطع فيديو نشره عبر منصة "تيك توك"، أشار الدكتور سيثي، إلى أن عدم الحصول على كمية كافية من الملح قد يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة، وضعف العضلات، واضطرابات في الجهاز الهضمي.
كما أكد الدكتور سيثي، أنه قد يؤثر على امتصاص العناصر الغذائية المهمة، مما قد يضر بصحة الكبد، وفقًا لما نشره موقع "The Sun".
وتدعم الأبحاث هذه التحذيرات، حيث أظهرت دراسة أجريت على 152 شخصًا أن تقليل الصوديوم لمدة سبعة أيام فقط قد أدى إلى زيادة مقاومة الأنسولين، مما قد يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب.
كما كشفت مراجعة علمية نُشرت عام 2003 أن اتباع نظام غذائي منخفض الملح قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بنسبة 4.6%، مما يزيد من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
وفقًا للتوصيات الصحية العالمية، يُنصح بألا يتجاوز استهلاك الملح اليومي للبالغين 6 جرامات فقط (ما يعادل ملعقة صغيرة مستوية)، وهو ما يشمل الملح المستخدم في الطهي بالإضافة إلى الموجود في الأطعمة الجاهزة والمعلبة.
وقد يكون الاعتدال في تناول الملح هو الحل الأمثل للحفاظ على صحة الجسم، وتجنب المشاكل الناتجة عن الإفراط أو النقصان في استهلاكه.