هل ليقاتك البدنية تناسب عمرك؟ اختبر نفسك بهذه التمارين
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
يطرح باحثون ومختصون طرقا عدة للحفاظ على الصحة، لكن الرهان على الرياضة يبدو كبيرا، كونها تجمع وسائل متعددة في وسيلة واحدة فعالة لإبقاء جسم الإنسان أكثر حيوية.
ويمكن أن يعطي الحفاظ على لياقة بدنية جيدة نتائج فعالة في إبطاء مختلف حالات التدهور في الصحة، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.
وبرأي مختصين، فإن السرعة التي يمكن أن تجري بها لمسافة ميل، وكذلك عدد تمارين الضغط والتحمل التي يمكنك القيام بها، ليست مفيدة فقط لكي تتفاخر بأنك تملك لياقة بدنية عالية، بل إنها تحمل مؤشرات على مدى تقدمك في السن.
وتشير الصحيفة نقلا عن أكاديمين ومختصين إلى أهمية النظام الغذائي والنوم المستمر الكافي والحفاظ على الراوبط الاجتماعية في تنشيط وقياس اللياقة البدنية.
وتربط دراسات بين قدرة الإنسان على ممارسة الرياضة وسنوات عمره الحالية والمستقبيلة، وهو مع أطلق عليه بعض الباحثين والمختصين مصطلح "سن اللياقة البدنية"، مشيرين إلى أن قياس لياقة القلب والأوعية الدموية وقوة وتوازن الشخص وقدرته على تحمل الرياضة، يمكنها أن تقدر مدى تقدمه في العمر.
ويلفت باحثون إلى أن الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين سينخفض بنسبة 10 في المئة تقريبا كل عقد خلال مرحلة البلوغ المبكرة، وما يصل إلى 15 في المئة كل عقد بعد سن الخمسين.
وفي المقابل، تشير دراسات إلى أنه إذا كنت تمارس النوع الصحيح من تمارين القلب طوال حياتك، فمن الممكن أن يكون لديك لياقة بدنية لشخص يبلغ من العمر 35 عاما، عندما يكون عمرك 80 عاما.
وبحسب الصحيفة، فقد وجدت دراسة أجريت، عام ،2018 ونشرت في المجلة الطبية "جاما" أن "الانتقال من اللياقة القلبية السيئة إلى الجيدة، يؤدي إلى فوائد أكثر من الانتقال من الجيد إلى الجيد، في الأداء والتمارين الرياضية".
ويرى مايكل كراندال، وهو متخصص في الألعاب الرياضية بمدينة نيويورك أن "التقييم الأكثر اكتمالا لمدى شيخوخة جسمك، يأخذ أيضا في الاعتبار القوة والتحمل العضلي والتوازن".
وأضاف كراندال أنه "يمكننا إجراء العديد من مقاييس اللياقة البدنية في المنزل أو في صالة الألعاب الرياضية باستخدام القليل من المعدات أو بدونها".
ويطرح كراندال عددا من الاختبارات والتمارين الرياضية، يرى أنها مفيدة في مسألة اللياقة البدنية، أبرزها الجري لمدة 12 دقيقة أو المشي لمسافة ميل واحد، وهو الاختيار الذي يطلق عليه اسم القدرة الهوائية.
ويربط باحثون بين هذا التمرين وبين قياس استهلاك الأكسجين، ويقولون إن "الطريقة الأكثر دقة للقياس، تحدث أثناء ارتداء قناع يغطي الفم والأنف ثم المشي أو الجري على جهاز المشي.
لكن مختصين حذروا من أن هذا الاختبار مخصص فقط للأشخاص الأصحاء والنشطين، وأنه ربما لن يعطي نتائج مطلوبة في غير هذه الفئات.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من آلام المفاصل عند الجري، فيوصي باحثون باختبار آخر، يتطلب من المشاركين المشي لمسافة ميل بأكبر قدر ممكن من السرعة أثناء ارتداء جهاز مراقبة معدل ضربات القلب، بحسب الصحيفة.
ويتعلق الاختيار الثاني بالقدرة على التحمل العضلي، وهي ما يسمح لك بالذهاب في نزهة طويلة، أو حمل حقيبتك إلى أعلى الدرج دون أن تشعر بالإرهاق.
ويشير أطباء ومختصون في مجال الرياضة البدنية إلى أن "القدرة على التحمل العضلي تنخفض مع تقدم العمر، تماما مثل كتلة العضلات وقوتها".
ويتصل التمرين الثالث بالقدرة على الحركة والثبات، كأن تجلس على الأرض على ركبتيك ثم تنهض إلى الأعلى دون الحاجة إلى رفع اليدين، إذ يرى باحثون أن أداء هذه الحركة بثقة هو مفتاح جودة الحياة في العقود اللاحقة من العمر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: اللیاقة البدنیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
إزاي تحمي نفسك من العصب السابع.. معلومات لا تعرفها من قبل
العصب السابع هو حالة تسبب ضعفًا مفاجئًا في العضلات على جانب واحد من الوجه، غالبًا ما يكون الضعف قصير المدى ويتحسن على مدار أسابيع، الضعف يجعل نصف الوجه يبدو متدليًا، تكون الابتسامات من جانب واحد، ويصعب إغلاق العين على الجانب المصاب.
يعرف العصب السابع أيضًا بشلل الوجه المحيطي الحاد، يمكن أن يحدث في أي عمر السبب الدقيق غير معروف، ويعتقد الخبراء أن السبب هو تورم وتهيج العصب الذي يتحكم في العضلات على جانب واحد من الوجه، يمكن أن يكون سبب العصب السابع هو رد فعل يحدث بعد عدوى فيروسية.
ماذا يحدث للجسم عند مضغ حبة هيل يوميا؟ هل زيت نبتة القنب الهندي يعالج السرطان؟ مفاجأةعادة ما تبدأ أعراض العصب السابع في التحسن في غضون بضعة أسابيع، مع الشفاء التام في حوالي ستة أشهر، يستمر عدد قليل من الأشخاص في المعاناة من بعض أعراض العصب السابع في حالات نادرة، يحدث أكثر من مرة.
أعراض العصب السابعضعف خفيف يصل إلى الشلل التام على جانب واحد من الوجه — يحدث خلال ساعات إلى أيام.
تدلي الوجه وصعوبة في التعبير عن تعابير الوجه، مثل إغلاق العين أو الابتسام.
سيلان اللعاب.
ألم حول الفك أو ألم داخل الأذن أو خلفها على الجانب المصاب.
زيادة الحساسية للصوت في الجانب المصاب.
صداع.
فقدان التذوق.
تغيرات في كمية الدموع واللعاب المنتجة.
في حالات نادرة، يمكن أن يؤثر شلل بيل على الأعصاب الموجودة على جانبي الوجه.
نصائح للحماية من العصب السابع
لحماية نفسك من التهاب العصب السابع (شلل بيل)، يمكنك اتباع بعض النصائح والإجراءات الوقائية:
1. حماية الوجه من البرد: تجنب التعرض المباشر للهواء البارد أو الرياح القوية، خاصة في فصول البرد.
2. التقليل من التوتر: مارس تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا لتقليل مستويات التوتر، الذي قد يؤثر سلبًا على صحة الأعصاب.
3. الحفاظ على صحة عامة جيدة: تناول غذاء متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، والنوم الجيد لتعزيز المناعة.
4. علاج الأمراض المسببة: إذا كنت تعاني من أي عدوى فيروسية أو أمراض مزمنة، تأكد من علاجها بفاعلية.
5. استشارة الطبيب عند الحاجة: في حالة ظهور أي أعراض غير طبيعية مثل ضعف مفاجئ في الوجه أو تغييرات في الحركة، استشر طبيبًا على الفور.
المصدر: clevelandclinic