الحرة:
2024-06-27@10:50:25 GMT

أمراض العيد.. ما أبرزها وكيف يمكنك الوقاية منها؟

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

أمراض العيد.. ما أبرزها وكيف يمكنك الوقاية منها؟

خلال فترة الأعياد تنتشر بعض الأمراض والحالات الصحية بسبب طبيعة الاحتفالات وكثرة تبادل الزيارات بين الأقارب والأصدقاء، وما قد يرافق ذلك من التهام كميات كبيرة من الحلويات والأطعمة والعصائر والمشروبات الساخنة والباردة.

وحسب أخصائية الأمراض الباطنية، الطبيبة حكمية مناد، التي تحدثت إلى موقع "الحرة"، فإن "الإسهال يعد أحد الأمراض الشائعة خلال فترة الاحتفال بعيدي الفطر والأضحى، نتيجة لاستهلاك الأطعمة الملوثة أو غير النظيفة".

وشددت على أن الكثير من الأطفال في بعض البلدان التي لا توجد فيها رقابة صحية كافية، يكونون الفئة الأكثر عرضة للإصابة بمثل تلك الأمراض التي قد تفسد عليهم فرحتهم بالعيد.

ونوهت بأن أكثر الحالات "تكون ناجمة عن تناول أطعمة من عربات تبيع أغذية ملوثة أو تحتوي على مواد منتهية الصلاحية، وبالتالي يجب على الأهل منع فلذات أكبادهم من شرائها أو تناولها".

وتابعت : "من الضروري الحرص على تناول الطعام الصحي والنظيف، وتجنب الأطعمة المعرضة للتلوث".

من جانبها، أوضحت أخصائية الطب العام، الطبيية ولاء رجيعة، في حديثها إلى موقع "الحرة"، أن حالات التسمم الغذائي قد تنتشر أيضا على نطاق واسع في البلدان التي تختفي فيها الرقابة خلال فترات الأعياد.

ولفتت رجيعة إلى أن التسمم الغذائي ينجم عن تناول الأطعمة التي تحتوي على بكتيريا أو طفيليات ضارة، موضحة أن بعض حالات التسمم قد تكون "خطيرة للغاية وينجم عنها وفيات".

وأردفت: "يجب التأكد من طهي اللحوم جيدًا وتجنب ترك الطعام في درجات حرارة غير مناسبة لفترات طويلة، وعدم تناول أي أغذية في مطاعم أو محال يشتبه بأنها لا تراعي النظافة والمعايير الصحية".

كما شددت على ضرورة مراجعة الطبيب عند حدوث أعراض القيء والإسهال أو أوجاع في البطن، قبل استفحال الأمور.

آلام القولون

يعتبر القولون العصبي من الأمراض الهضمية المنتشرة بكثرة في معظم أنحاء العالم، وخلال فترة الأعياد قد تزداد معاناة المصابين به بسبب إهمالهم تنظيم وجبات طعامهم، والإقبال على تناول أغذية لا تلائم وضعهم الصحي، كما تقول مناد.

وتضيف: "أعراض القولون العصبي تختلف من شخص لآخر في كثير من الأحيان، لكنها في المجمل تبقى مزعجة وتسبب آلاما قد لا تطاق".

وأكدت على ضرورة ابتعاد المريض عن الأطعمة التي قد تهيج القولون، مردفة: "فعلى سبيل المثال، هناك أشخاص لا يستطيعون تناول البقوليات مثل الفول والحمص والعدس".

وزادت: "هناك من لا تناسبه بعض الأطعمة مثل الملوخية والبامياء وبعض الأكلات العشبية مثل الخبيزة، ومنتجات الحليب التي قد تؤدي إلى تهيج والتهاب القولون وحدوث حالات الإسهال والمغص والحرقة أثناء قضاء الحاجة، والرغبة في الذهاب إلى الحمام مرات عدة".

السكري.. وكثرة الحلويات

وبالنسبة للمصابين بداء السكري، تؤكد رجيعة ضرورة ألا يتهاون المرضى في مسألة تناول الحلويات، لاسيما الذين لديهم النوع الأول.

وترى الطبيبة أن تناول الكثير من الحلويات لمرضى السكري النوع الأول والنوع الثاني خلال فترة أيام عيد الفطر والأضحى، يمكن أن يكون خطيرًا بالنسبة لهم، بسبب احتواء الحلويات على سكريات ودهون مرتفعة قد تؤدي لارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل مفاجئ.

وتضيف: "يمكن أن يتسبب ذلك في تفاقم أعراض السكري وزيادة في المخاطر المتعلقة بمضاعفات صحية، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، وأضرار في الكلى والأعصاب".

وبالإضافة إلى ذلك، قد تكون الحلويات التي تستهلك خلال هذه الأعياد غنية بالسعرات الحرارية وتفتقد للعناصر الغذائية الضرورية، مثل الألياف والبروتين، مما يمكن أن يسبب زيادة في الوزن وتأثيرات سلبية أخرى على صحة المريض، حسب مناد.

وشددت رجيعة على أنه يجب التحكم في مستويات السكر في الدم خلال أيام الأعياد، حيث يُنصح بتناول الحلويات بشكل معتدل ومع التحكم في كميات السكر والدهون المستهلكة، وتناول الأدوية التي يصفها الطبيب المختص في موعدها المحدد.

وقالت إنه يفضل استبدال الحلويات التقليدية ببدائل صحية، أو الاختيار من بين الحلويات الخالية من السكر أو ذات نسبة سكر منخفضة، كما ينبغي مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام ومراجعة الطبيب لتعديل العلاج وفقًا لذلك.

وأيضا لا يخفى حدوث حالات عسر هضم في فترة الأعياد جراء تناول العديد من الأطعمة، من ناحية الكم والنوع.

وترى مناد أنه يجب الابتعاد عن أنواع معينة من الأطعمة الغنية بالدهون أو التي تحتوي على الفلفل الحار، وعدم ملء المعدة بأكثر من حاجتها، واتباع نفس الروتين الصحي في الأيام العادية.

وتنصح الطبيبة أيضا المصابين بارتفاع ضغط الدم، بتجنب الأطمعة والمقبلات والمخللات التي تحتوي على الكثير من الأملاح، والتي يجري عادة الإقبال عليها في فترة الأعياد جراء عادات غذائية متعلقة بهذه المناسبات في بعض البلدان.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فترة الأعیاد خلال فترة تحتوی على

إقرأ أيضاً:

طرق علاج الإسهال في المنزل.. اعرفها

الإسهال اضطراب هضمي شائع يسبب الألم والانزعاج، ويحدث عادةً مرة أو مرتين في السنة. يمكن علاج الحالات البسيطة منه في المنزل باستخدام بعض الطرق مثل زيادة شرب السوائل وتناول البروبيوتيك.في هذه السطور، ستتعرف على طرق علاج الإسهال في المنزل للبالغين والأطفال.

يعد الإسهال حالة مرضية تتمثل في تكرار خروج البراز رخوًا ومائيًا لأكثر من ثلاث مرات يوميًا. يمكن أن يستمر لبضعة أيام أو لفترة أطول تصل إلى أربعة أسابيع، وفي هذه الحالة يُعرف بالإسهال المزمن.

يمكن علاج الإسهال في المنزل إذا كانت الحالة بسيطة أو متوسطة، حيث تساعد العلاجات المنزلية في تخفيف الأعراض وتسريع عملية التعافي. ومع ذلك، إذا استمر الإسهال لأكثر من يومين، يجب استشارة الطبيب.

طرق علاج الإسهال في المنزل:

1. شرب السوائل وترطيب الجسم:
شرب الماء لتعويض ما فقده الجسم هو الخطوة الأولى والأهم في علاج الإسهال في المنزل. ينصح بشرب 8-10 أكواب من السوائل يوميًا، مع التركيز على الماء كمصدر رئيسي. يمكن أيضًا تناول:

المشروبات الرياضية لتعويض البوتاسيوم والصوديوم.
عصائر الفاكهة دون لب.
الشوربات السائلة.
ماء جوز الهند.
مرق اللحم.
يمكن تحضير محلول معالجة الجفاف عن طريق خلط لتر من الماء مع نصف ملعقة صغيرة من الملح وست ملاعق صغيرة من السكر، مما يساعد الأمعاء على امتصاص السوائل بكفاءة أكبر.

2. تناول نظام غذائي مناسب:
يجب تناول الأطعمة الصحية التي تساعد في استعادة قوام البراز الطبيعي، مثل:

نظام غذائي يعتمد على السوائل في أول 24 ساعة.
نظام برات (BRAT): الموز، الأرز، هريس التفاح، الخبز المحمص.
تناول وجبات صغيرة متكررة.
الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل البطاطس والموز.
الأطعمة المالحة مثل الشوربات والمشروبات الرياضية.
الخضار المطبوخة والبروتينات الخالية من الدهون.
3. تجنب بعض الأطعمة والمشروبات:
تجنب الأطعمة التي تهيج الجهاز الهضمي مثل:

الأطعمة الدهنية والمقلية.
الأطعمة الحارة.
الأطعمة الغنية بالفركتوز والمحليات الصناعية.
منتجات الألبان لمن يعانون من عدم تحمل اللاكتوز.
الأطعمة المسببة للغازات والأطعمة الغنية بالألياف غير القابلة للذوبان.
المشروبات التي تحتوي على الكافيين والكحول والمشروبات الغازية.
4. تناول البروبيوتيك:
البروبيوتيك تساعد في استعادة التوازن البكتيري الطبيعي في الأمعاء. يمكن الحصول عليها من الزبادي والأطعمة المخمرة والمكملات الغذائية، وهي فعالة بشكل خاص عند الإصابة بالإسهال الناتج عن تناول المضادات الحيوية.

5. استخدام بعض الأدوية دون وصفة طبية:
يمكن استخدام أدوية مثل اللوبيراميد أو بسموث سبساليسيلات بعد استشارة الطبيب أو الصيدلي. هذه الأدوية تساعد في تقليل الأعراض وتسريع الشفاء. يجب استشارة الطبيب إذا استمر الإسهال لأكثر من يومين.

6. علاج الإسهال بالأعشاب:
تشمل الأعشاب المستخدمة لعلاج الإسهال:

النعناع.
الزنجبيل.
الشاي الأخضر.
البابونج.
علاج الإسهال في المنزل للأطفال:
تشمل الإجراءات:

استخدام محلول الإماهة الفموي.
تناول الأطعمة النشوية مثل الموز والأرز والبطاطا.
تناول البروبيوتيك واتباع نظام برات الغذائي.
متى يجب استشارة الطبيب؟
يجب استشارة الطبيب إذا:

كان الإسهال شديدًا وتكرر أكثر من 10 مرات يوميًا.
كان هناك دم أو مخاط في البراز، أو ارتفاع في درجة الحرارة.
استمر الإسهال لأكثر من يوم للأطفال، ويومين للبالغين.

مقالات مشابهة

  • قواعد التغذية الصحية لإنقاص الوزن.. تعرف عليها
  • أعراض الإجهاد الحراري وطرق الوقاية
  • أطعمة ومشروبات ممنوع تناولها على معدة فارغة.. احذرها في وجبة الفطار
  • هذه الأطعمة تقيك من سرطان الثدي تماما.. احرصي عليها
  • «الصحة» تكشف 3 أمراض تُصيب الأطفال خلال فصل الصيف يجب الحذر منها
  • حالات الإجهاد الحراري وطرق الوقاية
  • طرق علاج الإسهال في المنزل.. اعرفها
  • الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات
  • مع تغيير المناخ وارتفاع الحرارة.. طرق الوقاية من ضربات الشمس
  • أطباء: السوائل سر الوقاية من أمراض الصيف