طبيب البوابة: 6 نصائح لإدارة الأمراض الموسمية في الصيف
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
البوابة - بينما نودع فصل الشتاء البارد نسبيًا، فإن بداية فصل الصيف تلوح في الأفق. ومع هذا الانتقال، يصبح من الضروري التركيز على الاعتبارات الصحية الحاسمة ونشر النصائح الأساسية لضمان عدم الإصابة بالأمراض الموسمية الشائعة والحساسية.
مع ارتفاع درجات الحرارة، فإن أحد المخاوف الأكثر إلحاحًا هو خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة مثل الإجهاد الحراري وضربة الشمس، والحساسية والحكة والسعال والتي تؤثر بشكل خاص على الفئات الضعيفة مثل الأطفال وكبار السن والأفراد النشطين.
شجع الأفراد المعرضين للإصابة بالأمراض الموسمية على ممارسة الأنشطة الخارجية خلال الساعات الأولى من الصباح أو في وقت متأخر من المساء لتجنب التعرض للحرارة الشديدة خلال أوقات الذروة. إن الحد من الأنشطة الخارجية خلال الأجزاء الأكثر حرارة من اليوم يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة.الحفاظ على الترطيب
يعد الترطيب الكافي أمرًا بالغ الأهمية لمكافحة الجفاف، خاصة في الظروف الجوية الحارة. يبقى الماء أفضل ترياق للجفاف، وهو ضروري للحفاظ على صحة الأعضاء، وطرد السموم من الكلى، والحفاظ على ترطيب الجلد. يجب أن يهدف الأفراد إلى شرب الكثير من الماء طوال اليوم للبقاء رطبًا.الحفاظ على نظافة الغذاء
مع ارتفاع درجات الحرارة، يصبح الطعام المتروك بالخارج عرضة للتلف، مما يعزز نمو البكتيريا الضارة والفيروسات والعفن. من الضروري التعامل مع الطعام وتخزينه بشكل صحيح للوقاية من الأمراض المنقولة بالغذاء مثل الإسهال والتهاب المعدة والأمعاء. تعد ممارسة النظافة الغذائية الجيدة، بما في ذلك غسل اليدين جيدًا وتخزين الطعام المناسب، أمرًا ضروريًا، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يمارسون الأنشطة الخارجية والرياضات المائية.تعزيز نظافة الفم واليدين
تنتشر أمراض الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإسهال والقيء، خلال أشهر الصيف، وغالباً ما تنتشر عبر مصادر المياه الملوثة أثناء ممارسة الرياضات المائية. التأكيد على أهمية النظافة الجيدة للفم واليدين لمنع انتقال العدوى. غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون وتجنب ابتلاع الماء أثناء السباحة يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي.حماية صحة العين
التهاب الملتحمة، المعروف باسم العين الوردية، هو مرض شائع خلال أشهر الصيف. إن ممارسة النظافة الجيدة للعين، بما في ذلك تنظيف العينين بانتظام وتجنب لمسها بأيدٍ غير مغسولة، يمكن أن يساعد في منع التهابات العين.حماية صحة الجلد
في حين أن التعرق يساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم، فإنه يمكن أن يؤدي أيضًا إلى جفاف الجلد، مما يؤدي إلى تفاقم مشاكل مثل الأكزيما. يعد الترطيب المناسب، سواء داخليًا من خلال تناول كمية كافية من الماء أو خارجيًا من خلال الترطيب، أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الجلد ومنع الجفاف.
وأخيراً مع تقدم فصل الصيف ، من الضروري أن نبقى يقظين واستباقيين في معالجة المخاوف الصحية المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة. ومن خلال اتباع هذه النصائح الأساسية وتعزيز العادات الصحية، يمكن للأفراد التخفيف من المخاطر التي تشكلها أمراض تغير الطقس والاستمتاع بموسم صيف آمن وممتع.
المصدر: toi
اقرأ أيضاً:
طبيب البوابة: هذا المشروب يساعد على إنقاص الوزن
جميلة البوابة: 6 نصائح للحصول على أفضل الصور على الإطلاق
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فصل الربيع الامراض الموسمية الحساسية الترطيب صحة العيون صحة الغذاء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تقديم الخدمات الطبية لـ 82 ألفًا و600 مواطن خلال شهر أكتوبر بسوهاج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة بسوهاج عن فحص 82 ألفا و 684 مواطنا ضمن 9 مبادرات من مبادرة رئيس الجمهورية 100 مليون صحة خلال شهر أكتوبر من العام الجاري والتي تحظي بدعم الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، واللواء الدكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، والتي تساهم في الارتقاء بحياة المواطنين بالمحافظة.
وأكد دويدار أن محافظة سوهاج تحظى أيضا باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية للدولة لتنفيذ العديد من المبادرات الرئاسية بها للإهتمام بصحة وسلامة أبناء المحافظة، منوهًا أن مديرية الصحة بسوهاج تسعى جاهدة لوصول كافة المبادرات لجميع المراكز والقرى المحافظة.
وأشار إلى أن المبادرات الرئاسية شكلت نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغيرات نوعية، وبناء الإنسان المصري صحيا واجتماعيا تعليميا، بجانب توطين مفهوم العدالة الاجتماعية، لافتا أنه تم تقديم تلك الخدمات الطبية من خلال المبادرات المختلفة وبجميع مراكز المحافظة.
وقال الدكتور عمرو العرشي، مدير إدارة الرعاية الأساسية بالمديرية، إنه تم فحص أكثر من 6 آلاف و500 مواطن من خلال مبادرة (فحص المقبلين علي الزواج ) والتي تقوم بتوفير حزمة من الفحوصات الطبية للمقبلين على الزواج، للكشف المبكر عن العديد من الأمراض المعدية وغير السارية، للتأكد من خلوهم من الأمراض التي قد تؤثر عليهما في المستقبل أو احتمالية انتقال الأمراض بينهما، وتشمل الفحوصات الطبية المقدمة بالمبادرة الكشف عن الأمراض غير السارية مثل السكر، ارتفاع ضغط الدم، السمنة، وكذا الكشف عن الأمراض المعدية فيروس بي، فيروس سي، فيروس نقص المناعة البشري، بالإضافة إلى إجراء تحاليل فصيلة الدم، Rh، هيموجلوبين.
كما تم فحص أكثر من 33 ألفا و800 سيدة خلال مبادرة (صحة المرأة )، والتي تأتي لدعم صحة المرأة المصرية والتي تستهدف الكشف المبكر عن أورام الثدي والأمراض غير السارية والصحة الإنجابية للسيدات بالفحص والكشف الإكلينيكي عن المرض وتقديم العلاج بأحدث بروتوكولات العلاج بالمجان.
وتشمل المبادرة أيضًا التوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والحياة الصحية والكشف عن الأمراض غير السارية السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن، بالإضافة إلى عوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، والتوعية بطريقة الفحص الذاتي للثدي.
وأضاف العرشي، أنه تم فحص أكثر من 13 ألفا و100 مواطن من خلال مبادرة (التشخيص المبكر للأورام السرطانية) وتستهدف أورام (الرئة، القولون، البروستاتا، عنق الرحم) وعلاجها مـا يؤدي إلى ارتفاع نسب الشـفـاء وتقليـل نسب الوفيـات النـاتجة عن هذه الأمـراض، والقضاء على سرطان عنق الرحم في مصر بحلول عام 2030 وتستهدف المبادرة السيدات والرجال من سن 18 سنة فما فوق.
أما عن مبادرة (الاعتلال الكلوي) تم من خلالها فحص أكثر من 15 ألف و200 مواطن، وتهدف المبادرة إلى الاكتشاف المبكر للإعتلال الكلوي المزمن وسط مجموعات المرضى الأكثر عرضة وهم مرضى السكر والضغط ومرضى انسداد المسالك البولية والحصوات الكلوية المتكررة للعمل على إيقاف تطور المرض واستعادة وظائف الكلى.
وأوضح، أن مبادرة (السمعيات) والتي تأتي ضمن مجموعة المبادرات الرئاسية، حرصا على صحة الطفل المصري و تم من خلالها فحص أكثر من 8 آلاف و700 طفل وتهدف المبادرة إلى الكشف المبكر وتقديم الدعم الطبي للأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من ضعف وفقدان السمع وتقديم خدمات العلاج المناسبة والإرشادات الطبية للوالدين وكيفية التعامل مع الأطفال.
كما تم فحص أكثر من ألفين و500 سيدة ضمن مبادرة (صحة الأم والجنين)، والتي تُقدم الرعاية الصحية الأولية والكشف والتحاليل للأم والجنين، كما تهتم بتقديم الرعاية المتكاملة طوال فترة الحمل وبعد الولادة لمدة شهر ونصف وأيضا خدمات قياس ضغط الدم، تحليل السكر لكل السيدات وكذا خدمات قياس الطول والوزن، بالإضافة إلى تقديم خدمة تحليل الكشف عن بكتيريا الزهري، وتحليل الكشف عن الالتهاب الكبدي B، وتضم أيضا خدمات التوعية الصحية للسيدات الحوامل.
وتأتي مبادرة (إنهاء قوائم الانتظار) لتخفيف معاناة غير القادرين وإجراء الجراحات العاجلة والحرجة بأعلى جودة وفي أسرع وقت ممكن، لإنهاء قوائم الانتظار ومنع تراكم قوائم جديدة فى التدخلات الجراحية الحرجة، حيث تم فحص أكثر من ألف و 100 مواطن من خلالها وتشمل المبادرة جراحات القلب، العظام، الرمد، الأورام، القساطر المخية، قسطرة القلب، المخ والأعصاب، زراعة الكلى، زراعة الكبد، زراعة القوقعة، وهى مبادرة مجانية بالكامل.
أما عن مبادرة (قلبك أمانة)، والتي تعتبر الرائدة التي أطلقتها وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع شركة "باير" العالمية تحت مظلة "100 مليون صحة"، بهدف تعزيز الوعي الصحي وتقديم رعاية مبكرة للأمراض القلبية والأوعية الدموية، من خلال توفير الكشف المبكر والرعاية للمصابين بأمراض القلب والوقاية منها، وتعزيز الوعي بأساليب الحياة الصحية والغذاء المتوازن وممارسة الرياضة، والتي من خلالها تم فحص أكثر من 500 مواطن
واختتم، أنه تم فحص ما يقرب من 900 مُسن من خلال مبادرة كبار السن وتستهدف الكشف المبكر عن المشكلات الصحية الأكثر شيوعاً في هذه المرحلة العمرية، حيث تشمل حزمة الخدمات الطبية المقدمة الكشف عن الأمراض غير السارية كارتفاع ضغط الدم، والسكري، وأمراض القلب، والاعتلال الكلوي وأمراض الجهاز الهضمي، وسوء التغذية (الأنيميا، السمنة)، بالإضافة إلى التقييم النفسي والتغذوي، ويقدم أيضًا خدمات الفحص الإكلينيكي العام، وحساب مؤشر كتلة الجسم، وفحوصات النظر، والفم والأسنان بالإضافة إلى فحوصات (قياس نسبة الهيموجلوبين ونسبة الدهون والكولسترول، ووظائف الكلى، وتحليل سكر عشوائي بالدم)، وكذا إجراء فحوصات رسم القلب، والموجات فوق الصوتية على البطن والحوض.
وقال دويدار، إن القيادة السياسية سعت إلى أن تبني سياسة حماية متكاملة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة في سبيل تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، إيمانا بأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لا يمكن الوصول إليها دون إحداث تنمية بشرية حقيقة بمختلف المحاور والاتجاهات.