تدخل الزبدة بكل أشكالها ضمن مكونات معظم حلوى العيد، وترتفع أسعارها في العديد من الدول بسبب إعداد كميات ضخمة من الكعك و"البسكويت" و"البيتيفور" وغيرها، وفي ظل الاستهلاك المتزايد للزبدة، تغيب بعض الحقائق حولها، بداية من أنواعها وصولا إلى الأثر الذي تتركه في الجسم، وهل هي ضارة فعلا للصحة كما يعرف عنها؟

‌ما الزبدة؟

بحسب موسوعة المعارف البريطانية، فالزبدة هي كُرات من الدهون والماء والأملاح غير العضوية، وهي دهون صالحة للأكل، ويتم تخصيص حوالي ثلث إنتاج الحليب في العالم لصنع الزبدة، ذلك بأن الزبدة هي أحد أكثر أشكال الحليب السائل المركز، حيث يلزم 20 لترا من الحليب الكامل الدسم لإنتاج كيلوغرام واحد من الزبدة، ويحتوي 100 غرام من الزبدة على 715 سعرة حرارية، ولكن هل الأمر بهذه البساطة؟

اختيار نوع الزبدة يعتمد على نوع الوصفة التي يتم إعدادها (بيكسلز)

في الواقع لا؛ فهناك أكثر من 18 نوعا من الزبدة، يناسب كل منها نوعَ وصفات بعينها، وقد لا يناسب غيرها، لذا فاختيار نوع الزبدة يعتمد على نوع الوصفة التي يتم إعدادها، أما الأنواع فهي:

الزبدة البيضاء، مصدرها جاموسي، وتتميز بلونها الأبيض حيث تتحول حين يتم وضعها على النار لفترة إلى ما يعرف بـ"السمن البلدي" ذي الرائحة المميزة، ومدة صلاحيتها أطول نسبيا من النوع البقري، وهي أنسب في حالة الكعك والمعمول.

الزبدة الصفراء، ومصدرها بقري، وهي أسهل في الهضم، وأقل في السعرات الحرارية مقارنة بالمصدر الجاموسي، وتستخدم في البسكويت والبيتيفور. الزبدة المركبة، هي عبارة عن زبدة طبيعية، ولكنها تكون مخففة لتكون أكثر طراوة، مع الحفاظ على قوام كريمي غني يسهم في تعزيز النكهات، وعادة ما يتم استخدامها لتزيين الحلوى الساخنة، كما يتم بيعها منفصلة في صورة عبوات صغيرة قابلة للفرد على الخبز. الزبدة المكرملة (البنية) وهي زبدة طبيعية يتم تعريضها إلى الحرارة لفترة طويلة نسبيا حتى تحصل على لون بني له مذاق الكراميل، ويتم استخدامها في نوعيات معينة من الحلوى، وأيضا في تلميع الخبز المحمص. الزبدة المملحة على الطريقة الأميركية، حيث تضاف كمية صغيرة من الملح للزبدة، مما يمنحها الطعم المملح، وتحتوي على ما لا يقل عن 80% من دهون الحليب الطبيعية، وهي أنسب في حالة الأطباق المالحة مثل قلي الخضار أو البيض المقلي. الزبدة غير المملحة، وتحتوي أيضا على 80% دهون حليب، لكن من دون ملح، وهي الأنسب للمخبوزات. الزبدة الكريمية وهي تمر بعمليات قبل أن تصل إلى شكلها النهائي، حيث يتم استخدامها في بعض الوصفات دون غيرها، أبرزها بسكويت الملح والخبز مع الثوم. زبدة الأميش: حصل ذلك النوع من الزبدة على اسمه من اسم طائفة الأميش التي ابتكرت طريقة صنعها في الولايات المتحدة، والتي تصنعها بطريقة خاصة غير شائعة نظرا لما تتطلبه من وقت. الزبدة المخفوقة، وهي زبدة طبيعية من اللبن البقري، ولكن يتم تعريضها إلى غاز النيتروجين لمنحها ملمسا حريريا ومنعها من الفساد، وتستخدم أيضا للفرد على الخبز. المارغرين، ويصنع من زيوت نباتية مثل زيت النخيل وزيت الصويا، ويتم خلطه بالماء والملح ومكونات أخرى ليكون شبيها بالزبدة، وقد لا يحتوي على أي مكونات ألبان، أو يحتوي على قدر يصل لـ10% بحد أقصى. تستخدم الزبدة الصفراء في صناعة الحلويات مثل البيتيفور والبسكويت (بيكسلز) ماذا يحدث للجسم عند تناول الزبدة؟

رغم ما يرتبط بالزبدة من صورة ذهنية سلبية تتعلق بأمراض على رأسها السمنة وأمراض القلب والخرف، وأيضا متاعب الضغط العالي، وصولا إلى السكري، فإن عددا من الأبحاث أكدت أن استخدام الزبدة الطبيعية بكميات معتدلة له علاقة بتقليل خطر الإصابة بالسمنة والسكري ومشاكل القلب، مع التأكيد أن هذا الأمر مرتبط بشرط استهلاكها ضمن مجموعة من الدهون الصحية وفق نظام غذائي غني بالعناصر الصحية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4لمرضى السكري نصيب من الكعكة.. 6 أصناف من الحلويات الآمنةlist 2 of 47 وجبات خفيفة مثالية للتصدي لهجمات الجوع الليليlist 3 of 45 أشياء لا تستقبلي رمضان وهي في مطبخكlist 4 of 45 أخطاء شائعة وراء فشل المخبوزات المنزليةend of list الزبدة أم المارغرين؟

ينصح العديد من الطهاة باستخدام المارغرين "السمن النباتي" في بعض أنواع المخبوزات، باعتبارها أفضل وتعطي نتائج أكثر دقة، لكن الاستهلاك المتزايد للمارغرين لم يكن بسبب النتائج المضبوطة لها مع المخبوزات الشهيرة فحسب، ولكن هناك سبب آخر أهم هو أنها تحتوي على كمية كوليسترول أقل، مما دفع كثيرا من خبراء التغذية إلى تفضيلها.

يتطلب وصول السمن النباتي إلى صورته التجارية مروره بعملية هدرجة لكي يتصلب الزيت (غيتي)

وكان من بين من تبنوا وجهة النظر تلك تيريز سكولارد، مديرة التغذية السريرية بمنظمة بروفيدانس المتخصصة في تقديم الاستشارات التغذوية، والتي تقول، في مقال لها بالموقع الرسمي للمنظمة، "استبدلت الزبدة الطبيعية بالسمن النباتي قبل سنوات بهدف تقليل كمية الكوليسترول التي أتناولها، لكنني لاحقا اكتشفت أن المارغرين تحتوي على شيء أسوأ من الكوليسترول وهو الدهون المتحولة".

هكذا عادت السيدة المتخصصة في مجال التغذية إلى البحث من جديد حول الخيار الأصح من الاثنين، حيث اهتدت أخيرا إلى الإجابة عقب بحث طويل، وهي أن الزبدة الطبيعية خيار جيد إذا تم استخدامها في المناسبات الخاصة باعتدال، كما هو الحال في حلوى الأعياد والمناسبات السنوية، وأما المارغرين فأفضل صورة لها هي تلك التي تأتي في صورة قوالب أو في صورة سائلة، مع مراجعة المكونات للتأكد أنها لا تحتوي على دهون متحولة أو مشبعة، وذلك في حالة الاضطرار إلى استخدامها.

تحتوي المارغرين على أشكال مختلفة من أحماض أوميغا 6 التي تتسبب في ارتفاع نسب الإصابة بأمراض القلب (بيكسلز)

ويتطلب وصول السمن النباتي لصورته التجارية مروره بعملية هدرجة كي يتصلب الزيت، وهو ما ينتج عنه دهون متحولة تزيد من نسبة الكوليسترول الضار، فضلا عن أن احتواء تلك النوعيات على أشكال مختلفة من أوميغا 6 ليست ميزة، حيث تشير بعض الدراسات إلى وجود صلة بين استهلاك أحماض أوميغا 6 الدهنية والارتفاع الحاد في الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني، فضلا عن الاكتئاب، لذا ينصح الخبراء بالابتعاد عن السمن النباتي تماما وعدم اللجوء إليه إلا للضرورة القصوى، مع الأخذ في الاعتبار أن المارغرين في صورتها السائلة أو شبه السائلة هي الأقل ضررا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات من الزبدة تحتوی على

إقرأ أيضاً:

كل ما تحتاج معرفته عن هواتف جوجل بيكسل القادمة.. بيكسل 10a وبيكسل 11

إصدارات جديدة من بيكسل 10a وبيكسل 11 قادمة مع معالجات Tensor المحسّنة
بينما لا يزال هاتف Google Pixel 10a في الأفق البعيد، حيث يُتوقع إطلاقه بعد أكثر من عام، فإن التركيز الحالي ينصب على هاتف Pixel 9a الذي من المنتظر أن يصل إلى الأسواق في ربيع هذا العام. 

أما بالنسبة لهاتف Pixel 10، فمن المقرر أن يتم إطلاقه في أغسطس القادم كجزء من الاحتفال بمرور عقد على إطلاق سلسلة هواتف بيكسل.

جوجل تطلق تحديثًا جديدًا لتطبيق Google Home بميزات مبتكرةتحديث جديد على Google Calendar يسهل من استخدامهخطأ في خرائط Google يضلل السياح في الهند ويثير استياء السكاندليلك الشامل لتحميل جميع صور وفيديوهات Google Photos دفعة واحدةمعالج Tensor G5 الجديد.. نقلة نوعية

تتضمن الاحتفالات أيضًا الكشف عن معالج Tensor G5، وهو أول معالج من نوعه يتم تصميمه بالكامل داخليًا بواسطة جوجل. 

ويتيح هذا المعالج تضمين ميزات حصرية في سلسلة Pixel 10، وسيكون أول معالج بتقنية 3 نانومتر يظهر في هواتف بيكسل، وسيتم تصنيعه بواسطة شركة TSMC التايوانية، بدلاً من Samsung Foundry التي تولت إنتاج الإصدارات السابقة.

الكود المميز لهاتف Pixel 10a

مثل بقية سلسلة Pixel 10، يحمل هاتف Pixel 10a الاسم الرمزي "Stallion" أو "STA5". ومع ذلك، لم تُقرر جوجل بعد ما إذا كان سيتم تشغيل الهاتف بمعالج Tensor G5 المخصص أو معالج Tensor G4 الذي صممته سامسونج.

وفي حال اختارت جوجل معالج Tensor G4 لهاتف Pixel 10a، يُنصح المشترون المحتملون بالانتظار عامًا إضافيًا، حيث يعتمد هذا المعالج على تقنية 4 نانومتر التي قد تكون أقل كفاءة مقارنة بـ Tensor G5.

هواتف بيكسل 11: نظرة إلى المستقبل

تشير التقارير إلى أن جوجل تعمل أيضًا على تطوير سلسلة Pixel 11، المقرر إطلاقها في النصف الثاني من عام 2026. وفقًا لوثائق مسربة اطلعت عليها Android Authority، ستحمل هذه السلسلة أسماء رمزية مستوحاة من الدببة، وهي:

Pixel 11: يحمل الاسم الرمزي "Cubs" أو "4CS4".Pixel 11 Pro: يحمل الاسم الرمزي "Grizzly" أو "CGY4".Pixel 11 Pro XL: يحمل الاسم الرمزي "Kodiak" أو "PKK4".Pixel 11 Pro Fold: يحمل الاسم الرمزي "Yogi" أو "9YI4".معالج Tensor G6: خطوة جديدة في التخصيص

ستعمل سلسلة Pixel 11 بمعالج Tensor G6، وهو الجيل الثاني من المعالجات المخصصة بالكامل من جوجل، ويحمل الاسم الرمزي "Malibu". 

يُتوقع أن يتم تصنيع هذا المعالج بتقنية 2 نانومتر بواسطة TSMC، مما يجعله من أكثر المعالجات تطورًا وكفاءة.

سبب محتمل لاستخدام Tensor G4 في Pixel 10a

قد تختار جوجل تشغيل Pixel 10a بمعالج Tensor G4 بدلاً من Tensor G5 بسبب الحجم الكبير للأخير، والذي يبلغ 121 ملليمتر مربع. 

 قد يزيد هذا الحجم من تكلفة إنتاج الهاتف، مما قد يؤثر على سعر الجهاز الذي يُفترض أن يكون موجهًا للفئة المتوسطة. 

ولكن، من المتوقع أن يضيف Tensor G5 ميزات مخصصة جديدة لسلسلة Pixel 10 قد لا تكون متوافقة مع Tensor G4، ما قد يُجبر جوجل على مراجعة قرارها النهائي.

توقعات بمعالجات هواتف بيكسل القادمة

إليك قائمة بالمعالجات المتوقع أن تعمل بها هواتف جوجل بيكسل المقبلة:

Pixel 9a: معالج Tensor G4 (بتقنية 4 نانومتر من Samsung Foundry).Pixel 10، Pixel 10 Pro، Pixel 10 Pro XL، Pixel 10 Pro Fold: معالج Tensor G5 (بتقنية 3 نانومتر من TSMC).Pixel 10a: معالج Tensor G5 أو Tensor G4.Pixel 11، Pixel 11 Pro، Pixel 11 Pro XL، Pixel 11 Pro Fold: معالج Tensor G6 (بتقنية 2 نانومتر من TSMC).

ومع اقتراب موعد إطلاق سلسلة بيكسل 10 واستعداد جوجل لإطلاق معالج Tensor G5؛ يبدو أن الشركة تسعى لتقديم تجربة تقنية مميزة في أجهزتها المقبلة.

 ومع ذلك، فإن القرارات النهائية بشأن بعض الأجهزة، مثل Pixel 10a، قد تستغرق وقتًا أطول قبل أن تُحسم.

مقالات مشابهة

  • الفرق بين الزبدة الجاموسي والبقري
  • كل ما تريد معرفته عن استعلام مخالفات المرور 2025
  • 6 طرق تكشف الزبدة البلدي المغشوشة .. رقم 4 سهل جدا
  • خبير: الأمن السيبراني يرتبط ارتباطا وثيقا بالأمن القومي
  • تايمز: اليمين المتطرف يزداد جرأة بعد رفع ترامب العقوبات عن المستوطنين بالضفة
  • إزالة 3 مكامير فحم ومصنع غير مرخص لتخزين وتصنيع الفحم النباتي بدمياط
  • طريقة عمل صينية قرع العسل بالبشاميل
  • طريقة عمل قرع العسل بالبشاميل بطريقة سهلة وبسيطة
  • كل ما تحتاج معرفته عن قرعة كأس الأمم الأفريقية 2025
  • كل ما تحتاج معرفته عن هواتف جوجل بيكسل القادمة.. بيكسل 10a وبيكسل 11