للعام الثاني على التوالي.. كاليفورنيا بدون سمك السلمون
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قررت السلطات الأميركية منع صيد سمك السلمون للعام الثاني على التوالي قبالة سواحل كاليفورنيا، بسبب الانخفاض الكبير في أعداد هذه الحيوانات نتيجة التغيرات المناخية.
وقال مدير هيئة صيد الأسماك والحياة البرية في كاليفورنيا تشارلتون بونهام: "في وقت شهدنا فصول شتاء ماطرة ورطبة هذا العام وفي السنة الماضية، من غير المتوقع أن تعود أسماك السلمون التي ستستفيد من هذه الظروف إلى كاليفورنيا قبل العام 2026 أو 2027".
وأضاف بونهام في بيان، أن "أسماك السلمون لهذا الموسم تأثرت بالعوامل البيئية القاسية التي شهدتها السنوات الثلاث إلى الخمس الأخيرة".
ويعد هذا القرار ضربة قاسية لقطاع لا يزال يواجه عواقب الجفاف الذي منع سمك السلمون من نوع "شينوك"، وهو نوع تشتهر به كاليفورنيا، من التكاثر.
وشهدت كاليفورنيا موجات جفاف متكررة خلال السنوات العشرين الفائتة، زادت حدتها بسبب الاحترار المناخي.
وبسبب هذه الظروف المناخية غير الملائمة، عانت الأسماك للسباحة عكس التيار بهدف التكاثر، ونفق عدد كبير منها قبل الوصول إلى المحيط الهادئ.
ونتيجة لذلك، تم تعداد 6100 سمكة سلمون فقط عام 2023 في الجزء العلوي من نهر ساكرامنتو، وهي منطقة تكاثر رئيسية، بينما كان يسجل أكثر من 175 ألف سنويا بين عامي 1996 و2005.
ويتهم قطاع الصيد السلطات بسوء إدارة المياه، حيث يعتبر الصيادون أن سمك السلمون هو ضحية الاحتياجات المتزايدة للزراعة في كاليفورنيا، إذ ثمة محاصيل تستوجب كميات كبيرة من المياه كاللوز والفستق والجوز.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسماك السلمون كاليفورنيا الجفاف سمك السلمون شينوك الاحترار المناخي الظروف المناخية كاليفورنيا سلمون سمك تغيرات مناخية ارتفاع الحرارة أسماك السلمون كاليفورنيا الجفاف سمك السلمون شينوك الاحترار المناخي الظروف المناخية كاليفورنيا منوعات سمک السلمون
إقرأ أيضاً:
علماء الفلك يكتشفون انفجاراً راديوياً قطع ملايين السنوات ليصل الأرض
اكتشف علماء انفجاراً راديوياً غامضاً من الفضاء عام 2022، وقع في المجال المغناطيسي لنجم نيوتروني فائق الكثافة على بُعد 200 مليون سنة ضوئية.
هذا الاكتشاف أثار تساؤلات عديدة حول المدى اللامتناهي للكون، ,يعد واحداً من بين آلاف الانفجارات الراديوية السريعة التي رُصِدَت منذ عام 2007، لكنه يظل الأكثر إثارة للدهشة، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
تُعرَف هذه الانفجارات النجمية القصيرة باسم الانفجارات الراديوية السريعة، وتستمر لمدة ألف جزء من الثانية فقط، لكنها تحمل طاقة كافية لتتفوق أحياناً على مجرّات بأكملها.
انفجاروفي دراسة حديثة نشرتها دورية "نيتشر"، درس باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا انفجاراً راديوياً سريعاً وقع في عام 2022، وأطلق عليه العلماء اسم "FRB 20221022A".
عبر دراسة سطوع هذا الانفجار، تبين أن هذه التوهجات قد تكون ناتجة عن المجال المغناطيسي المحيط بنجم نيتروني، ما يفتح الباب لفهم أعمق حول آلية حدوث هذه الانفجارات.
ولا يزال الغموض يحيط بكيفية حدوث هذه الانفجارات، لكن مع كل اكتشاف جديد، يزداد العلماء يقيناً بأن هناك الكثير غير مكتشف بعد في هذا الكون الشاسع.