5 عادات خاطئة تجنبها بعد الإفطار في رمضان.. منها ممارسة الرياضة والاستحمام
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
يعاني العديدون من بعض الآلآم في المعدة والجسم خلال الفترة بين وجبتي الإفطار والسحور، وهذا الألم يعود إلى بعض العادات الخاطئة التي يفعلها البعض بعد تناول الإفطار، مثل الإفراط في الطعام وشرب المياه أو النوم وغيرها من العادات، ولذلك نستعرض في السطور التالية 5 عادات خاطئة يجب تجنبها بعد الأكل في رمضان، وفقا لخبيرة التغذية، الدكتورة ليندا جاد خلال حديثها لـ«الوطن».
تحدثت الدكتورة لينا جاد عن بعض العادات التي يمكن أن تتسبب في بعض المشكلات للجسم، ومنها ممارسة الرياضة بعد الإفطار، لأن القلب يضخ كميات كبيرة من الدم المحمل بالأكسجين، ما يؤدي إلى تقلصات المعدة وعسم الهضم والإمساك والانتفاخ.
وأوضحت أن أفضل وقت لممارسة الرياضة في رمضان بعد الإفطاربـ3 ساعات؛ لأن البروتين يحتاج لبعض الوقت ليُهضم.
النوميشكل النوم بعد الإفطار خطرا كبيرا على جسم الإنسان في رمضان، والنوم بشكل عام بعد الأكل يمكن أن يشكل خطرا على الصحة، إذ يمكن أن يتسبب في بعض الأضرار التي تهدد صحة الجسم، مثل زيادة الوزن وحرقة المعدة، بحسب خبيرة التغذية.
وذكرت أن الاستحمام بعد الإفطار يدفع الدم المؤكسد إلى الجلد، من أجل تنظيم درجة حرارة الجسم، ما يؤدي إلى بعض الأخطار على الأمعاء والمعدة، وبالتالي يتسبب في بعض المشكلات في عملية الهضم، إذ الجسم يحتاج الدم في مكان معين، ومع الاستحمام فالدم يذهب لمكان آخر في الجسم.
شرب المياه الباردةيعتاد الكثيرون شرب المياه بكثرة بعد الإفطار في رمضان، ويغفل العديد منهم عن أمر مهم وهو شرب الماء البارد بكثرة بعد الإفطار، ما يسفر عن تأخر عملية الهضم، وبالتالي شعور ببعض الآلام في المعدة، لذلك ينصح الأطباء وبشرب الماء الفاتر بدلاً من البارد، وفقا لموقع «health shots».
يجب الانتباه الشديد إلى كميات الأكل التي نتناولها عند الإفطار، إذ أن الكميات الكبيرة من الأكل يمكن أن يشكل ضغطاً هائلاً على المعدة، ما يؤدي إلى الشعور ببعض الآلام في البطن، وفقاً لـ«times of india».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادات النوم رمضان الماء البارد بعد الإفطار فی رمضان یمکن أن
إقرأ أيضاً:
رمضان في الإمارات.. عادات وتقاليد تجسد روح التلاحم والتراحم المجتمعي
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةيظل شهر رمضان المبارك في دولة الإمارات العربية المتحدة شهراً متفرداً بعاداته وتقاليده العريقة التي تعكس أصالة المجتمع الإماراتي وقيمه المتوارثة جيلاً بعد جيل فهو ليس مجرد موسم للعبادة والصيام بل شهر تلتئم فيه العائلات وتتجدد فيه روابط القربى وتنتعش فيه المجالس بوهجها الثقافي والاجتماعي في مشهد يجسد روح التلاحم والتراحم بين أفراد المجتمع.
هذه العادات والتقاليد التي تشكل جزءاً أساسياً من الهوية الإماراتية يحرص معهد الشارقة للتراث على توثيقها ودراستها ونقلها للأجيال القادمة لما تحمله من قيم إنسانية واجتماعية تعزز الترابط المجتمعي.
وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث: «إنه مع غروب الشمس وإعلان موعد الإفطار تتجسد واحدة من أهم عادات رمضان في الإمارات وفي المجتمعات العربية والمسلمة وهي الزيارات العائلية التي تتعمق فيها أواصر القربى حيث يجتمع الأهل والأصدقاء في مجالس تعكس أصالة الضيافة الإماراتية وتزداد المجالس رونقًا في هذا الشهر الفضيل إذ يحرص الرجال على التلاقي بعد صلاة التراويح في المجالس الرمضانية التي كانت في الماضي تُقام في البيوت الكبيرة أو تحت أشجار النخيل وتطورت اليوم لتصبح مجالس رسمية وشعبية تجمع بين الحكمة والحديث في مختلف الشؤون الاجتماعية والثقافية.
وأضاف: أن المائدة الرمضانية تمثل لوحة تراثية غنية بالأطباق الإماراتية التقليدية التي ظلت تحافظ على نكهتها الأصيلة عبر السنين، ففي كل بيت إماراتي تجد أطباقًا شهيرة مثل الهريس والثريد واللقيمات والفرني إلى جانب التمر والقهوة العربية التي تظل رمزاً للكرم الإماراتي.
ولا تزال بعض الأسر تحافظ على عادة إرسال «الفوالة» إلى الجيران وهي صينية عامرة بمختلف الأطباق الرمضانية تأكيداً لقيم التآخي والتكافل.
ومن خلال برامج التوثيق والتثقيف يعمل معهد الشارقة للتراث على إبراز أهمية هذه الأطباق التراثية وتعريف الأجيال الجديدة بأسرارها.
وأشار المسلم إلى حرص أبناء الإمارات خلال رمضان على تلاوة القرآن الكريم وختمه سواء في المنازل أو المساجد وتشهد بيوت الله حضوراً مكثفاً خاصة في صلاة التراويح والقيام التي تملأ الأجواء بالروحانية والطمأنينة فيما يحرص كبار السن من جانبهم على تعليم الصغار قراءة القرآن في مشهد يرسخ قيمة العبادة في نفوس الأجيال الجديدة.
وأكد أنه رغم التطورات العصرية إلا أن العادات والتقاليد الرمضانية في الإمارات ظلت محتفظة بجوهرها الأصيل.
وساهمت المجالس الرمضانية الحديثة وبرامج الإفطار الجماعي والمبادرات الخيرية في تعزيز هذه القيم وجعل رمضان مناسبة لاجتماع القلوب.