براكين أنتاركتيكا.. قنابل موقوتة تحت الجليد
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تشتهر أنتاركتيكا بامتدادها الشاسع من الجليد والثلج. لكن ما لا يدركه الكثيرون هو أن العشرات من البراكين تختبئ تحت واجهتها المتجمدة.
في الواقع، تحت الغطاء الجليدي الغربي الضخم للقارة تقع ما تعتبر أكبر منطقة بركانية على وجه الأرض، حيث يوجد ما يصل إلى 138 بركانًا.
تم اكتشاف 91 من هذه البراكين لأول مرة كجزء من دراسة أجريت عام 2017 ونشرت في مجلة الجمعية الجيولوجية.
فهل يمكن أن يثور أي من براكين أنتاركتيكا في أقصى جنوب القارة؟
بالنسبة لعلماء الجيولوجيا، هذا السؤال سهل وصعب في نفس الوقت، اعتمادًا على البركان. في الوقت الحالي، هناك بركانان فقط على القارة المغطاة بالجليد يصنفان على أنهما نشطان.
بالإضافة إلى هذين البركانين النشطين، تنتشر في أنتاركتيكا فتحات بركانية تطلق الغازات والأبخرة في الهواء. إذا كانت الظروف مناسبة، يمكن أن يؤدي التراكم من هذه الفتحات إلى تكوين رواسب تُعرف باسم أبراج الجليد البركانية التي تصل إلى ارتفاعات 10 أقدام (3 أمتار).
تحديات مراقبة البراكين في أنتاركتيكا
على الرغم من أن العلماء يراقبون باستمرار براكين أنتاركتيكا باستخدام الأدوات، إلا أنه قد يكون من الصعب التنبؤ بالضبط متى يمكن أن يثور أحدهم بعد ذلك.
بصرف النظر عن البركانين النشطين والفتحات البركانية المختلفة، من الصعب تحديد ما إذا كان أي من براكين القارة الأخرى قد يثور.
ويواجه العلماء تحديات كبيرة في مراقبة براكين أنتاركتيكا، بما في ذلك:
هل تشكل براكين أنتاركتيكا خطرًا؟
على الرغم من التحديات، يواصل العلماء مراقبة براكين أنتاركتيكا عن كثب. ثوران بركاني كبير في أنتاركتيكا يمكن أن يكون له عواقب وخيمة، بما في ذلك ذوبان الجليد وارتفاع مستوى سطح البحر. ومع ذلك، من المهم أن نتذكر أن ثوران البراكين هو عملية طبيعية، ولا يوجد سبب للذعر.
من خلال البحث والمراقبة المستمرة، يمكننا أن نفهم بشكل أفضل مخاطر البراكين في أنتاركتيكا ونكون مستعدين بشكل أفضل لأي ثوران مستقبلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی أنتارکتیکا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
فرق الإنقاذ تواصل البحث عن ناجين في إندونيسيا بعد ثوران بركان ليوتوبي لاكي-لاكي
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان، فرق الإنقاذ تواصل البحث عن ناجين في إندونيسيا بعد ثوران بركان ليوتوبي لاكي-لاكي.
ووفقا للتقرير، تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن ناجين في جزيرة فلوريس الإندونيسية بعد ثوران بركان جبل ليوتوبي لاكي-لاكي، الذي أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وشرّد أكثر من 2400 آخرين، بالإضافة إلى تدمير القرى المجاورة.