تعرف على أمراض العيد وكيفية الوقاية منها
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
خلال فترة الأعياد تنتشر بعض الأمراض والحالات الصحية بسبب طبيعة الاحتفالات وكثرة تبادل الزيارات بين الأقارب والأصدقاء، وما قد يرافق ذلك من التهام كميات كبيرة من الحلويات والأطعمة والعصائر والمشروبات الساخنة والباردة.
وحسب أخصائية الأمراض الباطنية، الطبيبة حكمية مناد، التي تحدثت إلى موقع "الحرة"، فإن "الإسهال يعد أحد الأمراض الشائعة خلال فترة الاحتفال بعيدي الفطر والأضحى، نتيجة لاستهلاك الأطعمة الملوثة أو غير النظيفة".
وشددت على أن الكثير من الأطفال في بعض البلدان التي لا توجد فيها رقابة صحية كافية، يكونون الفئة الأكثر عرضة للإصابة بمثل تلك الأمراض التي قد تفسد عليهم فرحتهم بالعيد.
ونوهت بأن أكثر الحالات "تكون ناجمة عن تناول أطعمة من عربات تبيع أغذية ملوثة أو تحتوي على مواد منتهية الصلاحية، وبالتالي يجب على الأهل منع فلذات أكبادهم من شرائها أو تناولها".
وتابعت : "من الضروري الحرص على تناول الطعام الصحي والنظيف، وتجنب الأطعمة المعرضة للتلوث".
من جانبها، أوضحت أخصائية الطب العام، الطبيية ولاء رجيعة، في حديثها إلى موقع "الحرة"، أن حالات التسمم الغذائي قد تنتشر أيضا على نطاق واسع في البلدان التي تختفي فيها الرقابة خلال فترات الأعياد.
ولفتت رجيعة إلى أن التسمم الغذائي ينجم عن تناول الأطعمة التي تحتوي على بكتيريا أو طفيليات ضارة، موضحة أن بعض حالات التسمم قد تكون "خطيرة للغاية وينجم عنها وفيات".
وأردفت: "يجب التأكد من طهي اللحوم جيدًا وتجنب ترك الطعام في درجات حرارة غير مناسبة لفترات طويلة، وعدم تناول أي أغذية في مطاعم أو محال يشتبه بأنها لا تراعي النظافة والمعايير الصحية".
كما شددت على ضرورة مراجعة الطبيب عند حدوث أعراض القيء والإسهال أو أوجاع في البطن، قبل استفحال الأمور.
آلام القولون
يعتبر القولون العصبي من الأمراض الهضمية المنتشرة بكثرة في معظم أنحاء العالم، وخلال فترة الأعياد قد تزداد معاناة المصابين به بسبب إهمالهم تنظيم وجبات طعامهم، والإقبال على تناول أغذية لا تلائم وضعهم الصحي، كما تقول مناد.
وتضيف: "أعراض القولون العصبي تختلف من شخص لآخر في كثير من الأحيان، لكنها في المجمل تبقى مزعجة وتسبب آلاما قد لا تطاق".
وأكدت على ضرورة ابتعاد المريض عن الأطعمة التي قد تهيج القولون، مردفة: "فعلى سبيل المثال، هناك أشخاص لا يستطيعون تناول البقوليات مثل الفول والحمص والعدس".
وزادت: "هناك من لا تناسبه بعض الأطعمة مثل الملوخية والبامياء وبعض الأكلات العشبية مثل الخبيزة، ومنتجات الحليب التي قد تؤدي إلى تهيج والتهاب القولون وحدوث حالات الإسهال والمغص والحرقة أثناء قضاء الحاجة، والرغبة في الذهاب إلى الحمام مرات عدة".
السكري.. وكثرة الحلويات
وبالنسبة للمصابين بداء السكري، تؤكد رجيعة ضرورة ألا يتهاون المرضى في مسألة تناول الحلويات، لاسيما الذين لديهم النوع الأول.
وترى الطبيبة أن تناول الكثير من الحلويات لمرضى السكري النوع الأول والنوع الثاني خلال فترة أيام عيد الفطر والأضحى، يمكن أن يكون خطيرًا بالنسبة لهم، بسبب احتواء الحلويات على سكريات ودهون مرتفعة قد تؤدي لارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل مفاجئ.
وتضيف: "يمكن أن يتسبب ذلك في تفاقم أعراض السكري وزيادة في المخاطر المتعلقة بمضاعفات صحية، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، وأضرار في الكلى والأعصاب".
وبالإضافة إلى ذلك، قد تكون الحلويات التي تستهلك خلال هذه الأعياد غنية بالسعرات الحرارية وتفتقد للعناصر الغذائية الضرورية، مثل الألياف والبروتين، مما يمكن أن يسبب زيادة في الوزن وتأثيرات سلبية أخرى على صحة المريض، حسب مناد.
وشددت رجيعة على أنه يجب التحكم في مستويات السكر في الدم خلال أيام الأعياد، حيث يُنصح بتناول الحلويات بشكل معتدل ومع التحكم في كميات السكر والدهون المستهلكة، وتناول الأدوية التي يصفها الطبيب المختص في موعدها المحدد.
وقالت إنه يفضل استبدال الحلويات التقليدية ببدائل صحية، أو الاختيار من بين الحلويات الخالية من السكر أو ذات نسبة سكر منخفضة، كما ينبغي مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام ومراجعة الطبيب لتعديل العلاج وفقًا لذلك.
وأيضا لا يخفى حدوث حالات عسر هضم في فترة الأعياد جراء تناول العديد من الأطعمة، من ناحية الكم والنوع.
وترى مناد أنه يجب الابتعاد عن أنواع معينة من الأطعمة الغنية بالدهون أو التي تحتوي على الفلفل الحار، وعدم ملء المعدة بأكثر من حاجتها، واتباع نفس الروتين الصحي في الأيام العادية.
وتنصح الطبيبة أيضا المصابين بارتفاع ضغط الدم، بتجنب الأطمعة والمقبلات والمخللات التي تحتوي على الكثير من الأملاح، والتي يجري عادة الإقبال عليها في فترة الأعياد جراء عادات غذائية متعلقة بهذه المناسبات في بعض البلدان.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فترة الأعیاد خلال فترة تحتوی على
إقرأ أيضاً:
تعرف على المخاطر الصحية الجسيمة التي يتعرض لها من ينامون أقل من 8 ساعات يوميا
صورة تعبيرية (مواقع)
يشير العديد من الخبراء إلى أن النوم الكافي يعد من أسس الصحة الجيدة. ورغم ذلك، فإن العديد من الأشخاص يواجهون صعوبة في الحصول على قسط كافٍ من النوم يوميًا، ويكتفي البعض منهم بالنوم أقل من 8 ساعات.
في هذا السياق، أكدت دراسات عديدة أن قلة النوم قد تكون لها عواقب صحية خطيرة، قد تؤثر بشكل مباشر على وظائف الجسم والعقل على حد سواء.
اقرأ أيضاً كيف تعرف زيت الزيتون الأصلي من المغشوش بطرق بسيطة؟: لن تنخدع بعد الآن 15 مارس، 2025 الكشف عن أطعمة تحارب سرطان القولون والمستقيم: ستنقذ حياتك 14 مارس، 2025زيادة خطر الإصابة بالأمراض القلبية:
النوم لمدة أقل من 8 ساعات قد يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر في الجسم، ما يرفع من احتمالية الإصابة بالأمراض القلبية.
في دراسة حديثة، تبين أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات يوميًا يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بمن يلتزمون بالنوم الكافي.
ضعف الجهاز المناعي:
يؤثر النوم غير الكافي بشكل مباشر على قدرة الجسم في مكافحة الأمراض. أثناء النوم، يقوم الجهاز المناعي بتعزيز قوته عن طريق إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى.
وعندما يقل النوم عن 8 ساعات، يقل إنتاج هذه الخلايا، مما يزيد من عرضة الجسم للإصابة بالأمراض المختلفة مثل الزكام والإنفلونزا.
زيادة خطر السمنة:
أظهرت دراسات أن نقص النوم يؤدي إلى تغييرات في هرمونات الشهية، مما يجعل الأشخاص الذين ينامون أقل من 8 ساعات أكثر عرضة للشعور بالجوع والإفراط في تناول الطعام.
كما أن قلة النوم تؤدي إلى اضطراب في التوازن الهرموني، مما يساهم في زيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بالسمنة.
تأثيرات سلبية على الصحة النفسية:
النوم غير الكافي له تأثير كبير على الصحة العقلية. فالأشخاص الذين ينامون أقل من 8 ساعات يوميًا يواجهون زيادة في مستويات القلق والاكتئاب.
كما أن قلة النوم تؤثر على القدرة على التركيز والتفكير السليم، مما يزيد من احتمالية الإصابة باضطرابات المزاج.
ضعف الذاكرة والتركيز:
إذا كنت لا تحصل على النوم الكافي، فإن ذلك قد يؤثر سلبًا على قدرتك على التركيز والتذكر.
خلال النوم العميق، يعالج الدماغ المعلومات التي تم تخزينها طوال اليوم ويساعد على تعزيز الذاكرة والتعلم. لذا، إذا كانت ساعات نومك أقل من 8 ساعات، فإن قدراتك المعرفية قد تتأثر.
التأثير على البشرة والشعر:
النوم هو الوقت الذي يتم فيه تجديد الخلايا وإصلاح الأنسجة. لذلك، فإن قلة النوم تؤدي إلى ظهور الهالات السوداء حول العينين و البشرة الباهتة، كما قد تتسبب في تساقط الشعر وزيادة الشيب المبكر.