إسرائيل تصدق على خطط لاستهداف قلب إيران
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
وضعت إسرائيل كافة الاستعدادات العسكرية على الطاولة، وناقشت على ما يبدو خطط الرد مع المسؤولين الأميركيين، وسط ترقب إسرائيلي لـ "ضربة الانتقام الإيرانية" رداً على استهداف قنصليتها في دمشق مطلع الشهر الحالي .
وفي السياق، وافق الجيش الإسرائيلي والموساد على خطط لمهاجمة وضرب إيران في حال تعرضت إسرائيل لهجوم من الأراضي الإيرانية، وفق ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الجمعة.
أتى ذلك، بعدما رجح مصدر مطلع وقوع هجوم ينطلق من إيران على شمال أو جنوب إسرائيل خلال الـ 24 إلى 48 ساعة القادمة.
وقال مسؤول أميركي إن الإيرانيين سيضربون على الأرجح الأراضي الإسرائيلية وليس الأصول في الخارج، حسب ما أفادت "وول ستريت جورنال"
غير أن مصدرا آخر يدعي أن المسؤولين الإيرانيين أطلعوه على الأمر أكد أن طهران ناقشت خطة الهجوم لكنها لم تتخذ قرارًا نهائيًا بعد.
وأوضح أن الحرس الثوري الإيراني قدم عدة خطط اختيارية إلى المرشد الأعلى علي خامنئي، من ضمنها توجيه ضربة بصواريخ متوسطة المدى.
فيما نشرت حسابات تابعة للحرس الثوري على وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، مقاطع فيديو تحاكي ضربة على مفاعل ديمونة النووي في النقب، وعلى مطار حيفا.
وقال مسؤول إيراني في وقت سابق إنه قد تكون هناك ضربة لمحطات تحلية المياه ومحطات الطاقة.
إلا أن كافة المعطيات وتبادل الرسائل الإيرانية الأميركية تشي حتى الآن بأن لا مصلحة لإيران بتصعيد كبير في المنطقة، لاسيما أن خامنئي يشعر، بحسب عدد من المراقبين بالقلق من أن توجيه ضربة مباشرة إلى إسرائيل قد يؤدي إلى نتيجة خاطئة من وجهة نظره، وقد يدفع القوات الإسرائيلية إلى شن هجوم واسع النطاق على البنية التحتية الإيرانية.
ومنذ الضربة المؤلمة التي تلقتها إيران بقصف القنصلية ومقتل العميد محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهما، تصاعدت تصريحات وتهديدات المسؤولين الإيرانيين بالانتقام، والرد.
فيما تعددت السيناريوهات بحسب المراقبين، بين هجمات مباشرة تطال إسرائيل، أو أصول وسفارات إسرائيلية في الخارج، وبين ضربات عبر وكلاء إيران في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل تصدق خطط لاستهداف قلب إيران إيران الانتقام الإيرانية
إقرأ أيضاً:
نقابة الممرضين تشتكي "سوء تدبير" بعض المسؤولين لمرافق الصحة
وجهت النقابة المستقلة للممرضين رسالة مفتوحة إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، تستنكر فيها الوضعية المزرية لقطاع الصحة في عدة أقاليم مغربية، متهمة بعض المسؤولين المحليين بسوء التسيير وافتقارهم للكفاءة.
وأبرزت النقابة في رسالتها، مجموعة من المشاكل التي تعاني منها هذه الأقاليم، من بينها عدة مندوبيات ومراكز استشفائية إقليمية وجهوية وجامعية سلا، تازة، بني ملال، تاونات، طاطا، شتوكة أيت باها، الحاجب، فاس، سيدي سليمان، ووجدة.
وتتهم النقابة المسؤولين المحليين بتغييب الحوار الاجتماعي، وعدم احترام الاتفاقيات الموقعة، والتدبير غير العقلاني للموارد البشرية، مشيرة إلى احتجاجات متكررة للممرضين والموظفين في عدة أقاليم، بسبب عدم الاستجابة لمطالبهم وتحسين أوضاعهم.
كما تتهم النقابة بعض المسؤولين بتعيين أشخاص غير كفوئين في مناصب حساسة، وتدخلات سياسية في تسيير القطاع.
وطالبت النقابة، الوزير، بالتدخل العاجل، داعية إلى محاسبة المسؤولين المتورطين في سوء التسيير، وتطبيق مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.
وتطالب النقابة بإعادة النظر في معايير تعيين المسؤولين المحليين، واختيار كفاءات قادرة على النهوض بالقطاع.
كلمات دلالية احتجاج تمريض نقابة