الاستهلاك المنتظم للقهوة والطماطم يحسن دفاع الجسم ضد السرطان
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أشار طبيب الأورام إيفانوف إلى أن النظام الغذائي اليومي له تأثير كبير على قابلية الجسم للإصابة بالأمراض الخبيثة، وفي تعليق لموقع Gazeta.Ru، ذكر الطبيب المنتجات التي تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان الجلد.
وذكر الخبير أن البروكلي والقرنبيط يحتويان على مضادات الأكسدة التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، كما تساعد القهوة على الوقاية من سرطان الجلد.
ومن أجل تقليل خطر الإصابة بالأورام الخبيثة، نصح إيفانوف بتناول الطماطم ومعجون الطماطم، وهو مصدر غني بمضادات الأكسدة الليكوبين، التي لها تأثير مضاد للالتهابات، وعلى وجه الخصوص، يربط العلماء الحماية المكثفة ضد تطور سرطان البروستاتا باستهلاك معجون الطماطم.
بالإضافة إلى ذلك، التوت، مثل التوت الأزرق، يعزز قدرة الجسم على مقاومة السرطان، ويمكن أن يكون بمثابة محسس للخلايا السرطانية، أي أنه يزيد من حساسيتها للضوء، مما يجعلها أكثر عرضة للخطر، ويتم تفسير خاصية التوت هذه من خلال وجود مواد نشطة بيولوجيًا في هذا التوت - ريسفيراترول وفلافونويد، والتي لها تأثيرات قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
يحتوي التوت الأزرق، وكذلك الحمضيات والحبوب الكاملة، على حمض الفينول، الذي يقلل تناوله بانتظام من خطر الإصابة بسرطان الثدي، بالإضافة إلى ذلك، أشار طبيب الأورام إلى أن الحبوب الكاملة هي مصدر لكميات كبيرة من الألياف الغذائية والإستروجين النباتي، مما يساعد على الوقاية من سرطان القولون والمستقيم.
وتحتوي الخضراوات الصليبية الداكنة، مثل الجرجير، على الكاروتينات التي لها خصائص مضادة للأكسدة وتمنع تطور أنواع معينة من السرطان، وأضاف الخبير أن الشاي الأخضر يساعد أيضا، فهو يحتوي على مركبات الفلافونويد التي تبطئ تطور السرطان.
أسباب السرطان وأنواعه
يحدث السرطان بسبب حدوث تغيّرات أو طفرات في الحمض النووي داخل الخلايا. يتجمع الحمض النووي الموجود داخل الخلية في عدد كبير من الجينات الفردية، ويحتوي كل منها على مجموعة من التعليمات التي تخبر الخلية بالوظائف التي يجب أن تؤديها، بالإضافة إلى كيفية نموها وانقسامها.
ويمكن أن تؤدي الأخطاء في هذه التعليمات إلى توقف الخلية عن أداء وظيفتها الطبيعية، وقد تسمح للخلية بأن تصبح سرطانية.
أشهر أنواع السرطان في العالم:
سرطان المثانة
سرطان الغدة الدرقية
سرطان الكبد
سرطان الدم اللوكيميا
سرطان القولون
سرطان عنق الرحم
سرطان الرئة
سرطان المعدة
سرطان البروستات
سرطان الثدي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان سرطان الثدي سرطان الجلد البروكلي القرنبيط الطماطم سرطان البروستاتا الحبوب الكاملة سرطان القولون سرطان القولون والمستقيم اسباب السرطان السرطان أنواع السرطان سرطان المثانة سرطان الغدة الدرقية سرطان الكبد سرطان الدم اللوكيميا سرطان عنق الرحم سرطان الرئة سرطان المعدة سرطان البروستات خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
نوع شائع من التوابل قد يحارب سرطان الأمعاء القاتل
إنجلترا – يتسابق الباحثون لاكتشاف عوامل طبيعية أو غذائية قد تساهم في الحد من انتشار سرطان الأمعاء أو تقليل فرص ظهوره في ظل تزايد معدلات الإصابة، خصوصا بين الفئات العمرية الشابة.
وفي هذا السياق، أثبتت دراسة حديثة أن إضافة الكركم إلى النظام الغذائي اليومي قد تساهم في الوقاية من سرطان الأمعاء. وأظهرت أن الكركمين، المركب الفعال المسؤول عن اللون البرتقالي في الكركم، يمنع نمو الخلايا السرطانية المبكرة في الأمعاء، ويعطل آليات انتشارها.
وأوضح فريق البحث في جامعة ليستر أن الكركمين يلتصق ببروتين رئيسي تستخدمه الخلايا الخبيثة للانتشار، ما يوقف عمله ويمنع تكاثر هذه الخلايا قبل تشكل الأورام. وفي التجارب المعملية، طبّق الباحثون جرعات مكافئة لمستوى المكملات الغذائية على أنسجة الأمعاء، فلاحظوا توقف نمو الخلايا الجذعية الشبيهة بالسرطان، والتي تعتبر مسؤولة عن تطور الأورام وتجددها.
وبينت الدراسة أن الكركمين يدفع هذه الخلايا إلى حالة أكثر حميدة، ويقلل من قدرتها على الانقسام والنمو، ما يعزز دوره كوسيلة وقائية محتملة ضد سرطان الأمعاء، خصوصا للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة.
وأجرى الفريق أيضا تجارب على فئران مصابة عمدا بخلايا سرطانية، فتبين أن الكركمين يبطئ نمو الورم ويطيل عمر الحيوانات. وتقدر الجرعة البشرية المكافئة بين غرام ونصف إلى غرامين يوميا، وهي جرعة تفوق ما يُستهلك عادة عبر النظام الغذائي، لذا تُستخدم مكملات الكركمين المركزة لتحقيق هذه الفائدة.
ورغم هذه النتائج الواعدة، تؤكد مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة على الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد الفعالية والجرعات المناسبة للكركمين في الوقاية من السرطان لدى البشر.
الجدير بالذكر أن الكركم منخفض السمية وغير مكلف، ويعتبر خيارا واعدا للعلاج الوقائي. ويشتهر في مطابخ الهند وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط، كما يُستخدم كمكمل غذائي لما له من خصائص مضادة للالتهاب ومسكنة للألم.
المصدر: ديلي ميل