لماذا كشفت فرنسا دورها فى الإبادة الجماعية الرواندية؟
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
احتفلت رواندا في 7 أبريل ، بالذكرى الـ 30 للإبادة الجماعية ضد التوتسي التي شهدت مقتل ما لا يقل عن 800000 رواندي معظمهم من التوتسي في 100 يوم من المذبحة في عام 1994.
لماذا لم يقل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في نهاية المطاف إن "فرنسا كان بإمكانها وقف الإبادة الجماعية" كما أعلن مكتبه الأسبوع الماضي؟
الـ 30 للإبادة الجماعية
خلال مؤتمر صحفي في 4 أبريل، قامت الرئاسة الفرنسية هيئة التحرير قصر الإليزيه بتفصيل محتوى شريط فيديو سيصدر في 7 أبريل قيل فيه إن ماكرون يعترف بفشل فرنسا في التصرف بشكل حاسم خلال الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
في ذلك الوقت، أفيد أن ماكرون "سيؤكد أن فرنسا، إلى جانب حلفائها الغربيين والأفارقة، لديها القدرة على التدخل ومنع الإبادة الجماعية، لكنها فشلت في النهاية بسبب الافتقار إلى التصميم".
في الساعات التالية، نشرت وسائل الإعلام الفرنسية الرائدة عنوانها الرئيسي حول الأخبار في ذلك الوقت: "كان بإمكان فرنسا وقف الإبادة الجماعية".
وكتب كاتب عمود في ليبراسيون على سبيل المثال: "الإبادة الجماعية في رواندا: إيمانويل ماكرون ينقذ شرف فرنسا".
الفيديو الذي كشف النقاب، عنه أمس الأحد، لم يتضمن في النهاية تلك الاقتباسات.
قال الرئيس الفرنسي ماكرون في شريط فيديو مدته دقيقتان شاركته هيئة الإذاعة العامة الرواندية:«على أي حال، في هذا اليوم، أردت أن أؤكد من جديد تعلقي، عاطفتي العميقة لأكرر لكم هذه الكلمات من 27 مايو 2021، وأن أخبركم أن إرادتي العميقة، إرادة فرنسا هي أن نواصل التحرك معا، يدا بيد».
وفي حديثها إلى وسائل الإعلام الحكومية فرانس إنفو، اعترفت مستشارة الإليزيه التي أصدرت الإعلان بالحماقة من جانبها والتي لا تشمل الرئيس والتي أدت إلى تفسير سيء.
وزن السياسة الداخلية؟أطلقت فرنسا في يونيو 1994 في جنوب غرب رواندا عملية الفيروز العسكرية الإنسانية، بموجب تفويض من الأمم المتحدة ، بهدف "وقف المجازر".
وكانت عملية الانزلاق قد بدأت في الأيام الأولى من أبريل بعد إسقاط طائرة كانت تقل الرئيس آنذاك جوفينال هابياريمانا، وهو من الهوتو، فوق كيغالي.
في بداية أبريل 1994 ، بدأت باريس بالفعل عملية لإجلاء الأجانب في كيغالي ، عملية أمارلس ، التي استمرت بضعة أيام.
في مذكرة توضيحية كشف عنها الجنرال الفرنسي المتقاعد لافوركيد ، وبخ الرجل الذي قاد بعثة الفيروز الكومينات التي كانت لا تزال تنسب إلى الرئيس في ذلك الوقت، بصفتي القائد السابق لبعثة الفيروز ، يمكنني أن أشهد أن فرنسا لديها الإرادة لاستعادة السلام ووقف الإبادة الجماعية في رواندا" ، كتب لافوركاد في بيان نشر في 6 أبريل.
في عام 2021 ، قال رئيس الوزراء الفرنسي فى عام 1994، إدوارد بالأدور، إن فرنسا لاتحتاج إلي الاعتذار عن الإبادة الجماعية في رواندا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رواندا للإبادة الجماعية التوتسي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإبادة الجماعیة فی رواندا
إقرأ أيضاً:
إطلاق النسخة الأولى من جوائز صناع المحتوى أبريل القادم
أعلنت شركات طياره وievents وDigiSay Group عن إطلاق النسخة الأولى من جوائز صناع المحتوى والتي ستنطلق في أبريل 2025، يأتي هذا في مبادرة فريدة من الشركات الثلاثة لدعم صُنّاع المحتوى وتعزيز استدامة صناعة المحتوى الرقمي في مصر ومنطقة الشرق الأوسط.
تجمع جوائز صناع المحتوى بين ثلاث منظمات رائدة، كل منها يتمتع بحضور فريد في مجاله. طياره، مركز المحتوى الرائد في مصر الذي يدعم الإبداع والابتكار في صناعة المحتوى بالمنطقة. ievents الرائدة في تنظيم الفعاليات العالمية في مصر والمنطقة وعلي رأسهم مهرجان الجونة السينيمائي وجوائز مصر لرواد الأعمال، وأخيراً DigiSay Group أكبر جهة اتصال رقمية في المنطقة، لتعزز بخبرتها العالمية إمكانية الوصول إلى منصات وجماهير أوسع من خلال حلولها المبتكرة.
تشمل "جوائز صناع المحتوى" يومين من الورش التفاعلية والحلقات النقاشية يقودها أسماء بارزة في صناعة المحتوي من مصر وخارجها لإلهام المبدعين وتمكينهم، كما سيستفيد المشاركون من استخدام أحدث التقنيات في استديوهات مجهزة لتعزيز قدرتهم على إنتاج محتوى رقمي متميز.
كما ستختتم الفعاليات بحفل توزيع جوائز صناع المحتوى، لتكريم المبدعين والمبتكرين الذين يشكلون مستقبل صناعة المحتوى الرقمي.