أيام قليلة وينتهي شهر رمضان الفضيل، ويهل علينا عيد الفطر السعيد. إلا أنه ومنذ بدء العد التنازلي لانتهاء شهر الصيام، انطلقت الاستعدادات داخل معظم البيوت لاستقبال العيد بالزينات وبالتحضير لأشهى أطباق الحلويات، وسط تحذير سنوي متكرر من خبراء التغذية بضرورة الاعتدال في تناول حلويات العيد حتى لا يزيد الوزن خلال تلك الأيام السعيدة والتي نقضيها على الأغلب بصحبة الأهل والأصحاب.

ويعد المعمول من أشهر أنواع الحلوى العربية في موسم العيد، وهو صحي لاحتوائه على بروتينات وألياف غذائية ونشويات، ويتم خبزه في الفرن وليس قلياً. أما الحشوة فسواء كانت من التمر أو المكسرات فهي ترفع من قيمته الغذائية، لكن السعرات الحرارية في المعمول مرتفعة بسبب السكر والزبد والطحين، وهي المكونات الأساسية المطلوبة لتحضيره.

لكن قبل أن نبدأ في التهام المعمول واحدة تلو الأخرى، يجب أن نعلم أن حبة معمول بالتمر تحتوي على 180 سعر حراري، أما المعمول بالفستق فحبة واحدة منه تحتوي على 200 سعر حراري، وتلك بالجوز تحتوي على 220 سعر. ويُنصح بتناول حبة معمول واحدة في اليوم فقط، مع تجنب تناول المعمول المغطى بالسكر.

وإذا كنت من محبي الأنواع الأخرى من الحلوى، فاعلم أن البسكويتة الواحدة تحتوي على 60 سعرا حراريا على الأقل، أما قطعة الغريّبة فتحتوي على 150 سعرا، البيتي فور 60 سعرا حراريا، وإذا كانت مغطسة بالشوكولاتة والمكسرات فهذا قد يضاعف من عدد السعرات بالقطعة الواحدة.

وإذا انتقلنا لبعض أنواع الحلويات الشرقية، مثلاً البقلاوة، فحشوة المكسرات المجروشة كالكاجو والفستق من أشهر أنواعها، ولكن كميات السكر الهائلة التي تُستخدم في إعدادها تجعل البقلاوة من المأكولات الخدّاعة في حجمها والمضرة خاصة لمرضى السكري. فهي تبدو وكأنها قطع صغيرة لن تضر، إلا أنها ملغمة بالدهون والسكريات. فقطعة واحدة من البقلاوة تحتوي على 60% من الدهون، و34% من الكربوهيدرات، و6% فقط من البروتين، وهذا ما يرفع سعراتها الحرارية إلى 334.

وعند إعدادها، ينصح خبراء الصحة بإبدال شراب السكر بعسل النحل مع تخفيفه بالماء، وكذلك استخدام زيت الكانولا الصحي بدلا من السمن أو الزبدة. ويجب الحذر من تناول حلوى العيد المصنوعة من الزيوت المهدرجة لخطورتها على الصحة.

وتبقى نصيحة الأطباء بالاعتدال في تناول الحلوى دائماً.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحلويات الشرقية الحلويات العربية المعمول تحتوی على

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي يؤكد اقتراب الاحتلال من اتخاذ قرار بشأن مهاجمة النووي الإيراني

شدد الكاتب الإسرائيلي يوآف ليمور، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تقترب من نقطة الحسم فيما يتعلق بإمكانية شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، في ظل التقدم المقلق الذي تحرزه طهران في برنامجها النووي.

وقال الكاتب في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن "إسرائيل ترى أن هذه فرصة سانحة لتنفيذ ضربة عسكرية، مستفيدة من الضعف النسبي لإيران والتنسيق الوثيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة".

وأضاف أن "النقاش حول ضرب إيران استمر لسنوات، لكنه بلغ ذروته في بداية العقد الماضي، ما دفع إلى توقيع الاتفاق النووي عام 2015، قبل أن تنسحب الولايات المتحدة منه في 2018".


ولفت الكاتب إلى أن دولة الاحتلال "أعادت تكثيف استعداداتها العسكرية منذ 2022، خاصة خلال فترة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، واستمرت هذه الاستعدادات حتى أثناء الحرب، بل وتسارعت في بعض الجوانب نتيجة العمليات العسكرية البعيدة مثل الضربات الجوية في اليمن وإيران، التي زادت من خبرة القوات الإسرائيلية في تنفيذ هجمات معقدة".

وبحسب الكاتب الإسرائيلي، فإن "هناك أربعة تطورات رئيسية دفعت إسرائيل إلى إعادة النظر في مهاجمة إيران". الأول هو "الضعف الذي أصاب التحالف الإيراني، وخاصة حزب الله، الذي تراجعت قدراته بشكل كبير بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة، ما قد يقلل من احتمالية تدخله في أي مواجهة مع إيران".

أما التطور الثاني، فقد أشار إلى أنه "مرتبط بالهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران نفسها"، موضحا أن "الضربات التي استهدفت أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية جعلت المجال الجوي الإيراني أكثر انكشافا، مما يمنح الطيران الإسرائيلي حرية أكبر في تنفيذ عمليات داخل العمق الإيراني".

وفيما يتعلق بالتطور الثالث، لفت الكاتب الإسرائيلي إلى أن "إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة قد تعزز فرص إسرائيل في تنفيذ الهجوم، خاصة أنه فرض عقوبات مشددة على إيران، ومن غير المرجح أن يعيق أي تحرك إسرائيلي ضدها".


أما التطور الرابع، فأوضح أن "إيران أحرزت تقدما كبيرا في برنامجها النووي، حيث أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران باتت تمتلك 274 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة، وهي كمية تكفي لإنتاج ست قنابل نووية".

وشدد الكاتب على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "تتابع عن كثب هذه التطورات، وترى أن هناك نافذة زمنية محدودة لاتخاذ قرار بتنفيذ هجوم عسكري ضد إيران".

واختتم المقال بالإشارة إلى أن "التغييرات القادمة في قيادة الجيش الإسرائيلي، مع تولي إيال زمير منصب رئيس الأركان بدلا من هرتسي هليفي، قد تؤثر على توقيت اتخاذ القرار النهائي بشأن الهجوم" على المنشآت النووية الإيرانية.

مقالات مشابهة

  • كيف توازن بين الماء والحلويات في رمضان؟
  • دستور عدالة المحاكم.. اعرف آلية تحصيل الغرامات والموقف حال عدم السداد
  • مصابو الأهلي.. اقتراب يحيى عطية الله من العودة للتدريبات الجماعية
  • موعد عيد الفطر 2025 في مصر .. اعرف إجازة العيد إمتى
  • احمي نفسك من الغيبوبة.. أفضل وجبة سحور لمرضى السكر
  • مهم جدا.. 3 خضروات تحتوي على كمية قليلة من الألياف | تعرف عليها
  • كاتب إسرائيلي يؤكد اقتراب الاحتلال من اتخاذ قرار بشأن مهاجمة النووي الإيراني
  • دون الشعور بـ«التعب والصداع».. كيف يمكن إعداد الجسم جيداً للصيام في رمضان؟
  • رجيم قبل عيد الفطر 2025
  • مفيد لمرضى السكر..7 مزايا صحية عند تناول الخس على السحور