يزداد استهلاكها في الأعياد.. إليك كل ما يجب معرفته عن الزبدة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تدخل الزبدة بكل أشكالها ضمن مكونات معظم حلوى العيد، وترتفع أسعارها في العديد من الدول بسبب إعداد كميات ضخمة من الكعك و"البسكويت" و"البيتيفور" وغيرها، وفي ظل الاستهلاك المتزايد للزبدة، تغيب بعض الحقائق حولها، بداية من أنواعها وصولا إلى الأثر الذي تتركه في الجسم، وهل هي ضارة فعلا للصحة كما يعرف عنها؟
ما الزبدة؟بحسب موسوعة المعارف البريطانية، فالزبدة هي كُرات من الدهون والماء والأملاح غير العضوية، وهي دهون صالحة للأكل، ويتم تخصيص حوالي ثلث إنتاج الحليب في العالم لصنع الزبدة، ذلك بأن الزبدة هي أحد أكثر أشكال الحليب السائل المركز، حيث يلزم 20 لترا من الحليب الكامل الدسم لإنتاج كيلوغرام واحد من الزبدة، ويحتوي 100 غرام من الزبدة على 715 سعرة حرارية، ولكن هل الأمر بهذه البساطة؟
في الواقع لا؛ فهناك أكثر من 18 نوعا من الزبدة، يناسب كل منها نوعَ وصفات بعينها، وقد لا يناسب غيرها، لذا فاختيار نوع الزبدة يعتمد على نوع الوصفة التي يتم إعدادها، أما الأنواع فهي:
الزبدة البيضاء، مصدرها جاموسي، وتتميز بلونها الأبيض حيث تتحول حين يتم وضعها على النار لفترة إلى ما يعرف بـ"السمن البلدي" ذي الرائحة المميزة، ومدة صلاحيتها أطول نسبيا من النوع البقري، وهي أنسب في حالة الكعك والمعمول.الزبدة الصفراء، ومصدرها بقري، وهي أسهل في الهضم، وأقل في السعرات الحرارية مقارنة بالمصدر الجاموسي، وتستخدم في البسكويت والبيتيفور. الزبدة المركبة، هي عبارة عن زبدة طبيعية، ولكنها تكون مخففة لتكون أكثر طراوة، مع الحفاظ على قوام كريمي غني يسهم في تعزيز النكهات، وعادة ما يتم استخدامها لتزيين الحلوى الساخنة، كما يتم بيعها منفصلة في صورة عبوات صغيرة قابلة للفرد على الخبز. الزبدة المكرملة (البنية) وهي زبدة طبيعية يتم تعريضها إلى الحرارة لفترة طويلة نسبيا حتى تحصل على لون بني له مذاق الكراميل، ويتم استخدامها في نوعيات معينة من الحلوى، وأيضا في تلميع الخبز المحمص. الزبدة المملحة على الطريقة الأميركية، حيث تضاف كمية صغيرة من الملح للزبدة، مما يمنحها الطعم المملح، وتحتوي على ما لا يقل عن 80% من دهون الحليب الطبيعية، وهي أنسب في حالة الأطباق المالحة مثل قلي الخضار أو البيض المقلي. الزبدة غير المملحة، وتحتوي أيضا على 80% دهون حليب، لكن من دون ملح، وهي الأنسب للمخبوزات. الزبدة الكريمية وهي تمر بعمليات قبل أن تصل إلى شكلها النهائي، حيث يتم استخدامها في بعض الوصفات دون غيرها، أبرزها بسكويت الملح والخبز مع الثوم. زبدة الأميش: حصل ذلك النوع من الزبدة على اسمه من اسم طائفة الأميش التي ابتكرت طريقة صنعها في الولايات المتحدة، والتي تصنعها بطريقة خاصة غير شائعة نظرا لما تتطلبه من وقت. الزبدة المخفوقة، وهي زبدة طبيعية من اللبن البقري، ولكن يتم تعريضها إلى غاز النيتروجين لمنحها ملمسا حريريا ومنعها من الفساد، وتستخدم أيضا للفرد على الخبز. المارغرين، ويصنع من زيوت نباتية مثل زيت النخيل وزيت الصويا، ويتم خلطه بالماء والملح ومكونات أخرى ليكون شبيها بالزبدة، وقد لا يحتوي على أي مكونات ألبان، أو يحتوي على قدر يصل لـ10% بحد أقصى.
رغم ما يرتبط بالزبدة من صورة ذهنية سلبية تتعلق بأمراض على رأسها السمنة وأمراض القلب والخرف، وأيضا متاعب الضغط العالي، وصولا إلى السكري، فإن عددا من الأبحاث أكدت أن استخدام الزبدة الطبيعية بكميات معتدلة له علاقة بتقليل خطر الإصابة بالسمنة والسكري ومشاكل القلب، مع التأكيد أن هذا الأمر مرتبط بشرط استهلاكها ضمن مجموعة من الدهون الصحية وفق نظام غذائي غني بالعناصر الصحية.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4لمرضى السكري نصيب من الكعكة.. 6 أصناف من الحلويات الآمنةlist 2 of 47 وجبات خفيفة مثالية للتصدي لهجمات الجوع الليليlist 3 of 45 أشياء لا تستقبلي رمضان وهي في مطبخكlist 4 of 45 أخطاء شائعة وراء فشل المخبوزات المنزليةend of list الزبدة أم المارغرين؟ينصح العديد من الطهاة باستخدام المارغرين "السمن النباتي" في بعض أنواع المخبوزات، باعتبارها أفضل وتعطي نتائج أكثر دقة، لكن الاستهلاك المتزايد للمارغرين لم يكن بسبب النتائج المضبوطة لها مع المخبوزات الشهيرة فحسب، ولكن هناك سبب آخر أهم هو أنها تحتوي على كمية كوليسترول أقل، مما دفع كثيرا من خبراء التغذية إلى تفضيلها.
وكان من بين من تبنوا وجهة النظر تلك تيريز سكولارد، مديرة التغذية السريرية بمنظمة بروفيدانس المتخصصة في تقديم الاستشارات التغذوية، والتي تقول، في مقال لها بالموقع الرسمي للمنظمة، "استبدلت الزبدة الطبيعية بالسمن النباتي قبل سنوات بهدف تقليل كمية الكوليسترول التي أتناولها، لكنني لاحقا اكتشفت أن المارغرين تحتوي على شيء أسوأ من الكوليسترول وهو الدهون المتحولة".
هكذا عادت السيدة المتخصصة في مجال التغذية إلى البحث من جديد حول الخيار الأصح من الاثنين، حيث اهتدت أخيرا إلى الإجابة عقب بحث طويل، وهي أن الزبدة الطبيعية خيار جيد إذا تم استخدامها في المناسبات الخاصة باعتدال، كما هو الحال في حلوى الأعياد والمناسبات السنوية، وأما المارغرين فأفضل صورة لها هي تلك التي تأتي في صورة قوالب أو في صورة سائلة، مع مراجعة المكونات للتأكد أنها لا تحتوي على دهون متحولة أو مشبعة، وذلك في حالة الاضطرار إلى استخدامها.
ويتطلب وصول السمن النباتي لصورته التجارية مروره بعملية هدرجة كي يتصلب الزيت، وهو ما ينتج عنه دهون متحولة تزيد من نسبة الكوليسترول الضار، فضلا عن أن احتواء تلك النوعيات على أشكال مختلفة من أوميغا 6 ليست ميزة، حيث تشير بعض الدراسات إلى وجود صلة بين استهلاك أحماض أوميغا 6 الدهنية والارتفاع الحاد في الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني، فضلا عن الاكتئاب، لذا ينصح الخبراء بالابتعاد عن السمن النباتي تماما وعدم اللجوء إليه إلا للضرورة القصوى، مع الأخذ في الاعتبار أن المارغرين في صورتها السائلة أو شبه السائلة هي الأقل ضررا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات من الزبدة تحتوی على
إقرأ أيضاً:
طريقة عمل الكنافة بالكريمة .. إليك سر المحلات
لا تخلو سفرة رمضان من الحلويات ، وتبحث الأمهات عن طريقة عمل الكنافة بالكريمة خطوة بخطوة مثل الجاهزة لتنافس أصحاب المحلات، وتوفيراً للتكاليف يمكنك تعلم طريقة تحضيرها في البيت بكل سهولة خلال نصف ساعة فقط .
طريقة عمل الكنافة بالكريمة مقادير الكنافة بالكريمة : نصف كيلو كنافةكوب زبدة سائلةالكريمة: 3 اكواب حليب – 2 ملعقة نشا – ملعقة كريمة – ملعقة فانيليا – ملعقتين قشطةالشربات : 2 كوب سكر – كوب ماء – نصف ليمونةطريقة عمل كنافة بالكريمة زي المحلات : قومي بتقطيع الكنافة واسكبي عليها الزبدة أو السمنة وقلبيها جيدا حتى تتغلف الكنافة كاملا بالمادة الدهنيةرصي نصف الكمية في صينية الفرن واضغطي عليها جيدا بظهر كوب لتحضير الكريمة :على البارد قلبي الحليب مع النشا وملعقة كريم والسكر حسب رغبتك ، ثم ارفعيه على النار وضيفي الفانيلا واستمري في التقليب حتى تحصلي على قوام كريمي متماسكصبي الكريمي على الكنافة في الصينيةثم ضيفي باقي الكناقة على الوجه بشكل متساوي ادخليها الفرن لمدة20دقيقة على درجة حرارة 180 حتى يصبح لونها ذهبيبعدها ضيفي عليها الشربات البادر على الكنافة الساخنة وغطي الصينية فترة قبل التقطيعيمكنك عمل كريمة الكنافة مثل المحلات بمكونات سهلة وبسيطة في مطبخك .
المكونات
حليب " الكمية حسب كمية الكنافة"نشا فانيلياسكر حسب الرغبةعلبة قشطةملعقتين كريم شانتيه " اختياري"ضعي الحليب والنشا والفانيليا والسكر حسب رغبتك في قدر وقلبي بمضرب يدوي حتى تذوب النشا على البارد.
ارفعي القدر على نار متوسطة ويقلب بملعقة خشبية وضيفي علبة القشطة إلى أن يغلظ قوامها وتتكون لديك كريمة جاهزة للحشو.
طريقة عمل الكنافة بالمهلبية مكونات الكنافة بالمهلبيةنصف كيلو كنافة
1/2 كوب سمنة مذابة
2 كوب حليب
1/2 كوب سكر
2 ملعقة كبيرة نشا
ملعقة كبيرة ماء ورد
مكونات الشرباتكوب ونصف ماء
3 أكواب سكر
ملعقة صغيرة عصير ليمون
أحضر قدر متوسط الحجم، وأضف الحليب والنشا، وأذب النشا جيدًا
ضع القدر على النار على درجة حرارة متوسطة، وأضف السكر للقدر، وقلبهما معًا جيدًا
استمر في التقليب حتى يغلي الحليب ويتماسك، وأضف ماء الورد، وقلب المزيج جيدًا
ارفع المزيج عن النار، واتركه يبرد جانبًا
أحضر وعاء كبير، وأضف الكنافة والسمنة، وافركهما بيديك جيدًا.
أحضر صينيّة متوسطة الحجم، وادهنها بالسمنة، وأضف نصف كميّة الكنافة في قاع الصينيّة
أضف المهلبيّة، وانشرها فوق خليط الكنافة، ثم أضف الكمية المتبقيّة من الكنافة، واضغط عليها بيديك حتى تتساوى.
ضع الصينيّة في الفرن حوالي 30 إلى 40 دقيقة حتى تصبح ذهبيّة اللون.
صب الشربات فوق الكنافة وهي ساخنة ثم يتم تقطيعها وتقديمها باردة.