من مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك، تناول كعك وحلوى العيد، حيث يقبل المصريون على إعدادها فى المنزل أو شرائها وتناولها كل عام.

وحذر المعهد القومى للتغذية، التابع لوزارة الصحة والسكان، من الإفراط فى تناول حلوى العيد والتى تتنوع أشكالها ما بين الكعك، والبسكويت، والغريبة، والبيتى فور، والمعمول وغيرها، وذلك بسبب ما تحتويه هذه الحلوى من الدهون والكربوهيدرات والسعرات الحرارية العالية، و التي يمكن أن يتسبب الإفراط في تناولها بعض المشاكل الصحية.

وأعلن المعهد عن السعرات الحرارية للكعك وبعض أنواع حلوى العيد:

الكحك: 200 سعر حرارى

المعمول بالعجوة: 200 سعر حرارى

البسكويت: 60 سعر حرارى

الغريبة: 150 سعر حرارى

البيتى فور: 60 سعر حرارى

كشفت وزارة الصحة والسكان عن الأضرار والمخاطر التى يمكن التعرض لها جراء الإفراط في تناول كحك العيد

مخاطر الإفراط في تناول الكحك

مشاكل في الجهاز الهضمي

إن الإفراط في تناول الطعام بعد فترة من الصيام يمكن أن يؤدي إلى عدم الراحة في الجهاز الهضمي، بما يشمل الانتفاخ والغازات وعسر الهضم وتشنجات المعدة.

زيادة الوزن

يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية خلال أيام عيد الفطر إلى زيادة الوزن، خاصة إذا استمر هذا النمط بعد العطلة.

الشعور بالتعب

يمكن أن يتسبب تناول الأطعمة الثقيلة والغنية بالكربوهيدرات والسكريات في ارتفاع مستويات السكر في الدم يتبعه انهيار، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب والخمول.

الجفاف

تحتوي بعض الأطعمة الاحتفالية على نسبة عالية من الصوديوم، مما يمكن أن يساهم في الجفاف إذا لم يتم موازنته مع تناول كمية كافية من الماء.

حب الشباب

إن النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من الأطعمة السكرية أو الدهنية يمكن أن يؤدي إلى تفاقم حب الشباب ومشاكل الجلد الأخرى.

مخاطر الأمراض المزمنة

يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الأطعمة غير الصحية خلال احتفالات العيد لزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السمنة والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب مع مرور الوقت.

مشاكل في الأسنان

يتم عادة تناول الكحك والمخبوزات المزينة بالسكر ومختلف أنواع الحلويات خلال احتفالات العيد، مما يمكن أن يساهم في تسوس الأسنان ومشاكل صحة الفم الأخرى إذا لم يتم الحفاظ على نظافة الأسنان المناسبة.

تقلبات الحالة المزاجية

يمكن أن تؤثر التقلبات في مستويات السكر في الدم والتغيرات في العادات الغذائية على استقرار الحالة المزاجية، مما يؤدي إلى التهيج أو تقلب المزاج لدى البعض.

التوتر

تشمل الاستعدادات لاحتفالات العيد، بما يشمل طهي وجبات معقدة والتنظيف واستضافة الضيوف، يمكن أن تكون مرهقة لبعض الأفراد، خاصة إذا كانوا يشعرون بالضغط لتلبية الالتزامات المجتمعية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القومي للتغذية بسكويت النشادر كحك العيد بسكويت العيد وزارة الصحة الإفراط فی تناول یمکن أن یؤدی یؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

المفتي يوضح حكم التجرؤ على الفتوى بلا علم: يؤدي إلى ضلال المجتمع

قال الدكتور نظير عياد، مفتى الديار المصرية، إن الفتوى في الشريعة الإسلامية من أهم المسؤوليات التي تتطلب تقوى الله ومعرفة عميقة بالواقع والفقه، مؤكدا أن بعض الأشخاص يتصدرون للفتوى دون علم، ويغفلون عواقب هذه الفتاوى التي قد تؤدي إلى ضلال المجتمعات.  

وقال مفتى الديار المصرية، خلال حلقة برنامج "مع المفتي"، أن من أخطر الأمور التجرؤ على دين الله تبارك وتعالى، خصوصًا وأن التجرؤ على الفتوى هو تجرؤ على الدين، وخصوصًا وأن النظرة للمفتي هي نظرة مكسوة بمزيد من الإجلال والاحترام والتقدير نتيجة عظمة هذه المهمة التي كُلف بها من قبل الله تبارك وتعالى، فهو يوقع عن الله تبارك وتعالى، وبالتالي، لابد لمن يتصدى لهذا الجانب أن يستحضر الخشية من الله تبارك وتعالى، لأن فتوى قد تؤدي بإنزالها أو إعلانها إلى ضلال العالم بأسره، ولذا قيل: إذا ذل العالم، ذل بذلته عالم".

وتابع: "هنا بشكل عام، إذا ما توقفت على قضية الحلال والحرام، قضية الصحة والبطلان، تجد أن الأمر أعظم لأنه يتعلق بأعمال مكلف، هذا المكلف الذي سيحاسب على الصحة أو على الخطأ، وبالتالي لابد لمن يعمل على تجلية هذه الأمور لمن يستفتيه أن يكون مدركًا لهذه الأبعاد، لأن الفتوى هي أشبه، بل هي دين، وبالتالي نص العلماء على ضرورة النظر في من نأخذ عنه هذا الدين، ونهانا عن حرمة القول على الله تعالى بدون علم، كما نهانا القرآن الكريم عن التجرؤ على الحلال والحرام بدون علم، لأن ذلك كله يلزم عنه هذه الأمور التي تؤدي إلى فتاوى غير رشيدة، يلزم عنها اختلال الموازين والحكم على الأشخاص والمجتمعات، بل وربما انتشار الاختلاف، بل ربما واد النفوس وواد العقول، والحكم على الأمور بغير ما ينبغي أن تكون عليه".

واستكمل: "ومن ثم نقول أننا نتحدث عن أحد الموضوعات المهمة، حال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ووجدنا منهم من يتحدث بأنه كانت تأتيه الفتوى فيلقيها إلى من هو بجواره، ووجدنا من التابعين من ينص بأنه عايش أو عاصر أو التقى بقُرابة 120 من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، كانت تعرض الفتوى على الأول فيقوم بنقلها إلى الثاني، وفي الثالث حتى تعود إليه مرة أخرى، أجركم على الفتيا أجركم على الدين، فهي قضية في منتهى الخطورة، ومن ثم ينبغي لمن يسلك هذا الطريق أن يستحضر أولاً الخشية من الله تبارك وتعالى، ثم لابد أن يكون ملمًا بأدواته وأصول هذا العلم".

وأَضاف: "أنا أقول الخشية من الله تبارك وتعالى، لماذا؟ لأنك ربما تجد من بين الناس من هو من أهل العلم، لكن لديه الجرأة على الفتيا في الدين، فيعمل أحيانًا على التوفيق أو التلفيق أو تتبع الرخص في المذاهب، ثم يفتي للناس بأمور بعيدة عن مناط الشارع الحكيم، اعتمادًا منه على قوالب الوعي أو اعتمادًا منه على أن الشخص السائل إنما يعتمد على المقولة الشائعة بأن السائل مذهبه مذهب مفتيه، وهنا قضية خطيرة، وإذا كان الإنسان عالمًا جامعًا لأدوات العلم المتعلق بالفتوى من فقه وأصول ولغة عربية ومقاصد ومعرفة بالمقالات وواقع، لكنه لا يكون خائفًا من الله تبارك وتعالى، مستحضرًا ربنا تبارك وتعالى فيما يمضيه من أحكام تتعلق بأحوال المكلفين والعلاقات التي تربطهم في تعاملاتهم مع ربهم أو مع غيرهم أو مع أنفسهم أو مع عناصر الكون، أدى ذلك إلى خلل في الفكر والسلوك، ومن ثم غياب ما يسمى بالأمن الفكري، الذي إذا غاب، غاب معه الخير".

مقالات مشابهة

  • الصحة تحذر من خلط المنظفات المنزلية: قد تسبب حروقا للجهاز التنفسي
  • احم نفسك من هذه الأمراض الخطيرة بتناول البيض.. أمراض القلب أخطرها
  • المفتي يوضح حكم التجرؤ على الفتوى بلا علم: يؤدي إلى ضلال المجتمع
  • دعت إلى التفكير في سبل جديدة.. “الصحة العالمية” تحذر من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
  • الارتجاع الحمضي: أسباب وأعراض وتأثيراته على الصحة
  • تصريحات رئيس لجنة حماية التراث عقب احتفالية العيد القومي لمطروح
  • الفرق بين الفيتامينات والمعادن وتأثير نقص فيتامين د على الصحة
  • هل يكون انتخاب عون بسترينة العيد؟
  • نشرة المرأة والمنوعات| أمراض وفيروسات أثارت رعب العالم في 2024.. سحب رقائق بطاطس شهيرة من الأسواق.. احذر تناول الفول يوميًا
  • 3 طرق طبيعية لزيادة مستويات الحديد في الجسم