«عشان تحفظ حقك».. قانوني يوضح أهمية دعوى صحة التوقيع
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تعتبر دعوى صحة التوقيع من الدعاوى المتداولة بين المواطنين عقب إتمام عمليات الشراء بعقد ابتدائي نظراً لسرعة الحكم في الدعوى إذ لا يتجاوز الشهرين في حالة حضور مالك العقار والإقرار بصحة التوقيع أمام المحكمة، ونشرح لكم خلال خبير قانوني أهمية دعوى صحة التوقيع في السطور المقبلة.
قال المحامي بسام أبو رحمة، إن أهمية دعوى صحة التوقيع تكمن في عدم قدرة البائع من الطعن بالتزوير لاحقاً على التوقيع المدون على عقد البيع الخاص بالعقار المُباع، مشيرًا إلى أهمية حضور البائع أمام المحكمة للإقرار بصحة التوقيع أو من ينوب عنه بتوكيل رسمي كمحاميه مثلاً.
وأوضح المحامي لـ«الوطن»، أن صحة التوقيع لا تنقل الملكية إنما هي دعوى تحفظية لضمان إقرار البائع بصحة توقيعه على عقد البيع حتى لا يجحده لاحقاً.
تسجيل العقارواستكمل أنه يجب في كل الأحوال لنقل مليكة العقار رفع دعوى صحة ونفاذ أمام المحكمة المدنية المختصة والتي تتصدى لدراسة العقد من حيث مضمونه وبحث تسلسل ملكية العقار وأيضا توقيع البائع، كما يمكن للمشتري لنقل ملكيته للعقار أن يقوم بتسجيل العقار الخاص به في الشهر العقاري بإجراءات بسيطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة مدنية الشهر العقاري عقد البيع صحة توقيع الطعن بالتزوير
إقرأ أيضاً:
5 نصائح للعناية المبكرة بصحة قلب الطفل
حذّر أطباء من عدم وجود اهتمام كافٍ بالمخاطر المتزايدة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأطفال والشباب.
وعادة ما تُعتبر أمراض القلب والسكتة الدماغية من مشاكل البالغين. ولكن هناك مجموعة متنامية من الأبحاث تربط بين الأحداث القلبية الوعائية التي تحدث في منتصف العمر وعوامل الخطر.
وتتضمن عوامل الخطر: السمنة، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، والتدخين، وهذه العوامل تبدأ في التطور قبل عقود من الزمن، وبعضها في مرحلة الطفولة.
وقالت الدكتورة إيمي بيترسون، من جامعة ويسكونسن: "من الناحية المثالية، يجب على الآباء التفكير في صحة قلب طفلهم حتى قبل ولادة طفلهم".
صحة الأمووفق "مديكال إكسبريس"، تُظهر الدراسات أن صحة الأم أثناء الحمل يمكن أن تؤثر على صحة القلب لطفلها في وقت مبكر من مرحلة المراهقة وحتى مرحلة البلوغ".
حيث تزيد السمنة لدى الأم من خطر إصابة النسل بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري في مرحلة البلوغ، وكذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري أثناء الحمل.
وينصح الخبراء الآباء باتباع مقاييس تساعدهم في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية للأبناء.
1. نموذج للأكل الصحيوقالت بيترسون إن تعريف الأطفال بعادات الأكل الجيدة، ومجموعة واسعة من الأطعمة الصحية، يمكن أن يقطع شوطًا طويلاً نحو مساعدتهم في الحفاظ على وزن صحي وصحة القلب والأوعية الدموية الجيدة.
وتُظهِر الأبحاث أن الأنماط الغذائية التي تتأسس أثناء الطفولة، غالباً ما تستمر حتى مرحلة البلوغ.
2. النشاط البدنيتوصي الإرشادات بأن يشارك الأطفال في سن 6 إلى 17 عاماً في نشاط بدني متوسط إلى قوي لمدة ساعة تقريباً كل يوم.
ويشمل هذا في الغالب الأنشطة الهوائية، بالإضافة إلى بعض أنشطة تقوية العظام والعضلات المناسبة للعمر، مثل: ألعاب الملاعب، ورفع الأثقال، واستخدام أشرطة المقاومة، والجري أو القفز بالحبل.
3. فحص الضغط والكوليستروللأن أعراض ارتفاع الضغط والكوليسترول صامتة، يجب على الأطفال إجراء فحص الكوليسترول مرة واحدة على الأقل بين سن 9 و11 عاماً، ومرة أخرى بين سن 17 و21 عاماً، وفق إرشادات جمعية القلب الأمريكية.
ينبغي على الأبوين التعرف على العوامل التي تؤثر على صحة القلب، وهنا لالا يقتصر الأمر على العوامل الوراثية والتاريخ الطبي للعائلة، وإنما العوامل الاجتماعية.
فبعض المدارس لا توفر ما يكفي من أنشطة بدنية، أو بعض الأحياء لا يوجد بها بيئة آمنة للأطفال للعب. أو قد تفتقر بعض المناطق للخدمات الصحية.
وهناك يأتي دور الآباء في البحث عن أماكن توفر النشاط البدني والخدمات الصحية بأسعار معقولة.
5. التوعيةإن تعليم الأطفال حول صحة القلب الجيدة يعني أيضاً تعليمهم ما يجب عليهم فعله إذا صادفوا شخصاً يعاني من حالة طوارئ في القلب.
وتقدم بعض المدارس - حتى على مستوى المدرسة الابتدائية - دروساً في الإنعاش القلبي الرئوي باليدين فقط، والتي تعلم الأطفال الاتصال بالطوارئ، وإجراء ضغطات على الصدر أثناء انتظار وصول المساعدة.