◄ النعيمي: الملتقيات فرصة للتعرف على احتياجات الطلبة وأساليب التعلم المفضلة لديهم

◄ الفارسي: التواصل بين أولياء الأمور والمعلمين يعزز جهود دعم الأبناء وتحسين مستواهم الدراسي

◄ المجيني: الملتقى التربوي يتيح الفرصة لطرح الأفكار والمقترحات لتطوير البرامج التعليمية

◄ الشحي: الملتقيات التربوية لها دور في تعزيز سلوكيات الطلاب

الرؤية- ريم الحامدية

تُساهم الملتقيات التربوية في تكوين منظومة اتصال بين المدرسة وأولياء الأمور والطلبة، لتسليط الضوء على القضايا التعليمية والتربوية وطرح الأفكار والمقترحات التي تساهم في تعزيز المستوى الدراسي للطلاب، ونشر الثقافة التقنية بما يخدم العملية التعليمية، وإيجاد حلول عملية للتحديات التي تواجه المنظومة التعليمية.

ويقول أيوب بن درويش النعيمي، إن أي تواصل فعّال بين المدرسة والبيت يجعل من عملية التعلم أكثر فاعلية، حيث تُتيح الملتقيات فرصة للمعلمين وأولياء الأمور لمشاركة المعلومات حول احتياجات الطلاب وأساليب التعلم المُفضلة لديهم، كما يُمكن للمعلمين مناقشة التقدم الدراسي للطلاب مع أولياء الأمور وتقديم النصائح حول كيفية دعمهم في المنزل.

ويضيف: "بإمكان أولياء الأمور مشاركة المعلمين في حل المشكلات أو التحديات التي يواجهها الأبناء في المدرسة، إذ تلعب الملتقيات التربوية دورا هامًا لتنسيق التعاون بين أولياء الأمور والمعلمين لتحسين مستوى التحصيل لدى الأبناء، حيث توفر الملتقيات فرصة لتبادل المعلومات بين المعلمين وأولياء الأمور حول احتياجات الطلاب الأكاديمية والسلوكية، ويمكن للمعلمين وأولياء الأمور العمل معًا لحل أي مشكلات تعليمية أو سلوكية قد يواجهها الطلاب، كما يمكن للمعلمين وأولياء الأمور العمل معًا لتطوير خطط تعليمية فردية تلبي احتياجات كل طالب".

ويشير شبيب بن أحمد الفارسي إلى أن الملتقيات التربوية المدرسية تعد أداة فعّالة لتعزيز الشراكة بين المدرسة والبيت، ويعود أثرها إلى عدة جوانب تسهم جميعها في تحسين التجربة التعليمية للطلبة وتعزيز دور الأهل في دعم نموهم التحصيلي والشخصي، مبيناً أن هذه الملتقيات تعزز التواصل المباشر بين الأهل ومعلمي الطلبة، مما يسمح بتبادل الملاحظات والمعلومات حول تقدم الطلبة واحتياجاتهم التعليمية، كما أنها تسهم في تعزيز الوعي لدى الأهل ببرامج وأنشطة المدرسة مما يسهل تفعيل دورهم في دعم النشاطات المدرسية والتعليمية.

ويوضح أنَّ الملتقيات المدرسية تعمل على تعزيز ثقافة التعاون والشراكة بين الأهل والمدرسة، مما يعزز الدعم المتبادل والتفهم للتحديات التي تواجه الطلبة وكيفية مواجهتها، إضافة إلى أنها تعطي الأهل فرصة للمشاركة في عملية صنع القرار فيما يتعلق بالمدرسة وبرامجها، مما يعزز الشعور بالانتماء والمسؤولية المشتركة، حيث إن الملتقيات التربوية تلعب دورا حيويا في بناء شراكة قوية ومثمرة بين المدرسة والبيت، مما يعزز التجربة التعليمية للطلبة ويسهم في تحقيق نجاحهم وتفوقهم الدراسي.

ويؤكد الفارسي أن هذه الملتقيات تساهم في رفع المستوى التحصيلي للطلاب، من خلال فهم أولياء الأمور مستوى الطلاب من خلال التواصل مع المعلمين وإدارة المدرسة والتعرف على احتياجاتهم التعليمية وتبادل الملاحظات مع المعلمين حول طريقة دعم الأبناء في المنزل، مضيفًا: "يمكن أن تشجع الملتقيات التربوية على تبادل الأفكار والاستراتيجيات بين الأهل والمعلمين لتحسين تجربة التعلم للطلبة، وقد تتمحور هذه الاستراتيجيات حول ممارسات الدراسة المنزلية أو تطوير مهارات دراسية محددة، مما يمكن أن يؤدي إلى تحسن المستوى التحصيلي للطلبة، كما يمكن للملتقيات التربوية أن تعزز الدعم النفسي والمعنوي للطلبة من خلال تنسيق الجهود بين المعلمين وأولياء الأمور".

ويرى سعيد بن محمد المجيني أن الملتقيات التربوية تقوم بدور محوري في تعزيز الشراكة بين المدرسة والبيت، كما أنها تمنح الفرصة لأولياء الأمور للتفاعل مع المعلمين ومشاركة أفكارهم واهتماماتهم مع المعلمين وإدارة المدرسة، مما يسمح بتوجيه عملية التعلم لتلبية احتياجات الطلبة بشكل أفضل، كما تعتبر هذه الملتقيات وسيلة فعالة لأولياء الأمور لفهم أهداف التعليم والبرامج الدراسية التي يتم تقديمها في المدرسة مما يمكنهم من دعم تعليم أبنائهم بشكل أكثر فعالية في البيت.

ويقول: "الملتقيات تعد أداة فعّالة في تحسين أداء الطلبة ورفع مستوى تحصيلهم الدراسي، حيث تعمل هذه اللقاءات على تبادل المعلومات والتوجيهات حول أداء الطلبة بشكل فعّال، مما يعزز التعاون بين المعلم وولي الأمر لدعم تطوير تعليم الطلبة بشكل شامل، ومن خلال متابعة تطور الطلبة وتحليل نقاط القوة والضعف يتم توجيه الجهود نحو تحسين أدائهم وتعزيز مستوى تحصيلهم الدراسي بشكل مستمر".

ويوضح خالد بن سعيد الشحي: "ولي الأمر يعد الشريك الأول في العملية التعليمية وله دور كبير في تحديد مستوى ابنه التحصيلي، ومن خلال هذه الزيارات والملتقيات والمتابعة المستمرة لأولياء الأمور يتم يدعم نظام التقويم المستمر، وتساهم الملتقيات في تحقيق الشراكة بين المدرسة والمنزل، فالطالب حينما يشعر أن هناك متابعة مستمرة من ولي أمره بطبيعة الحال يدفعه لبذل المزيد، فلا مجال للتراخي فضلا عن تحسين سلوكه في المدرسة أمام المعلمين وزملائه الطلبة، ولذلك فإن الملتقيات التربوية لها دور كبير في تقويم سلوك الطالب ومستواه التحصيلي بعد أخذ ولي الأمر الملاحظات التي يطرحها المعلمون بعين الاعتبار وباهتمام بالغ، ويحاول جاهداً لرسم صورة إيجابية من المعلمين تجاه ابنه الطالب، فأصبحت الملتقيات حلقة تواصل مهمة إن فقدت اختلت المنظومة التعليمية وأصبح هناك قصور في المتابعة والإلمام بالمعلومات المفصلة عن الطالب، فمن سيسعى لتفاديها إن لم يكن ولي الأمر جزءا رئيسيا في هذه المنظومة".

ويلفت علي بن حسن المجيني إلى أن الملتقيات التربوية لها دور بارز في تعزيز التكامل بين المجتمع المدرسي والمجتمع المحلي بمختلف مؤسساته، كما تسهم في إيجاد حلول مناسبة لكل الصعوبات والتحديات التي يواجهها الطلبة".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: وأولیاء الأمور أولیاء الأمور مع المعلمین ولی الأمر مما یعزز فی تعزیز من خلال ا یمکن

إقرأ أيضاً:

أوائل الثانوية العامة لـ العرب: التوكل على الله ودعم الأسرة والمدرسة مفاتيح التفوق الدراسي

عبر عدد من أوائل الثانوية العامة عن سعادتهم بما حققوه من إنجاز، مؤكدين في تصريحات لـ «العرب» أن التوكل على الله والاجتهاد ودعم الأسرة ودور المدرسة هي مفاتيح التفوق الدراسي، وأنهم يطمحون لخدمة قطر في التخصصات التي يأملون استكمال رحلتهم التعليمية بها في المستقبل، مشيدين بجهود إدارات المدارس والمعلمين طوال العام الدراسي، والتي كان لها بالغ الأثر فيما حققوه من إنجاز. كما أكد عدد من أولياء أمور الطلاب المتفوقين أهمية تهيئة الأجواء المناسبة للطلاب، وأن تحرص الأسرة على دعم الطالب من الناحية النفسية، الأمر الذي يسهم في تحقيق ما يطمح له من تفوق.

أحمد خالد.. الأول على الثانوية العامة: تنظيم الوقت.. ومتابعة الدروس بشكل مستمر 

قال أحمد خالد عبدالله احمد محمود (من مدرسة عبد الله بن علي المسند الثانوية للبنين والأول على الثانوية العامة مسار علمي بمجموع 100 %): أهدي هذا التفوق إلى والديّ العزيزين اللذين حرصا على تشجيعي ومتابعتي طوال عامي الدراسي.
وأضاف: قد كان لتنظيم الوقت ومتابعة الدروس بشكل مستمر والاستعانة بالله قبل كل شيء الدور الأكبر في تحقيق هذا الإنجاز، وهي الأمور التي أنصح كل طالب بهذه المرحلة الهامة بأن يركز عليها.
وأشار إلى أنه رغم ما واجهه من صعوبات وضغوطات نفسية، تمكن - بفضل الله وعونه أولا ثم بدعم والديّه والمعلمين وتحفيزهم له بصورة مستمرة- من التغلب عليها، للوصول إلى هذا التميز الذي اعتز به. 
وتابع الأول على الثانوية العامة: اتطلع إلى مستقبل مشرق أواصل فيه مسيرة النجاح والعطاء، وتخصص الطب هو من أهدافي خلال المرحلة المقبلة، وكلي أمل بأن أواصل التفوق في دراسته كما كنت في المراحل الدراسية السابقة.

 عمر المرسى:  مدرستي تضم معلمين على أعلى مستوى

قال عمر محمد السيد محمد المرسى (من مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية للبنين والأول مكرر على الثانوية العامة بالمسار العلمي بمجموع 100 %): لله الحمد، فما تحقق هو نعمة من الله سبحانه وتعالى، وأشكر والديّ على توفير كل ما أحتاج إليه طوال العام الدراسي.
وأشاد بجهود إدارة ومعلمي مدرسة أحمد بن حنبل، لافتاً إلى أن المدرسة تتميز بمعلمين على أعلى مستوى، يحاولون بصورة مستمرة إيصال المعلومات بشتى الطرق، وأن يشرحوا المواد الدراسية بأفضل طريقة.
وأضاف المرسى: سر التفوق هو علاقة الطالب بالله عز وجل، وأن يحرص على قراءة القرآن والصلاة في أوقاتها، ثم يأتي الاجتهاد والمذاكرة والمواظبة عليها.
من جانبه قال محمد المرسى «والد عمر»: حرصنا في الأسرة على توفير المناخ المناسب لعمر، ليذاكر في هدوء، إضافة إلى الدعم النفسي المستمر، ومن أهم من الأمور التي يتعين على الوالدين أن ينتبها لها ألا يضغطا على الابن في المذاكرة، ويكفي أن يظهرا له أهمية هذه المرحلة في مسيرتهم التعليمية، وسيجني ثماره في المستقبل.
وأشار إلى أهمية الجوانب الدينية الايمانية، وأثرها في تفوق الطالب، التي تشكل دافعا قويا يمكن أن يتكئ عليه الطالب، ويحتاج في مرحلة من مراحل المذاكرة لهذا الأمر، وأنه من المهم أن يحرص الطالب على الصلاة والورد القرآني، وأن كل هذه الأمور تشكل دعماً للطالب، ليجد الثمرة التي يطمح لها من المذاكرة.

حمد العيدروس:  أشكر قطر على توفير التعليم المتميز 

أكد حمد حسين السيد عبدالله العيدروس (من مدرسة الوكرة الثانوية للبنين والسابع على الطلاب القطريين بالمسار العلمي بمجموع 99.13 %) على الدعم الذي توفره الدولة للطلاب، مقدماً الشكر لدولة قطر على هذا المستوى المتميز من التعليم، والمتمثل في أفضل المدارس والاداريين والمعلمين.
وقال العيدروس: أشكر أسرتي على تشجيعهم لي طوال العام الدراسي، وقد حرصت طوال العام الدراسي على الاجتهاد، وكان نصب عيني دائماً بأن أكون عوناً في تنمية دولة قطر، وأن يكون لي بصمة في الدولة.
وأضاف: أشكر والدتي على دعمها لي في دراستي، وقد كانت دائماً بجانبي، وأخطط خلال الفترة المقبلة لدراسة علوم الحاسوب في جامعة قطر، بمشيئة الله. 
من جانبها قالت والدة أحمد: لا شك أن التفوق هو توفيق من الله قبل كل شيء، وقد بدأ حمد من قبل بداية العام الدراسي، وكان الهدف الذي وضعه نصب عينيه أن يكون من الأوائل، وحرص على جمع الكتب الدراسية، والاطلاع على الاختبارات في الأعوام السابقة لأخذ فكرة عنها.
وأضافت: حرص ابني على الدراسة بصورة يومية، فلم يكن يدخر جهداً طوال العام الدراسي، حتى إنه في بعض الأوقات قد يحرم نفسه من بعض الأمور ليكرس وقته للدراسة، فنحمد الله أن وفقه، وكلنا أمل بأن يكون له دور في بناء قطر.
وأشارت إلى أن الدولة وفرت تعليما عالي الجودة وادارات مدرسية متميزة، مقدمة الشكر للقيادة الحكيمة على حرصها للنهوض بالتعليم، وهو ما يتجلى على المستوى المتميز الذي وصلت إليه قطر.
ونوهت إلى أن الأسرة حرصت على توفير البيئة المناسبة لحمد طوال العام الدراسي، إضافة إلى الحرص على تخفيف كافة الضغوط عنه، الأمر الذي يسمح له بالتركيز على التحصيل الدراسي، لافتة إلى أنها كانت تعينه في بعض الأحيان بالمراجعة وتنظيم مذاكرته، خاصةً وأنها معلمة، ولديها طريقتها في تبسيط المعلومات وتقسيمها، منوهة إلى أن الدور الأكبر يظل عليه.

عبدالله ملحم: المدرسة مهيأة بأفضل الإمكانيات 

عبر عبدالله أحمد على محمد ملحم (من مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية للبنين والأول مكرر على الثانوية العامة بالمسار العلمي بمجموع 100 %) عن سعادته بالتفوق في المرحلة الثانوية، وقال: هذا بفضل الله سبحانه، فلولا توفيق ربنا لما وصلنا لذلك، كما أن والديّ وفرا لي كل ما أحتاج إليه.
وأضاف: أشكر قطر وقيادتها على توفير أفضل مستويات التعليم في الدولة، فالمدرسة مهيأة بأفضل الإمكانيات، وتضم بيئة مناسبة للدراسة، ومعلمين ذوي كفاءة عالية.
من جانبه قال أحمد ملحم «والد عبدالله»: كل تفوق هو بتوفيق من الله، وقد كنا في الأسرة حريصين على الاستعداد في وقت مبكر، وليس في العام الأخير فقط، وقد كان عبدالله يستعد لهذه المرحلة، حتى قبل أن يلتحق بالمرحلة الثانوية، فكان حريصا على تطوير إمكانياته، أما دورنا في الأسرة فكان بتوفير الأجواء المناسبة، وكلنا آمال بأن يستكمل دراسته في كلية الطب بجامعة قطر، فهو من مواليد قطر ويشعر بانتماء كبير للدولة ويطمح لخدمة قطر.

شيخة الكواري: الوالدان أكبر الداعمين 

عبرت شيخة مجلى وليد مجلى الكوارى (من مدرسة أم حكيم الثانوية للبنات والخامسة بمسار الآداب والإنسانيات بمجموع 99.38 %) عن سعادتها بالتفوق في المرحلة الثانوية، لافتة إلى أن التفوق هو بفضل الله ودعم الأسرة، إضافة إلى دور المدرسة في هذا الإنجاز.
وقالت شيخة الكواري: الوالدان كانا أكبر داعمين لي من الناحية النفسية، فكانا حريصين على توفير الأجواء المناسبة طوال العام، الامر الذي ساعدني على التحصيل الدراسي، وإن شاء الله أطمح لاستمرار التفوق في الجامعة، وأخطط لدراسة العلوم السياسية بجامعة قطر.
من جانبها قالت والدة شيخة الكواري: ابنتي طالبة مجتهدة، ومن أول العام الدراسي حرصت على الانتظام بالمدرسة، وقد حرصت الأسرة على ألا تغيب، بما يحقق الاستفادة القصوى من الشرح الذي يقدمه المعلمون في المدرسة، وفي المنزل حرصنا على تهيئة الأجواء المناسبة للتحصيل الدراسي، والهدوء الذي يمكنها من الدراسة والتفوق.
ونصحت أولياء الأمور بالاستعانة بالله وأن يحثوا ابناءهم على الالتزام بالصلاة والأذكار والدعاء، إضافة إلى المواظبة على الحضور المدرسي، وأنه من الأمور المهمة جداً.

شيخة السهلي: لا أنسى فضل عائلتي ودعمها طوال العام الدراسي

قالت شيخة علي خميس علي السهلي (الرابعة على الطلاب القطريين بالثانوية العامة «المسار العلمي» من مدرسة البيان الثانوية للبنات): أشكر ربي على النعمة التي منحني إياها، فهذا كله بفضل الله، ولا أنسى فضل عائلتي ودعمها لي طوال العام الدراسي.
وأشارت إلى أن التفوق في الثانوية العامة يتطلب المواظبة على الصلاة والدعاء والتوكل على الله، إضافة إلى الاجتهاد طوال العام الدراسي، لافتة إلى أنها تطمح لدراسة طب الأسنان في جامعة قطر.
من جانبها قالت والدة شيخة السهلي: عانت ابنتي في البداية، نظراً لخضوعها لعملية جراحية في الصف الثاني الثانوي، إضافة إلى انها أجرت التسارع، فكانت مرحلة حرجة بالنسبة لها، وهو ما أدركته الأسرة جيداً، فكنا داعمين لها طوال الوقت، ولله الحمد، فهي متفوقة من صغرها. وأشارت إلى أهمية دور الوالدين في دعم الأبناء بالدراسة، وأن يوفرا الأجواء المناسبة لهم، وبالنسبة للطالبات، فيجب أن تكون الأم صديقة لبناتها، وأن تستمع لها بصورة مستمرة بكثير من اللطف، واصفة علاقتها ببناتها بأنهن اخواتها، وهو ما يجعلهن قريبات منها.
وعبرت عن فخرها بما حققته ابنتها شيخة، وكذلك ابنتها الثانية علياء، التي حصلت على 97.4 %، وهي من المتفوقات في المرحلة الثانوية.

 علي الغالي: تكامل أدوار الطالب والأسرة والمدرسة 

قال علي حمد الغالي (الطالب بمدرسة روضة راشد الثانوية للبنين والحاصل على 89.19 %) إن وصفة التفوق الدراسي تتلخص في الاجتهاد من بداية العام الدراسي، والحرص على تنظيم الوقت بصورة مستمرة، الأمر الذي يخفف من الضغوط على الطالب، وإنه حرص على الانتظام في الدراسة والتعاون مع المعلمين، إضافة إلى تخصيص وقت يومياً للدراسة.
وأكد على دور أسرته في مساعدته طوال العام، وتوفير الأجواء المناسبة التي تساعده على تحقيق ما يطمح له، إضافة إلى الراحة النفسية التي حرصت الأسرة على توفيرها له وكان لها دور مهم في تحقيق التفوق، بعيداً عن الضغوط التي تقع على الطلاب في هذه المرحلة المهمة من تعليمهم.
وتقدم علي الغالي بالشكر لإدارة مدرسة روضة راشد الثانوية للبنين على ما وفرته من دعم طوال العام، لافتاً إلى أن المعلمين كان لهم دور بارز في تفوقه، وأنهم كانوا دائماً حريصين على الإجابة على أسئلته وشرح كافة النقاط التي يرى بها صعوبة، الأمر الذي يسر الكثير من الأمور عليه طوال العام الدراسي.
من جانبه هنأ حمد الغالي «والد علي» ابنه بتفوقه في المرحلة الثانوية، مثنياً على اجتهاده طوال العام الدراسي، مشيراً إلى أن ما حققه يأتي بتكامل لجهود الابن والأسرة والمدرسة، وأن المدرسة توفر أفضل مستويات التعليم والتي تتوفر في كافة مدارس قطر، الأمر الذي يعطي الفرصة لكافة الطلاب الحريصين على التفوق بأن يحققوا أحلامهم بالوصول إلى الدرجات المناسبة والتي تؤهلهم لاستكمال دراستهم بالتخصصات التي يطمحون لها. وقال: حرصت طوال العام الدراسي على متابعة ابني، سواء بتوفير الأجواء المناسبة له في المنزل أو المتابعة مع إدارة المدرسة، للتعرف على نقاط الضعف والأمور التي يحتاج إلى تطوير مستواه بها، والعمل على تقويتها بالتعاون مع المدرسة، فالتفوق هو نتاج تعاون الجميع، وكلي أمل بأن يستمر تفوقه في المراحل الدراسية المقبلة، وأن ينفع الله به دولة قطر من خلال التخصص الذي يطمح لدراسته.

علياء السهلي: سعيدة بتفوق أختي أكثر مني

قالت علياء علي خميس علي السهلي (الطالبة بمدرسة البيان الثانوية للبنات والحاصلة على 97.44 % في المسار العلمي): سعادتي بتفوق أختي شيخة وأنها من الأوائل بالثانوية العامة أكبر من سعادتي بما حققته، فلله الحمد، أن واحدة منا كانت من الأوائل في المرحلة الثانوية.
وأضافت: في أغلب الوقت كنت أسأل أختي في المواد الدراسية، وكانت تحرص دائماً على مساعدتي، وخطوتي المقبلة إن شاء الله بدراسة هندسة طيران.
وأشارت إلى دور الأسرة في مساعدتهما طوال العام الدراسي، إضافة إلى الدعم المستمر، الأمر الذي زاد من تحصيلهما الدراسي ووفر لهما البيئة المناسبة.
وتابعت: أرى أن التفوق نتاج لتأسيس دراسي صحيح من المراحل الدراسية السابقة، وأشكر عائلتي كلها على ما وفروه لي ولأختي من دعم في مسيرتنا الدراسية.

مريم تاج السر: أخطط لدراسة إدارة أعمال بجامعة قطر

عبرت مريم تاج السر عبدالرحمن احمد (من مدرسة الأندلس الخاصة للبنات والرابعة على الثانوية العامة بمسار الآداب والانسانيات بمجموع 99.56 %) عن سعادتها بنتائجها بالمرحلة الثانوية العامة، لافتة إلى أنها كانت تحرص على المذاكرة من الكتاب المدرسي، إضافة إلى الحرص على حل الكثير من الاختبارات.
وقالت مريم تاج السر: لا شك أن الحضور إلى المدرسة كان له دور في تثبيت المعلومات، وهو ما كنت حريصة عليه طوال العام الدراسي، وأتقدم بالشكر لأسرتي ولإدارة المدرسة والمعلمين، ممن كان لهم دور كبير في تفوقي هذا العام.
وأوضحت أن المعلمات كن ملتزمات طوال العام بالإجابة على أسئلة الطالبات، إضافة إلى شرح كافة النقاط، منوهة بأنها تخطط لدراسة إدارة أعمال بجامعة قطر.
من جانبه قال تاج السر عبد الرحمن «والد مريم»: التفوق هو توفيق من عند الله، ومريم مجتهدة وتحرص على تنظيم وقتها بصورة مستمرة، وقد كنت أحرص على سؤالها عن مذاكرتها، فتجيب بأن نتائجها ستظهر جهدها بنهاية العام، وهذا يرجع إلى ثقتها فيما تقوم به من جهد.

أحمد رامي: لا مستحيل مع بذل الجهد 

قال أحمد رامى احمد عبدالحافظ حمد (من مدرسة علي بن جاسم بن محمد آل ثاني الثانوية للبنين والأول مكرر على الثانوية العامة بالمسار العلمي بمجموع 100 %): الحمد لله الذي أكرمني بهذا الإنجاز العظيم الذي افتخر به كثيراً، وقد كان الطريق مليئا بالتعب والتحديات، ولكن بالاصرار وتنظيم الوقت ودعم العائلة استطعت الوصول لهدفي.
وأضاف: أهدي هذا الإنجاز لكل من دعمني، خاصةً والديّ، بالإضافة إلى مدير مدرستي الأستاذ أحمد الجفيري، والنائب الأكاديمي الأستاذ ياسر عنتر، فقد وفروا لي كل ما يلزم، وحرصوا على دعمي حتى تحقيق هذا الإنجاز، الذي أتمنى أن يكون دافعاً لغيري بأن لا شيء مستحيلا مع الجهد والتوكل على الله سبحانه وتعالى.

قطر التفوق الدراسي نتائج الثانوية العامة

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ البحر الأحمر تشهد حفل تخرج دفعة 2025 بمدرسة STEM
  • تعليم المدينة المنورة يطلق برامج تدريبية لتطوير الكفاءات التربوية للعام 1447هـ
  • مدير تعليم قنا يُكرم خريجي الدفعة الخامسة من مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا
  • «ائتلاف أولياء الأمور» يوجه رسائل مهمة للطلاب بالتزامن مع انطلاق تنسيق الجامعات
  • أوائل الثانوية العامة لـ العرب: التوكل على الله ودعم الأسرة والمدرسة مفاتيح التفوق الدراسي
  • صيف الطلبة .. تجارب تُنمي القدرات وتغرس المعاني التربوية
  • لتطوير الكفاءات المهنية.. جامعة باومان تحتضن مدرسة الفضاء الدولية للشباب في موسكو
  • بالورود... أولياء الأمور تستقبل ابنائها أمام لجان الثانوية العامة بالمنصورة..صور
  • ختام الثانوية العامة 2025.. أولياء أمور مصر: ارتياح بين طلاب علمي رياضة وشكاوى من صعوبة الأحياء
  • Ooredoo ترافق حفل تخرج المدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الإعلام