العيد حول المملكة.. عادات وتقاليد تزيد بهجة الاحتفالات
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
يتباين احتفال أهالي المملكة بالعيد حسب اختلاف مناطقهم، فلكل منطقة عاداتها الموروثة منذ القدم والتي تؤثر بشكل ملحوظ في طريقة استقبال العيد.
وعلى اختلاف تلك الطرق فإنها جميعًا تتسم بالبهجة والسرور بأيام العيد المبارك، والمشاركة في الفرحة التي تعم كل سكان المملكة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .
تتجلى مظاهر الفرحة مع أيام العيد بالمنطقة الشرقية بتبادل الزيارات والتهنئة والتبريكات بين أفراد الأسر والعوائل بمنازلهم لاستقبال المهنئين بالعيد السعيد .
ويشهد أول أيام العيد إفطارًا صباحياً يسمى سفرة العيد لمجموعة من الأكلات والأطعمة الشعبية، كما تقوم بعض العوائل بعد صلاة الظهر بتجهيز وإقامة الولائم ويتبادلون من خلالها الأحاديث والذكريات الجميلة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
في حين يحرص البعض على السفر والتنقل بين مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، والتنزه في الحدائق والجزر والواجهات البحرية والكورنيشات، وسط أجواء عائلية وأسرية.
ويتجه البعض خلال إلى السواحل والشواطئ التي من أبرزها شاطئ نصف القمر، والعقير وغيرهما.
يحرص أهالي منطقة نجران على إحياء عاداتهم الموروثة والقديمة والتي ما زالت الأسر النجرانية تمارسها حتى الآن.
ومن تلك العادات تجهيز المنازل وتغيير الأثاث ووضع "الريحان" على الطاولات ومداخل المنزل، وتبخير المنزل "بالملح العربي والمره" لطرد الجراثيم وتجهيز الأواني الخاصة بالعيد للظهور بشكل مميز.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
إضافة إلى شراء الحلويات وأجود أنواع القهوة والبخور والعود للاستعداد لاستقبال الضيوف، حيث تقام الولائم العامرة في بيت الأسرة، ومن ثم يتم تداول الولائم بين أفراد العائلة.
ومع قرب حلول عيد الفطر يقوم البعض بتنظيف البنادق، وصقل الخناجر والسيوف، وتجهيز الذبائح، وفي أول أيام العيد يجتمع أهل القبيلة أو الحي في مكان إقامة الصلاة ثم تتم معايدة الناس لبعضهم البعض، وأداء الرقصات الشعبية والاجتماع وتناول الطعام عند كبير القبيلة أو الحي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } من مظاهر العيد في المملكة- اليومالعيد في جازانفي اليوم الذي يسبق العيد يشتري أهالي جازان الحلويات والورود والعطور و الفل وغيره من النباتات العطرية التي تزين بها أركان المنزل، كما تتزين النساء بنقش الحناء على الأكفف والسواعد في أشكال جمالية رائعة ويصففن عقود الفل والكادي والبعثيران والشيح التي يتجملن بها في يوم العيد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وإفطار العيد في جازان لا يقتصر على الأسرة الواحدة، بل يتسع ليشمل سكان الحي بل والقرية عندما تكون القرية لا تتجاوز العشرات من المنازل، حيث يجتمع الأهالي في ساحة أعدت لتناول الإفطار، إذ يقوم كل شخص بإحضار وجبته الخاصة لذلك الموقع في نوع من أنواع التآلف والمحبة والتنوع في المأكولات وإتاحة الفرصة للجميع لتناول الإفطار والاجتماع ويشاركهم كل من تصادف مروره بالشارع من عابري السبيل والمقيمين، فيما تجتمع نساء الحي داخل أحد المنزل الذي تقام عنده مائدة العيد لتبادل التهاني وتناول طعام العيد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
ولا تنتهي مظاهر البهجة عند الإفطار في جازان، بل تستمر طيلة أيام العيد حيث تتبادل الزيارات بين الأهالي والأصدقاء حتى وإن كانت تبعد المسافات البعيدة فالكل يحرص على زيارة كل أقاربه في العيد وتفقد أحوالهم.العيد في عسيرلا تزال قرى عسير متمسكة بمظاهر العيد القديمة، حيث يجتمع أفراد الأسرة عند أكبرهم سناً، وعادة ما يقضي أبناء القرية في مناطق المملكة إجازة العيد بين أهاليهم.
وتتسم فترة النهار بتبادل الزيارات، أما في فترة المساء فيتسامرون بأداء الأهازيج والفنون الشعبية مثل القزوعي والخطوة والزامل وغيرها، فيما ترتسم ملامح الفرحة على وجوه الأطفال وقد حافظت الأسر على أن يظهر الصغار مرتدين اللباس التقليدي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وحافظ أهالي منطقة عسير منذ مئات السنين وحتى عصرنا الحاضر على إبراز مظاهر الاحتفاء بالأعياد من خلال تبادل الهدايا التقليدية المكونة من باقات النباتات العطرية التي تشتهر بها المنطقة مثل الريحان والشيح والسداب والبعيثران والبرك، إضافة إلى أنواع البخور الفاخر.
وفي ليالي وأيام العيد ، تجتمع الروائح العطرية الزكية مع مظاهر الفرح ، فينطلق الجميع للتعبير عن ذلك بأداء بعض الرقصات الشعبية المشهورة في المنطقة مثل "الدمة" و" الخطوة" و" البدوية" وغيرها من الفنون التي تتميز كلماتها في هذه المناسبة بالحمد والثناء لله على إتمام الصيام وطلب القبول إضافة إلى إشاعة السرور بين الحاضرين وإشراك الأطفال في أداء تلك الرقصات الشعبية ، حيث تعد مناسبة العيد من أهم المناسبات التي يتعلم فيها الأطفال فنون وتراث آبائهم وأجدادهم.
العيد في الباحة
تتباين في العيد عادات وتقاليد أهالي المنطقة من مكان إلى آخر، ومن عادات العيد في المنطقة أن تقوم النساء بتخضيب كفوفهن بالحناء وتنظيف منازلهن المبنية من الحجر وتزيينها بما يسمى " الخُلبة " وهو الطين الممزوج ببعض أوراق العرعر وتجديد فرش المنزل وتبخيره وتعطيره بالزهور والورود والرياحين وسط مشاعر الفرح والسعادة بدخول ليلة العيد.
فيما يتبادل الرجال والشَّباب التهاني بالعيد السعيد مرددين - تقبَّل الله منا ومنكم صالح الأعمال وعساكم من عواده ومن العايدين الفائزين إن شاء الله وكل عام وأنتم بخير .
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } من مظاهر العيد في المملكة- اليوم
العيد في القصيم
في صباح أول أيام العيد يؤدي المواطنون والمقيمون صلاة العيد وزيارة الأقارب والأصدقاء والاجتماع لتناول الحلوى والطعام التقليدي في منطقة القصيم و الأكلات الشعبية التي تشتهر بها المنطقة ، والتي يتفنن أهل كل بيت في طبخها في تقليد معروف باسم العيد.
فيما يحرص أهل الحي الواحد على زيارة كبار السن أولًا، ثم المرضى، ثم بقية الجيران، وتقدم القهوة العربية والمأكولات الشعبية، وتغادر بعض الأسر والشباب إلى بعض المدن في زيارات عائلية لأهاليهم وأقربائهم هناك، وآخرون يغادرون بغرض السياحة لعدد من مدن المملكة.
#صباح_العيد | "عيدنا في حيّنا"؛ عادة لا تزال محافظ عليها بالقصيم احتفاءً بعيد الفطر المبارك. #عاد_عيدكم
pic.twitter.com/c4xVGgekEE— إمارة منطقة القصيم (@EmarahAlQassim) April 21, 2023
العيد في حائل
تتميز منطقة حائل بالعديد من العادات والتقاليد الموروثة، تبدأ من ليلة عيد الفطر المبارك بالاحتفال بـ "خشرة العيد"، حيث يجتمع النساء والأطفال في أحد المنازل لتناول الأكلات الشعبية الخفيفة والحلويات، فيما تستعد ربات البيوت لأعداد مائدة العيد من الأكلات الشعبية التي تشتهر بها حائل خاصة (كبسة اللحم).
ويبدأ أهالي الأحياء بالتجمع في الشوارع أمام المنازل وفي الساحات المجاورة للمساجد. بعد ذلك تبدأ العوائل بإخراج وجبة "العيد" إلى مقر تجمع أهالي الحي، ويتناول الجميع إفطار العيد، ويشاركهم كل من تصادف مروره بتلك الشارع من عابري السبيل والمقيمين.
وأخيرًا ينتقل الأهالي لزيارة ذويهم من الأقارب وكبار السن في منازلهم، لتهنئتهم ومشاركتهم طابع وفرحة عيد الفطر المبارك، وبعدها يشترك الأهالي مع الفرق الشعبية التي تقيم الاحتفالات المختلفة.
العيد في الحدود الشمالية
تجهز العائلات البيوت بزينة العيد، وسفرة الإفطار بمجموعة من الأكلات الشعبية السائدة، مع الحلويات والمكسرات، والقهوة السعودية، وتتزين النساء والفتيات بالحناء، ويتم إعداد الأطباق الشمالية الشعبية في العيد تشمل: المحموس، والمعمول المنزليّ، إضافةً إلى المنسف، والهريس، والمجللة، والمطازيز، والحميس، والجريش.
ولا تكتمل أفراح العيد في الحدود الشمالية إلا بالرقصات الشعبية والعرضة ومن مسميات الرقصات الشعبية، الدحة، وهي عبارة عن أهازيج وأصوات تشبه إلى حد كبير زئير الأسود أو هدير الجمال، ويشارك في أدائها الشباب وكبار السن بشكل جماعيّ.
ويجمع فطور العيد العائلات عند كبيرها في عادات موروثة تحافظ عليها الأجيال، ويشتمل الفطور على اللحم والأرز، بحضور أبناء العمومة، كما أن للمواقع السياحية زوارها من أهالي الشمال.
العيد في المدينة المنورة
يحافظ أهالي المدينة المنورة على العادات والتقاليد الموروثة خلال أيام عيد الفطر المبارك، إلا أن ذروة الاحتفالات تنطلق من المسجد النبوي الشريف بعد آداء الصلاة فيه، وذلك بخروج الرجال والنساء والأطفال من الحرم متوجهين إلي منازلهم سيرًا على الأقدام ويضفي منظر ملابس الأطفال خاصة بالثوب والشماغ والفتيات بالفستان زاهية الألوان.
من عادات العيد في المدينة بالسابق ومازالت متوارثة منذ أكثر من قرن من الزمن، زيارة كبار السن وعمداء العائلات بعد الصلاة في المسجد النبوي، فتتم زيارة الآباء والأمهات والأعمام والأخوال منذ القدم.
تقام الاحتفالات أول أيام العيد سواء في المنازل أو في الأحياء أو في الحدائق العامة، ومن أبرزها هي الفنون الشعبية وألوانها المتعددة، حيث تخصص الفرق الشعبية أياما لإظهار الفرح من خلال الأهازيج والألوان الشعبية التي تشتهر بها المنطقة.
العيد في تبوكتستقبل منطقة تبوك إطلالة العيد بالدحة والرفيحي والعجل والتي تمثل أهم الألوان التراثية في المنطقة، فيما تهتم الأسر قبيل حلول العيد بإعداد حلوى العيد وتجهيزها مبكرًا.
والقاسم المشترك لمظاهر العيد في منطقة تبوك يتمثل في لبس الجديد من الثياب وصلة الأرحام والزيارات المتبادلة للأقارب والجيران، والخروج إلى المسطحات الخضراء وزيارة المرضى في المستشفيات، إلى جانب قضاء العيد بجانب البحر.
وللعيد في بادية تبوك إطلالته الخاصة، حيث يبدأ "الهجانة" في أيام العيد بمسيرة معتادة فوق ظهور الهجن بمعايدة سكان البادية على شكل جماعات وهم يرددون ألوان "الهجيني"، في مظاهر تثري لمة العيد بالذكريات الجميلة التي كانوا يعيشونها قديماً بطابعها الخاص.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام العيد عيد الفطر عيد مبارك الاحتفال بالعيد عید الفطر المبارک الأکلات الشعبیة التی تشتهر بها أول أیام العید مظاهر العید فی الشعبیة التی article img ratio img object position العید ا
إقرأ أيضاً:
جاهزية عالية وتعاون مع الجهات الحكومية.. جمعيات الإنقاذ تستعد لموسم التخييم
مع حلول فصل الشتاء وبداية موسم الأمطار، تزداد رغبة الكثير من العائلات والأفراد في قضاء أوقات ممتعة في رحلات برية، مستمتعين بالأجواء الممطرة والطبيعة الخلابة، إلا أن هذه الرحلات قد تحمل في طياتها بعض المخاطر، ما يستدعي الحذر والاستعداد الجيد.
وفي هذا السياق، أعلنت جمعيات الإنقاذ في مختلف مناطق المملكة عن جاهزيتها العالية لتقديم الدعم والإنقاذ في الحالات الطارئة، مؤكدة على التعاون الوثيق مع الجهات الحكومية لتحقيق أعلى مستويات السلامة للمتنزهين.
أخبار متعلقة شاهد| "تراث ديرتنا“.. مبادرة تطوعية لتنظيف وتهيئة البيوت التراثية بالقطيف ”البيئة“ تستضيف الملتقى الدولي الأول لريف السعودية بالأحساء.. منتصف ديسمبر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جاهزية عالية وتعاون مع الجهات الحكومية.. جمعيات الإنقاذ تستعد لموسم التخييم
ورفع عدد من المسؤولين والمختصين في الجمعيات والفرق المتخصصة في أعمال البحث والإنقاذ أهم التوصيات والإرشادات للمتنزهين، مؤكدين على أهمية الاستعداد الكامل قبل الخروج ومنها توفير الماء والطعام الكافي، وفحص المركبة.
إضافة إلى التأكد من معرفة المكان المقصود زيارته والبحث عن خرائط محدثة، وإطلاع الأهل والأصدقاء على خط سير الرحلة وموعد العودة، والتأكد من وجود أدوات إنقاذ، إطارات احتياطية، ومعدات شحن الهاتف المحمول، وعدم الدخول إلى المناطق الوعرة دون خبرة أو تجهيزات كافية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جاهزية عالية وتعاون مع الجهات الحكومية.. جمعيات الإنقاذ تستعد لموسم التخييمفزعة الأحساء.. 9 سنوات من التطوعأكد خالد البدنه، مؤسس وقائد فريق فزعة للبحث والإنقاذ بالأحساء، جاهزية الفريق لمواجهة تحديات فصل الشتاء، مشيراً إلى خبرة الفريق الطويلة في التعامل مع مختلف حالات البحث والإنقاذ في المناطق الصحراوية والبحرية والجبلية.
خالد البدنه
وأشار إلى أن الفريق الذي تأسس عام 2016، يُعدّ الأول والرسمي على مستوى المحافظة في مجال البحث والإنقاذ التطوعي، موضحًا أن الفريق الذي يضم 50 عضواً، قد رفع جاهزيته لاستقبال بلاغات الشتاء، ووضع خططاً بناءً على خبرات الأعوام السابقة في التعامل مع مُختلف التضاريس والظروف الجوية.
وحول أبرز الصعوبات التي تواجه الفريق، أوضح البدنة أنها تتمثل في تأخر وصول بلاغات البحث عن المفقودين، صعوبة تحديد موقع طالب المساعدة. فقدان الاتصال مع طالب المساعدة. صعوبة التنقل في مواقع السبخات والمناطق الطينية والجبلية، خاصةً أثناء هطول الأمطار. الحاجة إلى صيانة المركبات في مواقع العمليات. التعامل مع الإصابات والحالات المرضية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جاهزية عالية وتعاون مع الجهات الحكومية.. جمعيات الإنقاذ تستعد لموسم التخييم
وأشار البدنة إلى أن الفريق لديه فرق متكاملة وآليات مُتخصصة للتغلب على هذه الصعوبات، كما قدّم نصائح للمتنزهين، أهمها: التوكل على الله، والاستعداد الجيد قبل الخروج من خلال توفير الماء والطعام الكافي، وفحص المركبة. التأكد من توفر الأدوية اللازمة للمرضى. إبلاغ الأقارب أو الأصدقاء عن جهة التنزه. تجنب المناطق الوعرة. البقاء بجوار المركبة في حالة الاحتياج للمساعدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جاهزية عالية وتعاون مع الجهات الحكومية.. جمعيات الإنقاذ تستعد لموسم التخييم”فرسان الشرقية“: جاهزون لتحديات الشتاءفيما كشفت جمعية فرسان الشرقية للبحث والإنقاذ عن خطة مُحكمة لمواجهة التحديات المُتزايدة في عمليات الإنقاذ، وذلك حرصًا على سلامة المُتنزّهين في مختلف مناطق المنطقة الشرقية.
وأوضح عادل القحطاني، المدير التنفيذي للجمعية، أن الخطة تشمل تعزيز الجاهزية من خلال تجهيز المركبات والمُعدّات المُتخصصة، مثل سيارات الدفع الرباعي وأدوات السحب، ونشر الفرق الميدانية في نقاط استراتيجية قريبة من المناطق التي تشهد كثافة في التنزّه، مثل الكثبان الرملية والسواحل.
عادل القحطاني
وأكد على أهمية التعاون مع الجهات الحكومية، مثل الدفاع المدني والشرطة، لضمان سرعة الاستجابة للحالات الطارئة، بالإضافة إلى إطلاق حملات توعية عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي لنشر نصائح وإرشادات السلامة للمُتنزّهين.
وأشار القحطاني، إلى أن الجمعية التي تأسست عام 2017 وتضم أكثر من 300 عضو، تُقدم خدمات مُتنوعة تشمل البحث عن المفقودين، وإنقاذ العالقين، وتقديم المُساعدة الفنية للمركبات، وتوعية المُجتمع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جاهزية عالية وتعاون مع الجهات الحكومية.. جمعيات الإنقاذ تستعد لموسم التخييم
وحول الصعوبات التي تواجه فرق الإنقاذ، بيّن القحطاني أن التضاريس الوعرة، وصعوبة تحديد المواقع، والظروف الجوية القاسية تُشكّل تحديات كبيرة، إلا أن الجمعية تُواجهها باستخدام أحدث الأدوات والتقنيات، مثل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، والتواصل المُستمر مع ذوي المفقودين، بالإضافة إلى استخدام ملابس ومُعدّات مُقاومة للعوامل الجوية.
ووجّه القحطاني نصائح وإرشادات هامة للمُتنزّهين، تضمنت التخطيط الجيد للرحلة، وإبلاغ الآخرين بالموقع، وتجهيز المركبات بكافة أدوات السلامة، وتجنّب المُخاطرة بالدخول إلى المناطق الوعرة دون خبرة أو تجهيزات كافية، والالتزام بالتعليمات الجوية ومتابعة التوقعات الجوية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جاهزية عالية وتعاون مع الجهات الحكومية.. جمعيات الإنقاذ تستعد لموسم التخييم”المحترفون“: 21 ألف عملية إنقاذبدوره، أكد خالد العيسى، رئيس جمعية المحترفون للبحث والإنقاذ، أن الجمعية التي تأسست عام 1439 هـ ، تضم أكثر من 560 متطوعاً، من بينهم غواصون وطيارون شراعيون، وقد شاركت في أكثر من 21 ألف عملية إنقاذ.
وأعلن العيسى عن جاهزية الجمعية لتقديم الدعم في حالات الطوارئ، مُشيراً إلى الخطة التشغيلية التي تتضمن نقاط انطلاق استراتيجية، وتعزيز فرق الإنقاذ، وحملات توعية.
خالد العيسى
وحول أبرز التحديات، أوضح العيسى أنها تتمثل في التعامل مع بلاغات المفقودين في المناطق ذات التغطية الضعيفة لشبكات الجوال، مُشيراً إلى التعاون مع الأمن العام لتحديد مواقع المفقودين.
وقال العيسى قدمت الجمعية عددًا من النصائح المهمة لضمان سلامة المتنزهين، منها التخطيط الجيد للرحلة، وتجنب الابتعاد عن مناطق تغطية شبكة الجوال، واختيار مواقع تخييم آمنة بعيدًا عن برك المياه وتجمعات الأمطار، ومعرفة إمكانيات المركبة لتجنب التوقف في الرمال، عدم إبقاء مواقد الغاز داخل المركبة، الإشراف المستمر على الأطفال لضمان سلامتهم.
وقال لا تقتصر جهود جمعية المحترفون للبحث والإنقاذ على عمليات الإنقاذ فقط، بل تمتد لتشمل التوعية المجتمعية والمشاركة في نشر ثقافة السلامة، مما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في العمل التطوعي والإنساني.”إنجاد“: 13 ألف متطوع في خدمة المجتمعأخيراً، أوضح سعد الحمالي، عضو إدارة البلاغات بجمعية إنجاد للبحث والإنقاذ، أن الجمعية التي تأسست عام 2019، تضم أكثر من 13 ألف متطوع، وتُقدم خدماتها في تحرير المركبات العالقة، والبحث عن المفقودين.
سعد الحمالي
وشدد على جاهزية الجمعية لاستقبال البلاغات على مدار الساعة، مُشيراً إلى أن أبرز الصعوبات تتمثل في بلاغات المفقودين، والتي يتم التعامل معها من خلال دراسة الحالة، واستخدام أحدث التقنيات.
وأكد استعدادات الجمعية من فريقها الميداني وحتى الطاقم الإداري بجميع أنحاء المملكة عن طريق مركز عمليات الجمعية التي تستقبل البلاغات على مدار الساعة على الرقم الموحد 920018911