أبرزها تقوية النظر.. فوائد للجزر لم تعرفها من قبل
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
الجزر من الخضراوات التي لا يستغنى عنه أحد ويتميز بتكلفته الغير باهظه، فيستطيع الجميع شراؤه، كما يحتوي على العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية الهامة لجسمك، لذا نقدم لك أهم فوائده.
محاربة السرطان
البيتا كاروتين الموجود في الجزر يشجع التواصل بين الخلايا، ما قد يساعد في الوقاية من السرطان، فالاتصالات غير السليمة بين الخلايا قد تكون أحد أسباب فرط نمو الخلايا المؤدية للسرطان، والبيتا كاروتين يساعد على تحسين التواصل بين الخلايا من خلال تفعيل جين ينتج فتحات صغيرة جدًا في الخلية، مما يتيح نقل المعلومات من خلية إلى أخرى.
السيطرة على مرض السكري
إن محتوى الجزر العالي من مضادات الأكسدة المتنوعة يجعله أحد أنواع الخضروات التي تساعد على تحسين مستويات السكر في الدم وإبقائها تحت السيطرة خاصة أن للجزر مؤشر غلايسيمي منخفض جدًا.
تقوية جهاز المناعة
يحتوي الجزر على تشكيلة متنوعة من المواد الغذائية التي يحتاجها جهاز المناعة والتي تساعد على تقويته، مثل: فيتامين ج، ومضادات الأكسدة المختلفة، وقد يساعد فيتامين ج على حماية الجسم من الأمراض المختلفة، مثل: الإنفلونزا ونزلات البرد.
صحة الأسنان
يساعد الجزر في الحفاظ على صحة أسنانك ولثتك، ويقلل مضغ الجزر تراكم اللويحات السنية Dental plaque ويحفز إفراز اللعاب، مما يساعد على السيطرة على البكتيريا الموجودة في فمك.
يساعد في خسارة الوزن
من فوائد الجزر قبل النوم أنه يساعد في خسارة الوزن الزائد عن طريق تحفيز الشعور بالشبع لمدة طويلة، إذ يمكن تناوله كوجبة خفيفة في الفترة المسائية للتخفيف من الشعور بالجوع ليلًا وتجنب تناول الأطعمة عالية السعرات الحرارية.
يحافظ على صحة العيون
أحد فوائد الجزر قبل النوم أنه يساعد على الحفاظ على صحة العيون لاحتوائه على مركب بيتا كاروتين (Beta-carotene) الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين أ الضروري لصحة العيون، كما يحمي العين من الإصابة بالماء الأبيض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجزر الجزر للجسم یساعد فی
إقرأ أيضاً:
علماء: الحنين إلى الماضي يساعد في الحفاظ على الصداقات
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أجرى العلماء دراسة أظهرت أن الأشخاص الذين يميلون إلى الحنين إلى الماضي هم أكثر عرضة للحفاظ على علاقات صداقة قريبة. وشارك في الدراسة حوالي 1500 شخص.
واكتشف العلماء أنه مع التقدم في العمر يزداد مستوى الحنين إلى الماضي، وأن أولئك الذين يشعرون به بشكل متكرر يحافظون على 18% من الروابط الاجتماعية القوية أكثر من غيرهم.
وقال الباحث الصيني كوان-جو هوانغ، أحد مؤلفي الدراسة: “عندما نتقدم في العمر وتتغير حياتنا واهتماماتنا ومسؤولياتنا، من المرجح أن تستمر الصداقة لدى مَن يميلون إلى الحنين إلى الماضي”.
وأظهرت نتائج دراسات أخرى أن الروابط الاجتماعية تحسن الصحة والوظائف الإدراكية وتطيل العمر. أما وجود الأصدقاء فيقلل من خطر الاكتئاب والوفاة المبكرة. ولكن مع التقدم في العمر، تضيق دائرة العلاقات الاجتماعية، وقد يكون الحنين إلى الماضي هو العامل الذي يساعد في الحفاظ على الصداقات.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي لديهم عدد أكبر من الأصدقاء المقربين. وإنهم يبذلون جهدا أكبر للحفاظ على العلاقات حتى مع التغيرات المرتبطة بالعمر ويحافظون على الروابط الاجتماعية. بينما يقل عدد العلاقات الوثيقة لدى الأشخاص الأقل حنينا إلى الماضي مع مرور الوقت.
وأوضح الباحث كوان-جو هوانغ أن”الأشخاص الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي بشكل متكرر ويقدرون تلك الذكريات، يدركون بشكل أفضل أهمية علاقاتهم ويحتاجون إلى الحفاظ عليها”.
المصدر: Naukatv.ru