«الصحة» ترفع درجة الاستعداد خلال عيد الفطر: لجنة أزمات وتمركزات للإسعاف
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هناك توجيهات برفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات على مستوى محافظات الجمهورية، وخاصة مستشفيات المدن الساحلية، والتي من المتوقع أن يتوافد عليها أعداد كبيرة من المواطنين، وكذلك المستشفيات الواقعة على الطرق السريعة.
جاء ذلك خلال اجتماع في غرفة الأزمات والطوارئ المركزية، بديوان عام الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة تطبيق خطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد الفطر المبارك، وذلك بحضور قيادات الوزارة، وبمشاركة ووكلاء الوزارة ومسئولي غرف الأزمات بكل المحافظات عبر تقنية الـ«فيديو كونفرانس».
وتابع «عبدالغفار» أنَّ جرى الاطمئنان على توافر مخزون كاف من أكياس الدم ومشتقاته، وكذلك الأمصال واللقاحات خاصة أمصال لدغات العقرب والثعبان، والكلب، بالإضافة إلى مصل «البتيوليزم» الخاص بحالات التسمم الغذائي، مؤكّدًا ربط المستشفيات، وهيئة الإسعاف، وجميع قطاعات الوزارة بغرفة الطوارئ والأزمات، موجهاً بإعداد تقارير دورية بأي مستجدات ورفعها لغرفة الطوارئ.
سيارات الإسعافوأكّد «عبدالغفار» أنّه وجه مديري المديريات بمتابعة تمركز سيارات الإسعاف في أماكن تجمعات المواطنين، بالمتنزهات، والحدائق العامة، ومحطات القطار، والمساجد، مشددا على ضرورة تمركز العيادات المتنقلة في تلك الأماكن لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين بالمجان في أماكن التجمعات.
وأشار «عبدالغفار» إلى أنَّه جرى الاطلاع على عرض مفصل عن خطة الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، لتأمين عيد الفطر المبارك، والتي تضمنت رفع درجة الاستعداد في المستشفيات المتواجدة في محيط أماكن التجمعات والحدائق والمتنزهات والميادين العامة، وانعقاد غرفة الأزمات بالمديريات برئاسة وكلاء الوزارة، والإدارات المعنية، وسرعة إبلاغ مركز التحكم الرئيسي بالإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، عن أي مصابين تستقبلهم المستشفيات، حيث يتم التنسيق بين مركز التحكم الرئيسي بالإدارة المركزية وغرف الطوارئ التابعة لمديريات الشئون الصحية على مستوى الجمهورية، والتأكّد من جاهزية كل الأقسام الحرجة والاقسام المعاونة للعمل بكفاءة، وتجهيز فرق الانتشار السريع الإقليمية والمركزية بكل محافظة، مشيراً إلى التأكد من زيادة أعداد الأطباء النوبتجيين في الأقسام الحرجة خلال فترة العيد.
وأضاف «عبدالغفار» أنَّ الخطة تضمنت توفير جميع الأدوية والمستلزمات الطبية، وتجهيز مستشفيات الإحالة لتقديم الخدمات الطبية عالية الدقة لحالات الحوادث، والحالات المرضية التي تحتاج الخدمة داخل مستشفيات متخصصة، بالإضافة إلى توفير عدد كاف من الأسرة بالأقسام الداخلية، مضيفاً أنه تم التوجيه بالتنسيق الكامل مع مراكز السموم في المستشفيات الجامعية بجميع المحافظات لاستقبال حالات التسمم والتعامل معها.
ولفت «عبدالغفار» إلى أنَّ تم التشديد على تكثيف المرور الدوري على المنشآت الطبية خلال فترة الاحتفال بعيد الفطر، ومتابعة توافر كل الخدمات الطبية للمرضى، وكذلك التزام الفرق الطبية بنوبتجيات وجداول العمل خلال تلك الفترة، ورفع تقارير دورية للاطلاع لقيادات الوزارة ومديري مديريات الشئون الصحية، وفريق الرقابة والمتابعة المركزي بالوزارة.
تابع «عبدالغفار» أنَّ تم التشديد على استمرار شن حملات مكثفة على المنشآت الغذائية، وخاصة منشآت تداول الأسماك المملحة والمدخنة، وكعك العيد، لمنع تداول الأغذية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، إذ تمّ خلال الأيام الماضية المرور على 1461 منشأة غذائية وإعدام 12 طنا و914 كيلوجرام أغذية متنوعة، و709 لترات عصائر ومشروبات (متغيرة في الخواص الطبيعية)، كما تمّ ضبط 48 طنا و175 كيلوجرام أغذية متنوعة، تضمنت أسماك منتهية الصلاحية، وفسيخ مجهول المصدر ودون بيانات، وملح طعام متحجر بسبب سوء التخزين، وبسكويت وكعك دون بيانات، ورنجة وسردين مملح، للشك في عدم صلاحيتها، بالإضافة إلى إعدام 94 لتر مياه غازية منتهية الصلاحية، مضيفاً أنَّه تمّ سحب 1171 عينة أغذية متنوعة، وإرسالها للمعامل للتحليل والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكياس الدم الأسماك المملحة الإدارة المركزية الانتشار السريع الحالات المرضية الحدائق العامة الحدائق والمتنزهات الخدمات الطبية الدكتور حسام عبدالغفار الشئون الصحية
إقرأ أيضاً:
الصحة: الخدمات الإنجابية ساهمت في تحقيق انخفاض ملحوظ بمعدلات النمو السكاني
أكدت وزارة الصحة والسكان، أن السياسات الصحية والسكانية التي عملت على ضمان تحقيق التوازن بين النمو السكاني والاقتصادي، أدت إلى تحقيق انخفاض ملحوظ في معدلات النمو السكاني خلال السنوات الأخيرة، مما يعكس نجاح الاستراتيجيات الحكومية والمبادرات الصحية في تحقيق تحول إيجابي ملموس على أرض الواقع.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تبنّت استراتيجية شاملة تستهدف تعزيز صحة المرأة والطفل، وتحسين جودة خدمات الصحة الإنجابية، ونشر التوعية الصحية، من خلال تطوير خدمات تنظيم الأسرة وتعزيز الصحة الإنجابية، وتوسيع نطاق خدمات الصحة الإنجابية عبر الوحدات الصحية، مع التركيز على المناطق الريفية والنائية، وكذلك زيادة معدلات استخدام وسائل الصحة الإنجابية، خاصة الوسائل طويلة الأمد، وتقليل الحاجة غير الملباة من خلال تقديم استشارات صحية متكاملة للمرأة.
تنبيه عاجل من وزارة الصحة للمسافرين لأداء العمرةلأول مرة منذ 2007.. وزير الصحة: تحقيق أقل معدل إنجاب خلال17 عاماًوفد من وزارة الصحة يتفقد عددا من مستشفيات مطروحوكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر يتفقد الخدمات الطبية في المعمل المشترك و"حميات الغردقة"وأشار «عبدالغفار» إلى تفعيل نظام الإحالة بين المستشفيات ووحدات الصحة الإنجابية ، لضمان استمرار تقديم الخدمة بجودة عالية، وربط السيدات بالخدمات الصحية المناسبة لاحتياجاتهن، وتفعيل خدمات المشورة وفحص ما قبل الزواج، وكذلك متابعة السيدات المنقطعات عن الاستخدام من خلال الآليات التي تضمن التعرف على الأسباب ومعالجة الحالات المرتبطة بالخدمة.
وكشف «عبدالغفار» جهود الوزارة لسد العجز في الكوادر الطبية وتحسين بيئة العمل، من خلال انتداب الأطباء من المستشفيات العامة والمركزية للعمل في الوحدات الصحية، وتقديم خدمات الصحة الإنجابية، وتقديم حوافز مالية للأطباء والعاملين في المناطق النائية، مع توفير أماكن إقامة مناسبة لضمان استمرارية الخدمة، ورفع كفاءة مقدمي خدمات الصحة الإنجابية من خلال برامج تدريب مستمرة تضمن تقديم استشارات طبية دقيقة ومبنية على أحدث المعايير الصحية.
ولفت «عبدالغفار» إلى تأثير تكثيف حملات التوعية المجتمعية حول الصحة الإنجابية، من خلال تنفيذ الحملات الإعلامية الموسعة عبر التلفزيون والإذاعة ووسائل التواصل الاجتماعي، للتوعية بأهمية الصحة الإنجابية ، والشراكة مع المؤسسات الدينية والمجتمع المدني لضمان إيصال رسائل التوعية بشكل فعال.
ونوه «عبدالغفار» إلى أهمية تشجيع مشاركة الرجال في كل ما يتعلق بالصحة الإنجابية ، وتعزيز دور الرجال في اتخاذ قرارات تنظيم الأسرة من خلال توعيتهم بالخيارات المتاحة، ودعم دورهم كشركاء في الصحة الإنجابية.
وأكد «عبدالغفار» مجددًا حرص الوزارة والتزامها بمواصلة العمل وفق نهج استراتيجي يستند إلى العلم والتخطيط الدقيق، من أجل تحقيق مجتمع أكثر وعيًا وصحةً واستدامة، حتى تظل هذه الإنجازات خطوة محورية في مسيرة الدولة نحو تحقيق التنمية الشاملة، وتحسين جودة حياة المواطنين، وضمان مستقبل أكثر ازدهارًا للأجيال القادمة.
يذكر أن الوزارة أعلنت عدم تجاوز أعداد المواليد حاجز الـ2 مليون مولود سنويا، لأول مرة منذ عام 2007، وفقا لإحصائيات، الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حيث انخفضت أعداد المواليد خلال عام 2024، إلى 1.968 مليون مولود، مقارنة بـ2.045 مليون مولود في عام 2023 بمعدل انخفاض قدره 77 ألف مولود بنسبة 3.8%، وهو أقل معدل إنجاب منذ عام 2007، بانخفاض معدل الإنجاب الكلى عام 2024 إلى 2.41 مولود لكل سيدة، مقارنة بـ2.54 مولود في 2023، مما يعكس تحولًا مجتمعيًا نحو زيادة «الوعي» في ما يتعلق بالتخطيط الأسري.