هل يستحق المؤمن عليه في شركة الحصول على تعويض البطالة حال تصفيتها؟
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
حددت الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، عددا من الشروط حتى يتمكن الشخص المؤمن عليه سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، من صرف تعويض البطالة.
هل يستحق المؤمن عليه تعويض البطالة؟ولكن في حالة إذا كان الشخص المؤمن عليه يعمل في إحدى الشركات سواء قطاع حكومي أو خاص، وتم تصفية هذه الشركة هل يستحق تعويض البطالة.
وقال محمد عبد الحميد الصادق المحامي والخبير القانوني، إن قانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019، ينص على أن الشخص المؤمن عليه والمتعطل والمنتهي خدمته بسبب التصفية أن يتقدم في ميعاد أقصاه نهاية الأسبوع الثاني لتعطله بطلب على النموذج رقم سواء من (29) المرفق بنظام الخدمات التأمينية إلى الهيئة.
وأضاف «الصادق» خلال حديثه لـ «الوطن»، أنه يتم إرفاق صورة نموذج الاستمارة رقم (6) وشهادة قيده في سجل المتعطلين بمكتب القوى العاملة المختص، ويتمكن بذلك المؤمن عليه من الحصول على تعويض البطالة.
ووفقًا لما حددت الهيئة تكون نسبة التعويض بالنسبة للمؤمن عليه خلال مدة التعطل في الأربع أسابيع الأولى 75%، وفي الأربع أسابيع الثانية 65%، وفي الأربع أسابيع الثالثة 55% وبقية الأسابيع تكون 45%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمينات الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية تعويض المعاش المعاشات تعویض البطالة المؤمن علیه
إقرأ أيضاً:
العراق: ثروة ديموغرافية مهملة في زوايا البطالة
26 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: كشفت مجلة “فورين بوليسي” في تقرير حديث عن الثروة الديموغرافية التي يمتلكها العراق، والتي ظهرت بوضوح في الإحصاء السكاني الذي أجري في نوفمبر الماضي.
التقرير أكد أن أكثر من 60% من سكان العراق ينتمون للفئة العمرية القادرة على العمل (15-64 عامًا)، مما يعكس إمكانات كبيرة لتحويل هذه القوة البشرية إلى قوة اقتصادية إقليمية إذا ما تم استثمارها بالشكل الأمثل.
الإحصاء الذي اعتُبر خطوة تاريخية، أجرته الحكومة العراقية بمساعدة دولية ركز على بيانات أساسية كالجنس، العمر، والمستوى التعليمي، دون الخوض في تفاصيل عرقية حساسة.
النتائج الأولية للإحصاء أظهرت تعدادًا سكانيًا يتجاوز 45 مليون نسمة، مما يبرز النمو السكاني السريع رغم عقود من الحروب والعقوبات.
المجلة أشارت إلى أن التركيبة السكانية للعراق تشابه تلك التي أسهمت في النهضة الاقتصادية لبلدان شرق آسيا خلال التسعينيات. ومع ذلك، أكدت أن تحقيق هذه الإمكانية يتطلب إدارة سياسية واقتصادية فاعلة.
ويجب على العراق توظيف شبابه في قطاعات إنتاجية ومشاريع استثمارية مستدامة بدلاً من الاعتماد الكلي على النفط والوظائف الحكومية.
كما نوه التقرير إلى أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مع استثمارات مستهدفة في قطاعات الزراعة، التصنيع الغذائي، والنقل.
و رغم ما يملكه العراق من ثروة شبابية هائلة، تتمثل المشكلة الكبرى في انتشار البطالة بين هذه الفئات الشابة. إذ أن أكثر من 60% من سكان العراق هم في سن العمل، ولكن الغالبية العظمى منهم لا يجدون فرصًا كافية لدخول سوق العمل، ما يؤدي إلى تفشي البطالة، التي باتت تمثل تحديًا كبيرًا أمام الاقتصاد الوطني.
تعتبر البطالة بين الشباب أحد أبرز المشاكل التي تواجه العراق اليوم، إذ لا تقتصر آثارها على الجانب الاقتصادي فقط، بل تمتد إلى الجوانب الاجتماعية والأمنية أيضًا. ففي ظل قلة فرص العمل في القطاعين العام والخاص، يجد الشباب أنفسهم عالقين في دائرة من الانتظار، ما يعزز من شعور الإحباط واليأس لديهم. هذا الوضع يزيد من احتمالية تفشي مظاهر ال
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts