إذا كنت أن ترغب في تنظيم وقتك وذهنك، فقد رصدت صحيفة فوكس الألمانية، أهم العادات التي يجب عليك أن تفعلها قبل نومك بساعة، فليس فقط الروتين الصباحي، ولكن أيضًا العادات المسائية مهمة للصحة، وإذا كان لديك روتين مسائي منتظم، فستبدأ اليوم التالي وأنت أكثر استرخاء ولياقة، وغالبًا ما تضع بداية اليوم الأساس ليوم جيد، لكن المساء السابق له أهمية أيضًا.

بالإضافة إلى تنظيف أسنانك وارتداء ملابس النوم وما إلى ذلك، هناك ستة أشياء أخرى يجب عليك القيام بها كل مساء لتجعل اليوم التالي ناجحًا تمامًا.

1. قم بمراجعة اليوم

قبل أن تنهي الأمسية، خذ لحظة للتفكير في اليوم السابق. ما الذى اصبح بحالة جيده؟ ما كان يمكن أن يكون أفضل؟

يتيح لك هذا التمرين القصير اكتساب المعرفة والتخلص من أي مخاوف أو أفكار سلبية قد تمنعك من النوم.

2. قم بإيقاف تشغيل هاتفك – أو ضعه في وضع الطائرة

إن التوفر المستمر للهواتف الذكية يمكن أن يجعلنا نبقى متصلين بالإنترنت حتى وقت متأخر من الليل ونصبح مشتتين بالشاشات، لذا، قم بإيقاف تشغيل هاتفك أو تشغيله على وضع الطائرة قبل ساعة على الأقل من موعد النوم لمنح عقلك فرصة للاستعداد لفترة الراحة المقبلة.

3. قبل النوم بساعة على الأقل: بعيدًا عن الشاشات

ولا تقم بإيقاف تشغيل هاتفك الخلوي فحسب، بل قم أيضًا بإيقاف تشغيل جميع الأجهزة الإلكترونية الأخرى قبل ساعة على الأقل من الذهاب إلى السرير وتأكد من بيئة نوم هادئة ومظلمة، يمكن أن يؤثر الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات على إنتاج هرمون النوم الميلاتونين ويعطل دورة النوم والاستيقاظ، بدلًا من ذلك، يجب عليك دمج أنشطة الاسترخاء مثل القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى أو التأمل في أمسيتك.

4. خطط لليوم التالي

استخدم الوقت في المساء للتخطيط لليوم التالي، واختر الزي لليوم التالي وراجع الروتين اليومي في رأسك لفترة وجيزة، وحتى لا تقلق كثيرًا بشأن المهام القادمة عندما تغفو، يجب عليك إعداد قائمة بأهم المهام والالتزامات، وفكر في الطريقة الأكثر فعالية للتعامل مع الأشياء، وتدوين أفكارك يمكن أن يساعد في تهدئة عقلك وإعدادك لنوم هادئ أثناء الليل.

5. تمارين التنفس البسيطة تساعدك على النوم

تمارين التنفس هي وسيلة بسيطة وفعالة لتهدئة وتهدئة العقل. قبل الذهاب إلى السرير، يمكنك قضاء بضع دقائق في التنفس بوعي وعمق، والأسلوب الشائع هو طريقة 4-7-11، والتي تتضمن الشهيق لمدة أربع ثوانٍ والزفير لمدة سبع ثوانٍ. كرر هذا التمرين حتى انتهاء إحدى عشرة دقيقة.

6. خصص وقتًا لنفسك

خذ وقتًا لنفسك واستمتع بشيء يجلب لك السعادة والاسترخاء. يمكن للحمام الدافئ أو كوب من الشاي المريح أو قراءة كتاب جيد أن يفعل المعجزات لتخفيف ضغوط اليوم وإعداد جسمك وعقلك لقضاء ليلة مريحة. 

من خلال دمج هذه الأشياء الستة في روتينك المسائي، يمكنك تحسين نوعية نومك، بالإضافة إلى ذلك، تنهي يومك بهدوء وهدوء، ويمكن أن يضمن الروتين المسائي المنتظم أيضًا زيادة الرفاهية ويساعدك على الشعور بمزيد من التوازن وتقليل التوتر طوال اليوم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بإیقاف تشغیل یجب علیک یمکن أن

إقرأ أيضاً:

عطوان: لماذا سيدخل الصاروخ الفرط صوتي اليمني الذي قصف قلب يافا اليوم التاريخ من أوسع أبوابه؟

عبد الباري عطوان

من المؤكد أن الصاروخ الباليستي فرط الصوت اليمني الذي أصاب هدفه بدقة في قلب مدينة يافا الفلسطينية المحتلة فجر اليوم السبت سيدخل التاريخ، وسيحتل مكانة بارزة في العناوين الرئيسية للصراع العربي-الصهيوني لعدة أسباب:

الأول: إيقاعه إصابات بشرية ضخمة بوصوله إلى هدفه، حيث اعترف العدو الصهيوني بإصابة ثلاثين شخصاً حتى الآن، يُعتقد أن معظمهم من العسكريين، كما أحدث حرائق كبرى يمكن مشاهدة ألسنة لهبها وأعمدة دخانها من مسافات بعيدة، وهي سابقة تاريخية.

الثاني: هذا الصاروخ فرط الصوت لم يأتِ انتقاماً للعدوان الأمريكي-الصهيوني على صنعاء والحديدة، وإنما جاء في إطار استراتيجية يمنية تهدف إلى تكثيف الضربات للعمق الفلسطيني المحتل دون توقف، جنباً إلى جنب مع استراتيجية قصف حاملات الطائرات والسفن الأمريكية والصهيونية في جميع بحار المنطقة. فلليوم الثالث على التوالي، تقصف قوات الجيش اليمني أهدافاً عسكرية صهيونية بصواريخ فرط الصوت، تضامناً مع شهداء غزة.

الثالث: فشل جميع منظومات الدفاع الجوي الصهيونية المتطورة، وعلى رأسها القبة الحديدية، ومقلاع داوود، وصواريخ حيتس و”ثاد”، في اعتراض أي من صواريخ فرط الصوت اليمنية، ووصولها جميعاً إلى أهدافها. وهذا ما دفع الاحتلال إلى فتح تحقيقات رسمية لمعرفة أسباب هذا الفشل، في اعتراف ضمني بالهزيمة.

الرابع: تتميز هذه الصواريخ الباليستية الجديدة (قدس 1 وقدس 2) بتجهيزها برؤوس حربية متطورة جداً، وقدرتها الكبيرة على المناورة والانفصال عن “الصاروخ الأم” قبل وصولها إلى أهدافها، مما يؤدي إلى فشل الصواريخ الاعتراضية المعادية في اعتراضها وتدميرها.

الخامس: تحول اليمن إلى دولة مواجهة رئيسية، وربما وحيدة، مع كيان الاحتلال، رغم المسافة الهائلة التي تفصله عن فلسطين المحتلة، والتي تزيد عن 2200 كيلومتر. وهذا يعني أن الجوار الجغرافي المباشر بات يفقد أهميته في ظل وجود صواريخ فرط الصوت والمسيّرات المتطورة جداً.

ما يميز القيادتين السياسية والعسكرية في اليمن هو قدرتهما على اتخاذ القرار بالقصف الصاروخي سواء للعمق الصهيوني أو لحاملات الطائرات الأمريكية والصهيونية والبريطانية. وهذه صفة تفتقدها للأسف جميع الدول العربية والإسلامية، سواء الصغرى منها أو الكبرى، التي تفتقر إلى الشجاعة والمروءة وعزة النفس، وتبحث دائماً عن الأعذار لتبرير جبنها وتجنب الرد على الاعتداءات الصهيونية المتكررة على أراضيها أو الدفاع عن المقدسات.

الظاهرة اللافتة في عمليات القصف اليمني للعمق الصهيوني والقواعد العسكرية الحساسة فيه، أنها بدأت توقع خسائر بشرية ودماراً كبيراً، وهو أكثر ما يزعج ويرعب المستوطنين وقيادتهم، ويقوض المشروع الصهيوني من جذوره. فهذا القصف يأتي بعد هدوء الجبهة اللبنانية وسقوط سورية، ويفسد على نتنياهو وجيشه احتفالاتهم بما اعتبروه “إنجازات”. فجميع الحروب العربية الرسمية مع كيان الاحتلال كانت على أراضٍ عربية، وقصيرة جداً، ولم تصل مطلقاً إلى المستوطنين، ولم تطلق صافرة إنذار واحدة في حيفا أو يافا أو باقي المدن الفلسطينية المحتلة. ربما الاستثناء الوحيد كان عندما أطلق العراق أكثر من أربعين صاروخاً على تل أبيب أثناء عدوان عام 1991.

هذا الموقف اليمني المشرف ربما هو مصدر الأمل الوحيد للصامدين في فلسطين المحتلة، الذين يواجهون حرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر اليومية، بعد أن خاب ظنهم كلياً بجميع أنظمة الحكم العربية والإسلامية، خاصة تلك التي ترفرف الأعلام الصهيونية في قلب عواصمها، ناهيك عن التعاون العسكري والاستخباري والتجاري العلني والسري مع كيان الاحتلال.

غزة ليست وحدها، ويكفيها أن الشعب اليمني، أصل العرب، يقف في خندقها، ولا ترهبه الغارات الصهيونية والأمريكية، ولا يتردد في تقديم الشهداء.

الأمر المؤكد أن اليمن العظيم لن يتخلى عن غزة ومجاهديها، وستستمر صواريخه الباليستية في زعزعة أمن واستقرار كيان الاحتلال وكل القوى الاستعمارية الداعمة له. فاليمن ظاهرة استثنائية، تفوقت على الجميع في شجاعتها ووطنيتها وثباتها على الحق، وتعاملها مع العدو بأنفة وكبرياء، ومخاطبته بالصواريخ والمسيّرات، وهي لغة القوة التي يجيدها ويخشاها الأعداء… والأيام بيننا.

مقالات مشابهة

  • أساتذة الدوام المسائي طالبوا اليونيسيف بمساواتهم بزملائهم في الدوام الصباحي
  • «شخص جديد يدخل حياتك»..حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 25 ديسمبر
  • تعرف على نوع الصاروخ الفرط صوتي اليمني الذي استهدف منطقة يافا اليوم ؟
  • وزير المالية الإسرائيلي: لن نتوقف قبل تدمير حماس وإزالة تهديد غزة للأبد
  • كيف تتغلب على الصداع الصباحي وتبدأ يومك بحيوية؟.. 10 خطوات مجربة
  • كيفية عمل محفظة google .. إليك الطريقة في خطوات بسيطة
  • ما الذي يمكن خسارته من تشكيل حكومة مدنية موازية لحكومة بورتسودان؟
  • مفيش حد كبير على الجماهير .. إعلامي شهير ينتقد لاعبي الأهلي
  • كيف تدعمين شريك حياتك في مواجهة الأزمات الكبيرة؟.. «الحل بـ4 خطوات»
  • عطوان: لماذا سيدخل الصاروخ الفرط صوتي اليمني الذي قصف قلب يافا اليوم التاريخ من أوسع أبوابه؟