عادات صحية تمنع تلف المخ والدماغ بشرط ممارستها يوميًا
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أثبتت دراسة حديثة أن الحفاظ على صحة الدماغ يمكن أن يحد من الأمراض مثل التدهور المعرفي ومشاكل الذاكرة والسكري من النوع الثاني وحتى أمراض القلب. وفي هذا التقرير، سنتعرف على عادة يمكنك اتباعها يوميًا للحفاظ على صحة مخك، وفقًا لموقع تايمز ناو.
أسباب كسر الأظافر وعلاقتها بالشيخوخة.. طرق العلاج نصائح لتعزيز صحة الدماغعلى الرغم من أن هفوات الذاكرة قد تحدث في أي عمر، إلا أن الشيخوخة ليست السبب الوحيد للتدهور المعرفي بشكل عام.
وفقًا للدكتور كاتكار، يُعتبر الانخراط في الأنشطة التي تحفز النمو العقلي والتطور، من بين أهم الخطوات للحفاظ على صحة الدماغ. يوضح أن التعلم المستمر ومعالجة كميات كبيرة من المعلومات يوميًا يلعب دورًا مهمًا.
ويضيف أن القراءة، وحل الألغاز، وتعلم أشياء جديدة، وممارسة النشاط البدني المنتظم، والتأمل، والمشاركة في المحادثات الهادفة والأنشطة الاجتماعية، كلها أمور تساهم في صحة الدماغ.
فلماذا تعتبر صحة الدماغ مهمة؟ يعتبر الدماغ عضوًا معقدًا يؤثر على جوانب حياتنا اليومية من خلال تفسير الحواس، وصيانة العمليات المعرفية والعاطفية، والحفاظ على السلوك الطبيعي والإدراك الاجتماعي.
اضطراب الشخصية الحديةعلى صعيد آخر، اضطرابات الشخصية الحدية تعتبر اضطرابات نفسية تؤثر على حياة الفرد وعلاقاته الاجتماعية، وتنجم عن اضطرابات عميقة في الدماغ، مما يتسبب في تأثيرات اجتماعية وأعراض نفسية متعددة.
وفقًا لتقرير صحي يعنى بالصحة العامة، يتضمن اضطراب الشخصية الحدية عدة علامات شائعة، منها الشعور بعدم الاستحقاق وانخفاض الاحترام للنفس، إضافة إلى الشعور العميق بالفراغ والضياع.
أما بالنسبة للأعراض غير الشائعة، فقد تتجلى في:
- تقلبات مشوهة وغير مستقرة في تصور الذات والنفس.
- اضطرابات حادة في المشاعر، تتراوح بين الغضب والهدوء بشكل مفرط، مع تقلبات مزاجية حادة.
- نوبات قوية من القلق والغضب والحزن.
- تجنب العلاقات الاجتماعية والانسحاب الدائم.
- في حالات متقدمة، قد تنتاب بعض الأشخاص أفكارًا انتحارية أو رغبة في إيذاء النفس.
- اكتئاب شديد يسيطر على المريض.
- اندفاع شديد في الأفعال، مثل القيادة المتهورة أو الإفراط في تناول الطعام.
هذه الأعراض قد تؤدي إلى تأثيرات سلبية على حياة الفرد وعلى البيئة المحيطة به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدماغ دراسة التدهور المعرفي مشاكل الذاكرة الشيخوخة صحة الدماغ على صحة
إقرأ أيضاً:
هل لديك اضطرابات في النوم؟ افحص الكبد
يمانيون../
أشارت مجلة “هيلبراكسيسنت” الألمانية إلى أن هناك ثمة علاقة بين إيقاع النوم والاستيقاظ، ومخاطر الإصابة بمرض الكبد الدهني.
وأكدت دراسة تم إجراؤها في جامعة بازل السويسرية على هذه العلاقة، فضلا عن أن الأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي لديهم خطر متزايد للإصابة بمرض السكري وأمراض الكلى المزمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص المصابين بالكبد الدهني عادة ما يعانون من النوم المتقطع وغير المتصل أثناء الليل، بسبب الاستيقاظ المتكرر، كما أنهم ينامون خلال النهار بشكل مكثف وأطول من الأشخاص غير المصابين.
وأكد الخبراء أن الأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد الدهني قد أبلغوا عن اضطرابات النوم الناجمة عن الإجهاد العقلي في نومهم، كما أن عدم النوم الجيد، وتقطعه، وعدم الاستغراق فيه يسهم كله من حيث المبدأ أيضا في تطور المرض، والدخول في حلقة مفرغة.
ولم يحدد الباحثون بشكل ملموس سبب حدوث ذلك، ولكن ثبت أن مرض الكبد الدهني ودورة النوم والاستيقاظ مترابطان بشكل وثيق، فعندما تضعف وظائف الكبد، يمكن أن يؤثر ذلك على قدرة الجسم على الحفاظ على صحة جيدة.