فقدان الوزن والتحكم في نسبة السكر.. هل خل التفاح مفيد حقا؟
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تتحدث عن استعمال خل التفاح وفوائده الكبيرة في فقدان الوزن والتحكم في نسبة السكر في الدم وعلاج حب الشباب، لكن ماذا يقول الخبراء في مجال الصحة عن ذلك؟
تنقل صحيفة "نيويورك تايمز" أن خل التفاح استخدم كعلاج منزلي للجروح والسعال وتهدئة آلام المعدة لآلاف السنين، وفق ما تقول كارول جونستون، أستاذة التغذية في جامعة ولاية أريزونا.
وتقول جونستون إن خل التفاح يصنع عن طريق التخمير ، حيث تقوم الخميرة والبكتيريا بتحويل الكربوهيدرات أولا إلى كحول ثم إلى حمض الخليك، مما يعطي الخل طعمه ورائحته النفاذة وربما، كما تشير الأبحاث، فوائده الصحية.
وتنقل الصحيفة عن، كريس دامان، أستاذ أمراض الجهاز الهضمي في كلية الطب بجامعة واشنطن، أن الخل المصنوع من التفاح والفواكه الأخرى يحتوي أيضا على مركبات تسمى البوليفينول، والتي لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات وقد تساهم في فوائدها الصحية المحتملة.
وتشير الصحيفة إلى أن جونستون، التي كانت تدرس كيف يمكن لبعض الأنظمة الغذائية أن تساعد في إدارة مرض السكري من النوع 2، صادفت دراسة من عام 1988 تظهر أن حمض الأسيتيك يمكن أن يخفض ارتفاع نسبة السكر في الدم في الفئران.
وتشير بعض الدراسات إلى أن الخل قد يبطئ حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي ويتداخل مع بعض الإنزيمات التي تكسر الكربوهيدرات إلى سكريات بسيطة، مما يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم.
ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لإظهار أن خل التفاح آمن ومفيد للاستخدام على المدى الطويل، كما يقول بول جيل، الباحث في جامعة موناش في أستراليا.
أما فيما يخص فقدان الوزن، فقد وجدت العديد من الدراسات الصغيرة التي أجريت على البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ارتباطات بين خل التفاح وفقدان الوزن.
وفي دراسة أجريت عام 2009 على 155 بالغا في اليابان، وجد الباحثون أن أولئك الذين تناولوا ملعقتين كبيرتين من خل التفاح في الماء كل يوم لمدة ثلاثة أشهر فقدوا حوالي أربعة أرطال من وزنهم.
وفي إحدى التجارب التي أجريت عام 2024 على 120 شخصا تتراوح أعمارهم بين 12 و 25 عاما في لبنان، أفاد الباحثون أن الذين تناولوا ملعقة كبيرة من خل التفاح مع الماء كل صباح لمدة ثلاثة أشهر فقدوا ما معدله 15 رطلا.
لكن الدراسة الوحيدة التي تتبعت المشاركين بعد توقفهم عن تناول خل التفاح وجدت أنهم في المتوسط استعادوا معظم الوزن في غضون شهر، وفق االتقرير.
لكن هذه الدراسات تظل غير كافية لعدم وجود بيانات قوية والفترات الزمنية القصيرة التي أجريت فيها، وفق بيث تشيروني، أخصائية التغذية في مركز كليفلاند كلينك الطبي، التي تقول إنها لا توصي مرضاها باستخدام خل التفاح لفقدان الوزن.
وتدعي بعض المقاطع في "تيك توك" أن خل التفاح يمكن أن يعالج حب الشباب، لكن دراسة صدرت في عام 2019 خلصت إلى أن خل التفاح غير مفيد لذلك.
وتنقل الصحيفة عن الخبراء أن خل التفاح يمكن أن يجعل الأعراض أسوأ، ويسبب حروقا كيميائية وندوبا في الجلد.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: نسبة السکر
إقرأ أيضاً:
فقدان الحياء السياسي !!
عندما يتجرد الشخص من الحدود الدنيا لاحترام نفسه يردد الببغائيات السمجة لمجرد قبض الثمن!
اهم هذه الببغائيات حكاية ربط كارثة الحرب بالقوى السياسية المدنية المعارضة للكيزان!
عذرا للكلام في البداهات مجددا:
من اراد ان يشعل حربا يجب ان يكون لديه جيش يأتمر بامره فهل من حزب سياسي في السودان يمتلك جيشا سوى الكيزان؟
عندما بدأ المدنيون مجرد الحديث عن الشركات الامنية والعسكرية وضرورة خضوعها لولاية وزارة المالية انقلب عليهم العسكر ( جيش ود.عم سريع) واطاحوا بسلطتهم واودعوهم السجون وقلبوا صفحة الحكم المدني في دقائق معدودة وفرضوا سلطة امر واقع حتى اندلاع هذه الحرب !
كيف يشعل حربا من كان عاجزا عن حماية نفسه من الاعتقال؟
اما الزعم بان المدنيين حرضوا الدعم السريع على الحرب فنفذ اوامرهم فهو حديث مضحك وتافه لا يليق بشخص يحترم عقله ان يردده!!
ما هي سلطة القوى المدنية على قوات الدعم السريع حتى تأمرها فتطيع بهذه البساطة والسذاجة؟
قوات الد.عم السر.يع استعلت على من صنعوها وقاتلتهم على السلطة فما الذي يجعلها تنفذ اوامر قوى مدنية تدعو لاصلاح امني وعسكري يجرد هذه القوات من ميزة الجيش الموازي القائم بذاته والى اصلاح اقتصادي يجردها هي والجيش من السيطرة على ٨٠ % من ايرادات النشاط الاقتصادي؟
ابواق الضلال والنفاق التي ترغب في اعادة تسويق مشروع الاستبداد والفساد الكيزاني مجددا تجتهد في الصاق المسؤولية عن جريمة اشعال الحرب في القوى المدنية التي لا تحمل عكازا وفي ذات الوقت تبرئ الكيزان الذين توعدوا الشعب بالحرب في افطارات رمضانية موثقة بالصوت والصورة، وبعد ان اشتعلت هم الطرف الوحيد الذي ظل متمسكا باستمرارها وافشال اي مساعي للسلام بل تجريم وتخوين دعاة السلام! وهؤلاء الكيزان يملكون الادوات العملية لاشعال الحرب وهي الجيش الذي يسيطرون على مفاصله القيادية، بالاضافة الى هيئة العمليات التابعة لجهاز الامن وكتائب الظل مثل البراء بن مالك وغيرها ،وهم في الاساس تنظيم عسكري يتوسل السلطة بالقوة وقد حكم البلاد بانقلاب عسكري منذ ١٩٨٩ وعندما اطاحت به الثورة اشعل هذه الحرب ليعود الى السلطة بالقوة ! ويا لها من مسخرة ان تكون ابواق الكيزان هي من يصدر احكام الاعدام السياسي على الاخرين بتهمة اشعال الحرب!
مثلث الحرب هو الكيزان، الجيش ، الد.عم السر.يع ، المسؤولية عنها لا يمكن ان تخرج من هذا المثلث الذي لدى اضلاعه الثلاثة المقدرة العملية على اتخاذ قرار اشعال الحرب وادوات تنفيذ هذا القرار عمليا، اي كلام غير كدا كذب فاجر وتضليل مقرف.
والاكثر فجورا هو تأسيس سردية سياسية كاملة على اكذوبة ان الساسة المدنيين هم الذين اشعلوا الحرب، فيأتي احد متعهدي "توزيع العلف" ويقول بالفم المليان: بعد هذه الحرب لا يمكن ان يقبل الشعب السوداني بالاحزاب السياسية ! وكأنما هذه الحرب يجب ان تكون سببا لكراهية ورفض الاحزاب السياسية !! رغم ان هذه الاحزاب سعت سعيا حثيثا لتفادي هذه الحرب قبل اشتعالها ، وظلت ترفع رايات السلام وضرورة انهاء الحرب بالتفاوض منذ الطلقة الاولى! فما هو المنطق في ان تكون الحرب سببا في عداء شعبي شرس ضد الاحزاب وفي ذات الوقت تكون الحرب سببا في تمجيد العسكر وفي محبتهم والهيام في عشقهم ونظم القصائد الغزلية فيهم اثناء سقوط الدانات وقذائف الطيران والمدفعية والرصاص على رؤوس المواطنين!
الحقيقة التاريخية التي لا تقبل المغالطة هي ان سلطة الامر والنهي في هذه البلاد المنكوبة ظلت في يد العسكر لمدة ٥٤ عاما من عمر الاستقلال ال ٦٨ !!
هناك فرق كبير بين الموقف النقدي الناضج من الاحزاب السياسية في اطار تقييم ادائها وقياس جدواها في تحقيق المصالح الوطنية السياسية والاقتصادية والتنموية ، وبين الموقف الضلالي التضليلي الذي يطلق الرصاص العشوائي على الاحزاب في اطار تلميع البوت العسكري لاستدامة سيطرته على البلاد، او في اطار تزكية عصابة حزبية اجرامية ترغب في اعدام كل الاحزاب لصالح بقاء حزب واحد يحكم بالقوة العسكرية.
الى متى يستمر فقدان الحياء السياسي وكسر عنق المنطق بالصورة السافرة التي نراها؟
انخفاض في أسعار البنزين وارتفاع في المازوت.. إليكم جدول المحروقات الجديد