الحرب على غزة في العيد.. طائرات إسرائيل تكثف غاراتها بمخيم النصيرات
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تستمر الحرب على غزة في ثاني أيام عيد الفطر، والذي يوافق الـ188 من العدوان الإسرائيلي، إذ كثفت طائرات الاحتلال الحربية، منذ فجر اليوم الخميس، غاراتها الجوية على مدينة غزة ومخيم النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء، واصابة آخرين بجروح مختلفة، ودمار واسع في الممتلكات، وفقا لما جاي بوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، باستشهاد مواطنين، خلال الحرب على غزة في العيد، وذلك في قصف زوارق الاحتلال الحربية منازل المواطنين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، مضيفة المصادر ذاتها، بارتقاء 5 شهداء، وعدد من الجرحى، إثر قصف الاحتلال شقة سكنية ومدرسة شمال مخيم النصيرات.
وأشارت المصادر الفلسطينية إلى أنَّ طائرات الاحتلال شنت أحزمة نارية متتالية شمال المخيم، واستهدفت مسجدي ذو النورين ومعاذ بن جبل، كما توغلت دبابات الاحتلال شمال مخيم النصيرات من جهة شارع صلاح الدين، والمغراقة، وسط إطلاق نار من قبل الطيران المروحي، وتدمير عدد كبير من الأبراج السكنية في مدنية الزهراء.
شهداء الحرب على غزة في العيدوفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ أحداث 7 أكتوبر الماضي في ظل استمرار الحرب على غزة في العيد، إلى 33.482 شهيدا، و76049 مصابا، فيما لا يزال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وفي مدينة رفح الفلسطينية، استشهد 8 مواطنين، وأصيب آخرون، ظهر الخميس، في قصف الاحتلال شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، فيما أكدت مصادر طبية، استشهاد خمسة مواطنين جراء استهداف طائرات الاحتلال مجموعة مواطنين في محيط المقبرة الشرقية شرق رفح، وجرى نقلهم إلى مستشفى أبو يوسف النجار.
وأضافت المصادر ذاتها، أنَّ 3 شهداء ارتقوا، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، في قصف الاحتلال حي الجنينة شرق مدينة رفح، بحسب ما جاء في وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب على غزة في العيد غزة العيد عيد الفطر حرب غزة الحرب على غزة فی العید
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الجيل: إسرائيل لم تحقق أهدافها من الحرب على غزة
قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، إن الاتفاق الذى تم بين حكومة الاحتلال الإسرائيلى وحركة حماس بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية على وشك التنفيذ، الأمر الذي سيترتب عليه وقف حرب الإبادة الوحشية التى راح ضحيتها مئات الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطينى ما بين شهيد وجريح.
وأضاف «الشهابي»، في بيان له، أنه بعد أن تضع الحرب أوزارها علينا أن نراجع نتائج تلك الحرب التى استمرت أكثر من 15 شهرا، ونبحث هل حقق أطرافها أهدافهم منها.
أهداف الاحتلال من الحرب على غزةوكشف «الشهابي» أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي وضعت لنفسها بعد هجوم حماس على غلاف غزة فى السابع من أكتوبر 2023، عدة أهداف على رأسهم تصفية القضية الفلسطينية بتهجير أهالي غزة إلى سيناء وإقامة دولة لهم على حدودها وتهجير أهالي الصفة الغربية إلى الأردن، فضلا عن استعادة المحتجزين بالقوة العسكرية، وتدمير حركة حماس وإنهاء حكمها للقطاع، وضمان عدم تكرار ما حدث في يوم السابع من أكتوبر، مضيفًا أن السؤال المطروح هل حققت إسرائيل تلك الأهداف؟.
وأكد «الشهابي»، أن إسرائيل بالرغم من تدميرها القطاع واغتيالها الزعماء والقادة الكبار فى حماس وحزب الله إلا أنها لم تحقق أي هدف من أهدافها، فلا هي نجحت في تصفية القضية الفلسطينية، ولا نجحت في استعادة الرهائن بالقوة، ولا تمكنت من القضاء على حماس، ولا يوجد أي ضامن لعدم تكرار السابع من أكتوبر مرة أخرى.
مصر دولة كبيرة في محيطها الإقليمي والدوليوأشار «الشهابي» إلى أن الدور الذي لعبته الدولة المصرية منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي أكد أنها الدولة الكبيرة فس محيطها الإقليمي والدولي، وأن كلمتها مسموعة وقرارتها نافذة ورؤيتها المتكاملة هي التى انتصرت في النهاية وحققت كل أهدافها، فقد حافظت مصر على القضية الفلسطينية وأحبطت مخطط تهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء والضفة الغربية إلى الأردن، وأجبرت إسرائيل عبر دخولها كطرف فاعل فى المفاوضات من الخروج من محور فيلادلفيا ومعبر رفح، بجانب إلى أنها، ستتولى تنفيذ الإتفاق من حيث تبادل الأسرى بين الطرفين كما ستتولى إدخال المساعدات بالكامل بالإضافة إلى المشاركة فى إعادة الإعمار.