“أوتزيمبيك”.. صيحة جديدة لإنقاص 20 كلغ دون أدوية!
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
صيحة “أوتزيمبيك”فقد ظهر مؤخراً نظام غذائي جديد حظي باهتمام بالغ على وسائل التواصل الاجتماعي، هو صيحة “أوتزيمبيك” أو مشروب الشوفان، والتي وضعت به الدراسات الحبوب الكاملة بنفس الكفة تماما مع حقن إنقاص الوزن مثل أوزيمبيك، التي روج لها العديد من المشاهير فيما حذر منها خبراء صحة بريطانيون مؤخرا بسبب آثارها الجانبية السلبية بل والقاتلة.
وبحسب ما جاء في تقرير نشرته مجلة “نيوزويك” الأميركية، فإن اتجاه هذا المنتج بات منتشراً بشكل جنوني عبر منصة “تيك توك”، حيث يروج لصيحة تخسيس عبارة عن تناول مشروب يتكون من نصف كوب من الشوفان الملفوف، وكوب واحد من الماء، وعصير الليمون الحامض، ورشة من القرفة.
أخبار قد تهمك “لينكد إن” تتبع خطى “تيك توك” وتختبر ميزة جديدة لمقاطع الفيديو القصيرة 30 مارس 2024 - 12:10 مساءً بكين تتهم واشنطن باتباع منطق “قطاع الطرق” في حظر “تيك توك” 14 مارس 2024 - 1:02 مساءًوعلى عكس الاسم، لا تحتوي وصفة الشوفان لإنقاص الوزن على أي من عناصر دواء أوزيمبيك، المعروف بأنه يسبب فقدان الوزن بسرعة، لكن حقق هاشتاغ “مشروب الشوفان” زخما سريعا إذ يعد بمساعدة الأشخاص على خسارة ما يصل إلى 20 كيلوغراما في شهرين.
تحفظات خبراء التغذيةورغم أن هذه الفكرة جذبت فعلاً العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن الخبراء غير مقتنعين بها.
فقد قال الدكتور إلداد إيناف، طبيب متخصص في إنقاص الوزن، في تصريح لمجلة “نيوزويك”: إنه يعتقد أن الشوفان هو مجرد “نظام غذائي سحري” آخر يتعهد بمساعدة الأشخاص على إنقاص الوزن بسرعة دون معالجة العوامل الأساسية التي تؤدي إلى زيادة الوزن.
ومع أكثر من 25 عاما من الخبرة السريرية، شهد الدكتور إيناف عددا لا يحصى من الحميات الغذائية التي تظهر وتختفي، وهي حميات يجربها العديد من الأشخاص دون النظر إلى المخاطر التي ربما تشكلها.
لذا، قبل البدء في طرح أي أفكار تتعلق بتناول مشروب الشوفان لتجربته، استطلعت مجلة “نيوزويك” آراء عدد من أخصائيي التغذية لمعرفة رأيهم في أحدث صرعات تيك توك لإنقاص الوزن.
النقص البطيء عنوان الاستدامةوعندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن بشكل صحي، فإن اتباع نظام غذائي صحي يؤدي إلى إنقاص وزن الجسم ببطء وثبات هو العنوان الصحيح للوصول إلى الاستدامة، حيث توصي المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC بالحرص على خسارة نصف إلى واحد كيلوغرام أسبوعيا للحفاظ على استدامتها.
بالمقارنة، إن ادعاء أن الشوفان يساعد الأشخاص على خسارة ما يصل إلى نحو كيلوغرامين أسبوعيا، يمثل في حد ذاته ترويجا لما وصفته اختصاصية التغذية مايا فيلر، لمجلة نيوزويك، بأنه “نظام غذائي خطير ومقيد آخر”.
وبالتأكيد، ربما يبدو المشروب صحيا لأول وهلة، إذ إن الشوفان مصدر جيد للألياف، لكن الدكتورة فيلر تشير إلى أن الشوفان لا يقدم ما يكفي من الفيتامينات أو المعادن أو البروتين أو الدهون لتكون وجبة كافية يمكن استبدال العناصر الأساسية بها.
وأضافت الدكتورة فيلر أن اتباع هذا الاتجاه يمكن أن يؤدي إلى فقدان كتلة الجسم النحيلة، التي يكون لديها القدرة على إبطاء عملية التمثيل الغذائي، وفقدان الماء بما يمكن أن يؤدي إلى الجفاف. وعند اتباعه لفترات طويلة من الزمن، سيكون هناك مخاوف مقلقة بشأن تطور نقص المغذيات.
صرعات خطيرة ومؤذيةيختلف فقدان الوزن من شخص لآخر، لكن دكتورة فيلر، مؤلفة كتاب “الأكل من جذورنا.. أكثر من 80 من الأطعمة الصحية المفضلة المطبوخة في المنزل من الثقافات حول العالم”، تؤكد أنها لا تشجع أي شخص على تجربة صيحة النظام الغذائي الأحدث التي ذاع صيتها على “تيك توك”.
وقالت إن مثل هذه الاتجاهات خطيرة للغاية بالنسبة للشباب في مرحلة النمو لأن الحد من العناصر الغذائية يمكن أن يؤثر سلبا على النمو البدني والصحة المعرفية، كما قد يكون هذا أيضا خطيرا على الأشخاص الذين يتناولون الأدوية، أو أولئك الذين يعانون من حالة طبية.
ثم حذرت أي شخص يفكر في تجربة الشوفان أن يتراجع عن الفكرة، لأنها بمثابة خطورة خطيرة جسديا ونفسيا، معبرة عن قلقها من أن فقدان الوزن الشديد بات عادة اجتماعية ويتم تشجيعها بأي وسيلة ممكنة.
في حين أن مجرد تناول المشروب كوجبة خفيفة أمر جيد، وفقا لآبي شارب، اختصاصية التغذية في تورنتو، ولكن بما أنه يحتوي على حوالي 140 سعرة حرارية فقط ويشتمل على خصائص ملينة، فهي تقول إنه ليس كافيا كبديل للوجبة، بل هو وصفة لعلاقة غير صحية مع الطعام.
بدوره، رأى الدكتور غراسو أن صيحة مشروب الشوفان يمكن أن تؤدي إلى إلحاق ضرر كبير بالنمو والنضج الطبيعي وتنظيم الهرمونات والأكثر إثارة للقلق، علاقة الفرد بالطعام.
وبدلاً من تعريض الجسم لمثل هذا العجز الكبير في السعرات الحرارية، تضيف دكتورة شارب أن هناك طرقا أكثر فعالية بكثير لتجهيز الجسم للصيف، ناصحة باتباع العناصر الثلاثة، تحديدا البطء والثبات والاستدامة، مؤكدة أنه إذا لم يتمكن الشخص من اتباع نظام غذائي أو طريقة لتناول الطعام مدى الحياة، فلا فائدة من البدء به.
يشار إلى أن العديد من الخبراء كانوا فضحوا هذه الأساليب على وسائل التواصل الاجتماعي، بما يشمل اختصاصي التغذية تايلور غراسو، الذي حصد مقطع الفيديو الخاص به أكثر من 346400 مشاهدة و7500 إعجاب على تيك توك.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الشوفان انقاص الوزن تيك توك حميه فقدان الوزن إنقاص الوزن نظام غذائی العدید من تیک توک یمکن أن
إقرأ أيضاً:
وزارة المجاهدين تُدين السلوكات “المشينة” التي تمس برموز الثورة الجزائرية وتاريخها المجيد
أصدرت وزارة المجاهدين، مساء اليوم الأحد، بيانا صحفيا، نددت فيه بالسلوكات “المشينة” التي تمس برموز الثورة الجزائرية وتاريخها المجيد. ويأتي هذا على خلفية تداول إشاعات مغرضة وتصريحات زائفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تتعلق بما يُسمى بـ”بطاقة أحفاد الشهداء”.
وجاء في البيان، أنه “تبعاً لتداول سلوكات تروم التطاول على رموزنا الوطنية، في مواقع التواصل الاجتماعي ونشر إشاعات مغرضة وتصريحات زائفة حول عملية الاعتراف بالمجاهدين، والترويج لوثائق لا أساس لها من الصحة تتعلق بما أصطلح عليه “بطاقة أحفاد الشهداء”، وهي الاشاعات والسلوكات التي ينشرها دعاة التدليس والتضليل، والتي تهدف إلى محاولات المساس بتاريخ ثورة أول نوفمبر 1954، وتصفية حسابات ضيقة تجاه رموزها الأفذاذ، بعدما أنّ سُدّت في وجوههم محاولات اللّعب على أمن ذاكرتنا الوطنية.”
وأكدت الوزارة، “أن هؤلاء الحاقدون أو الـمغرّر بهم الذين ينفثون سمومهم تجاه تاريخنا المقدّس ورموزه من الشهداء والمجاهدين ممن صنعوا عزة الجزائر ومجدها الأصيل، ديدنهم خدمة أجندات الفكر الاستعماري الفرنسي البغيض، الذي مازال أذنابه يحنون إلى الماضي الذي طويت صفحاته في الخامس من جويلية 1962، بتضحيات بنات وأبناء الشعب الجزائري، في محاولاتهم اليائسة للتعكير على ما تشهده الجزائر اليوم من زخم الإنجازات والتنمية في مختلف المجالات.”
وأضاف البيان:”وتنويراً للرّأي العام، تشجب وزارة المجاهدين وذوي الحقوق تلك السلوكات المشينة والتجاوزات التي تمس برموز تاريخنا المجيد، وتفنّد ما يتم تداوله بين حينٍ وآخر سواءً ما تعلّق بعملية إثبات العضوية التي تصدر عن اللجنة الوطنية للاعتراف التي أنهت أشغالها سنة 2002، بناءً على توصيات ولوائح المؤتمر التاسع للمنظمة الوطنية للمجاهدين، وكذا العمليات المرتبطة بالحماية الاجتماعية للمجاهدين وذوي الحقوق والتي تحكمها النصوص الناظمة لعمل القطاع، وتنفي نفياً قاطعاً ما يتم نشره من مغالطات ومعطيات مجانبة للصواب حول بطاقات ما سمي ببطاقات أحفاد الشهداء، وتحتفظ بحق المتابعة القضائية لكل من يعمدُ إلى الترويج لهذه الأخبار والتصريحات الكاذبة، ولن تتوانى في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كلّ من يتجرأ على رموز تاريخنا الوطني ومآثرنا المجيدة، وذلك طبقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما في هذا الشأن.
كما أكدت الهيئة ذاتها، أنّ الدّولة بموجب أسمى قوانين البلاد -الدستور-تضمن احترام رموز الثورة وأرواح الشهداء وكرامة ذويهم والمجاهدين، من خلال ما تسخّره من إمكانيات لخدمتهم والحفاظ على ذاكرتهم بما يؤكّد مدى وفاء الأمة للتضحيات الجسام التي قدمها شعبنا الكريم، ومدى تشبع الأجيال بالروح الوطنية، واعتزازهم بأمجاد ثورة أول نوفمبر 1954، وضمان التلاحم الوطني، والدفاع عن السيادة، وحماية مكاسب الشعب، وصون مؤسّسات الدولة، ومواصلة مسيرة الانتصارات من أجل البناء والتّنمية بعزم وثبات.
وقالت وزارة المجاهدين “إنّ المتّتبع لاستراتيجية وزارة المجاهدين وذوي الحقوق في ميدان تخليد ذاكرة الشهداء والمجاهدين، تجسيداً لبرنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يلاحظ اعتماد خطاب تاريخي جامع، وما تحقق من مكتسبات ومنجزات في مجال صون الذاكرة الوطنية من خلال تحسين وتعزيز المنظومة الاجتماعية والتشريعية والتنظيمية للمجاهدين وذوي الحقوق، والارتقاء بمنحنيات تنظيم الأعمال العلمية والأكاديمية التاريخية، وتسخير الرقمنة في هذا المجال، وإنجاز الأعمال الفنية والسمعية البصرية التاريخية، والعمل مع جميع الفواعل من المجتمع المدني والشباب لخدمة الذاكرة باعتبارها الحصن المنيع للوحدة الوطنية والمرجعية المثلى للحفاظ على الهوية الوطنية.”
وختم بيان وزارة المجاهدين:”وإذ تهيب وزارة المجاهدين وذوي الحقوق بشباب الجزائر (أحفاد الأمير عبد القادر وأحمد باي ولالة فاطمة نسومر والشيخ آمود، والعلامة عبد الحميد بن باديس، وسي مصطفى بن بولعيد وسي ديدوش مراد وسي أحمد زبانة وسي زيغوت يوسف والعقداء لطفي وعميروش وسي الحواس وحسيبة بن بوعلي ومريم بوعتورة…)، وبأعضاء أسرة الإعلام الشريفة، أنّ يعزّزوا وعيهم بالرّهانات التاريخية المطروحة، فإنّها تؤكد مرة أخرى إلى أنّ أبوابها مفتوحة للحصول على أي معلومات من شأنها أن تسهم في خدمة المجاهدين وذوي الحقوق وصون ذاكرتنا الوطنية المجيدة.”