اذهب للمستشفى فورا حال ظهور هذه الأعراض بعد تناول الفسيخ أو الرنجة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أعراض الفسيخ والرنجة.. تناول الكثير من المصريين خلال إجازة عيد الفطر المبارك الفسيخ والرنجة وغيرها من الأكلات من أنواع الأسماك المملحة، لكن تناول الأسماك المملحة قد يمثل خطورة صحية على بعض الأشخاص، قد تصل لحد التسمم والوفاة.
ويحتوي الفسيخ على مادة «البوتلينيوم توكسيم» ما يعني سموم البوتلينيوم، الناتجة عن عملية تصنيع الفسيخ التي غالبا ما تكون غير محكمة من حيث التمليح والتنظيف، ومن ثم فإن احتمالية حدوث تسمم حاضرة، وهو ما قد يؤدي إلى الوفاة.
وخلال التقرير، تستعرض «الأسبوع» أعراض التسمم الذي ينتج من الفسيخ والرنجة الفاسدة، والتي يجب عند ظهور أي علامة منها التوجه إلى أقرب وحدة سموم من محل الإقامة حتى لا تتفاقم المشكلة، ويتم عمل غسيل معدة فوري.
الأسماك المملحةأعراض تسمم الفسيخ والرنجةوبمجرد ظهورها هذه العلامات بعد تناول الرنجة أو الفسيخ، يجب التعامل معها فورا بالتوجه إلى المستشفى أو الطبيب الخاص، أو حتى محادثة الصيدلي، فترك الأمر وإهماله قد يكون له عواقب وخيمة، وهي:
- زغللة في العين.
- جفاف في الحلق.
- الشعور بصعوبة في البلع والكلام.
- الإصابة بضعف في جميع عضلات وأجزاء الجسم.
- الإصابة بضيق في التنفس، بالإضافة إلى فشل في وظائف التنفس والضيق الشديد، وذلك لأنه يصيب الجهاز التنفسي بالشلل.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم أو السخونة.
- القيء والشعور بالغثيان والآلام في منطقة البطن.
- التأثير على الجهاز العصبي.
- الإحساس بالدوار أو الدوخة.
- المغص وآلام المعدة
الأسماك المملحةأضرار الفسيخوكان الراحل الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، قد سبق وأن حذر من تناول الفسيخ مبينًا أضراره، وذلك على صفحته الرسمية على «فيس بوك»، مؤكدًا أن تناول الفسيخ لا تتوقف أضراره على الجهاز الهضمي فحسب، ولكنها قد تؤثر على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الجلدية، حيث يكونون أكثر عرضة عند تناوله، لذا وجب الانتباه من تناول الفسيخ والرنجة بعد الصيام نظرا لما له من مخاطر كثيرة.
الإسعافات الأولية عند التسمم1- إذا كان المصاب ما زال على وعي، فقم بإعطائه كوبا من الحليب المثلج أو «الساقع».
2- احرص على بقاء جسم المصاب رطبا، حيث إن المشروبات مثل عصير الفاكهة ومياه جوز الهند يمكنها استعادة الكربوهيدرات والمساعدة في مواجهة أعراض التسمم.
3- بعد تناول العصير، يجب إبعاد المصاب تماما عن تناول الكافيين والذي قد يهيج الجهاز الهضمي، أما تهدئته فتكون من خلال مشروبات الأعشاب المهدئة مثل البابونج، النعناع.
في حالة عدم تحسن المُصاب، يجب استدعاء الإسعاف ونقل المريض إلى المستشفى على الفور.
اقرأ أيضاًقبل شم النسيم 2024.. طرق إزالة رائحة الفسيخ والرنجة من اليدين والفم
نصائح هامة عند تناول الفسيخ والرنجة.. أبرزها تجنب المشروبات الغازية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفسيخ الرنجة أضرار تناول الفسيخ والرنجة الفسيخ والرنجة أضرار الفسيخ الفسیخ والرنجة تناول الفسیخ
إقرأ أيضاً:
مرض التريكوموناس.. الأسباب الأعراض والعلاج
يُعرف مرض التريكوموناس أيضًا باسم الكنكر، وينتج عن الإصابة بطفيلي المُشَعَّرَةُ الطَّيْرِيَّة (Trichomonas gallinae)، وهو كائن وحيد الخلية يشبه الكمثرى، ويتميز بامتلاكه أربعة أسواط أمامية وغشاءً متموجًا يشبه الزعنفة.
الحمام البري
يُصيب هذا المرض الحمام البري والداجن، إلى جانب أنواع أخرى من الطيور مثل الصقور، والدجاج، والسمان، والكناري، والعصافير، ويستهدف الجهاز الهضمي العلوي، مسببًا تراكم مواد نخرية في الفم والمريء، ما قد يؤدي إلى انسداد مجرى التنفس، خاصة عند الفراخ، مما يجعله مرضًا قاتلًا في كثير من الحالات.
تنتقل العدوى بين الطيور بعدة طرق:
- تنقل الحمائم البالغة المرض إلى فراخها أثناء إطعامها.
- ينتشر الطفيلي عبر الطعام أو الماء أو الأماكن الملوثة.
- تُصاب الطيور الجارحة مثل الصقور عند تناولها فرائس مصابة.
أعراض المرض:
عند إصابة الطائر بالتريكوموناس، تبدأ مجموعة من الأعراض بالظهور، ومنها:
- الاكتئاب والهزال.
- سيلان اللعاب وانتفاخ الجسم.
- بهتان اللون وصعوبة إغلاق الفم.
- تكرار حركات البلع والتنفس بصوت مرتفع.
- عيون دامعة وصعوبة في الأكل والشرب.
- مشكلات في الوقوف أو الحفاظ على التوازن.
- الإسهال.
غالبًا ما يؤدي المرض إلى نفوق الطيور نتيجة الجوع، حيث يتسبب في انسداد المريء أو القصبة الهوائية بسبب التكتلات النخرية التي تتشكل داخل الفم، والتي تشبه قطع الجبن. تجدر الإشارة إلى أن الحمامة قد تظل حاملة للمرض في حلقها لمدة تصل إلى عام دون ظهور أعراض، بينما قد يتطور المرض بسرعة ليصبح مميتًا خلال 4 إلى 18 يومًا من الإصابة.
الزراعة تواصل تقديم الدعم الفني لمزارعي المحاصيل الاستراتيجية في محافظة أسوانالعلاج والوقاية:
يمكن علاج الطيور الداجنة المصابة بالتريكوموناس، لكن العلاج غير ممكن للطيور البرية بسبب صعوبة إعطائها الأدوية. وتعتمد العلاجات المتاحة على إعطاء الأدوية عبر الفم مباشرةً أو من خلال خلطها مع الغذاء أو الماء.
تشمل العلاجات الفعالة لهذا المرض مجموعة من المضادات الحيوية، مثل:
- ديمتريدازول.
- ميترونيدازول (فلاجيل).
- كبريتات النحاس.
- الأمونيا الرباعية.
- كارنيدازول.
- إنهيبين.
للوقاية من المرض، يُنصح بالحفاظ على نظافة أماكن تربية الطيور، وتجنب مشاركة المياه والطعام بين الطيور المصابة والسليمة، إضافةً إلى إجراء فحوصات دورية لاكتشاف الحالات المصابة في وقت مبكر.