“الفسيخ والرنجة والملوحة والسردين” على مائدة المصريين في العيد.. أطباء تغذية: الأسماك المملحة تسبب ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وهشاشة العظام
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار احتفالات المسلمين بعيد الفطر المبارك، تتجه الأنظار إلى تناول الأطعمة التقليدية التي تشتهر بها هذه المناسبة، مثل الفسيخ والرنجة والملوحة والسردين، وتعتبر هذه الأطعمة جزءًا لا يتجزأ من تقاليد العيد، إلا أنه من الضروري التذكير بأهمية التغذية السليمة وعدم الإفراط في تناولها خلال أيام العيد.
رغم أن هذه الأطعمة غنية بالبروتينات والدهون الأساسية، إلا أنها قد تحتوي على مستويات عالية من الصوديوم والكوليسترول، لذا يجب على الأفراد أخذ حذر كافٍ والابتعاد عن الإفراط في تناولها، خاصة الذين يعانون من مشاكل صحية معينة مثل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع مستويات الدهون في الدم.
إلى جانب ذلك، ينصح أطباء التغذية بتناول تشكيلة متنوعة من الأطعمة الصحية والمتوازنة خلال أيام العيد، مثل الفواكه والخضروات الطازجة والأطعمة المحضرة بأساليب صحية، وبهذه الطريقة، يمكننا الاحتفال بعيد الفطر المبارك بكل فرح وبهجة، مع الحفاظ على صحتنا وعافيتنا في الوقت نفسه.
وتحتوي “الأسماك المملحة” على كمية كبيرة من الصوديوم، الذي يسبب احتباس السوائل في الجسم وبالتالى تورم الاطراف والتهابها، مما يُؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والذى يعد من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية
الضغط العالى ومخاطرهقال دكتور عمرو عادل الزهيراستشارى امراض الباطنة بكلية طب القصر العيني لـ "البوابة نيوز " محذرا من اكل الفسيخ والرنجة والملوحة لأنه يؤدى الى ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وتسبب الدهون المشبعة الموجودة في بعض أنواع الأسماك المملحة، مثل الرنجة،الى تراكم الكوليسترول في الدم، مما يُؤدي إلى أمراض القلب وتؤدي السكريات الموجودة في بعض أنواع الأسماك المملحة، مثل الفسيخ، إلى ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول الضار، مما يُزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب
أمراض الكلىلفت دكتور هيثم حسين محمد استشاري الباطنة بكلية طب جامعة عين شمس بقوله لـ" البوابة نيوز ": الى ان الفسيخ والرنجة تتسبب بكمية الصوديوم الكبيرة في الأسماك المملحة عبئًا على الكلى، مما قد يُؤدي إلى تلفها ويعد تلف الكلى من عوامل خطر الإصابة بفشل الكلى وهشاشة العظام وتؤدي كمية الصوديوم الكبيرة في الأسماك المملحة إلى إفراز الكالسيوم في البول، مما يُؤدي إلى هشاشة العظام.
وتعد هشاشة العظام من عوامل خطر الإصابة بكسر العظام والاصابة بالسرطان وتعد بعض أنواع النيترات الموجودة في بعض أنواع الأسماك المملحة، مثل الفسيخ، من عوامل خطر الإصابة بالسرطان وتؤدي بعض أنواع النيترات إلى تكوين مركبات نيتروزامين، وهي مركبات مسرطنة والتسمم الغذائي فقد تسبب الأسماك المملحة التسمم الغذائي إذا لم يتم تخزينها أو تحضيرها بشكل صحيح وتشمل أعراض التسمم الغذائي الغثيان والقيء والإسهال وآلام المعدة.
نصائح لتقليل أضرار الأسماك المملحةتناول كميات معتدلة من الأسماك المملحة واختيار الأسماك المملحة التي تحتوي على كمية قليلة من الصوديوم.
وكذلك شرب كمية كبيرة من الماء بعد تناول الأسماك المملحة وتجنب تناول الأسماك المملحة إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى أو هشاشة العظام.
مع ضرورة الحفاظ على تناول الأسماك المملحة باعتدال، حتى لا يُشكل ضررًا على صحة الإنسان، ولكن الإفراط في تناولها قد يُسبب العديد من الأمراض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاسماك المملحة الفسيخ الرنجة الملوحة السردين عيد الفطر المبارك هشاشة العظام عيد الفطر من عوامل خطر الإصابة الأسماک المملحة ارتفاع ضغط الدم الفسیخ والرنجة بعض أنواع ی ؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
رمضان الفوائد وليس الموائد!
فلندع السياسة وغثاءها جانباً، ولنرحل قليلاً في روحانية الشهر الكريم وما يحمله من فوائد جمة للإنسان المسلم، وعلى مختلف المستويات الصحية والذهنية والاجتماعية والنفسية، وقبل هذا وذاك الجانب الروحي الذي يحتاج من الغذاء الخاص به، ما لا يقل عن احتياجات الجسد من الأكل والشرب وإشباع الغرائز.
-يقول الأطباء والمختصون أن عبادة الصيام -ومن وجهة نظر علمية بحتة- تعد من أهم الوسائل الفعالة جدا لإعادة شحن الدماغ، وتعزيز نمو وتطور خلايا دماغية جديدة، وشحذ القدرة على الاستجابة للمعلومات من العالم المحيط.. وأثبتت الدراسات العلمية، أن الصيام يجعل الدماغ أكثر قدرة على تحمل الإجهاد، والتأقلم مع التغيير، كما يحسّن المزاج والذاكرة ويعزّز من القدرة على التعلّم.
-في الجوانب الصحية، يوضح الأطباء أن الصوم يساهم بشكل كبير في تعزيز الوقاية ضد عدد من الأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، فهو يؤدي إلى إراحة الجهاز الهضمي، والتحكّم في الوزن، ويقلّل من ضغط الدم والكوليسترول، ويحسّن من وظائف القلب، ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم كما يحسن من مستوى حساسية الجسم للأنسولين، ويعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي والتخلص من السموم ويحسّن وظائف الدماغ، ويعزّز الذاكرة والتركيز.. ويساعد على مكافحة علامات الشيخوخة، كما يقلّل من التوتر والقلق.
-الحديث عن الفوائد والمنافع الصحية، التي تعود على الإنسان المسلم نتيجة أدائه فريضة الصيام كثير ومتشعب، ولا يمكن لمقال صحفي عابر أن يحيط بها علماً، وهي تحتاج كما يؤكد أصحاب الشأن إلى أبحاث ودراسات ومجلدات كما أن الكثير منها ما زال غامضا وربما يكشفه العلم وتطوراته التي تؤكد يوما بعد آخر كيف أن الخالق العظيم رؤوف بعباده رحيم بهم، حتى التكاليف التي يستثقلها البعض ويغفل عنها البعض الآخر تنطوي على منافع جمة للعباد أمّا هو سبحانه وتعالى غنيٌ عن العالمين.
– على المستوى النفسي والذهني يقول المختصون أن الصوم يساعد على الشعور بالراحة النفسية ويعلّم الصبر والتحكم في النفس ويلعب الدور الكبير في تحقيق السلام الداخلي والعمق الروحي، ويترك صفاء ورقة في القلب، ويقظة في البصيرة، ويزيد من مستويات التأثر بالذكر والعبادات وهي التي تُعد الغذاء الرئيس للروح.
– في الأخير كل هذه المنافع التي يأتي بها شهر الخير والحب والسلام قد تصبح في حكم العدم إذا لم يتجسد المسلم في أدائه الصيام الغايات والمقاصد والالتزام بالآداب والأهداف لهذه العبادة وأبدى الحرص الكافي على التزوّد من هذه القيم والمبادئ الروحية السامية لا أن يجعل منه كما يفعل البعض للأسف موسما للتخمة والنوم وفي تضييع وقته في التفاهات والسفاسف، والتفنن في إقامة الموائد واقتناء والتهام ما لا يحصى من أنواع الأطعمة والمأكولات، فعندئذ يكون الصائم من هذا النوع مصداقا لقول الرسول الكريم عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم” رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش”