عدول المغرب يوقفون احتجاجهم على خلفية انطلاق حوار مع وهبي بعد العيد
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
كشفت الهيئة الوطنية للعدول، أن عبد اللطيف وهبي، وزبر العدل، أعطى موافقته على انطلاق الحوار حول النقاط الخلافية والمطالب المشروعة لعدول المملكة، معلنة عن إيقاف كافة الأشكال النضالية المسطرة في وقت سابق لإعطاء الفرصة لعملية الحوار.
وتبعا لهذا المستجد المتعلق بفتح الحوار الذي سينطلق بعد عيد الفطر، فإن المكتب التنفيذي لعدول المغرب، أعلن للرأي العام العدلي والوطني عن تثمين قرار وزير العدل بفتح حوار بشأن النقاط الخلافية الواردة في مشروع القانون.
وأعلنت الهيئة الوطنية للعدول في بلاغ لها أيضا، عن انفتاحها على الحوار كآلية لتجويد مقتضيات مشروع القانون، وتمسكها أيضا بالمطالب المهنية للعدول والدفاع عنها.
وهو الموقف الذي عبر عنه عدول المغرب، على إثر اللقاء الذي انعقد أمس الإثنين بين وزير العدل بحضور كل من الكاتب العام ومدير الشؤون المدنية، وبين الهيئة الوطنية للعدول بحضور رئيسها الحالي والرئيس السابق محفوظ أبو السكين ومجموعة من أعضاء المكتب التنفيذي، حيث قالت الهيئة الوطنية للعدول إنه » كان اللقاء إيجابيا ساده حسن الاستقبال والنقاش الصريح، وتم التطرق فيه لمجموعة من القضايا التي تهم الشأن المهني على رأسها ملف مشروع القانون وملف العدول الجدد ».
كلمات دلالية الاضراب الحوار الزواج العقود الهيئة الوطنية للعدول عبد الطيف وهبي قانون وزير العدلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاضراب الحوار الزواج العقود الهيئة الوطنية للعدول قانون وزير العدل الهیئة الوطنیة للعدول
إقرأ أيضاً:
وهبي: مشروع قانون المسطرة الجنائية يسعى لتحقيق الموازنة بين شراسة الجريمة وتهديدها وحماية حقوق الأفراد
قدم وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أمام مجلس النواب مشروع القانون رقم 03.23 المتعلق بتعديل المسطرة الجنائية، الذي يهدف إلى تعزيز حقوق الإنسان والحريات، ويجسد التزام المغرب الكامل بالمعايير الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان ومكافحة الجريمة.
وأشار وهبي إلى أن المشروع يهدف إلى تحقيق التوازن بين حماية حقوق الأفراد وضمان الأمن وحماية المجتمع من الجريمة.
وأضاف أن مشروع القانون يتماشى مع التصورات الحديثة ويتضمن مراجعات تهدف إلى تحسين العدالة الجنائية في البلاد.
وأوضح الوزير أن المشروع يشمل مجموعة من المستجدات المهمة، أبرزها تعزيز ضمانات المحاكمة العادلة، من خلال تحسين شروط تدبير الحراسة النظرية وتقليل اللجوء إليها.
كما يعزز حقوق الدفاع، من خلال تمكين المشتبه بهم من الاتصال بمحاميهم منذ اللحظة الأولى للاحتجاز.
وتطرق وهبي أيضاً إلى تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الجريمة وتطوير آليات العدالة الجنائية، بالإضافة إلى الاهتمام بالضحايا وحمايتهم في جميع مراحل الدعوى العمومية، مع التركيز على الضحايا من النساء والأطفال.
وفيما يتعلق بتبسيط الإجراءات، أوضح الوزير أن المشروع يسعى إلى تحديث النظام القانوني وتحفيز وسائل تنفيذ العقوبات، مع التركيز على الغرامات المالية وتحقيق العدالة التصالحية.
كما تم تعديل أكثر من 420 مادة من قانون المسطرة الجنائية، بما في ذلك تغييرات وإضافات تشمل مواضيع متعددة.
وأكد الوزير أن هذا المشروع يأتي في إطار إصلاحات واسعة في منظومة العدالة الجنائية، والتي بدأت بعد المصادقة على قوانين هامة مثل تلك المتعلقة بالطب الشرعي والعقوبات البديلة.
وأضاف أن هذه التعديلات تأتي بعد عقدين من تطبيق القانون الحالي، في ظل تحديات متزايدة على الصعيدين الوطني والدولي.