هل يجوز إعطاء زكاة الفطر كهدية؟.. الإفتاء توضح شروطها
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
مع حلول شهر رمضان المبارك، يزداد البحث عن الأحكام الشرعية المتعلقة بالعبادات، ومن بينها هل يجوز إعطاء زكاة الفطر كهدية التي تعد فريضة واجبة على المسلمين، تُدفع عن النفس وعن كل من تجب عليه نفقته، وذلك قبل صلاة عيد الفطر.
هل يجوز إعطاء زكاة الفطر على أنها هدية؟أعلنت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز إعطاء زكاة الفطر كهدية في بعض الحالات، بينما لا تجوز في حالات أخرى، وذلك حسب ما يلي:
أولاً: إعطاء زكاة الفطر كهدية جائز في الحالات التالية:- إذا كان الفقير يرفض أخذ الزكاة كأن يرى أنها صدقة: في هذه الحالة يجوز إعطاءه زكاة الفطر كهدية حتى لا يشعر بالحرج.
- إذا كان الفقير من أقاربك: يجوز إعطاءه زكاة الفطر كهدية، خاصة إذا كان يرفض أخذها صراحة.
- إذا كان الفقير من أهل الحاجة الشديدة: في هذه الحالة يجوز إعطاءه زكاة الفطر كهدية حتى يسد حاجته.
ثانياً: إعطاء زكاة الفطر كهدية لا يجوز في الحالات التالية- إذا كان الفقير يقبل أخذ الزكاة: في هذه الحالة لا يجوز إعطاءه زكاة الفطر كهدية، لأن ذلك يُعتبر تحويلًا للزكاة عن مصارفها الشرعية.
- إذا كان الفقير لا يستحق الزكاة: في هذه الحالة لا يجوز إعطاءه زكاة الفطر، سواء كهدية أو غيرها.
شروط إعطاء زكاة الفطر كهدية- أن ينوي المُعطي إخراجها زكاة: حتى لو أعطاها كهدية، يجب أن ينوي في قلبه أنها زكاة.
- أن يكون الفقير مستحقًا للزكاة: يجب أن يكون الفقير من الأصناف الثمانية التي حددها الشرع لاستحقاق الزكاة.
- أن يكون الفقير غير قادر على سد حاجته: يجب أن يكون الفقير غير قادر على سد حاجته الأساسية من طعام وكسوة وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان عيد الفطر زكاة الفطر دار الإفتاء یجوز إعطاء زکاة الفطر فی هذه الحالة
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح حكم ارتداء المرأة للبنطلون الضيق.. وتكشف الضوابط الشرعية
أعلنت دار الإفتاء المصرية عن حكم لبس المرأة للبنطلون، موضحة مواصفات الزي الشرعي الذي يجب أن يتوافق مع الشروط الإسلامية.
كما تناولت فتوى تتعلق بمدى جواز استخدام المرأة لأدوات الزينة مثل المكياج والعطور عند خروجها، حتى لو كانت كميات قليلة.
وفي فتوى سابقة عبر موقعها الرسمي، أكدت دار الإفتاء أنه يُحرم على المرأة أن ترتدي ثيابًا تصف أو تُظهر ما تحتها من جسدها، وكذلك الملابس التي تحدد أجزاء الجسم، خاصة تلك الأجزاء التي قد تُعتبر مواضع للفتنة.
وأوضحت أن المرأة مُخولة بارتداء ما تشاء، شرط أن يستر ثيابها جميع جسدها باستثناء الوجه والكفين، مشيرةً إلى أن بإمكانها إظهارهما إذا أرادت، مستندةً إلى قوله تعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ}[النور: 31].
وتابعت دار الإفتاء أنه في حال كان البنطلون واسعًا وفضفاضًا، ولا يصف أو يُظهر أجزاء الجسم، ولا يُبرز العورة، ولا يُثير الفتن بين الرجال والنساء، فإنه يجوز ارتداؤه شرعًا.
أما إذا كان البنطلون ضيقًا أو غير ملائم، فإنه يُعتبر غير جائز، لأنه قد يؤدي إلى الفساد وإشاعة الفاحشة في المجتمع.