تقاليد تناول الفسيخ في عيد الفطر: تراث مصري يمتد لعدة قرون
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
الفسيخ هو نوع من أنواع الأسماك المملحة المعروفة في المطبخ المصري وبعض المطابخ العربية الأخرى.
يتم إعداد الفسيخ عن طريق تخمير سمك البوري مع ملح الطعام لفترة طويلة، ثم يتم تجفيفه وتخزينه.
القيمة الغذائية للفسيخيُعتبر الفسيخ غنيًا بالبروتينات والدهون الأساسية، ويُعتقد أنه له قيمة غذائية عالية.
يتم تناول الفسيخ عادة خلال احتفالات شم النسيم في مصر، وهو يُقدم مع البصل المخلل والطماطم والخبز.
يتميز الفسيخ بطعمه المميز ورائحته القوية، ويُعتبر من الأطعمة التقليدية المحببة لدى الكثيرين في المنطقة.
"بكام كيلو الفسيخ" أسعار الأسماك المملحة..أكلات عيد الفطر 2024عيد الفطر هو إحدى الاحتفالات الدينية الهامة في الإسلام، ويأتي بعد شهر رمضان المبارك، حيث يتم الصيام طوال شهر رمضان وينتهي بعيد الفطر.
في مصر، يعتبر تناول الفسيخ جزءًا من تقاليد احتفالات عيد الفطر المبارك.
تقاليد تناول الفسيخ في عيد الفطر: تراث مصري يمتد لعدة قرونعلاقة الفسيخ بعيد الفطر عند الشعب المصريتعتبر تناول الفسيخ في عيد الفطر تقليدًا قديمًا في مصر، حيث يعتبر الفسيخ جزءًا من تراث المأكولات المصرية في هذه المناسبة.
يقوم الكثيرون في مصر بتناول الفسيخ مع البصل والطماطم والخبز خلال احتفالات العيد، ويعتبر هذا التقليد جزءًا من الفرحة والاحتفال بنهاية شهر رمضان وبداية عيد الفطر.
في أول أيَّام عيد الفطر 2023.. اعرف الفرق بين الفسيخ الصالح والفاسد أضرار تناول الفسيخ الفاسدتناول الفسيخ قد يشكل خطرًا على الصحة إذا لم يتم إعداده أو تخزينه بشكل صحيح، وذلك بسبب احتمالية تلوثه بالبكتيريا الضارة مثل بكتيريا السالمونيلا والبوتولينوم.
تناول الفسيخ الفاسد قد يؤدي إلى حدوث التسمم الغذائي الذي يمكن أن يسبب أعراضًا مثل القيء والإسهال وآلام البطن والحمى.
بالإضافة إلى ذلك، قد يسبب رائحة الفسيخ القوية التي تصاحبه اضطرابات في الجهاز الهضمي لدى بعض الأشخاص، مما يجعلهم يفضلون تجنب تناوله.
الفسيخ ومرضى ارتفاع ضغط الدم: توخي الحذرلتجنب الآثار السلبية للفسيخ، يجب على الأشخاص التأكد من شراء الفسيخ من مصادر موثوقة وتناوله فقط إذا كانت حالته جيدة ولا توجد علامات على فساده، وكذلك التأكد من تخزينه بشكل صحيح وتبريده بشكل جيد.
علامات فساد الفسيخعلامات فساد الفسيخ تشمل:
1. رائحة غير طبيعية: إذا كانت هناك رائحة قوية وكريهة تصاحب الفسيخ، فقد تكون علامة على فساده.
2. تغير لون الفسيخ: يجب أن يكون الفسيخ ذات لون متجانس ويميل إلى اللون الأصفر المائل إلى الذهبي. إذا كان لون الفسيخ متغيرًا بشكل ملحوظ أو يبدو باهتًا، فقد يكون فاسدًا.
3. ظهور علامات عفن: إذا لاحظت وجود عفن أو عفن على الفسيخ، فهذا يشير بوضوح إلى فساده.
"عشان تحافظ على وزنك".. 7 نصائح لتناول كحك العيد بأمان4. تغير في القوام: قد يصبح الفسيخ فاسدًا إذا كان قوامه لزجًا أو متماسكًا بشكل غير طبيعي بدلًا من أن يكون لينًا وسهل الفصل.
5. وجود بقع غير مألوفة: يجب تفحص الفسيخ بعناية للتأكد من عدم وجود بقع غريبة أو غير طبيعية عليه، مثل البقع السوداء أو الخضراء.
إذا لاحظت أيًا من هذه العلامات على الفسيخ، فمن الأفضل تجنب تناوله والتخلص منه بشكل آمن لتجنب حدوث التسمم الغذائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفسيخ تناول الفسيخ اضرار الفسيخ تناول الفسیخ عید الفطر الفسیخ ا فی مصر
إقرأ أيضاً:
لقاء السيسي والبرهان في القاهرة: دعم مصري متعدد الأوجه
أفادت مصادر مصرية مطلعة لـ"العربي الجديد" بأن المباحثات التي عقدت أول من أمس الاثنين في القاهرة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، شملت تطورات الوضع الميداني في السودان. وذكرت المصادر أن المباحثات تناولت سبل مساعدة الجيش السوداني في استعادة السيطرة على مزيد من المناطق، بعد إحراز تقدم لافت في العاصمة الخرطوم خلال الأسابيع الماضية، إضافة إلى مناقشة السيسي والبرهان آليات دعم إعادة تأهيل البنية العسكرية، خصوصاً الثكنات التي تضررت خلال الحرب، وتنسيق الجهود في مواجهة قوات الدعم السريع. وبحسب المصادر ذاتها، ناقش السيسي والبرهان أيضاً طرق الحد من الإمدادات والمساعدات العسكرية التي تتلقاها قوات الدعم السريع من أطراف خارجية، وضرورة تعزيز التعاون الاستخباراتي لمنع تهريب الأسلحة والذخائر عبر الحدود المشتركة أو من خلال شبكات تهريب إقليمية نشطة، وفي السياق ذاته، جدد الجانب المصري تعهده بتقديم دعم تقني ولوجستي للقوات المسلحة السودانية، ضمن سياسة القاهرة الراسخة في دعم وحدة واستقرار الدولة السودانية.
مصادر مصرية: ناقش السيسي والبرهان طرق الحد من الإمدادات التي تتلقاها قوات الدعم السريع
ملفات عدة في لقاء السيسي والبرهان
كما تطرق اللقاء، بحسب المصادر، إلى مناقشة مسألة الخلاف مع الإمارات، المتهمة بدعم قوات الدعم السريع بالسلاح والمعدات والتمويل عبر شبكة ممتدة من الموانئ والمطارات الإقليمية. ولم يقتصر اللقاء بين السيسي والبرهان على الشق الأمني، إذ أعلن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية، السفير محمد الشناوي، أن الجلسات المغلقة والموسعة بين الجانبين شهدت مناقشة مستفيضة لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الكهرباء، والنقل، والتبادل التجاري، والزراعة، والصحة، والتعدين، بهدف الدفع نحو تكامل اقتصادي وتنموي طويل الأمد بين البلدين. ورأى مراقبون أن توقيت اللقاء عكس حرصاً مصرياً متزايداً على تحصين العمق الجنوبي للأمن القومي، خصوصاً في ظل استمرار التهديدات الأمنية في إقليم النيل والقرن الأفريقي. كما أن الدعم المصري للجيش السوداني يُقرأ في سياق استراتيجي أوسع، تسعى فيه القاهرة للحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية من التفكك والانهيار، خشية تحوّل السودان إلى ساحة صراع إقليمي مفتوحة على غرار ما يحدث في ليبيا واليمن. وبحث السيسي والبرهان أيضاً تطورات الأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها ملف مياه النيل.
وأكدت البيانات الرسمية أن هناك تطابقاً في وجهات النظر بين القاهرة والخرطوم بشأن رفض الإجراءات الأحادية في حوض النيل الأزرق، في إشارة إلى استمرار إثيوبيا في خطوات تشغيل سد النهضة دون اتفاق ملزم مع دولتي المصب. وبحسب بيان الرئاسة المصرية، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والعمل المشترك لحماية الأمن المائي، والعمل وفق قواعد القانون الدولي بما يحقق المنفعة المشتركة لشعوب حوض النيل، وسط مؤشرات على تجدد الجهود الثنائية للضغط في هذا الملف الحيوي الذي يمثل أولوية قصوى للبلدين. في هذا السياق، جاءت زيارة البرهان جزءا من إعادة تموضع مصري يهدف إلى استعادة التوازن الإقليمي، عبر دعم الجيوش النظامية في المنطقة، وتحصين خطوط الملاحة العالمية التي تمر عبر قناة السويس، والتي أصبحت عرضة لمخاطر متصاعدة بسبب تمدد النزاعات، سواء في اليمن أو غزة أو السودان. وأظهرت قراءات لمخرجات اللقاء بين السيسي والبرهان أن مصر لا تكتفي بتأدية دور الوسيط في الأزمة السودانية، بل تميل بشكل واضح إلى دعم الجيش بما هو مؤسسة تحفظ استقرار البلاد، وترى فيه الحليف الطبيعي الذي يمكن البناء عليه في أي تسوية مستقبلية تُعيد إنتاج الدولة السودانية.
نجلاء مرعي: تطرقت المباحثات إلى الدعم الإنساني وإعادة الإعمار
دلالات زيارات البرهان
في السياق، رأت الخبيرة في الشؤون الأفريقية، نجلاء مرعي، في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، أن زيارة البرهان إلى مصر تحمل دلالات مهمة، مشيرة إلى أن المباحثات بين الجانبين ركزت على محاور رئيسية، بدأتها بملف التعاون الصناعي بين مصر والسودان، قبل أن ينتقل الحديث إلى الملفات الأهم، وعلى رأسها الدعم الإنساني وإعادة الإعمار، لا سيما فيما يتعلق بالبنية التحتية التي تضررت بسبب الحرب. وأكدت مرعي أن التقدم الميداني للجيش السوداني ساهم في تغيير موازين القوى على الأرض لصالح الجيش، وأضعف الإمدادات اللوجستية لقوات الدعم السريع. كما أشارت إلى أن مصر كانت حاضرة بقوة خلال الاجتماع المنسق من قبل الهيئة الحكومية للتنمية "إيغاد" في مارس/آذار الماضي، الذي دعا إلى توحيد الجهود الإقليمية لوقف الحرب في السودان، وشددت خلاله القاهرة على أهمية العمل الجماعي إلى جانب تحركاتها الثنائية لدعم السودان.