إسلام الشارع : الدين في الأدب العربي الحديث لمحسن جاسم الموسوي.. جديد المركز القومي للترجمة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
صدر حديثًا عن المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي، كتاب "إسلام الشارع : الدين في الأدب العربي الحديث" من تأليف محسن جاسم الموسوي ومن ترجمة هاجر بن ادريس وذلك بالتعاون مع مشروع كلمة للترجمة.
يوضح الكتاب العلاقة الوثيقة التي تربط الدين بالشارع كما صورها الأدب العربي الحديث ويرصد في نفس الوقت القطيعة بين النخبة و العامة والتي سمحت لتيارات رجعية بالظهور على حساب الفكر النهضوي.
ويتعامل الكتاب مع الجانب الشعبي للإسلام، كما هو مشروح ليس فقط في الكتب الدينية التقليدية وإنما كذلك في كتابات المفكرين الذين أثروا على الرأي العام. ، حيث يشرح الدكتور محسن الموسوي الفجوة المتفاقمة التي نشبت بين المثقفين ، الذين قادوا الحداثة العربية والإسلامية منذ أواخر القرن التاسع عشر وبين تصاعد الحمية الإسلامية على مستوى القاعدة الشعبية في الشارع وماذا يستطيع المثقفين أن يقدموه لإعادة التواصل مع الجماهير مرة أخرى ومواجهة التيارات الرجعية.
وكانت نصيحة المؤلف في نهاية المطاف هي ضرورة إعادة صياغة ثقافة خطاب عصر النهضة ليكون أكثر قدرة على إثراء الوعي لدى هذه الجماهير .
الدكتور محسن جاسم الموسوي ،الكاتب والروائي والناقد،أستاذ االدراسات العربية والمقارنة بجامعة كولومبيا،نيويورك .
نشر عددًا كبيرًا من الأعمال باللغتين العربية والانجليزية،كما حصل على جائزة العويس في النقد الأدبى في العام 2002،جائزة الكويت في اللغة العربية واّدابها 2018 وجائزة الملك فيصل في اللغة العربية والأدب في العام 2022.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركز القومى للترجمة الأدب العربي الحديث القومي للترجمة
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يواصل استعداداته لتنظيم مؤتمره الدولي الخامس للترجمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية استعداداته لتنظيم النسخة الخامسة من مؤتمر الترجمة الدولي الذي سينعقد على مدار يومي 22-23 أبريل المقبل، تحت شعار "الترجمة في سياقات جديدة في عهد الذكاء الاصطناعي: التحديات التقنية والتطلعات المستقبلية.
وسيشارك في هذا المؤتمر -الذي يستضيفه الأرشيف والمكتبة الوطنية بمقره في أبوظبي- أكثر من أربعين باحثاً وخبيراً ومتخصصاً بارزين في شؤون الترجمة من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة ومن خارجها.
وعن هذا المؤتمر قال عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: إن اهتمامنا بإثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها إلى جانب النجاح الكبير الذي حققه المؤتمر في دوراته الأربعة السابقة شجعنا على تنظيم النسخة الخامسة من المؤتمر، وحرصنا على أن يواكب شعارها الذكاء الاصطناعي الذي استطاع أن يضع بصماته في مختلف مجالات الحياة، وبفضل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته تشهد الترجمة تحولات مفصلية؛ إذ غدت الأجهزة الحاسوبية قادرة على الترجمة بدقة إلى حد كبير، وفي هذا زيادة في التقارب بين الشعوب والحضارات وتمتين للجسور التي تعبر عليها الثقافات والعلوم والتجارب العالمية المتطور والمتميزة.
وأضاف: إننا متفائلون بما سيحمله المستقبل من تطور سريع في مجال الترجمة، وهذا ما يحتّم علينا الاهتمام بمواكبة هذا الإيقاع المتسارع وما يسفر عنه مما يخدم الدور الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية وجميع الجهات الرسمية التي تسير على ضوء توجيهات قيادتنا الرشيدة، وما تقدمه من دعم ورعاية للترجمة ومشاريعها الحيوية.
وأكد على أن الأرشيف والمكتبة الوطنية حريص على أن تتناول البحوث -التي سيسلط الأرشيف والمكتبة الوطنية الضوء عليها في النسخة الجديدة من مؤتمر الترجمة الدولي- أبرز وأهم القضايا الترجمية وأحدث ما أثمره الذكاء الاصطناعي في هذا المجال العلمي، ويسعدنا أن ندعو جميع المهتمين بشؤون الترجمة، والباحثين والأكاديميين المتخصصين بهذا المجال لكي يثروا معلوماتهم بما تتضمنه بحوث وفعاليات مؤتمر الأرشيف والمكتبة الوطنية الدولي الخامس.
هذا وتتضمن النسخة الخامسة من مؤتمر الأرشيف والمكتبة الوطنية الدولي للترجمة أربع جلسات باللغة العربية، وثلاث جلسات باللغة الإنجليزية إلى جانب الجلستين الافتتاحية والختامية، ويشارك في هذه الجلسات أكثر من أربعين باحثاً وخبيراً ومختصاً من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن مختلف أنحاء العالم.