7 أطعمة تسبب إفراز هرمونات السعادة.. طبيبة غدد صماء توضح
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
كشفت الدكتورة أجاييفا عن تأثير الهرمونات على جسم الأنثى، وذكرت الدكتورة جوريفا 7 أطعمة تسبب إفراز هرمونات السعادة، موضحة التفاصيل الدقيقة لتأثير الهرمونات على الجسد الأنثوي في محادثة مع موسلينتا من قبل أخصائية الغدد الصماء في شبكة عيادات سيمينايا بالعاصمة تاميلا أجاييفا.
تتحكم الهرمونات في صحتنا ومزاجنا، وتشكل مظهرنا، وتتحكم في عمليات التمثيل الغذائي، وتؤثر على جهاز المناعة، وتضمن الأداء المنسق لجميع الأعضاء.
يؤثر نقص أو زيادة بعض الهرمونات سلبًا على جميع وظائف الجسم، وإن تأثير الهرمونات التي يتم إنتاجها في الدماغ، وهي الإندورفين والدوبامين والسيروتونين والأوكسيتوسين، لها تأثير إيجابي على الحالة المزاجية، والشعور بالسعادة، وتساعد على التغلب على التوتر، وتحسين الذاكرة.
وأشارت أجاييفا إلى أنها تسمى بطريقة أخرى هرمونات الحب، وهرمون آخر مهم يفرز في الدماغ هو الميلاتونين، المعروف لدى الجميع بهرمون النوم. يساعد على إبطاء عملية الشيخوخة في الجسم وزيادة حجمها ومقاومة الإجهاد، كما يؤثر على قدرة المرأة الإنجابية.
تحدثت أخصائية الغدد الصماء أنتونينا جوريفا خصيصًا لـ MedicForum عن المنتجات التي تسبب زيادة في هرمونات السعادة.
7 أطعمة تسبب إفراز هرمونات السعادة
الأطعمة الغنية بالبروتين
تقول جوريفا: "قم بتضمين مصادر البروتين الخالية من الدهون في نظامك الغذائي، مثل الدواجن والبيض والتوفو ومنتجات الألبان، ويحتوي البروتين على أحماض أمينية، وهي اللبنات الأساسية للناقلات العصبية، بما في ذلك الدوبامين".
الشوكولاته الداكنة
تناول كميات معتدلة من الشوكولاتة الداكنة يمكن أن يزيد من مستويات السيروتونين، وللحصول على أقصى قدر من الفوائد، اختر الشوكولاتة التي تحتوي على 70% من الكاكاو على الأقل.
فواكه وخضراوات
والفواكه والخضروات غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات التي تدعم صحة الدماغ بشكل عام، وقد تم ربط التوت على وجه الخصوص بالوظيفة الإدراكية وتحسين الحالة المزاجية.
البروبيوتيك
الأمعاء الصحية ضرورية للصحة العقلية، وقم بدمج الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك في نظامك الغذائي، مثل الزبادي والكفير والمخلل الملفوف والكيمتشي، لدعم صحة الأمعاء وربما تحسين حالتك المزاجية.
المكسرات والبذور
اللوز وبذور عباد الشمس وبذور اليقطين هي مصادر ممتازة للمغنيسيوم، وهو معدن يرتبط بإنتاج السيروتونين، وتناول حفنة من الوجبات الخفيفة لرفع معنوياتك.
ألاحماض الدهنية أوميجا -3
تقول جوريفا :"ترتبط الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، مثل الأسماك الدهنية (السلمون والماكريل والسردين)، وبذور الكتان والجوز، بتحسن المزاج وتقليل أعراض الاكتئاب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هرمونات هرمونات السعادة الهرمونات الغدد الصماء جهاز المناعة الدماغ الحالة المزاجية التوتر
إقرأ أيضاً:
السعادة والقراء
د. خالد بن علي الخوالدي
يسعدني جدًا عندما أكتب مقالي الأسبوعي أن أشاركه مع مُتابعيَّ على منصات التواصل الاجتماعي، وأكون أسعد حالًا عندما يتفاعل معي القراء بتعليقات إضافية أو مشاركات مفيدة حول الموضوع، ومن أكثر المقالات التي سُعدت بها مقال الأسبوع الماضي الذي حمل عنوان "لا ترفعوا سقف السعادة".
من أبرز التعليقات التي وصلتني تعليق معلمي ودكتوري وأستاذي الفاضل أحمد أبركان من المملكة المغربية الشقيقة، وهو مشرف رسالتي للدكتوراه؛ حيث قال: "حقيقة أعجبني المقال، لأنه وضع اليد على موضوع حساس للغاية، بتنا نعيشه ونلمسه في أبنائنا، كل شيء متوافر لديهم، ولا يحلمون بشيء يرغبون في الحصول عليه إلا وحققت أمنياتهم ورغباتهم ببساطة ويسر، لينقلبوا بعدها وبسرعة كبيرة إلى حالة من اليأس والاكتئاب الذي صرنا نعاينه في فلذات أكبادنا رغم حداثة سنهم، إذ سرعان ما تنقضي فترة انتشائهم بما اكتسبوه من رغبات، مادية في الغالب الأعم من الأوقات، وهذا والله هو موطن الداء، لذا يتوجب علينا تعويدهم على عدم الحصول على مبتغاهم في الحين، حتى يستشعروا حلاوة طول الانتظار، انتظار الحصول على المطلوب، لتطول بعدها حلاوة ونشوة الحصول على المُبتغى".
ومن أجمل التعليقات أيضًا تعليق الدكتور خليفة الفلاحي الذي قال: "مقال جميل ورائع، والإضافة أنَّ السعادة الحقيقية هي أن تعيش كما أنت، بدون تكلف ولا تصنُّع، أما ما تراه في المقاهي وما يقوم به الأشخاص من شراء القهوة الباهظة الثمن لأجل التصوير وإظهار هذه السعادة المتكلفة، أو شراء سيارة ذات قيمة عالية وهو ذو دخل بسيط، أو بناء منزل ضخم وهو لا يحتاج إلا النصف منه ذا القيمة العالية، هذه ليست سعادة، وهكذا الحال مع شراء الهواتف غالية الثمن لأبنائه وهم في الصفوف الدنيا لأجل إرضائهم ولأجل أن يكونوا سعداء أمام الجميع، وهو متكلف ماليًا، هذه ليست سعادة، وهناك الكثير من الأمثلة، وهذا على سبيل المثال وليس الحصر. الله تعالى يقول: (وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ) [طه: 131]. القناعة مهمة لتكون سعيدًا، وتدريب النفس على ما هو موجود معك وبالطريقة المناسبة؛ فالسعادة هي سلوك تقوم به لتكون سعيدًا، الإيمان بالله والرضا والقناعة، وأن تعيش كما أنت وليس كما يريدون".
ردود كثيرة وصلتني، ولكن أذكر رد ثالث وأخير للأخ العزيز أحمد الشماخي؛ حيث قال: "ما شاء الله تبارك الرحمن، لقد أصبت كبد السعادة يا دكتورنا العزيز، فكم من قصور لا يدخلها ضيف وكم من خيام لا تخلو من الضيافة، المناظر أصبحت خداعة وبها الكثير من الكبرياء، ما يقتنيه الإنسان من مال وبيت ومركبة وجاه حتمًا سينسيه كيف يستغل ما حباه الله له، فالسعادة في المال الوفير أن يتصدق المرء به للمحتاج، وأن يعين من يقصده، وأن يتحسس القريب لإعانته قبل البعيد، والسعادة في البيت أن يشاطر أولاده حلقة الذكر والفكر والحوار الهادف ليسعد الجميع بقيمة البيت الكبير الذي يلم شتات الأفكار وغياب الأذكار، فكم من قارون في هذا الزمان يملك الذهب والفضة والمال وسعادته مغيبة، السعادة في هذا الزمان أستاذي العزيز، يعكرها المسؤولون، فلا تجد أبًا يسعى إلى امتلاك مركبة أو بيت أو أرض أو تجارة لإسعاد أبنائه إلا ويجد كل القوانين معقدة، فيتعقد معها فكرهم وينعكس ذلك في أبنائهم، ويزيد همهم وغمهم وهو يفكر كيف يسعدهم ويطور مستقبلهم، كل ما قد أتى زمن ستشتد فيه مطالب الناس وستضيق فيه السعة والمكسب، وحتمًا هناك من يجاري الأمور ويبحث عما يسعده، وهناك من يتعثر وتنضب سعادته، وهناك من يزداد غنى ولا تكفيه سعادته، ولكن نقول دائمًا الحمد والشكر لله".
هذه وجهات نظر نقلتها تقريبًا بشكل حرفي، وهي تدور في نفس سياق المقال الذي تطرقت فيه إلى أن بعض الناس قد رفعوا سقف السعادة إلى درجة كبيرة فلم يعد شيء يسعدهم، بينما السعادة في الأصل هي قرار يحدده الشخص نفسه، فربما جلسة مع حبيب أو صديق تكون مصدر للسعادة، كما هو حالي عندما أكون معكم ومع تعليقاتكم، ربي يجعل السعادة لا تفارقكم.
ودُمتم ودامت عُمان بخيرٍ.
رابط مختصر