ضبط 186 طن فسيخ وأسماك مجمدة غير صالحة للاستهلاك قبل عيد الفطر.. وقانوني: يجب تشديد العقوبة على أي شخص يتلاعب بالمواد الغذائية.. وخبير تغذية: الأسماك المملحة لها أضرار خطيرة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتعامل الإدارة العامة لشرطة التموين مع العديد من التحديات في مجال حماية السلامة الغذائية ومكافحة التلاعب في المواد الغذائية، وذلك بهدف حماية صحة المواطنين وضمان جودة الغذاء المتاح في الأسواق وفي إطار هذه الجهود تمكّنت الإدارة العامة لشرطة التموين من ضبط المسؤولين عن مصنعين يقعان ضمن دائرة مركز شرطة كفر الزيات بمحافظة الغربية، حيث كانوا يقومون بإنتاج أسماك مدخنة باستخدام مواد خام مجهولة المصدر وغير صالحة للاستهلاك البشري، ما يشكل خطرًا على صحة المواطنين وسلامتهم وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الرقابة على السلامة الغذائية ومكافحة التلاعب في المواد الغذائية.
وخلال عملية الضبط، تم العثور على كميات كبيرة من الأسماك المجمدة والمدخنة، حيث بلغت 170 طنًا من الأسماك المجمدة و16 طنًا من الأسماك المدخنة، وجميعها كانت غير صالحة للاستهلاك البشري، مما يفتح الباب أمام اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين وضمان سلامة المستهلكين.
وفي هذا السياق يقول أيمن محفوظ المحامي والخبير القانوني، أن هذه الأسماك تشكل خطرًا جسيمًا على صحة المواطنين مما يستوجب اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان سلامتهم لذلك لابد من تعديل القوانين وتغليه العقوبة على اي شخص تسول له نفسه الإضرار بصحة المواطنين.
وطالب محفوظ في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، بوجود دور كبير للشرطة في حماية المجتمع من المخاطر الصحية والاقتصادية المرتبطة بالتلاعب في المواد الغذائية موضحًا ان التلاعب بالمواد الغذائية يعد قضية أمن قومي مما يعني أن الدولة المصرية والمسؤولين عليهم دور قوي وفعال في مراقبة السوق المصري من أي مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك والاستخدام.
وتقول الدكتورة إيمان حسين، أستاذة بجامعة الاسكندرية واستشاري القلب والتغذية العلاجية وعضو رابطة أطباء التغذية العلاجية بالإسكندرية وعضو الجمعية المصرية للتغذية الصحية والإرشاد الصحي، إن تناول الأسماك المملحة بكثرة قد يؤدي إلى بعض الأضرار الصحية، وعلى رأس تلك الأضرار زيادة مستويات الصوديوم موضحا أن الأسماك المملحة تحتوي على كميات عالية من الصوديوم، والتي إذا تناولت بكميات كبيرة يمكن أن تزيد من ضغط الدم وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأضافت حسين، أن تناول عنصر غذائي به نسب كبيرة من الصوديوم قد يؤثر سلبًا على وظائف الكلى وتزيد من خطر الإصابة بمشاكل في الكلى مثل الحصى الكلوية الى جانب ان تناول تلك الأسماك يؤدي إلي زيادة في الوزن لأن تلك الأسماك تحتوي على نسب عالية من الدهون والسعرات الحرارية، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة في الوزن إذا تم تناولها بكميات كبيرة دون مراعاة النظام الغذائي العام.
وطالبت حسين، بتقليل تناول الأسماك المملحة والبحث عن بدائل صحية مثل تناول الأسماك المطبوخة بطرق صحية مثل الشواء أو الشوكة، والابتعاد عن تناول الأطعمة المملحة بشكل عام للحفاظ على صحة جيدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شرطة التموين السلامة الغذائية الأسماك الاسماك المملحة الصوديوم صالحة للاستهلاک الأسماک المملحة صحة المواطنین
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
الجديد برس|
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، حجم الأضرار الكبيرة التي خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا، مسلطةً الضوء على الفشل الإسرائيلي في التصدي للقدرات اليمنية المتطورة.
ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت مشهد الدمار بقولها: “كل شيء مدمّر، كل شيء محطّم”، مشيرةً إلى أن الانفجار ألحق أضرارًا بالغة بالمباني المجاورة للملعب المستهدف، وأدى إلى إصابة أكثر من ٣٠ شخصًا.
من جانبها، اعترفت صحيفة معاريف بأن “إسرائيل لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، مؤكدةً فشل محاولات الاعتراض تمامًا. وأضافت أن “إسرائيل أدركت التهديد القادم من اليمن بعد فوات الأوان”، مما جعلها عاجزة عن تحقيق الردع أو التعامل الاستخباري الفعّال.
كما أفادت الصحيفة أن الانفجار وقع قبل تشغيل صفارات الإنذار، ما منع السكان من الوصول إلى الملاجئ، مشيرةً إلى تأثير العمليات اليمنية على الاقتصاد الإسرائيلي على مدى أكثر من عام.
فشل نظام “حيتس”
اعترف “جيش” الاحتلال في بيان رسمي بأن محاولات اعتراض الصاروخ باستخدام نظام “حيتس” للدفاع الجوي باءت بالفشل، رغم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية.
وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون العسكرية أمير بوحبوط: “المواجهة مع اليمن أظهرت فجوة استخبارية كبيرة في التقديرات وبنك الأهداف”.
الصواريخ اليمنية تتحدى أنظمة الدفاع
وأشارت صحيفة معاريف إلى أن الصواريخ الباليستية اليمنية شهدت تحسينات ملحوظة، مما يجعلها تتفوق على نظام “حيتس”، الذي فشل في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ثلاث مرات، ومن لبنان مرة واحدة.
كما كشف تقرير لموقع ميفزكلايف أن الصاروخ اليمني ربما استخدم مسارًا فريدًا يصعب اكتشافه، إلى جانب رأس حربي متطور قادر على تغيير مساره أثناء الطيران، ما يزيد من تعقيد جهود الاعتراض.