هل أكل الخبز الأبيض يرفع نسبة السكر في الدم؟.. أطباء يكتشفون مفاجأة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
يحذر خبراء في مجال الأنظمة الغذائية المنخفضة الكربوهيدرات من استهلاك الخبز الأبيض بسبب تأثيره على ارتفاع نسبة السكر في الدم، ولكن بعض الآراء تشير إلى عدم وجود داعٍ للتخلي عنه تمامًا.
يؤكد الدكتور دوان ميلور، أخصائي التغذية في جامعة "أستون"، على أهمية النظر في المكونات الإضافية للخبز.
على الرغم من أن الخبز الأبيض يحتوي على ما يقارب 49 غرامًا من الكربوهيدرات لكل 100 جم مقارنة بـ 41 جم في الخبز الكامل من حبوب القمح، إلا أن ميلور يشير إلى أنه لا يوجد فرق كبير في سرعة هضم النشويات وإنتاج الغلوكوز في الجسم بين الخبز الأبيض والخبز الكامل.
خبير التغذية روب هوبسون يصف ارتفاع نسبة السكر في الدم بأنه رد فعل طبيعي لتناول الطعام، ويؤكد أن تناول الخبز الأبيض أو العجين المخمر ذو الجودة العالية ليس له أي ضرر، مشيرًا إلى أنها تعتبر جزءًا من النظام الغذائي.
من ناحية أخرى، يذكر الدكتور إدريس موغال أن الخبز يُعتبر مجرد مصدر للطاقة وأن تناوله بمفرده ليس ذا فائدة صحية، مشيرًا إلى ضرورة تناوله كجزء من وجبة متوازنة تحتوي على البروتينات والخضروات للمساعدة في التحكم بمستويات السكر في الدم.
ومع ذلك، يُعتبر الخبز الأبيض من الأطعمة الفائقة المعالجة التي تواجه انتقادات بسبب المخاطر المحتملة، حيث وُجدت دراسات تربطها بالسرطان وأمراض القلب. ومع ذلك، يوضح ميلور أن الأشياء المضافة إلى الخبز، مثل حمض الأسكوربيك، الذي يعمل كمادة مؤكسد، ليس لها تأثير ضار.
هوبسون يشير أيضًا، إلى أن الخبز الأبيض المعبأ والرخيص قد يكون منخفض الألياف ومن السهل الإفراط في تناوله، وينصح بالاختيار الأفضل مثل الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة وملئه بالمكونات الصحية مثل البروتينات والخضروات للمساعدة في تقليل تأثيره على مستويات السكر في الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخبز الخبز الأبيض السكر القمح السکر فی الدم الخبز الأبیض
إقرأ أيضاً:
الباحثون يكتشفون عامل صامت كامن وراء طول عمر النساء
أميرة خالد
تمكن الباحثون من فهم جديد لكيفية حفاظ الدماغ الأنثوي على مرونته مع التقدم في العمر، ما يلقي الضوء على سبب كون النساء أطول عمرًا من الرجال ويحتفظن بقدراتهن المعرفية لفترة أطول.
وقالت دينا دوبال، أستاذة علم الأعصاب وأمراض التنكس العصبي في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: “في الشيخوخة الطبيعية، يبدو دماغ المرأة أصغر سنا، مع عجز إدراكي أقل مقارنة بالرجال.
وتوضح هذه النتائج أن الكروموسوم X الصامت لدى الإناث يعود إلى النشاط في مراحل متأخرة من العمر، ما قد يساعد على إبطاء التدهور المعرفي”.
وقام العلماء بتهجين فئران من سلالتين مختلفتين من الفئران المخبرية، وجعلوا الكروموسوم X من إحدى السلالتين صامتا، وبما أنهم عرفوا الشفرة الجينية لكل سلالة، تمكنوا من تتبع مصدر أي جينات معبر عنها إلى كل كروموسوم X.
واكتشف الباحثون أن إناث الفئران المسنة لديها مستويات أعلى من PLP1 في الحصين مقارنة بالذكور المسنين، ما يشير إلى أن الكروموسوم X الإضافي قد لعب دورا في ذلك.
ولاختبار ما إذا كان PLP1 يمكن أن يفسر مرونة الدماغ الأنثوي، قام الفريق بالتعبير الاصطناعي عن PLP1 في الحصين لدى إناث وذكور الفئران المسنة.
وأدى PLP1 ويأتي ذلك بالإضافة إلى تعزيز الدماغ في كلا الجنسين، وأظهرت هذه الفئران أداء أفضل في اختبارات التعلم والذاكرة.